روايات

رواية معتز وليلى الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى البارت الحادي والأربعون

رواية معتز وليلى الجزء الحادي والأربعون

معتز وليلى
معتز وليلى

رواية معتز وليلى الحلقة الحادية والأربعون

كانت في البيت بتجهز حاجاتها اللي هتاخدها معاها بيت اهلها عشان تفضل مع اختها في اهم يوم في حياتها … ملك رنت عليها
” ايوه يا ملك ”
” انتي فين؟ ”
” في البيت ”
” معتز كلمك قالك أنه رجع ”
” اه اه كلمني … أنا قافله معاه من شويه ”
” مستغربه انك معترضتيش أنه يكون مع مصطفى من دلوقتي ”
” مع مصطفي … صاحبه بقا وكده ”
” ايوه يعني انتي هتجهزي لوحدك ”
” وفيها ايه يا ملك عادي يعني … أنا اصلا هكون مع مريم من بدري ”
” هتلبسي دريس لونه اي ”
” بيج ”
” حاسه هيبقى واو ”
” هو فعلا واو … وجاي على مقاسي مظبوط ”
” كنت عايزه اكون معاكوا والله بس علي موجود مش هعرف اجي ”
” متهزريش ”
” في الفرح هكون معاكوا من بدري ”
” وبكره خليكي معانا وهو يروح مع الشباب ”
” على ملوش في اللمه وكده … رفض يروح وقال بكره نروح ع المعاد … بس كنت عايزه اقولك حاجه ومتضايقيش ”
” في ايه ”
” لما مامتك جت عند ماما وشافت رنا … عزمتها وأصرت أنها تيجي وهيا هتيجي ”
” نعم … يعني ايه تيجي دي ”
” مامتك متعرفش رنا فعزمتها ”
” وليه مريم متقولهاش اصلا ”
” اللي حصل بقا هيا كانت تعرف منين ”
” حصل ايه وزفت ايه … هو ليه كلكوا ضدي ”
” متتضايقيش بالله يوم ويعدي ”
” خلاص ماشي … سلام ”
قفلت معاها ونزلت من البيت … تاني يوم كلهم راحوا الكوافير … كانوا مهيصين ومشغليين اغاني … كانت بتحاول تكون فرحانه معاهم بس عقلها مشغول بيه … مكلمهاش ولا بعتلها اي حاجه خالص … وهيا بتفكر سمعت صوت رساله على فونها فتحتها بسرعه وقرأتها ” حطي ميكب خفيف … لو لقيتك حاطه تقيل هبوسك قدام الكل … أنا حذرتك … واثق انك هتكوني احلى واحده ” … بالرغم من أنها متأخره وكلامه لسه مأثر فيها بس ابتسامتها كانت عريضه … لمحتها مريم فقالت
” دلوقتي الابتسامه ظهرت ”
” يعيني يعيني ”
” ملكوش دعوه بقا ”
بصت للميكب ارتست وقالت ” هو أنا دوري امتى ”
” لو عايزه دلوقتي مفيش مشكله على ما العروسه تخلص ”
” تمام ”
” تعالي اقعدي هنا ”
” بسنت شوفي كايلا ”
” عنيا ”
راحت قعدت على الكرسي
” الفستان بيج صح ”
” اه … بصي انا عايزاه خفيف … بس متخففيش اوي فاهمه ”
” عايزه ملامحك تفضل يعني ”
” اه بس مش اوي برضو … اللي هو ميدل ”
” تمام ”
بعد شويه خلصت وادتها المرايه
” هو تحفه اوي … بس مش خفيف ”
” انتي قولتي ميدل ”
” مكنتش اعرف انه هيكون كده ”
” لو عايزاني اخففه هحاول بس أنا شايفه كده واو ”
” مهو عاجبني ”
بصتلها مريم وقالت ” طب معترضه على ايه ده انتي حريقة ميكب … وبعدين رايق وجامد جدا ”
” طب خففي الليب ستيك ”
” تحبي اغير اللون … بس الاحمر احلى لون على البيج ”
” الاحمر هيبين جمال الفستان يا ليلى ”
” ممكن تركزي معايا أنا ”
” سوري ”
” ايه اغيره ؟ ”
” طب انتي شايفه لو حطيت لون تاني هيكون وحش ”
” لاء مش هيبقى وحش بس الاحمر احلى واحد ”
” طيب خلاص هسيبه وامري لله ”
” انتي قلقانه من الاحمر ليه ”
” علشان تقيل ”
” متهيألك … هو كده حلو وكمان انتي لمه شعرك … فشكلك واو كده ”
” اوكي تمام ”
قامت وبسنت راحت مكانها … نزلت تودي كايلا لمامتها ورجعت تاني … لبست الفستان ووقفت قدام المرايا عاجبها نفسها
” اختي القمر ”
” يخرب عقلك انتي حلوه كده ازاي ”
” ده انتي اللي تحفه لفي كده لفي ”
” الف ايه ده صك ”
” صح … بس والله تحفه ”
” وانتي تحفتين ”
” حبيبي ”
” كده اضمن أن خطوبتك قربت ”
” لاء لسه معملتش موڤ اون ”
” أتعلمي من مازن ”
” هاتي سيرة حاجه عدله والنبي ”
جت مريم من وراهم
” ترااااا ”
” لاء ”
” متقولش ”
” عليا الطلاج قمر ”
” جمر وهبوسه دلوجتي حالاااا ”
” بجد حلو ”
” هو واو ”
” ده اروق استايل اشوفه في حياتي ”
راحت توريه لباقي أصحابها اللي معاها … وكلهم كانوا مبهورين بيها وبرقتها … اخيرا نزلت عشان السيشن
” بسنت استني ”
” في ايه ؟”
” لحد دلوقتي مشوفتش معتز تحت … انتي شوفتيه ”
” هشوفه فين يعني … اكيد لاء ”
” طب انزلي شوفيه واطلعي تاني ”
” طب ما ننزل اصلا السيشن خلاص بدأ وتلاقيهم بيتصوروا ”
” شوفيه بس معلش ”
بسنت نزلت … مازن شافها وراحلها
” ايه الشياكه دي ”
” ميرسي ”
” ايه رأيك في بدلتي ”
” انت قاصد تعمل ماتشينج معايا ولا ايه ”
” أنا ؟؟؟ محصلش هيا صدفه علفكره ”
” بس رايقه والله … شوفلك بقا عروسه حلوه … هتلاقي بنات كتير حلوه اختارلك واحده ”
” في بنات مزز كتير اوي هنا محتار بينهم ”
معتز راح عليهم
” فين ليلى يا بسنت ؟”
بسنت ” ليلى … ليلى فوق ”
” في حد معاها فوق ”
” لاء مفيش ”
طلع وخبط على الباب … فتحت وقلبها كان بيدق جامد اول ما شافته … كان لابس بنطلون اسود وقميص اسود فاتح اول زرارين وفوقيه جاكت بيج … أول ما شافها سكت شويه وبعدين قال
” ايه اللي انتي مش لابساه ده … ايه القرف ده ؟”
قالت بصدمه ” نعم ؟؟؟؟”
” هو ايه اللي نعم ايه الفستان ده ؟”
” ماله ”
” هو ده فستان اصلا … ده عريان اوي ”
” مش اوي علفكره ”
” لاء مفتوح من كل حته … لازم تجيبيه عريان كده ”
” فين العريان ده … هو عشان مفتوح لفوق الركبه شويه وكب يبقى عريان ”
” ليه وانتي عايزه اكتر من كده ”
” في حاجات اكتر من كده علفكره ”
” الناس اللي بتلبس كده لا عندهم دين ولا اخلاق … انتي بقا منهم ”
” مش شرط علفكره … وبعدين انا شايفاه عادي ”
“يعني الفستان وعريان الميكب وتقيل … ليه؟ ”
” مش تقيل … بقولك ايه انت طلعت ليه اساسا ”
” انتي مش شايفه بجد نفسك ”
” طب أنا مطلبتش رأيك بقا هه ”
” شيلي اللي على بوقك ده يلا ”
” لاء طبعا انت عايز شكلي يبوظ … مش هشيله وهو مش تقيل علفكره ”
” عاضه واحد من رقبته وتقوليلي مش تقيل … انتي عاميه ولا ايه ”
قلع الجاكت بتاعه وادهولها ” البسيه ”
” انت بتهزر ولا ايه … خد الجاكت بتاعك … متبوظليش اللوك بتاعي ”
” قسما بالله اخدك ومفيش افراح … انتي مش هتخرجي كده ”
” مش هتقدر تاخدني … مش سايبه هيا ”
” بجد والله … مش هقدر اخدك وامشي يعني ”
” مش هتقدر ”
الباب خبط وهو فتح
” في ايه يا بسنت ”
” استعجلوا شويه علشان الصور تحت ”
” بسنت ادخلي ”
” في ايه ”
” بيقولي مش هتنزلي كده … بيستهبل ”
” احترمي نفسك يا ليلى ”
” بس ازاي يعني اومال تخرج ازاي ”
” عايزني البس الجاكت بتاعه ”
” معتز مينفعش ده فرح اختها ”
” متحاولوش … مفيش خروج بالمنظر ده ”
” ليه هيا وحشه ”
” بالعكس زي القمر … بس مش هتخرج عريانه كده ”
” بس مش عريان اوفر يعني ”
” معلش أنا شايف أنه عريان اوفر ”
” طب الصور تحت … هتتصور بالجاكت ”
” بسيطه … ١٠ دقايق هيكون عندها فستان غير ده ”
” مستحيل طبعا … انت اكيد اتجننت ”
” اه أنا مجنون بقا ”
” على نفسك بقا ماشي ”
” يا ليلى اهو احسن من جاكت البدله ”
” سيبيها براحتها مش هتنزل خالص ”
” هه احلم براحتك … هنزل برضو ”
” مش هتنزلي بالقرف ده … خليكي هنا لحد ما اجي ”
” هنزل علفكره ”
” بسنت هتنزلي ولا هتفضلي معاها لحد ما اجي ”
” هخليني معاها ”
خرج وخد المفتاح من جوه … قفل عليهم … جريت على الباب حاولت تفتحه ومعرفتش … بعد شويه وصل ومعاه الدريس … فتح الباب ودخل
” اتفضلي … احسن من اللي انتي لابساه ”
” انا عاجبني بتاعي … انت مالك بيا هااا … ملكش دعوه بيا ”
خدته بسنت منه وفتحت السوسته وقالت ” واو … ده تحفه … وكمان نفس اللون … ليلى ده احلى من اللي انتي لابساه ”
شافته وعجبها بس قالت ” انا عاجبني بتاعي ”
” براحتك خالص … مش هتنزلي ”
” والله … هتمنعني ازاي بقا ”
” ايه يا جماعه استهدوا بالله … ليلى ده احلى بكتير بجد ”
” مش عاجبني ”
” اقصري الشر والبسيه احسن … بلاش تعاندي ”
” لاء ”
” طب انزلي انتي يا بسنت عشان شكلها مش هتنزل ”
” احلم ”
” ليلى انتي مكبره الحوار كده ليه … ده حتى ده شكله مميز وتحفه بجد ”
” علشان هو عايز كل حاجه على مزاجه ”
” بمناسبة إن كل حاجه على مزاجي … فياريت لو لون الليب ستيك يتغير بقا ”
” لاء كده اوفر بصراحه ”
” سيبيه يتكلم براحته ”
” والله انا عادي بالنسبالي … مش هتنزلي لو معملتيش اللي قولتلك عليه ”
قربت منها بسنت وقالت بصوت واطي ” شكله مصمم علفكره … اخلصي عشان نلحق تحت كفايه اللي عدى ”
” اسمعي كلام صاحبتك … اتفضلي ”
” هغير الدريس اوكي … بس الميكب لاء ”
” هتغيريه ”
” مش هيحصل ”
” يبقى اغيرهولك انا ”
قرب منها بجديه … بعدت بسرعه وقالت ” انا عاجبني اللون ”
” وعاجبني … بس هيتشال ”
” يعني انت قولت حلو اهو … اشيله ليه بقا ”
” عشان مش عايز حد يشوفك بيه ”
خدت الدريس من بسنت ودخلت غيرته … خرجت وهو انبهر بجمالها وبسنت قالت ” برنسيس ”
بصتله لقته باصصلها … قالت ” ياريت تكون ارتاحت ”
” جمالك زاد اكتر … انتي اللي حليتي الدريس وأنا جايبه عشان متبانيش حلوه ”
” انا حلوه اصلا … اكيد اي حاجه هلبسها هتكون حلوه فيا ”
” عندك حق … يلا عشان الصور اللي مستنيه بقالها ساعه دي ”
نزلوا اخيرا واتصورا مع مريم ومصطفى … بعد ما خلصوا معتز أصر أن ليلى تركب معاه وبسنت هيا اللي ركبت مع مريم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معتز وليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى