روايات

رواية معتز وليلى الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى البارت الثاني والثلاثون

رواية معتز وليلى الجزء الثاني والثلاثون

معتز وليلى
معتز وليلى

رواية معتز وليلى الحلقة الثانية والثلاثون

صحيوا الصبح على صوت خبط على الباب
قالت بنوم” مين اللي جاي دلوقتي ده؟ ”
” خليكي نايمه هقوم اشوف ”
فتح الباب وكانت ملك
” ملك … تعالي ادخلي ”
” ليلى فين ؟ ”
” نايمه … ليه ؟ ”
” طب تعالى معايا دلوقتي بسرعه ”
” في ايه بس فهميني ”
” ماما تعبانه اوي ضغطها عالي ”
” انتي بتقولي ايه ؟”
” رنيت عليك كتير ومردتش فاضطريت اجي ”
نزل معاها وراح عندها كانت نايمه ومعلقه محاليل
” من امبارح وهيا ع الحال ده ”
” ايه اللي حصل بالظبط ؟”
ملك ” لما انت مشيت هيا قعدت تعيط وكنت معاها بحاول أهديها وهيا كلمت رنا بس مردتش عليها وسلمى بتقول انها متعرفش حاجه تانيه عنها … وتعبت امبارح والدكتوره قالت ضغطها علي ”
” من ساعتها مفاقتش ”
” لاء ”
معتز قرب منها ومسك ايديها وقعد جنبها … بدأت تفوق وبصتله … شدت ايديها وودت راسها الناحيه التانيه
” ماما ”
” أنا مش ام حد … اي اللي جابك ؟”
” هعمل اللي انتي عايزاه يا ماما … ميرضنيش انك تزعلي مني ”
” بجد ولا بتقول كلام وخلاص ”
” وانا من امتى بقول كلام وخلاص ”
” دلوقتي ليلى مش معارضه ”
” ليلى متعرفش اساسا … وياريت محدش يقولها أنا مش عايز اجرحها … مع اني لحد دلوقتي مش فاهم ايه اللي انا هعمله زياده عن اي حد ”
” انت مكانتك غير عندها … اكيد لو كلمتها هتقتنع ”
” ماشي يا ماما هعمل اللي انتي عايزاه … بس دي اخر مساعده هقدر اقدمها … مش هتتكرر ”
صفاء ” وانا مش هطلب منك حاجه تاني من النوع ده ”
” هدخل اغير هدومي واروحلها ”
كان واقف تحت العماره ومتردد … مش عايز ينزل بس لازم … فونه رن وكانت ليلى … كان مش عارف يرد ولا لاء … ساب فونه في العربيه ونزل وطلعلها … رن الجرس وشويه وواحده فتحت الباب … كانت خدامه فلبينيه
” ممكن اساعدك ازاي ؟”
” مش ده بيت رنا ”
” اه … هو ”
” طب قوليلها في حد بره عايزك ”
” ثواني ”
دخلت وبعد دقيقه خرجت قالتله ” ممكن تتفضل تستناها جوه وهيا جايه ”
دخل الصالون وهو بيبص للشقه وكانت فخمه جدا … كان في كورنر عباره عن ازايز خمره … بص على كل حاجه نظره سريعه لحد م خرجت واتفاجئت بوجوده
” معتز!!!!!! ”
بصلها كانت خارجه بروب عادي بس شكلها مش احسن حاجه ومطفي عن زمان
” مستغربه ليه ؟”
” انت ايه اللي جابك ؟”
” ممكن افهم انتي عملتي كده ليه ؟ ”
” وهو ايه اللي انا عملته … وبعدين انت مالك اساسا … مش كل واحد راح لحاله خلاص من زمان ”
” انتي بجد مش فاهمه اللي بتعمليه … ولا انتي بتستهبلي ”
” أنا اللي مش فاهمه انت جاي ليه ومالك بيا اساسا … بعدت عن كل اللي اعرفهم وبدأت حياه جديده اهو … مبقتش اضايق حد … ليه جايلي بقا دلوقتي؟ … وبعد ايه اصلا ”
” انتي اتجننتي ولا ايه … وهو انتي شايفه اصلا أن حياتك دي حياه ”
” وانت مالك حياه ولا لاء … أنا اللي عايشاها مش انت … ومش عايزه حد يبوظها ”
” يبوظ حاجه بايظه … انتي بتهزري ولا ايه … مبتفكريش مع نفسك كده فإن اللي بتعمليه ده غلط اصلا ”
” ومين قالك اني مفكرتش … مين قالك اني محاولتش أتراجع … بس السكه دي اللي بيدخلها … يا اما يسمع كلام الناس الكبيره اللي شغال معاهم … يا اما بيموت … يا اما بيتسجن … مفيش اختيار رابع … وانا اخترت اسمع كلامهم … وخلاص دي حياتي وخدت عليها ”
” لسه قدامك فرصه … أنا بعرض عليكي تسيبي كل ده وانا هحميكي منهم ”
” ليه … هتعمل كل ده ليه اصلا … اكيد مش عشان سواد عيوني مثلا ؟”
” اكيد مش حبا فيكي … بعيدا عن ماما اللي انا هنا لأنها طلبت مني ده بس عارف اني ممكن اكون السبب في اللي وصلتيله … بس متنسيش انك كنتي عايزه تخربي بيتي كذا مره … فتقدري تقولي اني قررت اقدملك مساعده … ياريت لو تسيبي كل اللي انتي فيه ده وترجعي زي ما كنتي … بس رنا بتاعت زمان ”
” اه واسمع كلامك واسيب شغلي اللي بيجبلي فلوس تعيشني ملكه وارجع تاني لجلد الذات … بص يا معتز … انت خلاص اتجوزت وخلفت وحياتك بقت مستقره … وانا لا اعنيلك شئ … وانت مش مضطر تيجي تقول الكلمتين دول … ولو جاي تعرض مساعدتك فأنا رافضاها … أنا ماضيه على وصولات امانه تقعدني في السجن عمري كله … عشان كده لازم اشتغل … شغل حرام حلال مش هتفرق بالنسبالي … المهم أشتغل … واهو برضو بيحسسوني بقيمتي … وبيحسسوني اني واحده ست ”
” بالحرام … هو ده اللي اتربيتي عليه … انتي مكانش ناقصك فلوس عشان تعملي كده ”
” بس كان ناقصني اهتمام … حد لو غبت عنه اليوم يبوظ ”
” وهل ده حبا فيكي مثلا … ولا عشان اختفائك هيضيع شغلهم ”
” مش هتفرق … صدقني مفيش حاجه هتفرق … بعد م خسرتك كل حاجه خلاص ضاعت ”
” لسه قدامك فرصه … هتحبي وتتحبي بس بلاش تكملي ”
” وبعدين … ايه اللي هيحصل … هرجع تاني لوحدتي … أنا مش هقبل … امشي يا معتز يلا … أنا خلاص حياتي بقت مستقره كده ”
” مش هتكوني لوحدك … بلاش حياتك تكون في الاخر سجن … ووقتها برضو هتكوني لوحدك … محدش هيقدر يساعدك … وانا قدمتلك فرصه وانتي رافضاها … مش فاهم ليه … بس انا مقدرش افرض عليكي … انتي حره في حياتك يا رنا ”
قال كلامه ومشي خطوتين وهيا قالت ” معتز ”
بصلها وقالت ” أنا لسه بحبك ومعرفتش انساك لحد دلوقتي … بالرغم من اني حاولت بس مقدرتش … أنا بقيت ضعيفه اوي من غيرك ”
” كلامك ميهمنيش دلوقتي وانتي عارفه كده كويس … انا جيت عشان ماما بس … لكن انتي عارفه اني قفلت صفحتك من زمان … انا دلوقتي هنا وبقولك لسه قدامك فرصه … ياريت ترجعي عن اللي بتعمليه وتمشي معايا ”
” أنا متجوزه … متجوزه واحد رئيسي في الشغل اللي اختاره … علشان هو بيعرف يغني كويس وهيجيبله فلوس كتير … ولو فكرت امشي هيقدم الاوراق بتاعتي وهتسجن … مش عايزه اسببلك مشاكل … فسيبني وامشي عادي انا بعرف أدبر نفسي”
” لو جيتي معايا محدش هيعرف يقربلك تاني … ده وعد مني ”
الباب خبط
قالت بتوتر ” هتقول انك زميل قديم ليا تمام ؟! ”
” ليه؟ ”
فتحت الباب ولقت رئيسها في الشغل … دخل قعد على كنبة الصالون وقالها ” مش تعرفينا ”
” كان زميل ليا زمان ”
” أنا مش قولت مش عايز اي حاجه من ماضيكي تظهر … وانتي عرفتيني انك ملكيش حد ”
” هو كان هيمشي اساسا ”
” لاء مش همشي … انت فاكر نفسك مين اساسا عشان تحكم عليها ”
” في ايه يا رنا ما تشوفي القرف ده ”
” قرف!!! … ده انا هوريك القرف اللي بجد بقا ”
قرب منه وكان لسه هيضربه رنا وقفت قدامه
” امشي يا معتز لو سمحت ”
” سيبيه كنا نشوف آخره ”
” م تسيبيني اوريه ”
” امشي يا معتز ”
” تيجي معايا متقعديش هنا ”
” مش هينفع … امشي يلا عشان خاطري ”
” همشي يا رنا … همشي ”
فتح الباب وخرج ورزعه جامد وراه
” انتي هتبوظي الشغل ولا ايه يا رنا ”
” مكنتش اعرف ان في حد من اللي انا اعرفهم ممكن يوصلي … بس مفيش حد هييجي تاني خلاص ”
” اخر مره … مش عايز حد من قرايبك تاني اشوفه معاكي ”
” مش هتتكرر … ومش هتشوفه تاني صدقني ”
” يلا ادخلي غيري علشان الشغل … في انهارده ٢ خلايجه وعايزينك ترقصيلهم ودول مهمين هااا ”
” حاضر ”
نزل وركب عربيته ومشي … فتح فونه وكان فيه مكالمات كتير جدا من ليلى … رن عليها وهيا ردت بسرعه
” مبتردش ليه في ايه ؟ ”
” كنت في ميتينج ”
” بس انا رنيت على اسراء قالت انك مجتش اساسا ”
اتوتر شويه بس قال ” بره الشركه … الميتينج كان بره الشركه ”
” طب مقولتليش انك نازل ليه ؟”
” محبتش اصحيكي … خصوصا انك نايمه متأخر بسبب كايلا ”
” هتتأخر ؟”
” مش عارف لسه … لو اتأخرت هبقى ارن عليكي اعرفك ”
” هو انت فين دلوقتي ؟”
” رايح الشركه اهو ”
” طيب انا كنت هنزل اجيب شوية حاجات لكايلا ”
” اجليها لحد ما اجي ”
” انا هروح مع بسنت ”
” طيب ماشي … زي ما تحبي ”
قفل معاها وراح لمامته
” عملت ايه ؟”
” متورطه مع ناس مش كويسه … وماضيه على شيكات بمبالغ كبيره ”
” يلهوي … عملت في نفسها كده ليه؟ ”
” مش عارف ومش فاهم … أنا ماشي ”
” أنا مش هينفع اسيبها كده ”
” وانا عرضت عليها تبدأ حياه جديده وهيا رفضت ”
” هحاول معاها مره واتنين وتلاته بس انت خليك معايا ”
” انا عملت اللي عليا … لحد هنا ومش هقدر ”
” طب انت متعرفش الشيكات دي بكام ”
” لاء مش عارف … بس كتير ”
” انا ممكن ابيع ال….”
” طيب خلاص انا هتصرف ”
” هتعمل ايه؟ ”
” هتصرف بطريقتي … سيبيني اشوف هعمل ايه ”
مشي وراح شغله … كان قاعد بيفكر هيعمل ايه … لقا نفسه قدام شقتها الجديده … فضل واقف تحت كتير … لقا واحد داخل العماره … خمن أنه جوزها … شويه ولقاه نازل تاني … مشي وراه لقاه رايح كباريه … لبس الكاب بتاعته ونزل وراه … دخل لاقاه قعد مع ناس على ترابيزه … وكان من ضمنهم رنا والراجل اللي شافه الصبح … قعد بعيد عنهم شويه … بعد شويه رنا قامت مع اتنين سنهم قريب من ال ٥٠ … خرج ومشي وراهم … طلعوا شقه مفروشه … قعد شويه في عربيته بس مطولش … دخل بس لقا البواب في وشه
” حيلك حيلك … على فين ”
” أنا مع الجماعه اللي لسه طالعين ”
” اه انت المغني جوز الرقاصه ”
” رقاصه … اه اه … أنا هو ”
” اتفضل اطلع ”
طلع وسمع صوت اغاني … كان هيكسر الباب بس سمعهم بيتكلموا وعرف أن واحد هيمشي يجيب حاجه ويرجع تاني … خرج واحد منهم وهو استخبي ورا عمود … نزل التاني والاغاني صوتها علي جدا … أما جوه فكانت هيا مش مركزه في أي حاجه … كانت سرحانه في كلام معتز وفيه هو شخصيا … فجأه لبست عبايه فوق هدومها وكانت هتخرج فقالها ” لوين ”
مردتش عليه ولسه هتفتح الباب مسكها جامد من دراعها … حاولت تشد دراعها بس هو كان اقوي منها وماسكه جامد … حاولت تزقه بس هو مسكها جامد وخبط دماغها في الحيطه … غابت عن الوعي وهو خاف … سابها وخرج بره … فتح الباب وجاي ينزل … كان معتز قدامه بيحاول يكسر الباب … بان الخوف عليه اكتر بس جري من قدامه على السلم … معتز حس بالقلق … دخل يدور عليها … لاقاها قدامه وواقعه ع الأرض والدم خارج من راسها … جري عليها ونزل لمستواها
” رنا …رنا ”
شالها ونزل بيها … مكانش في حد ولا البواب … خدها فى عربيته وخدها على اقرب مستشفي … الوقت كان متأخر … استناها بره عشان يتطمن عليها … فتح فونه ورن على ليلى … مره واتنين مردتش … رن على مازن
” ايه يا برو عامل اي ؟”
” مازن ليلى في البيت ولا عندكو ”
” مجتش انهارده هو في حاجه؟ ”
” عندي شغل دلوقتي وبرن عليها مبتردش ”
” يمكن نايمه مثلا ”
” طب رن عليها كده انت ”
” طيب هرن عليها واكلمك ”
قفل معاه ورن عليها … مره مردتش … رن تاني وردت
” مبترديش ليه علطول ؟”
” عامله الفون صامت عشان كايلا نايمه ”
” معتز قلق عليكي … بيقول عنده شغل هيتأخر شويه وكان بيكلمك ”
” فعلا … طيب تمام هكلمه ”
” تمام … بوسيلي كايلوله ”
قفلت معاه ورنت على معتز
رد بسرعه وقال ” مبترديش ليه ؟”
” مسمعتش الفون … عاملاه صامت عشان كايلا نايمه”
” ميتعملش صامت تاني حتى لو ايه اللي حصل ”
ليلى ” بقولك كايلا نايمه … مش عايزاها تصحي ”
” ليلى كلامي مفهوم … فونك دايما مفتوح ”
” طيب … انا رنيت عليك كذا مره وفونك كان مقفول ”
” فصل شحن ”
“انت مش هتيجي انهارده ؟”
” عندي شغل … لسه مش عارف هاجي امتى ”
خرجت دكتوره ونادت عليه
” ليلى هكلمك بعدين … خلي بالك من نفسك ”
قفل معاها وبص للدكتوره
” بقت عامله ايه؟ ”
” هيا كويسه مفيش مشاكل خالص … الخبطه كانت خفيفه وكمان هيا جت بسرعه فمنذفتش … وتقدر تخرج دلوقتي ”
مشيت وهو دخلها كان فاقت اساسا
” حمد الله على سلامتك ”
اتعدلت وقالت ” مش عارفه اقولك ايه ”
” ولا حاجه … اظن دلوقتي عرفتي ممكن نهايتك تكون ايه لو ملحقتكيش … ومعتقدش انك ممكن ترجعي تاني … وكده كده مش هيسألوا عليكي تاني بعد اللي حصل ”
” بس انا ماضيه على شيكات ووصولات … يعني اكيد ه….”
قاطعها ” الناس اللي كنتي معاهم ناس تقيله … ومستعدين يعملوا اي حاجه عشان حياتهم … فسيبيني أنا العب على النقطه دي … وكده كده مستحيل يأذوكي … الا لو انتي عايزه ترجعي للقرف ده تاني ”
” مش عايزه … بس ”
” هوفر عليكي كل أسئلتك … هتمشي معايا دلوقتي وهتقعدي مع ماما … هيا عايزه تتطمن عليكي اصلا … هتقعدي يومين صفى عقلك وشوفي حياتك وابدايها من اول وجديد … ولسه حياتك اهي قدامك … وملكيش دعوه باللي فات ”
” طيب ”
عند ليلى لما قفل … كانت سامعه صوت واحده … خمنت أنها صوت السكرتيره … بس هيا حساه متغير عن كل مره … رنت على ملك
” ايوه يا ليلى ”
” معتز فين يا ملك ؟”
” معرفش هو مش في البيت! ”
” لاء مش في البيت … معتز عندك ؟”
” لا والله مش موجود … مش انتي كلمتيه؟ ”
” ملك لو تعرفي حاجه ومقولتيهاش صدقيني مش هتعامل معاكي تاني ”
” اعرف ايه يعني ”
” اي حاجه … يعني…..”
” خليكي معايا الجرس بيرن ثواني ”
فتحت الباب لقت معتز ورنا
” قولي لماما اني عملت اللي هيا عايزاه وجبتلها رنا اهو … سلام انا ماشي”
لقت ليلى قفلت الخط وقالت لمعتز
” سيبلي فرصه اتكلم طيب … ليلى كانت بتكلمني ”
” ليلى … بتهزري اكيد … سمعتني ”
” معرفش بس هيا قفلت”
” انا ماشي … وانتي ادخلي واقفه ليه ”
دخلت وهو مشي
دخلت كانت صفاء بتصلي … خلصت صلاه ولقتها وراها
” رنا … جيتي اخيرا … ايه اللي عملتيه في نفسك ده ؟”
” انا اسفه ”
” اسفه ايه بقا … انتي عارفه عملتي فيا ايه … طب الاول كنت عارفه انك مع جوزك … لكن تفاجئيني باللي عملتيه ”
” غصب عني والله … كنت لوحدي ومحدش معايا ”
” اخص عليكي … وأنا روحت فين ”
” كنت عارفه انك مش هتكوني معايا … علشان معتز ”
” انتوا الاتنين ولادي … بس اللي عملتيه ده كان غلط ”
” انا اسفه … مش هعمل اي غلطات تاني ”
راحت حضنتها وهيا طبطبت على ضهرها
ركب عربيته ومشي وهو مش عارف يعمل ايه … وصل وطلع … فتح الباب

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معتز وليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى