روايات

رواية معتز وليلى الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى الجزء الحادي عشر

رواية معتز وليلى البارت الحادي عشر

معتز وليلى
معتز وليلى

رواية معتز وليلى الحلقة الحادية عشر

فتحت الباب وبمجرد م فتحته لقت ورود كتير نازله عليها … اتخضت وبصت للمكان بانبهار … جه من وراها وهمس جنب ودنها ” birthday لأجمل ليلى في حياتي ”
لفتله بسرعه وقالت ” ده بجد … هو أنا دخلت بيت غلط ”
مدلها أيده ببوكيه ورد من نوع زهورها المفضل وقال ” أحب اشكر ورد التوليب ورده ورده وورقه ورقه أنها خلتك في حياتي ”
اخدته منه وشمت ريحته وقالت ” ده ليا بجد ؟”
” ورده ورده ”
” يعني انت عامل كل ده علشاني ؟”
” معنديش أغلى منك أعمله كده ”
” بس ازاي كلهم نسيوا … وانت عارف ”
” محدش نسي … مين ممكن يقدر ينسى يوم زي ده ”
” تقصد ايه ”
” أنا اللي كلمتهم كلهم واحد واحد وطلبت منهم ميحتفلوش باليوم … قولتلهم عايز اليوم يكون مميز … عايز اليوم ده يكون ذكرى حلوه ليكي … وانهارده حياتنا هتبدأ بجد … وعشان كده عايز اقولك حاجه ”
” قول ”
” أنا بحبِك يا ليلى ”
بصتله بصدمه وقالت ” أنا اكيد في حلم … اكيد ده مش واقع ”
” لاء واقع … ولو حلم فهيتحقق ”
” لو حلم فمش عايزه افوق منه ”
مدلها أيده وقال ” تعالي معايا ”
حط ايديها في أيده ومشيت وراه … سحب كرسي وهيا قعدت وهو قعد قصادها … فتح اللاب اللي قدامه وحطه قدامها … اتفاجئت بمكالمة فيديو لباباها ومامتها ومريم ومازن وبسنت … كلهم احتفلوا بيها … قفلت معاهم وبصتله وقالت بفرحه ” أنا عمري ما كنت سعيده زي دلوقتي … متوقعتش اني ممكن افرح كده في يوم من الايام ”
” يارب تكوني دايما فرحانه كده يا حبيبي … ممكن بقا اوريكي هديتي ”
” هو لسه في هديه … اصلا وجودك جنبي اكبر هديه ”
” لاء وجودك جنبي هو اللي اكبر هديه ليا … تعالي اوريكي جبتلك ايه ”
قامت معاه وهو راح في اتجاه المرايا … وقفها قدام المرايا … زاح شعرها على جنب واحد وجاب العقد من مكانه ولبسهولها … شهقت بصدمه وقالت ” بتهزر … مستحيل ”
لفها ليه وقال ” مش بهزر ومش مستحيل ”
” ياربي حاسه اني بحلم … انت ازاي … وانا فين … وايه اللي بيحصل ”
” بس اهدي في ايه … كل ده عشان عقد يعني ”
” الطقم اصلا غالي جدا واحنا كنا مجرد بنتفرج عليه … مكنتش عمري اتخيل البسه … وانت اللي تلبسهولي … والورد والتجهيزات دي … وعيلتي وانت … كل ده في ساعه واحده بس ”
” في حاجه اخيره ”
” أنا كده هموت منك بصراحه ”
” بعد الشر عليكي يا وردتي ”
ركع قدامها على الأرض وفتح علبه جواها خاتم وقال ” ده الخاتم اللي جاي مع الطقم بس هقدمه ليكي بطريقتي … تسمحيلي اكون جزء من حياتك … تسمحيلي اكون امانك في الدنيا … تسمحيلي اكون حبيبك … تسمحيلي اشاركك حياتي واسراري … تسمحيلي اكمل معاكي عمري اللي جاي كله ”
دموعها نزلت وقالت ” مسمحش ازاي يعني … هو أنا أقدر اساسا ”
ابتسملها وقام وقف … لبسها الخاتم وباس ايديها … حضنته وقالت ” أنا بحبك اوي ”
عند رنا
جه قعد جنبها ونفخ في ودنها وهيا اتخضت
” في ايه لده كله … سرحانه في ايه ”
اتوترت وقالت ” مش سرحانه عادي يعني … اتخضيت بس ”
” مش سرحانه ازاي بس … انتي بقالك كام يوم كده … قاعده بتفكري في حاجه … لدرجة أنا بكلمك مبترديش ”
” عادي … بس حاسه اني تعبانه شويه وهمدانه … فيمكن عشان كده هتلاقيني هاديه مش اكتر ”
” رنا لتكوني حامل ”
” حامل! لا مستحيل … قصدي يعني معتقدش … ممكن يكون إرهاق مش اكتر ”
” طب ولو حمل … ايه رايك لو نروح لدكتور دلوقتي يطمنا ”
اتوترت جدا وقالت ” ملوش لزوم دكتور … ممكن اعمل مثلا اختبار ”
” الاختبار ساعات بيكون غلط … وانا عايز اتطمن عليكي ”
“صدقني أنا كويسه … وهو كفايه الاختبار ”
” مش هقبل بأي جدال … قومي البسي حالا عشان انام وانا متطمن … انتي عارفه أنا بحبك قد ايه ومش هتطمن طول م انتي حاسه بتعب ”
” ط … طيب تمام … شويه وهكون جاهزه ”
” تمام يا حبيبي ”
دخلت الحمام ورنت على سلمى
” سلمي الحقيني ”
” ايه في ايه ”
” محمد عايز يوديني للدكتور دلوقتي علشان شاكك اني حامل ”
” يخربيتك شك ازاي ”
” قولتله تعبانه شويه قالي ممكن تكوني حامل وأصر أننا نروح للدكتور دلوقتي … اعمل ايه مش عارفه ”
” طب اهدي شويه … انتي هتروحي عادي ووقتها الدكتور مش هيلاقيكي حامل فهيقوله انك مش حامل … بس كده ”
” ممكن يعرف اني باخد حبوب منع الحمل … أنا وقتها هضيع ”
” هيعرف منين … اكيد مش هيعرف … انتي روحي عادي معاه ومتحسسيهوش انك خايفه … وهتعدي عادي ”
” يعني لما يعرف اني مش حامل … ممكن الدكتور يقوله اني باخد اي موانع … صح ”
” لاء الدكتور هيعرف منين … ممكن هو يسأله يقوله ليه محصلش حمل وقتها الدكتور هيقوله كذا سبب بس … مش اكتر ”
” يعني مش هيعرف صح ؟”
” لاء متخافيش … مش هيعرف ”
” تمام … أنا هخرح دلوقتي وهتعامل عادي ”
” طيب وابقي طمنيني ”
” سلام ”
خرجت وجهزت وكانت متوتره … بمجرد م اسمها اتنده عند الدكتور توترها زاد
” اهدي أنا معاكي …. خايفه من ايه ”
” مش خايفه … متوتره بس ”
” مفيش داعي للتوتر … يلا ! ”
مسكت أيده ودخلت معاه … قعدت على الشيزلونج وهيا دقات قلبها بتزيد … ابتسمت الدكتوره وقالت ” مفيش داعي للخوف والتوتر ده ”
” بخاف من الدكاتره ”
” أنا دكتوره طيبه خالص والله … متقلقيش ومتخافيش ”
بدأت الدكتوره تفحصها … ابتسمت وقلعت السماعه وراحت قعدت على مكتبها … قامت ظبطت هدومها ومحمد راح قعد على الكرسي اللي جنب مكتب الدكتوره وقال بقلق ” طمنيني يا دكتور”
ردت بابتسامه ” انتوا متجوزين بقالكوا قد ايه ”
” شهر و٥ أيام”
” يعني مش شايفه أن في تأخير ”
” أنا مقولتش كده بس هيا تعبانه شويه فعشان كده ”
” وبالرغم من كده فمبروك … الدمام حامل في الاسبوع التاني “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معتز وليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى