روايات

رواية معتز وليلى الفصل الثلاثون 30 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى الفصل الثلاثون 30 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى البارت الثلاثون

رواية معتز وليلى الجزء الثلاثون

معتز وليلى
معتز وليلى

رواية معتز وليلى الحلقة الثلاثون

كانوا بيفطروا والباب خبط
” تلاقيها مريم جايبه كايلا ”
” استني هقوم افتح أنا ”
فتح بس كانت سلمى
” سلمي … تعالي ادخلي ”
دخلت وقالت ” أنا اسفه اني جيت من غير معاد بس كان لازم اتكلم معاك ”
” تيجي في أي وقت يسلمى ”
” اومال فين ليلى وكايلا ”
” ليلى جوه وكايلا عند جدتها ”
” كنت عايزه اشوفها ”
” شويه وهتيجي ”
خرجت ليلى وسلمت عليها وقعدت معاهم
” كنت عايزاك في موضوع ”
قامت ليلى ودخلت المطبخ جابتلها حاجه تشربها
” في حاجه حصلت ”
” طنط صفاء كلمتني من يومين وقالتلي انها عايزه تكلم رنا ”
سكت شويه وقال ” وبعدين ”
” انا مكنتش اعرف عنها حاجه طبعا كل اللي اعرفه انها في السجن عادي وطبعا انا عملت زي ما قولتلي وفهمتها انها لسه متجوزه وحياتها مستقره واني مبقتش اكلمها زي الاول عشان حصلت بينا مشكله ”
” حلو ”
” دلوقتي هيا طلبت مني اجيب رقم رنا لأن هيا مش معاها الرقم الجديد وأنا بعته عادي وقولت لو هيا رنت عليها اصلا هيكون مقفول ”
” كملي ”
” وفعلا رنت عليها وفونها كان مقفول … فكلمتني تاني وقالتلي انها مش بترد وقالتلي احاول أوصلها أو اديها رقم محمد طليق رنا … طبعا مش هينفع اديهولها … فقولتلها هوصلها وهقولك … وروحت اشوفها في السجن بس عرفت انها خرجت بعد ما اتقبص عليها باسبوع ”
” ازاي ده ”
” دفعت غرامه وخرجت ”
” اممم … بس غريبه يعني محدش سامعلها حس ”
” الغرامه كانت كبيره وعشان تخرج اضطرت تبيع كل حاجه هيا بتملكها ”
” طب وهيا فين دلوقتي لما معندهاش مكان تقعد فيه ”
” بتشتغل في نايت كلاب ”
” انتي اكيد بتهزري ”
” ياريت … بس عرفت انها شغاله هناك وليها شقه بتاعتها جايباها من شغلها ده … روحتلها وحاولت افهم منها ايه اللي حصل وليه عملت كده وقولتلها مينفعش اللي انتي بتعمليه ولازم تتراجعي … تخيل قالتلي ايه ”
” قالت ايه ”
” قالتلي متيجي تشتغلي معايا الشغل هيعجبك … هيا كانت بتقولها بتريقه ولما قولتلها أن الشغل ده آخرته وحشه وان مينفعش اللي هيا بتعمله طردتني … مكنش ينفع اسيبها اكتر من كده … حاولت اروح لمدير المكان اللي هيا شغاله فيه واطلع فيها عيوب … بس ضحك جامد وقالي هو انتي شايفانا في مدرسه … أنا هنا مبشغلش غير اللي أخلاقهم فاجره … ناس من الاخر فجرت ومش ناويه ترجع تاني … أنا خرجت من هناك بصعوبه … شويه وكنت بتطمن عليها من بعيد وعرفت انها اتجوزت كتير جدا وكلهم بيتنصب عليهم وأنها مضطره لده … عرفت واحد مضاها على عقود كتير وشغلها كله بحد بقا مقرف ”
” وطبعا نهايتها معروفه ”
” بالظبط وعشان كده جتلك انت اول واحد … انت الوحيد اللي هتعرف تخرجها من المصيبه اللي حطت نفسها فيها … انا لحد دلوقتي مقولتش لطنط حاجه عشان عارفه انها هتضايق ”
” انا تاني ؟”
” أنا والله م عارفه اعمل ايه وحاولت اساعدها بس مش قادره … وانت الوحيد اللي تقدر تساعدها ”
” طب وهو أنا كنت قولتلها تعمل كده يا سلمي … صفحتها اتقفلت من زمان بالنسبالي وخلاص مبقاش ليها وجود في حياتي ”
جت ليلى وقالت ” هيا مين دي ”
” يا ليلى انتي اكيد مش هتمانعي صح ”
” مش فاهمه أمانع ايه؟ ”
” معتز يحاول يساعد رنا ”
” يساعدها ليه اصلا مش فاهمه ”
” عشان حالتها بجد صعبه … تخيل يا معتز هيا مش فاكره هيا اتجوزت كام مره ”
” أنا مش عايزه اعرف اسباب … بس هو فعلا يساعدها ليه … هيا تبقى ايه بالنسباله اصلا ”
” أنا بس عايزاها ترجع تاني زي زمان … وبجد حاولت اساعدها وكلمتها بس هيا رافضه ”
” يبقى دي مشكلتها لكن أنا أقدر اساعدها ازاي اصلا ”
” لو بس روحت واتكلمت معاها وق…..”
” بس ثانيه … يروح مين … مش هيروح في حته … اقولك … هو ممكن يساعد اي حد في الدنيا دي … ماعدا دي ”
” خلاص يا ليلى اسكتي ”
” لاء مش هسكت ولا عايز تساعدها … ايه عايز تروحلها ”
” انتي شايفاني معارض قبل منك اصلا ”
” يا معتز اعتبرها اختك … ده انا نسيت اللي هيا عملته معايا حتى … هيا والله مش ممكن ترجع عن اللي هيا بتعمله ده الا لو انت روحتلها ”
” طب م تروحي لطه … اظن هو انسب واحد يساعدها ”
معتز زعق وقال ” ليلى قولتلك اسكتي ”
” انا لو كنت اقدر اساعدها كنت هعمل كده … بس انا حاولت معاها وهيا طردتني ”
” ولما اروح لها هترجع يعني … هيا خلاص قررت … ومش هتسمع لحد ”
” الا انت يا معتز ”
” معتز انت مش هتروح لحد … انت فاهم ”
” يا ليلى اركني اي خلاف على جنب … دلوقتي بس فكري أنها وحيده … يا معتز دي مامتك متعرفش حاجه عنها … ومعرفش اقولها ايه ”
” الحوار صعب يا سلمي … لاء مش هقدر ”
” يا معتز عشان خاطر عمو نادر وطنط عزه … مش كانوا غاليين عليك ”
” متزنيش عليه يا سلمى … هو مش هيساعدها في حاجه … ولا هيشوفها تاني ”
” يا ليلى بقت وحيده ولو معتز حسسها أنها بني ادمه هترجع … أنا لو لاقيت حد اروحله تاني يقدر يساعدها كنت روحت والله بس مفيش غيرك ”
” هيا فين دلوقتي ؟”
” انت بتقول ايه … معتز يا انا يا هيا … أنا مش هسمحلك تروحلها ”
” ممكن تهدي ؟”
” لاء … لاء مش ههدي … وانت مش هتتحرك من هنا ”
” اخر مره يا ليلى هيشوفها بس … والله هخليها تسافر وتبدأ حياتها بس المرادي بس ”
” لاء … مش هينفع والله لاء يا معتز أنا اموت فيها دي ”
معتز بعصبيه ” ممكن تسكتي بقا ”
” بقولك مش هتمشي من هنا … محدش ضربها على ايديها وقالها تروح تعمل اللي عملته ”
” ليلى اسكتي بقولك مش عايز اسمع صوتك … قولي يا سلمي هيا فين ”
” ده عنوان بيتها الجديد … بتكون موجوده الصبح زي دلوقتي … بس بالليل عندها شغل ”
” معتز والنبي … متروحش في حته أنا مش عايزاك تشوفها تاني أنا م صدقت انك نسيتها … أنا تعبت عشان اخليك تنساها مترجعنيش لنقطة الصفر تاني ” كانت بتعيط قرب وحضنها وقال ” طيب ممكن تهدي ”
” طيب متروحلهاش طيب … أنا مش هقدر اسيبك تروحلها ”
” يا ليلى انهارده بس … والله ترجع بس لطبيعتها واوعدك مش هيشوفها تاني ”
” لاء يا سلمي لاء … أنا مش عايزاه يشوفها تاني ابدا … انتي متعرفيش أنا بكرهها قد ايه ”
” طيب خلاص بقا ”
” معتز انت حبيبي أنا ومش حبيب غيري … وانا بس اللي حبيبتك … متسبنيش عشانها … انت كده هتكون كسرتني جامد ومش هعرف اتعافي … انت جوزي أنا وحبيبي وانا ومحدش ممكن يشاركني فيك … مهما كان مين ”
” طيب انا همشي وابقي كلمني بقا ”
” ماشي يا سلمى ”
مشيت وهيا بعد م مشيت قالت ” انت مش هتروح صح ؟ ”
” تعالي نقعد ونتكلم شويه ”
” متقوليش انك هتروح ”
” تعالي بس نقعد ”
قعدوا وهو قال ” دلوقتي انتي عارفه كل حاجه عني خلاص … وعارفه اني عمري م هفكر ابصلها تاني مهما يحصل ايه … وأنها بالنسبالي خلاص مبقتش موجوده … يعني لو روحت فأنا هعاملها كأنها مش هيا … كان واحده وبساعدها عادي … لكن لو فتحتي قلبي دلوقتي هتلاقي واحده بس فيه … وهيا انتي ”
” معتز أنا ممكن اموت فيها … انا هيجيلي نوبة خوف والله … انت متعرفش لما النوبه بتجيلي ببقى عامله ازاي … أنا كنت بعالجها ودلوقتي مباخدش علاج يعني ممكن ترجعلي في أي وقت … فانت لازم تختار بينا ”
” ايه النوبه دي اول مره اسمع عنها ”
” دي نوبة خوف … كانت بتجيلي وانا صغيره لما بكون خايفه حد يسبني … بابا وماما ودوني لدكاتره كتير عشان يعالجوها وقالولي طول م ماشيه ع العلاج مش هتجيلي …. وانا وقفته من ساعة م ولدت مبقتش اخده ”
” وجايه تقوليلي دلوقتي ”
” مجاش في بالي … بس المهم دلوقتي متسبنيش ”
” طب انتي عرفتي الحكايه كلها … برضو مش عايزاني اساعدها … ماما لو عرفت هتتعب جامد … عشان خاطر ماما مش عشانها هيا ”
بدأت تعيط جامد وتتنفس بصوت عالي وهو قام جنبها وخدها في حضنه وحاول يهديها … قال بحنان
” ليلى أنا مش هعمل حاجه انتي مش عايزاها … انا ميهمنيش غيرك ”
أنفاسها انتظمت وغميت بين أيديه … حاول يفوقها بس مستجابتش معاه … جاب مايه وحاول بس برضو مفاقتش … الباب خبط وكانت مريم معاها كايلا …اول ما شافها قال ” ليلى … معرفش حصلها ايه ”
” يعني ايه ”
” مش عارف ”
ادته كايلا ودخلت لليلى بسرعه … دخل وراها وقال ” تقريبا في نوبه أو حاجه زي كده ”
” بس النوبه دي بقالها كتير جدا مجتش … هيا بطلت علاجها ؟”
” مش عارف … انا اول مره اعرف اصلا موضوع النوبه ده ”
” طيب ثواني ”
دخلت اوضتها ودورت في حاجاتها على الدوا … اخدت شحاحه وخرجت بسرعه … ادتها لليلى … فاقت وبدأت تكح جامد … ادتها كوباية مايه وهيا شربتها ومسكت دماغها جامد
” حمد لله على السلامه ”
معتز قرب منها وقال ” انتي كويسه ؟”
هزت دماغها … ومريم قالت ” انتي امتى بطلتي تاخدي علاجك ”
” مش … فاكره ”
” انتي ليه مقولتليش على النوبه دي … بقالنا قد ايه متجوزين ولسه جايه تقولي دلوقتي ”
” بقالها كتير اوي مجاتش … حاجه مش مهمه ”
” برضو كان لازم تقوليلي ”
” انتي مش هتروحلها صح ؟”
” لاء مش هروح ”
” بجد ولا بتقول كده وخلاص ”
” بجد ”
” احلف ”
” مش عايزه تشوفي كايلا ”
” هيا فين ”
” حطتها جوه ”
” انا هروح اجبها ”
” لاء استني انا هقوم اشوفها ”
ليلى راحتلها وشالتها وقعدت تبوسها … شويه ومريم مشيت
” ليلى”
” نعم ”
” انا بجد ليه معرفش حاجه عن النوبه دي وليه مكنتش باخد بالي اصلا انك بتاخدي علاج ”
” عشان بقالها كتير اوي مجاتش فقولت أمر عادي ”
” لاء مش عادي … والدوا يرجع يتاخد تاني … ومتفوتيش يوم ”
” حاضر أنا اسفه … بس هو علاج أسبوعي اصلا ”
” ايًا كان … انتي متعرفيش عملتي فيا ايه ”
” أنا اسفه أنا م.. معر… يعن”
” خلاص حصل خير … أنا عندي مشوار مهم دلوقتي ه….”
قاطعته ” هتروحلها ”
” لاء ”
” متضحكش عليا … هتروحلها ؟ ”
” قولتلك لاء ”
” طب احلف ”
” مش هحلف … وانا قولت كلمتي ”
” طب هاجي معاك ”
” مينفعش ”
” عشان هتروحلها ”
على صوته وقال ” مش رفضتي اساعدها يبقى سيبيني اتصرف أنا بقا ”
” انت بتزعق ليه ”
معتز ” عشان انتي بجد خنقتيني ”
سابها ودخل يغير هدومه وهيا قعدت تعيط
خرج وقالها ” لو حسيتي انك تعبانه رني عليا هتلاقيني عندك ”
” عايز تروحلها روح … أنا مينفعش اقف قدامك وقدامها … لازم اسبلكوا فرصه يمكن تتصافوا ”
معتز ” مش بقولك خنقتيني … ده تفكير واحده عاقله ”
” وهو فين العقل … انت خليت فيه عقل اصلا … أنا كان لازم اتعلم الدرس من الاول ”
” أنا همشي احسن م اتغابى عليكي ”
سابها ونزل ركب عربيته ووقف شويه واستغبي نفسه … رن على سلمى
” أنا مش هقدر اروح لها يا سلمي ”
” انت مش كنت موافق ”
” مش هخسر مراتي عشانها … هيا تتحمل نتيجة غلطاتها … أنا ممكن اساعدها من بعيد … غير كده مش هقدر ”
” وهو انت فاكر اني مش قادره اساعدها مثلا … بس هيا عايزاك انت مش حد غيرك … انت الشخص الوحيد اللي ممكن تساعدها ”
” وانا مش هقدر … فكرت بس لاء أنا مش مستعد اخسر ليلى ”
” وانا مش بخيرك بينهم … انت هتساعد رنا وترجع لليلى ”
” لاء ي سلمى … رنا خلاص صفحتنا اتقفلت ومش ممكن تتفتح … مش عايز اشوفها تاني ”
” ماشي يا معتز أنا مش هقدر اقولك حاجه تاني اكيد ”
قفل معاها وطلع تاني الشقه … دخل لاقاها بتعيط … دخل وقعد جنبها … مسح دموعها وباس راسها
” أنا آسف … مش هعمل حاجه تضايقك بعد كده ”
كان عياطها بيزيد
” لاء بقا أنا كده هعيط أنا كمان ”
بدأت كايلا هيا كمان تعيط
” اهو اتفرجي … اعمل ايه بقا … اعيط جنبكوا ”
قرب منها اكتر وهو بيقول ” لوليتا قلبي … لول … الحته الشمال … ليلولا ”
اخدها في حضنه وقال ” بحبك والله ”
قامت من جنبه وشالت كايلا
” طب ايه طيب ”
مردتش عليه فقام وقال ” يا بنتي عبري اللي خلفتني مش كده … صوتي اشتميني ايه حاجه ”
مردتش وهو فونه رن وكانت مامته
رد وقال ” ايوه يا حبيبتي ”
بصتله وهو قال ” عايزاني دلوقتي يعني … لازم دلوقتي ”
” طيب حاضر مسافة السكه ”
قفل وقال ” طب أنا لازم امشي دلوقتي خلي بالك من نفسك ”
اخيرا اتكلمت وقالت ” رايح فين؟ ”
” يهمك! ”
” بقولك رايح فين ؟”
” عند ماما ”
” ماشي ”
” تيجي معايا ”
” افرض عندك شغل مهم … اهم يعني من اي حاجه ”
” وهو في شغل اهم من اللي واقفه قدامي؟ ”
” اه فيه … اكتشفت أنه في ”
” عشان انتي غبيه … هتيجي ولا لاء ”
” هاجي طبعا ”
” ٥ دقايق وتكوني جاهزه ”
” اوكي ”
بعد ساعه
” ليلى كل ده ”
” خلاص والله جايه اهو ”
” في حاجه غريبه ”
” حاجة ايه مفيش لاء ”
” بقول في حاجه غريبه والله ”
” حاجه زي ايه يعني ”
” انتي حاطه حاجه في وشك بس مش قادر احدد ايه هيا ”
” لاء محصلش ”
” تحلفي ”
” ايه مش اتاخرنا ”
” متتوهيش الموضوع … انتي حاطه ايه ”
” شكلي مرهق شويه فحطيت كونسيلر وبلاشر ومسكرا بس ”
” طب اتفضلي امسحيهم ”
” طب ليه ”
” أولا عشان بحب شكلك … ثانياً احنا اتفقنا أن الميكاب في المناسبات بس ”
” بس شكلي مرهق اوي والله ”
” لاء امسحي القرف ده ”
” يا معتز بقا ”
” يلا مش ناقصه عطله ”
” لازم يعني ”
” اه يلا ”
” اوف حاضر ”
مسحته وخرجت
” بصي شكلك حلو ازاي ”
” اوي يعني خارجه من مستشفى ”
” قمر يخواتي ”
وصلوا ودخلوا سلموا على صفاء وملك
” تعالى يا معتز عايزاك ”
قام معاها وملك قعدت مع ليلى
” نفس المعاناه ”
” محدش حاسس بينا ”
” مش ناويه تجيبي التاني ”
” لحد هنا ومش هقدر ”
” مش بمزاجك ي حبيبتي … هتلاقي نفسك مره واحده حامل في التاني … وبعدين مش كانوا نعمه من عند ربنا”
” اه طبعا نعمه بس انا تعبت من المسؤوليه … وبعدين مش أما تفرحينا انتي الاول بالتاني ”
” انا اساسا ضد المسؤوليه ومكنتش عايزه الاول هعوز التاني بالله ”
” عندك حق … متعرفيش طنط عايزه معتز في ايه ”
” لاء مقالتش ”
عند معتز ومامته
” هيا لحقت تقولك ”
” وانا من ساعتها هموت من القهر … انت عارفه الغلط اللي هيا عملته بس فعلا هيا مش هترجع عن اللي هيا فيه غير لو انت كلمتها ”
” ماما انتي المفروض اخر واحده تكلميني في الموضوع ده … ده غير أن ليلى نفسها معترضه على ده وانا مش هقدر اعمل حاجه هيا مش عايزاها تحصل ”
” أنا مش هسيبها كده … أنا بحسب حياتها مستقره مكنتش اعرف كل اللي حصل ده … وبعد م اعرف اكيد مش هسيبها … وانت اللي هتساعدني … ولو على ليلى فأنا هقولها وافهمها ”
” لاء … لاء مستحيل حد يكلمها في الموضوع ده تاني … ولا يجيبه قدامها ”
” طب واي الحل ”
” قدامك الناس كلها جايه تختاري واحد مينفعش ”
” بالعكس … أنت اكتر حد مناسب ”
” وده مش هينفع ولو سمحتي يا ماما اقفلي الموضوع ده … أنا لو روحتلها هخسر ليلى وده أنا مش هسمح بيه … أنا م صدقت حياتي تستقر وربنا رزقني ببنت اهو … ليه عايزين تبوظوها ”
” وانا طلبت منك ايه … كل اللي بقولهلوك كلمها بس وقولها ترجع تاني تعيش حياتها وهيا هتسمع كلامك انت … وانت عارف ليه ”
” لاء يماما … اطلبي اي حاجه تانيه غير الطلب ده … اي حاجه ”
” ازاي أنا معنديش خاطر عندك كده … ازاي قدرت ترفض طلب قدامي ”
” أنا بس مش عايز حياتي تبوظ ”
” وهو أنا هبوظلك حياتك يا معتز … ده انت ابني ”
” ماما انتي طلبتي مني طلب وانا رفضته … ومش هرجع فيه ”
سابها وخرج
” يلا يا ليلى ”
” في ايه؟ ”
” يلا نمشي ”
” هو في ايه؟ حصلت حاجه ولا ايه ”
” انت شديت مع ماما ولا ايه ”
” ابقي اساليها … يلا يا ليلى ”
” طب ممكن طيب تحل المشكله ومتمشيش غير لما تكون راضيه ”
” يليلي بقولك يلا ”
خرجت صفاء وقالت ” للدرجادي يا معتز ؟”
” ماما انسي الموضوع ”
” لو مشيت دلوقتي يا معتز لا انت ابني ولا اعرفك ”
” هو في ايه … ممكن تفهموني؟ “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معتز وليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى