روايات

رواية معتز وليلى الفصل التاسع عشر 19 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى الفصل التاسع عشر 19 بقلم ملك بكر

رواية معتز وليلى الجزء التاسع عشر

رواية معتز وليلى البارت التاسع عشر

معتز وليلى
معتز وليلى

رواية معتز وليلى الحلقة التاسعة عشر

قرب منها بنظرات حاقده وقال ” لاء مش ممكن … ابعدي عني احسنلك ومتحاوليش أنا فاهمك كويس اوي ”
” انت فاهم غلط ”
” هشششش … مش عايز اسمع صوتك …قولتلك أنا فاهمك … بس متحاوليش لاني مش معتز اللي تعرفيه … فاكراه … اللي دمرتيه … ده خلاص مبقاش موجود … موجود معتز اللي قدامك بس … اللي بيحب مراته وعمره ما يفكر يخونها … لان الخيانه مش في طبعي … أنا فاهمك كويس اوي وعارف غرضك … مترخصيش نفسك بقا اكتر من كده ”
” انا … انا عارفه اني غلطت في حقك…”
قاطعها وقال ” غلطتي أو مغلطتيش … صدقيني مش فارقه … لانك لو كسرتيني مره فمش هتعرفي تعمليها مره تانيه خلاص … ولو فاكره كل الناس خاينه زيك تبقي غلطانه … انا اصلا بشفق على جوزك اللي واثق فيكي … وبالرغم من كده لسه في دمك طبع الخيانه … ابعدي عني احسنلك لانك مش فارقه بالنسبالي … تقدري تقولي انك بالنسبالي واحده غريبه معرفهاش … لا بحبها ولا حتى بكرهها … دي مكانتك في قلبي لو كنتي حابه تعرفيها … قلبي واحده تانيه قدرت تشغله ونجحت فعلا … نجحت باخلاصها وحبها … بخفتها ورقتها … قدرت فعلا تخليني احبها ومتمناش غيرها … ومحدش بيعرف يأثر عليا غيرها … هيا وبس ”
سابته ودخلت اوضتها ودموعها على خدها … اخد مفاتيحه وفونه وخرج من الشقه خالص … فضل يلف شويه بالعربيه ولقا نفسه قدام بيت أهل ليلى … رن عليها وهيا ردت ” الو ”
” ليلى أنا بره ”
” سيبت مامتك ليه ”
” ممكن تطلعي ”
” حاضر ”
لبست شال وخرجت … ركبت جنبه
” انت كويس؟ ”
” ايوه ”
“طب في ايه … وليه سيبت مام……”
قاطعها ببوسه طويله
” معتز احنا في الشارع ”
” وحشتيني يا ليلى ”
” ماشي بس احنا في الشارع افرض حد شافنا ”
” مفيش حد في الشارع ”
” مدخلتش ليه ”
” مش عايز ”
” طب ممكن تدخل تقعد معايا شويه وبعدين تمشي لمامتك! ”
” لاء مش هروح تاني … هيا نامت اصلا … ادخلي هاتي حاجتك اللي محتاجاها وانا مستنيكي هنا ”
” طيب هاجي علطول ”
” مستنيكي ”
دخلت جابت حاجاتها وخرجت وهو اتحرك
” مقولتليش ايه اللي خلاك تسيب مامتك وتيجي ؟”
” بقالي كتير مشوفتكيش قولت اجي اشوفك ”
” يعني هو ده السبب؟ ”
” عندك شك ؟”
” لاء بس مستغربه يعني … خصوصا أن الوقت متأخر ”
” ارجع يعني! ”
” لاء طبعا … ترجع ايه ”
” منا مش فاهمك ”
” اصلك قولتلي هتفضل هناك انهارده وهتعظي عليا الصبح مش دلوقتي … فبسألك لو في حاجه حصلت ”
” مفيش يا ليلى … بس ماما نامت من بدي وانا هروحلها الصبح بدري ”
” يعني سايبها لوحدها ”
مردش فقالت ” معتز سايبها لوحدها! ”
” لاء ”
” مين عندها طيب؟ ”
سكت فقالت ” هو أنا ليه بسحب الكلام منك ؟”
” مش عايز اتكلم ممكن! ”
” منا عايزه افهم في ايه ؟ ”
” مش عايز اتكلم … اذا سمحتي ”
” كل ده عشان سؤال ؟”
مردش عليها فسكتت … وصلوا البيت وهيا اخدت حاجاتها وطلعت بسرعه … ركن عربيته وطلع وراها … دخل لاقاها بترتب كتبها
” ليلى ”
مردتش عليه فقال ” والله ما وقته ”
مردتش … قرب منها ووقف قدامها وقال ” وبعدين ؟”
” انت مش عايز تتكلم فلو سمحت بحاول انفذلك اللي انت عايزه … معرفش اصلا اتضايقت ليه ؟”
” انا من امبارح منمتش والمفروض اني اصحى بدري كمان وحضرتك نازله أسأله … قولتلك مش قادر اتكلم على الأقل دلوقتي ”
” وانا سكتت علفكره ”
” طب متزعليش مني … انا اسف ”
” خلاص مش زعلانه ”
” بجد ؟”
” مش زعلانه … روح نام يلا ”
” لو جيتي نمتي في حضني هنام وانا مرتاح ”
سكتت وقالت ” بس في حاجه عايزه اقولهالك … مش قادره اخبي اكتر من كده ”
بصلها بانتباه وقال ” في ايه ؟ ”
” كنت عايزه اقولك اول ما اشوفك بس معرفتش ”
” في ايه يبنتي قلقتيني ”
” اقول ؟”
” بجد والله ؟”
” طيب خلاص هقول ”
” قولي اخلصي ”
” انا حامل ”
لحظة صمت سيطرت ع المكان … اتكلم اخيرا وقال ” بجد ؟ … بجد ولا بتهزري ”
” مش بهزر ”
” والله العظيم ؟”
هزت راسها فحضنها جامد وقال ” ده احلى خبر اسمعه من فتره طويله ”
بعد عنها وقال ” من قد ايه ؟”
” خمس شهور ”
” وجايه تقوليلي دلوقتي … يعني محدش حتى قالي! ”
” محدش يعرف … انت اول واحد يعرف … مقولتش لحد طول الفتره دي ”
” اقسم بالله ؟ ”
” كان لازم انت اول واحد تعرف … معرفش اصلا ازاي مسكت نفسي طول الفتره دي … بس كان لازم اقولك face to face ”
” علفكره أنا بحبك وبحبك اوي ”
” وانا كمان ”
” انا كده مش هعرف انام للصبح … انام ازاي وبعد ٨ شهور هكون اب ”
” انا فرحانه لفرحتك ”
” وأنا فرحان أنها منك ”
” بتتكلم بصيغة المؤنث يعني ؟”
” مش عارف بس عندي احساس أنها هتكون بنت … أو يمكن لان أنا كان نفسي اخلف بنت اول حاجه ”
” بس انا كنت عايزه اخلف ولد اول حاجه ”
” بصي أنا راضي بأي حاجه ربنا هيجيبها … بجد راضي … وبحمد ربنا على حياتي دي ”
بصتله بابتسامه وقالت ” وانا الحمد لله أن دي حياتي … فعلا عوض ربنا احسن بكتير من اختيارنا ”
تاني يوم الصبح
” زي ما مصطفى اتفق معاكي … هتكوني هنا طول النهار وممكن تباتي في أيام … هتقدري طبعا تاخدي اجازات بس في الوقت اللي هكون أنا موجود فيه هنا … غير كده ليكي يوم الجمعه اجازه … تمام يا راندا … راندا برضو مش كده ؟”
” اه راندا … وتمام أنا موافقه اصلا دكتور مصطفي فهمني ”
” كويس جدا … هقولك دلوقتي مواعيد الادويه وهعرفك كل حاجه ”
” تمام ”
وفعلا عرفها كل حاجه وكمان وراها اوضتها … راح لمامته وقال ” أنا مش هسيبك هجيلك علطول طبعا بس انتي عارفه اني ساعات في شغل مش بقدر أاجله ”
” اقعد يا معتز ”
قعد فقالتله ” ايه اللي حصل امبارح ؟”
” حصل في ايه مش فاهم؟ ”
” رنا امبارح مشيت بالليل من غير حتى ما تقولي … انا قولت انك اكيد ضايقتها ”
” قولتلها اللي كانت لازم تسمعه … هيا دي الحكايه ”
” ملكش دعوه بيها يا معتز … ياريت متتكلمش معاها تاني … اعتبرها مش موجوده ”
” انا بعمل كده اصلا قوليلها هيا الكلام ده ”
” هقولها … بس كان لازم اقولك كده ”
” حاضر يا ماما … اللي انتي عايزاه ”
” بس مقولتليش يعني … ايه اللي مخلي وشك منور كده؟ ”
” ليلى حامل ”
” بجد والنبي … آخرة صبركوا خير ”
” الحمد لله ”
” ربنا يقومها بالسلامه يارب ”
” يارب ”
في بيت مريم … الباب خبط وثناء فتحت وكان مصطفى
” ازيك يا مصطفى عامل ايه؟ ”
” الحمد لله تمام ”
” اتفضل تعالى ”
دخل وقعد في الصالون وقال ” هيا مريم فين ؟”
” صاحيه بقالها شويه وكانت هتنزل الشغل ”
” طب ممكن تناديها !”
” اه طبعا ثواني ”
دخلت نادتلها وطلعت قعدت من غير ما تتكلم
” مالك في ايه ؟”
” عادي ”
” لاء مش عادي … انا مش عارفك ولا ايه ؟”
” لاء أنا عادي صدقني ”
” طب رنيت عليكي مرتين امبارح ومردتيش … ممكن افهم ليه ؟”
” مسمعتش الفون ”
” بس ليلى قالت انك كنتي نايمه ”
” اه منا مسمعتهوش عشان كنت نايمه ”
” مريم ممكن افهم في ايه … انا ضايقتك في حاجه ؟”
” لاء عادي ”
” في سبب ”
” مفيش ”
قال بحده ” في سبب … بس مش فاهم ليه متغيره بقالك فتره … كلامك قل واهتمامك قل بالرغم اني بحاول على قد ما اقدر اني اتواصل معاكي باستمرار … بس انتي تقريبا مش مقدره ده ”
” وفين التواصل ده … فين ممكن افهم ؟”
” اكيد مش هيكون بنفس القدر اللي بتقدميه … مريم أنا شغلي اصلا ميسمحليش اني اكون فاضي طول الوقت غير الشقه اللي بحاول على قد ما اقدر اخلصها بسرعه عشان نتجوز ونكون في بيت واحد وفي آخر يوم مليان تعب ارجع للبيت ده … اللي انتي هتكوني موجوده فيه … وبحاول اخليه بيت perfect زي ما بتتمنيه وبعدين متنسيش أن البيت كله تجهيزه بادئ على الطوب الاحمر … غير التعديلات اللي كنت بهتم اعدلها عشانك وعشان يطلع بيت احلامك وطبعا غير الصنايعيه اللي بدور علي اكفأهم علشان كل حاجه تكون زي ما بتتمنيها بالظبط ويقدروا يفهموا الأفكار اللي انتي عايزاها … ده غير الوقت اللي بحاول على قد ما اقدر أنجزه … ده كله غير اللي معتز بيحتاجه مني … كل ده بكون مشغول فيه … وعايز اقولك أن بيعدي عليا ايام مش بنام فيهم عشان أقدر اتجوزك بسرعه وخلال السنه تكون كل حاجه خلصانه … وبالرغم من كل المشاغل دي بكلمك … حتى لو كل يوم مكالمه فأظن يعني اني مش مقصر … ولو مكنتيش في بالي علطول مكنتش هفكر في كل حاجه كده … ياريت لو غلطان في حاجه تعرفيني ”
سكتت وحست بالخجل من كلامه وقالت ” مكنتش اعرف كل ده ”
” عارف … وعشان كده جيت اتكلم معاكي … بفهمك يومي ماشي ازاي عشان تديني عذر لما الاقي مفيش وقت في يومي اصلا وبالرغم من كده بكلمك ”
” طيب أنا اسفه ”
” مش عايز اسف … كل اللي عايزه انك تكوني مريم … متسمعيش كلام حد … ولو فاهمه اني بتضايق لما كنتي بتكلميني كل شويه فبالعكس … كنت بفرح باهتمامك … ولما قل أنا اتضايقت بس قولت يمكن انتي مشغوله … ماسيدج واحده منك في اليوم بتخلي يومي احسن صدقيني … ياريت لو تفضلي مريم ومتتأثريش بكلام حد ”
” حاضر … شكرا انك وضحتلي كل حاجه … شكرا انك بتفهمني ”
معتز كان مع ليلى طول اليوم وذاكر معاها وفي نص اليوم راحوا لبيت عيلة ليلى وعرفوهم الخبر وطبعا فرحوا كلهم جدا وبالتحديد ثناء اللي احتفلت باليوم بطريقتها وكان يوم لذيذ جدا
الصبح … قامت حضرت الفطار وصحت معتز … فضلت تنادي عليه وهو مش بيرد … قربت وهزته … اتخضت لما لاقته شدها عليه
” يعني انت صاحي وبتستهبل ”
” مهو عشان مفيش واحده تصحي جوزها كده ”
” اصحيك ازاي مثلا؟ ”
” بدلع ”
” يبني أنا مش فايقه والله ومرعوبه ”
” اومال لو مكنتش لامم معاكي الدنيا ”
” م هو ده مطمني نوعا ما ”
” لو كنتي كملتي السهره كنتي صحيتي مش خايفه ”
” اعمل ايه كنت هموت وانام ”
” ما هو كان واضح … وبعدين هو في حد يصحي يبقى حلو كده ”
” علفكره أنت رايق ”
” وليه مكونش رايق ”
” المفروض تكون قلقان زيي ”
” ايام امتحاناتي مكنتش قلقان خالص علفكره وجبت امتياز ”
” انا بقا كل اللي طالباه جيد حتي بس اخلص من الكليه دي ”
” هتعدي والله متقلقيش ”
” طيب قوم بقا علشان جهزت الفطار … وانا لسه ملبستش ”
” الساعه كام ”
” ٦ ”
” لسه بدري اوي ”
شدها ونيمها جنبه واخدها في حضنه وقال ” نصايه ونقوم”
في بيت أهل ليلى
” انهارده امتحانات ليلى … ارن اتطمن عليها ”
” يا ماما لسه بدري تلاقيها نايمه ”
” هتلاقيها صاحيه من بدري … ايام الامتحانات بقا … عايزه اتطمن عليها بس ”
” أنا كلمتها امبارح وكانت كويسه … وبعدين مش انتي كلمتيها قريب ”
” بكلمها كل يوم عشان لو محتاجه حاجه ”
” طيب كلميها كمان شويه ”
A FEW MINUTES LATER
” أنا امي راضيه عني ولا ايه … الفطار ده معمول بمزاج ”
” بالهنا والشفا ”
” قلقانه بجد م الامتحان ؟ ”
” ايوه خايفه اعيد أنا مصدقت اني في اخر سنه ”
” متقلقيش انتي مذاكره كويس … طول ما أنا جنبك مش عايزك تقلقي مفهوم ”
هزت راسها وابتسمت
” مش هتقومي غير والأكل كله خلصان ”
” مش هقدر … أنا اصلا مش باكل الاكل كله عشان معدتي … وبرجع كتير ”
” بس لازم تفطري كويس … عشانك وعشان بنتنا ”
” بحاول والله ”
خلصوا فطار وهيا غيرت هدومها وهو كان بياخد شاور … خرج لاقاها جهزت
” ممكن تظبطيلي القميص ”
” حاضر ”
ظبطته وهو بيبصلها وهيا ملاحظاه
” انت بتبصلي كده ليه ؟”
” ايه مش عاجبك! ”
” اه أنت موترني ”
بعد عينه عنها وهيا ظبطت هدومه
” كده تمام ”
” يلا عشان الحق اوصلك ”
” يلا … عايزه الحق اراجع شويه قبل م ادخل ”
” مش عايزك تقلقي … بقولها للمره الالف ”
نزلوا ووصلها ووقف قدام الجامعه … مسك ايديها
“خلي بالك على نفسك وعلى ثمرة حبنا … هكلمك كل شويه … روحي بعد الجامعه عند مامتك وانا هعدي عليكي اخدك عشان هتأخر شويه صغيرين”
” تمام … وانت كمان خد بالك من نفسك ”
نزلت من العربيه ودخلت … رنت على بسنت وقابلتها
” أنا خايفه ”
” اومال أنا عندي لامبالاه ليه ”
” أنا خايفه أشيل … ع الأقل انتي كنتي بتحضري المحاضرات كلها وانا بخلع في الاخر ”
” متخافيش هيعدي … مش انتي مذاكره! ”
” اه ”
” طيب كويس … هتعرفي تحلي … انتي عامله حوار ليه ؟”
” بقولك مش عايزه أشيل ”
” طب احنا لسه قدامنا مواد تانيه كتير … فمش ماده زي دي تخوفنا … طمنيني عليكي عامله ايه ”
” الحمد لله ”
” الكوتي الصغيره حبيبة خالتها عامله ايه؟ ”
” ليه كلكوا بتتكلموا بصيغة المؤنث بجد؟ ”
” طلعت مني كده والله مش عارفه ليه … وبعدين تيجي بنت احسن ”
” كلها شهرين وهعرف ”
” بصي أنا ومريم اول ناس هتعرف … وهنعمل party صغيره كده نعرفك فيها انتي ومعتز مع بعض في نفس اللحظه ايه رايك؟ ”
” فكره حلوه والله ”
فونها رن
” ده معتز ”
” التطور الملحوظ ”
ردت عليه
” دخلتي ولا ايه ؟”
” اكيد لو دخلت مش هعرف ارد يعني ”
” طب اهدي ماشي ”
” الكلمه دي كفيله تعصبني بجد ”
” بحاول اهديكي ”
” اول لما أخرج هرن عليك ”
” هستناكي ”
قفلت ودخلت امتحنت … خلصت الامتحان وخرجت رنت بسرعه على معتز
” معتز الامتحان كان حلو اوي … كل اللي انت فهمتهولي لقيته … يعني أنا تعبي مراحش ع الفاضي … والله كنت خايفه بس دلوقتي لاء … مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه بجد … أنا بحبك اوي ”
كان سامعها وهو فرحان واستناها تخلص كلامها
” معتز انت معايا ؟ ”
” معاكي يا حبيبي ”
” بقولك كان حلو اوي بجد ”
” فكري بقا تشكري جوزك ازاي ”
” اللي انت عايزه هعملهولك والله … يكفي اني خارجه متطمنه ”
” خلاص اما ارجع لينا كلام في الشكر ده … المهم انك فرحانه ”
” جدااا … بس لسه بقا في مواد تانيه ”
” أنا معاكي بقا متخافيش ”
” أنا مش خايفه اصلا عشان انت معايا ”
” ماشي يا حبيبي يلا ورايا شغل دلوقتي هكلمك بعدين ”
” طيب كنت هقولك انتي هعدي على طنط اتطمن عليها ”
” تمام … شويه كده وهكون هناك اصلا ”
قفلت معاه وراحت عند مامته وكانت بتكلم ملك
” بتحطوه فين يا ملك ؟”
” هتلاقيه في جيب الفرشه اللي قدام الباب … بس دوري كويس ”
” طيب خليكي معايا ”
دورت عليه وملقتهوش
” فين ده ؟ ”
” دوري كويس هتلاقيه في الأخر ”
” هيييح … طيب ”
دورت عليه ولقته ” اخيرااااا … شكرا يا ملك يوم سعيد”
” سعيد جدا وحياتك … يلا خدي بالك من نفسك ”
قفلت معاها وفتحت الباب … دخلت واتفاجئت برنا … سلمت على حماتها وهزت رأسها لرنا كترحيب
” كنت هاجي امبارح بس معرفتش والله … الف سلامه عليكي ”
” ولا يهمك يا حبيبتي الله يسلمك ”
” معتز هييجي كمان شويه كده كده … هفضل معاكي لحد م ييجي ”
” تنوريني ي حبيبتي ”
” اخدتي علاجك طيب ؟”
ردت رنا وقالت ” ايوه ي حبيبتي أنا معاها من الصبح وواخده بالي منها ”
القاعده كانت هاديه فطنط صفاء قالت لليلى ” سمعت انك في امتحانات ”
” ايوه انا اصلا لسه جايه من اول امتحان دلوقتي ”
” كان سهل ؟”
” الحمد لله كان كويس … معتز ذاكرلي اصلا وفضل معايا حتى وهو مسافر وعمل ملخصات خلتني افهم ”
” اه مهو كان بيذاكر كده ايام كليته ”
” اه مهو قالي ”
” إن شاء الله هيذاكر معايا الباقي وميجلهوش سفر قريب ”
” مش هيسافر ويسيبني كده متقلقيش ”
قاطعتهم رنا وقالت ” معاد الدوا التاني قرب وراندا لسه مجتش … الصيدليه مش بعيده اوي كده ”
” زمانها جايه ”
” هقوم اجيبلك الغدا علشان الدوا ده بعد الغدا ”
قامت وراحت المطبخ … شويه والجرس رن وليلى فتحت وكانت راندا … دخلت راندا لصفاء وليلى قفلت الباب وهتدخل لقت رنا وراها
” في حاجه ؟”
” مش عايزين نتعبك … انتي هنا ضيفه واكيد مش من الأصول أننا نتعبك ”
” بدلتي الأدوار شكلك كده … انتي اللي ضيفه مش انا ”
” قريب اوي هتعرفي مين الضيف … لما معتز يسيبك ”
” شكلك بتحلمي ولا ايه؟ … معتز عمره ما هيسبني ”
” شايفاكي بتتكلمي بثقه وكأنك عارفاه … بجد غلبانه ”
” عارفاه وحافظاه وفاهماه … اصله جوزي قرة عيني … وابو ابني كمان شهور ”
سكتت وكأن جردل مايه سقعه اتدلق عليها في عز البرد … ليلى بصتلها بانتصار ولسه هتمشي فقالت بحقد ” بس بعد اللي حصل اول امبارح بيني أنا ومعتز … فأنا بقولك أن ايامك مع معتز بقت معدوده … فخدي بالك “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معتز وليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى