رواية معتز وليلى الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم ملك بكر
رواية معتز وليلى البارت الحادي والثلاثون
رواية معتز وليلى الجزء الحادي والثلاثون
رواية معتز وليلى الحلقة الحادية والثلاثون
” هو في ايه … ممكن تفهموني ”
” في أن……”
معتز زعق ” ماما اسكتي ”
” كملي يا طنط في ايه ”
” طلبت منه مساعده ور…..”
” ماما متكمليش … قولتلك مش هعمل حاجه من دي … ويلا يا ليلى يا اما همشي واسيبك ”
” مش همشي يا معتز أنا عايزه افهم في ايه وليه رافض تساعدها في اللي عايزاه ”
” يعني انتي معندكيش مانع يساعدني ”
” لاء طبعا … ازاي أمانع اصلا ”
” ليلى يلا انتي مش فاهمه حاجه ”
” هو على الموضوع بتاع ر…..”
“ملك اسكتي انتي كمان …. ليلى في ايه هتحايل عليكي نمشي ”
” أنا مش همشي … في ايه ”
” رنا عايزاه يساعدها ”
سكتت وهو قال ” ارتاحتي دلوقتي … مش يلا بقا يا ليلى احسن ”
ملك حاولت تلطف الوضع وقالت ” طب الأمور هتتحل مش كده ”
” انت … انت هتروح ”
” لاء يا ليلى مش هروح ”
” متروحش عشاني يا معتز … انت قولتلي انك اختارتني ”
” طيب ممكن نمشي بقا ”
” حتى انتي يا ليلى ”
” انتي مش فاهمه حاجه … أنا مقدرش … ازاي عايزاني اخلي جوزي يروح لحبيبته القديمه ويعشمها أنه لسه بيخاف عليها … هيا هتفكر أنه لسه بيحبها وانا م صدقت نستهاله … مش مستعده ارجع تاني للي كنت فيه … محدش اتعذب قدي … دي اكتر واحده اذتني نفسيا … ليه أنا مش عارفه اخلص منها ”
” ليلى أنا مش عايزك تنفعلي … اهدي وانا مش هروحلها ومش هسيبك … انتي اهم بالنسبالي ”
” مكنش العشم اطلب حاجه وتعملوا كده … رنا دي بنتي اللي ربتها … متخيلين ممكن اقدر اسيبها كده … امشي يا معتز انت ومراتك يلا … أنا هتصرف ”
ليلى كانت واقفه مش عارفه تعمل ايه … مش عايزه توقعهم في بعض وفي نفس الوقت مش هتقدر تخليه يروحلها برجليه
” لاء يا طنط وانا ميرضنيش يحصل مشكله … روح يا معتز … روح فوقها من اللي هيا فيه … وانا راضيه عادي ”
حضنها وقال ” مش هسيبك يا ليلى … مش هسيبك … أنا معاكي علطول وليكي والله … زي م انتي مستعده تختاري كفتي أنا هختار كفتك … ومش عايز غيرك ”
” لاء يمعتز … أنا مش هقبل يحصل بينكوا مشكله بسببي … روح ”
حست انها دايخه فهو سندها وقال ” هششششش … أنا اهو اهدي انتي بس ومتضايقيش نفسك … ماشي ؟ … اطلعي استنيني بره في العربيه وأنا جاي ”
” لازم … متزعلش طنط ”
” ليلى اسمعي الكلام ممكن … يلا ”
خرجت وهو قال
” ليلى أنا مش هزعلها … ورنا اللي بتقولي أنها بنتك دي خليها تنفعك … ولو مش متقبله قراري يبقى مش هتشوفي وشي تاني ”
خرج من البيت وملك خرجت وراها وندهتله
” معتز متعملش كده … ماما اكيد متضايقه عشان رنا ومش عارفه تعمل ايه ”
” عشان تريح الاستاذه رنا تتعب مراتي أنا … مش مبرر … انا وليلى كنا هنتطلق بسببها ومحدش يعرف … حاولت كذا مره تقرب مني وهيا عارفه اني متجوز … وكنت هساعدها برضو بس لولا أن ليلى عندها نوبة خوف ومش عايزاني اروحلها أنا كنت هروح وعادي … مش هتأثر بيها … بعد م حصل اللي انتي عارفاه … اول سنه جواز ليا انا وليلى مكنتش في طبيعتي … تعرفي اني مكنتش بقعد معاها ولا بكلمها ولا بعاملها اصلا … سنه بحالها قاعد في ذكرياتي مش عارف افوق منها … مشتكتش وراحت حكت لحد الكلام ده … بل إنها كانت بتقول انها مرتاحه … استحملت كلام اهلي واهلها لما كل م يشوفوها يقولولها امتى بقا هتجبيلنا حتة عيل وتعالي نروح لدكتور … أنا مش عارف ازاي انا قدرت اعمل فيها كده … ودلوقتي أنا مستحيل اعمل حاجه هيا رافضه اني اعملها … حتى لو هخسر مين … لانها خلاص بقت اغلى انسانه عندي … حتى اغلى من نفسي … ودلوقتي يا ملك متقوليش اعذار … بحجة انها بتحب رنا زي بنتها برغم اللي عملته … وانا عارف أن رنا يتيمه وكل حاجه ومامتها اخت امك في الرضاعه ويوم م ماتت قالت لماما تشيلها في عينيها بس ده ميخليهاش تكون مش هاممها حد غير رنا ”
” أنا مش عارفه اقولك ايه بس مم…..”
” سلام يا ملك … انتي هتفضلي اختي ومش هبطل اتطمن عليكي”
ركب عربيته وليلى قالت ” معتز م….”
” مش هقدر أعمل فيكي كده يا ليلى … مش هروح في أي مكان واسيبك ”
” أنا … انا مش عايزه مامتك تكون متضايقه منك ”
” ملكيش دعوه بيها انا هتصرف … المهم انك تنسي اللي حصل انهارده … انتي اهم حاجه عندي ”
” أنا اسفه ”
” بتتأسفي على ايه ”
” لو مكنتش في حياتك كان زمانك دلوقتي مش شايل هم انك تروحلها ومامتك مكانتش هتضايق”
” الحمد لله انك في حياتي … ده اولا … ثانيا قولتلك ملكيش دعوه باللي حصل ”
” ازاي مليش دعوه ”
” اسمعي الكلام وخلاص ”
” انت لو روحتلها هتكون راضيت مامتك وأنا مش ه….”
” خلاص يا ليلى أنا خدت قراري … ومش هروح لحد ”
” روحلها عادي … أنا واثقه فيك بس مكنتش واثقه فيها هيا … و طول م انا واثقه فيك خلاص مش عايزه حاجه تانيه يا معتز ”
” وأنا خلاص قررت ”
” دي مهما كانت مامتك وانا مش هقبل يحصل بينكوا مشكله بسببي … أنا مش معترضه صدقني … روح يا معتز ليها … وانا واثقه انك عمرك م هتبصلها ”
” متقوليش حاجه وترجعي تندمي عليها يا ليلى … أنا لو سمعت كلامكوا وروحتلها … صدقيني مش ضامن ايه اللي ممكن يحصل … مش بعيد تكون لعبه اصلا منها ”
” قصدك ايه ”
” مش وقته يا ليلى ”
” اومال امتى وقته … وبعدين انت ازاي كده … طب م تحاول تفهم مامتك اللي انت فاهمه بدل م انت سبتها ومشيت ”
” مهما قولتلها يا ليلى هيا مش هتقتنع غير لما اروح لها …. وانا قولت اني مش هروح وخلاص بقا خلصنا … ودلوقتي تقفلي صفحتها ومتحاوليش تفتحيها … الا لو كنتي موافقه على مرواحي ليها ”
” وانا من امتى عايزاك تروحلها هااا … أنا مش عايزه علاقتك بمامتك تكون منقطعه كده … بس حاول تصلح علاقتك بمامتك ”
” وبالنسبه لرنا … مش هشوفك بتقولي روحلها ”
” أنا اصلا مش عايزاك تنطق اسمها … أنا مش عايزاك تعرف أي واحده غيري اصلا … بس تصلح علاقتك بمامتك ”
” اصلح علاقتي بيها معناها اني موافق اروح ليها ”
” تحاول تفهمها اللي هيا كانت بتعمله … وتسيبلها الخيار … وانا معاك في أي حاجه حتي لو رايح جهنم ”
” وانا مش عايز اكتر من كده … ولا عمري كنت احلم بكده اصلا ”
تاني يوم كانت ليلى نايمه وهو معرفش ينام اصلا … كان واقف في البلكونه … فاقت ولمحته … خرجت وقفت جنبه وقالت ” صباح النور ”
” مساء الحلاوه والطعامه كلها ”
” حاسه ان بقالي كتير منمتش كده بجد ”
” اي خدمه … عدي الجمايل ”
” هيا جِميله بجد … الساعه كام دلوقتي ”
” 4 ”
” بتهزر … أنا نمت كل ده ؟”
” شوفتي … انا اصلا مستنيكي تصحي علشان المفروض أن مامتك عازمانا انهارده ”
” انا نسيت اصلا ”
” وانا فكرتك اهو … يلا خشي خدي دش ساقع وغيري هدومك وأنا هروح اشوف كايلا ”
” انا هشوفها وبعد كده هجهز ”
” لسه نايمه من حوالي ربع ساعه اصلا ”
” هروح اشوفها برضو … وبعد كده هكون جاهزه ”
” طيب براحتك ”
راحت تشوفها وجهزت نفسها خلاص … خرجت لقت معتز بيغير لكايلا
” بتعمل ايه ”
” بغيرلها ”
” انت كده بتعك الدنيا بجد ”
” أعمل ايه … اديني بعمل اللي بقدر عليه ”
” طيب وسع انا هغيرلها ”
غيرتلها في ثواني وهو قال
” يعني انا اقعد اغيرلها في ساعتين وانتي تيجي في ثانيه تلبسيها ”
” أنا بقيت خبره خلاص … وبعدين انا كمان كنت في الاول مش بعرف اعمل حاجه خالص ”
” احييكي ”
نزلوا وراحوا عند أهل ليلى … خبطت ع الباب وهو كان وراها ومعاه كايلا … اول م الباب اتفتح نزلت زينه وبلالين كتير عليها ولقت اهلها متجمعين … كانت مصدومه وفضلت واقفه مكانها وقالت ” بتهزروا صح ؟ ”
دخل معتز وادا كايلا لحماه وخرج سلسله فيها قلب مقسوم نصين وقرب منها حط شعرها على جنب واحد ولبسهالها وقالها ” كل سنه وانتي في حياتي يا حياتي ”
” معتز بتهزر صح ؟”
” هيا الصدمه بتخلي الشخص غبي كده ”
ليلى ” اسكت يا مازن يا هادم اللذات ”
كلهم قالولها كل سنه وانتي طيبه واتجمعوا حوالين السفره اللي كان عليها تورته كبيره جدا مطبوع عليها صورتها
” اتمني امنيه ”
حماته قالت بعدم اقتناع” يبني الكلام ده هبل ”
” لاء مش هبل … اتمني يا لوليتا ”
بصتله بحب وقالت ” بتمني أن….”
” قوليها في سرك عشان تتحقق ”
” انت سري … فبتمني انك تفضل تحبني طول عمرك ”
” وانا بوعدك يا ليلى اني هحبك لحد م اموت ”
مازن سفر وقال ” بس بقا عشان شويه والدمعه هتنزل من عيني ”
باباه بصله بحده وقال ” بطل استزراف ”
” انا اسف ”
” طيب … بمناسبة إن كلنا متجمعين فعايزه أقول إن الفرح اتحدد نص الشهر الجاي إن شاء الله ”
كلهم فرحولها وباركولها
اليوم كان حلو جدا وعدى وكل واحد روح بيته … كايلا نامت وليلى كانت نايمه في حضن معتز
” فاكر السنه اللي فاتت في نفس اليوم … وقتها حياتي الحلوه معاك ابتدت … انت اللي حليت حياتي ”
” حياتي انا اللي حلوه بيكي ”
” رزقني الله بك وايقنت انك أجمل ارزاقي … انت جميعي … انت نعيمي … انت الكثير في عيناي … دمت لي كل العمر ”
” سأعترف لكي وبشكل ابدي لم يتمكن أحد من لمس قلبي مثلما فعلتي انتي ”
” وانا عمر م قلبي دق لحد غيرك … ولا حب زي م حبك … مستعده اختارك في كل مره لو خيروني بينك وبين اي حاجه في الدنيا دي … حاسه ان ربنا بيحبني عشان انت بقيت في حياتي ”
” وانا عمري م كنت أحلم أن ربنا يرزقني بيكي … وتجيبيلي بنوته تحفه شبهك كده ”
” أنا بحبك اوي يا معتز … اوعي تفكر تسيبني … مهما يحصل ايه ”
” أنا مش مجنون عشان اسيب روحي وامشي “
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معتز وليلى)