روايات

رواية معتز وليلى الفصل الثامن 8 بقلم ملك بكر

موقع كتابك في سطور

رواية معتز وليلى الفصل الثامن 8 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى الجزء الثامن

رواية معتز وليلى البارت الثامن

معتز وليلى
معتز وليلى

رواية معتز وليلى الحلقة الثامنة

” اكيد يا ماما انتي بتهزري … معتز ورنا وطه … التلاته وفي مكان واحد … مستحيل ”
” كل واحد خلاص بقا مستقر في حياته … وهما اتعاقبوا كفايه … اخوكي اتجوز وخلف ومروحتلوش لا فرح ولا سبوع ولا عمري شوفتهم في الواقع … لولا أنه بيبعتلي الصور مكنتش عرفتهم … ورنا اتجوزت من فتره ولسه جيالي امبارح ومش بيعدي الاسبوع غير والاقيها جيالي … ومعتز مش هعرفه … هحطه قدام الأمر الواقع … وكده كده مراته معاه ”
” ماما انتي بتحطي النار جنب البنزين … انتي بتتجاهلي اللي حصل … مش معني أن معتز قالك سامحيهم يبقى هو عايز كده … انتي عارفه هو مر بايه كل الفتره دي ”
” محاوله يا ملك … هحاول اخليهم يصفوا شويه بس من ناحية بعض … واصلا مش هجمعهم دلوقتي … بعد شهر كده ولا حاجه ”
” راجعي نفسك يا ماما … معتز لو عرف هيتضايق جدا … وبعدين هو قالك انتي اللي ترجعي تكلميهم مش هو ”
” أنا أم يا بنتي وعايزه الاخوات يتجمعوا تاني … مش هقدر اشوفهم بالوضع ده اكتر من كده ”
” يا ماما طب بلاش معتز … ازاي رنا وطه هيتقابلوا بعد اللي حصل … بلاش … مرات طه … اكيد متعرفش حاجه عن اللي حصل … انتي كده هتخربي بينهم ”
” يا بنتي متمنعنيش … أنا عايزه اصلح الوضع مش اخربه ”
” أنا حتى مش هكون موجوده في الوقت ده ”
” قولي كده بقا … متقلقيش هقول لعلي ”
” ايوه بس الشغل بره مين هيمسكه ”
” معتز هيتصرف ”
” انتي مخططه لكل حاجه ”
” مش عايزه نتفرق اكتر من كده … اللي عدي كفايه ”
في بيت عائلة ليلى … كانوا كلهم بيتعشوا … خلصوا عشا ومصطفى طلب من محمود ( بابا ليلى ) أنه يتكلم معاه في موضوع … ومعتز قعد مع ليلى ومريم مع مامتها في المطبخ
” معتز ممكن اطلب طلب ”
” اكيد ”
” ممكن انام هنا انهارده ؟!”
” ليه في حاجه ولا ايه ؟!”
” لاء عادي … بس عايزه اقضي اليوم بكره هنا بما أنه اجازه ”
” بس كده ”
” اه ”
” يعني مش متضايقه مني ”
” لاء انت ايه اللي دخلك اصلا ”
” بسأل بس … بس اكيد في سبب ”
” لا مفيش سبب عادي ”
هز دماغه وقالها ” براحتك … زي م تحبي ”
عند رنا كانت بتتكلم في الفون
” مش هبطل اروحلها يا سلمى … اكيد هييجي يوم وتسامحني فيه ”
” مش هتخسر معتز عشانك ”
” أنا مش عايزه حاجه غير أنها تسامحني بس ”
” متأكده ؟!”
” اه … اومال هكون محتاجه ايه يعني ”
” ترجعي معتز ليكي مثلا ”
” طب وليه لاء ”
” لاء انتي مستفزه … هو متجوز وانتي متجوزه ”
” بس هو مقربش منها لحد دلوقتي … ومش عنده اطفال … وانا باخد حبوب منع حمل … وهتطلق … ومعتز ممكن يطلقها ”
” دي احلام العصر … ياريت تفوقي من اوهامك دي … ولو بتروحي لطنط صفاء عشان كده … يبقى ياريت تبطلي تروحي ”
” مش هبطل … ومش هستسلم … ويا تكوني معايا يا لاء ”
” طب مهو كان قدامك يا رنا …وكان قدامك … ايه اللي عملتيه … روحتي خونتيه … ومع مين … مع اخوه ”
” سلمى انتي مش فاهمه حاجه ”
” يبقى تفهميني … وتقوليلي غرضك ايه ”
” هتكوني معايا ”
سكتت شويه ورنا قالت ” سكتي ليه ”
” مش قادره افهمك ”
” أنا ساعات بكون مش فاهماني … بس دلوقتي هتكوني معايا ؟!”
” طب هسالك سؤال”
” اسألي ”
” ليه اتجوزتي محمد ؟!”
” عشان معتز … عشان هو كمان اتجوز ”
“لا والله … ده بجد ”
” اومال انتي مفكره ايه … اني بحبه مثلا ”
” مش هقولك غير ربنا يهديكي وتفوقي من اللي انتي فيه ”
” ردك وصلني ”
قفلت الفون واتنهدت وقالت ” يبقى هكون لوحدي زي كل مره ”
بعد يومين بالليل … رجع الشقه وفتح الباب واتفاجئ بيها موجوده
” جيتي يعني !”
” عندك مشكله ”
” قولتيلي هتبيتي يوم ولسه جايه انهارده … ومرنتيش حتى عليا تعرفيني ”
” طب وانت مسألتش ليه ”
” حسيت انك عايزه تاخدي هدنه مني ”
” لاء الحوار مش كده ”
” اومال ايه ؟”
” كنت مع مريم بنشوف كذا حاجه للشقه بتاعتها ”
” طب معرفتنيش ليه ؟؟”
هزت اكتافها وهو قال ” المفروض أن احنا نحاول نقرب من بعض صح ؟”
” بس بحس المسافه بتبعد كل يوم أكتر ”
” طب وانتي ايه اللي جابرك تفضلي معايا … يعني مستحملاني ليه ؟”
” مش عارفه … انت ايه اللي جابرك ؟”
” يمكن لاني بدأت احبك مثلا … بحب وجودك جدا … حاسس حياتي من غيرك وحشه … او مش حاسس … هيا فعلا كده ”
” لو زي ما بتقول كنت كلمتني اليومين اللي فاتوا … بس محصلش ”
” هتصدقيني لو قولتلك اني كنت في صراع … يبقى عشان كده مكلمتنيش بقا ”
مردتش فقال “احنا مش قولنا هنفتح صفحه جديده ؟!”
” قولنا اه ”
” يبقى بلاش تمشي ورا كلام بسنت … احسنلك يعني ”
” وبسنت مالها معلش ”
” مش بسنت برضو اللي قالتلك تفضلي عند اهلك اليومين دول وانك تبعدي … عشان تشوفي تأثير غيابك عليا ”
سكتت شويه وحاولت توضح أو تخبي خدعتها اللي اتكشفت وقالت ” مش كده علفكره ”
” اومال ايه ؟! … سامعك ”
سكتت وهو قرب منها ومسك ايديها وقال ” بلاش تخلي حد يدخل بينا يا ليلى … أنا عارف ان تقريبا مريم وبسنت عارفين كل حاجه بتحصل بينا بس ده غلط … وعشان الصفحه تتفتح فعلا … يبقى اول خطوه لازم تعمليها انك متحكيش كل حاجه بتحصل بينا لحد … مهما كان مين ”
” بس انا مش بخبي عنهم حاجه … وهما كمان ”
” لاء يا ليلى بيخبوا … كل واحد منهم اكيد مخبي حاجات لنفسه … لكن انتي اللي بيحصل ده هتروحي تقوليه ليهم ”
” لاء أنا كمان مش بقول كل حاجه علفكره ”
” لاء بتقولي … أنا عارفك كويس … ومش بحاسبك علفكره … بس ياريت مع الوقت تبطلي العاده دي ”
” هحاول حاضر ”
” او ممكن تحكي كل حاجه عادي ”
بصله باستغراب فقالها” ليا أنا … حتى لو متضايقه مني … تيجي تقوليلي أنا متضايقه منك عشان كذا … واوعدك هراضيكي … حتى لو كنت غلطان ”
ابتسمت وحطت ايديها على أيده بتردد وقالت ” وأنا اوعدك اني هحاول اخلي بينا اسرار ”
” يبقى اتفقنا ”
قام وقف وقال ” تصبحي على خير ”
مشي خطوتين وهيا نادتله ” معتز ”
لفلها وهيا قالت ” بما اننا فتحنا صفحه جديده فعلا ”
شاورت على اوضتها وقالت ” دي المفروض اوضتنا ”
” متأكده ؟”
هزت راسها بالقبول وهو ابتسم وقال ” تبقى دي اوضتنا “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معتز وليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى