رواية معتز وليلى الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ملك بكر
رواية معتز وليلى البارت الثامن والعشرون
رواية معتز وليلى الجزء الثامن والعشرون
رواية معتز وليلى الحلقة الثامنة والعشرون
قارن بينها وبين الصوره اللي معاه وقال للي معاه ” هاتوها ”
” انا معملتش حاجه ياخدوني ليه ؟”
” هتعرفي في القسم ”
” بس انا معملتش حاجه اروح ليه ؟”
مردش عليها وقال ” هاتوها ”
مسكوها فحاولت تفك نفسها بس كانوا ماسكين دراعها جامد واخدوها ومشيوا
عند معتز … بعد ما حكالهم اللي حصل ليلى سألته ” وبعدين عملت ايه يعني ؟”
” خليت اللي دخلوا الشركه على أنهم موظفين يروحوا يعترفوا بكل حاجه حصلت ”
” وبعدين هيحصل ايه ؟”
” هيتحبسوا كلهم … في أدله واعترافات يبقى كل واحد اشترك في اللي حصل هيتحبس ”
” حتى رنا ؟”
” دي اول واحده فيهم اصلا ”
” بس كان ممكن تعمل كده بدل ما تخليني اضربك واصورك وتخوف ليلى عليك وتخليها تروح للزفت ده ”
” كنت عايز اوصلهم الكلام اللي أنا عايزه بنفسي … لاني واثق دلوقتي هما متضايقين ازاي …. اظن عرفتوا كده كل حاجه ياريت بقا الموضوع يتقفل ونرجع لحياتنا طبيعي معتقدش أنها هتفكر تضايقني أو حتى تضايق ليلى تاني ”
” أنا كلمت شركة أمن غير اللي كنا بنتعامل معاها وهيا شركه كبيره … علشان نزود الأمن في الشركتين ”
” كويس … بالنسبه لتركيا فجهز نفسك هنمشي بكره بالليل ”
” احنا اصلا متأخرين يعني لو هتروح يبقى انهارده بالليل أو على الفجر ”
” لسه في شغل عندي … بكره بالليل جهز التيم وهنسافر ”
” براحتك … هخلع أنا بقا ”
” خدني معاك بقا ”
” تعالي يا حب ”
مشيوا الاتنين ومعتز بص لليلى وقال ” عايزه تقولي ايه ؟”
” مش عايزه حاجه عايزه امشي ”
” في حاجه ضايقتك صح ؟”
” مفيش حاجه أنا عايزه امشي تمام؟”
مسك ايديها فشدتها وقالت ” ممكن نروح ؟”
” ممكن افهم ايه اللي ضايقك دلوقتي ؟”
قامت وقفت وقالت ” قولت مفيش ”
” مش هنمشي قبل ما اعرف ايه اللي مضايقك ”
سابته ومشيت … راح وراها ومسك دراعها وقال ” انتي عارفه الحركه دي بتضايقني قد ايه صح ؟ ”
” سيبني ”
” لاء مش هسيبك … فهميني دلوقتي ايه اللي ضايقك ؟”
” لانك اناني ارتاحت ”
” انا ؟”
” اه انت … مفكرتش فيا حتى … متعرفش كان ممكن يحصلك ايه دلوقتي … كان ممكن تكون مش معايا هنا … بتضحي بنفسك دايما ليه ؟قولي … طب مفكرتش في ابنك … لو حصلك حاجه هيعمل ايه … وانا هعمل ايه … مش متقبله فكرة أن يحصلك اي حاجه وحشه … بس انت مش بتفكر غير في نفسك ”
” انا عملت كده عشان بفكر فيكي اساسا ”
” اه فعلا … تروح لوحدك مكان مهجور في حته بعيد من غير ما تاخد معاك اي حد خالص … وهناك كان ممكن يكون في كذا حد مش واحد بس … كانوا ممكن يأذوك ووقتها انت مش هتفرق معاهم … انا حسيت اني بموت لما شوفتك بالحاله دي … حسيت اني بخسرك ولما عرفت انك في المستشفى كنت مرعوبه يكون حصلك حاجه … محستش ازاي اللحظات دي عدت عليا بسنين … انا كان ممكن اموت لو حصلك حاجه ”
” ليلى أنا عارفه انا بعمل ايه كويس … ورنا مهما عملت أو خططت فأنا متأكد انها مش هتأذيني للدرجه دي … وانا مش عيل عشان اروح ومعايا حد … وده اللي كان لازم يحصل عشان أوقفها عند حدها ”
” قولتلك سيبها … طول ما انا بثق فيك وانت برضو فهيا مش هقدر تفرق بينا صح ؟”
” هيا عارفه نقاط ضعفي وهتستغلهم وانا مش ضامن ممكن يحصل ايه … كان هيعجبك لو اتطلقنا ”
” وانت بعيد عني بس كويس اهم بكتير من قربك مني وانت مش كويس … يكفى انك تكون كويس وده اللي انا عايزاه … وزي ما انت اذيتها هيا مش هتتردد لحظه أنها تأذيك … ومش شرط جسديا … زي ما انت عملت هيا ممكن تعمل ”
” وهيا معملتش كده … لاء عملت وبدأت وانا حذرتها قبل كده وهيا رمت كلامي في الزباله … يبقى تستاهل اللي حصلها ”
” وانا مليش دعوه بيها … ليا دعوه بيك انت … انت اللي فارقلي وبس ”
” طيب أنا آسف … مش هحطك في موقف زي كده تاني ابدا ”
” واعمل ايه بيها كلمة اسف دي ”
” اعتذار بسيط عن ما بدر مني تجاهك ”
” اعتذر لنفسك مش ليا … مهما اقولك اصلا مش هتسمع كلامي ”
” لاني متعود ارجع حقي دايما … وانتي طلبتي مني اسيب حقي ”
” متسيبهوش ماشي … بس متعرضش نفسك للخطر … ولوحدك كمان … انت انسان غريب بجد ”
” خلاص يا لوليتا بقا … المهم اني معاكي دلوقتي ولا ايه ؟”
” طيب ممكن اروح بقا ”
” حاضر هروحك … هتروحي البيت ؟”
” اه مش انت هترجع بالليل ”
” إن شاء الله ”
” يبقى روحني البيت ”
وصلها البيت وراح الشركه … طلع مكتبه واسراء قالت ” في اتصالات كتير جت لحضرتك ”
” بجد ؟ … مين ”
” والدة حضرتك وواحده بتقول انها مرات ابراهيم وانسه سلمى وبشمهندس عمر وعم حضرتك كمان ”
” تمام … بالنسبه لابراهيم كلميه وقوليله يبدأ شغله عادي من بكره وقبل ما يبدأ يعدي عليا في مكتبي ”
” تمام ”
دخل مكتبه وفتح فونه وكان في اتصالات كتير جدا من نفس الأشخاص اللي اسراء قالت عليهم … رن على والدته
” معتز انت مبتردش ليه ؟”
” معلش يا ماما كنت مشغول ”
” اللي سمعته ده صح ؟”
” وانتي سمعتي ايه ؟”
” اكرم ابن عمك اتحبس وبيقول انك انت السبب ”
” بجد والله ”
” معتز فهمني ايه اللي حصل واكرم عمل ايه ؟”
“وهو مقالش ولا ايه ؟”
” مقالش حاجه بيقول انك السبب ”
” اه فعلا أنا السبب ”
” ليه يبني عملك ايه ؟”
” بعتلي ناس يسرقوا الشغل بتاعي ”
” وهو هيعمل كده ليه ؟”
” إجابة السؤال ده عنده هو مش عندي ”
” ولو عمل كده تحبسه ؟ ده عمك هيتجنن ”
” انا هكلمه يا ماما متقلقيش … سلام عشان معايا مكالمه تانيه ”
قفل معاها ورد على سلمى … اول م فتح قالتله ” معتز … انت عمل ايه مع محمد؟ ”
” متقوليش أنه كلمك ”
” لاء طبعا بس عرفت أنه في المستشفى … ممكن تقولي ايه اللي حصل! ”
” ضيعتله مستقبله بس ”
” ازاي يعني ؟”
” يعني مش هيعرف يضحك على اي بنت تاني لانه بقا زيه زيهم ”
قالت بصدمه ” بتهزر اكيد ؟”
” اكيد مش بهزر ”
” انا مصدومه بصراحه ”
” ده العقاب اللي يستاهله يا سلمى … اكيد ضحك على كذا واحده ودمر حياتهم … يبقى يستاهل ”
” بس مش للدرجادي يعني ”
” خليه يتقهر طول عمره … حاجه عمره ما هينساها … عارف انها حاجه قاسيه بس يستاهل … بنات الناس مش لعبه بين أيديه ولو صعبان عليكي اوي كده مم…..”
” لاء طبعا … يصعب عليا ازاي … انا بس متوقعتش وبجد حاسه ان حقي رجع ”
” طب كويس أن ده كلامك ”
” طب وبالنسبه لأكرم اعمل معاه ايه ؟”
” اكرم ؟ اكرم في السجن دلوقتي ”
” ايه ده ليه ؟”
” عشان اللي عمله معايا … هو ورنا في السجن ”
” رنا ؟”
” سلمى انتي متفاجئه ليه ؟”
” لاني مكنتش متوقعه كل ده ”
” بس انا مبالغتش في ردة فعلي ”
” معاك حق فعلا … يعني دي مش اول مره ”
” بالظبط … قدامك اسبوع تحاولي تحضري نفسك عشان تقولي لعمتو اللي حصل ”
” اقولها ازاي … دي ممكن تروح فيها ”
” مش قدامك حل تاني … يا تعرف منك يا من غيرك ”
” بس انا مش هعرف اقولها حاجه زي دي ”
” خلاص يبقى اكرم هيقولها ”
” لاء طبعا كله الا ده ”
” يبقي انتي … لسه قدامك وقت قبل ما اكرم يخرج ”
” هو هيخرج بسرعه ؟”
” اه عادي … انا اكيد مش هحبسه اكتر من كده … دي قرصة ودن عشان ساعد رنا مش اكتر ”
” طب ورنا ؟”
” مليش علاقه بيها … مع نفسها ”
” مش متخيله بجد … بس تستاهل ”
” وهو كذلك … لو مش عايزه حاجه تاني مضطر اقفل عشان عمو بيرن ”
” تمام ”
قفل معاها ورد على عمه … اول ما فتح لقاه بيعاتبه جامد ومتنرفز
” ممكن تهدي بس يا عمو وانا هشرحلك كل حاجه ”
” تشرحلي ايه بس … هو مش زي اخوك … تعمل معاه كده ليه؟ ”
” انا جاي دلوقتي وهفهمك كل حاجه وحضرتك قرر بنفسك ”
” ماشي يا معتز لما نشوف ”
” مسافة الطريق وهكون عندك ”
قفل معاه ورن على عمر
” نعم ؟”
” انت فين ؟”
” في البيت ليه؟”
” طب تعالالي يلا ”
” في ايه ؟”
” هروح البلد وعايزك معايا ”
” عشان اكرم ؟”
” اه عشان زفت ”
” طيب جاي ”
وفعلا راحوا ومعتز قعد مع عمه وحكاله اللي أكرم عمله وقال في نهاية كلامه ” يبقى ليا حق اخد موقف ولا لاء ”
” بس كنت تعرفني يبني … انا مبقتش فاهم ايه اللي حصل ”
” كل حاجه جت بسرعه … وانا اكيد مش هسيب اكرم يتحبس … انا بس كنت عايز اديله قرصة ودن مش اكتر ”
” لاء سيبه ياخد جزاءه … هو كان ممكن يخرب بيت دلوقتي … يبقى يستاهل انا اللي معرفتش اربي ”
” العيب مش عليك يا عمو … هو اللي عايز يكون كده ”
” ابتلاء من عند ربنا … كان نفسي يكون زيك بس مش عارف طالع كده ليه ”
” علفكره هو هيخرج بسرعه هو واللي معاه مش هيطولوا … لان اللي عملوه بالنسبه للقانون مش حاجه كبيره … وقت ما تحب أخرجه هتلاقيه عندك … ولما يخرج ياريت تخليه يفكر في الجواز وبعيد عن سلمى لأنها مش هترضى بيه ”
” هو مش عايز يتجوز غيرها يبني … حاولت معاه كتير بس دماغه ناشفه اعمل ايه ”
” اقنعه … وهو اصلا سمعها منها … ياريت يشوف حياته احسن ”
” ربنا يهديه ”
” يارب … وقول لطنط متقلقش هو هيخرج قريب اساسا ”
” ماشي يا حبيبي تسلم ”
” هنزل اشوف تيتا بقا وهخلع ”
” خليك انهارده الجو بقا ليل ”
” مش هينفع والله مسافر ولازم ارجع بسرعه ”
” طيب ماشي يا حبيبي … تروح وتيجي بالسلامه ”
نزل لجدته وسلم عليها وهيا رحبت بيه جدا … أصرت عليه يقضي اليوم هناك وهو حاول يقنعها بأنه مشغول وهيا كانت مصّره على وجوده وتحت إصرارها اضطر يبقى هو وعمر ويمشوا الفجر
تاني يوم بالليل … جهز شنطته وشاف لو حاجه تانيه ناقصاه … جت ليلى حطت اللابتوب بتاعه على التسريحه
” كنت هنساه فعلا ”
كانت هتخرج فندهلها … وقفت من غير ما تبصله … وقف قدامها وقال ” اكيد مش همشي وانتي زعلانه كده ”
مردتش ولسه هتخرج مسك دراعها وقال ” متبقيش بارده بقا ”
” سيبني ”
” طب اتعدلي … مش عايز امشي وانتي زعلانه مني ”
” اعتبرني مش موجوده زي ما بتعمل كل مره … زي ما عملت امبارح كده بالظبط … مره الصبح لما روحت لوحدك ومره بالليل لما مجتش ومرنتش حتى تعرفني أنك مش جاي ”
” قولتلك فوني فصل صح! … مفيش شاحن هناك عند تيتا لأن شاحنها سامسونج … ومكنتش هفضل هناك اصلا لولا أنها حلفت ومسبتناش نمشي والصبح أنا وضحتلك ”
” مش مجبر توضحلي ”
“يا بنتي … يا بنتي ارحميني بقا ”
” انت اللي ارحمني … انا مجتش جنبك تمام ؟”
” ليلى … انا اتأخرت وانتي مكبره دماغك … اتنازلي شويه ”
” المره الجايه حاضر … انت اتأخرت علفكره المفروض تمشي ”
” انا اتأخرت اه بس راعي اني مش عايز امشي وانتي متضايقه مني ”
” يبقى تنتبه على تصرفاتك ”
” حاضر … اديني فرصه كمان وانا هنتبه ”
” اتفضل يلا عشان حضرتك اتأخرت ”
” زعلانه ولا لاء ”
” ملكش دعوه بقا … اتفضل ”
” وبعدين بقا … ايه الأوفر ده ”
” انا اوفر … تمام ”
” استني استني بهزر والله … انا اللي اوفر و ٦٠ اوفر … ها مبسوطه ”
” جدا بجد ”
” انتي بتتريقي … يا بنتي ابوس ايدك بقا … اتأخرت عمر بيرن ”
” والله انا مش ماسكه فيك … اتأخرت ممكن تمشي عادي ”
” لما تقولي انك مش زعلانه … وتديني فرصه”
فكرت شويه وقالت ” ماشي … هديك كمان فرصه … ياريت تاخد بالك على نفسك اكتر من كده ”
” بس كده … من عنيا لاحلى ليلو ”
خرج شوكولاته وباسها من خدها وادهالها وقال ” شوكولاته لاحلى شوكولاته في حياتي ”
” شوكولاتي المفضله! ”
” دي شوكولاتك المفضله وانتي شوكولاتي المفضله”
” ااا … مش انت اتأخرت ؟”
” اتأخرت اه … هاجي قبل ما نتيجتك تظهر … لازم اكون معاكي في نتيجة اخر امتحانات في حياتك ”
” ممكن يحصل حاجه كده ولا كده ومتجيش ق….”
” من غير ما تكملي … هكون موجود برغم كل الظروف ”
” طيب ”
” سلام يا وردتي … بحبك “
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معتز وليلى)