روايات

رواية معا للأبد الفصل الثامن 8 بقلم آلاء سيد

رواية معا للأبد الفصل الثامن 8 بقلم آلاء سيد

رواية معا للأبد الجزء الثامن

رواية معا للأبد البارت الثامن

معا للأبد
معا للأبد

رواية معا للأبد الحلقة الثامنة

صلي على من وُلِدَ يتيماً وعاش كريماً ومات عظيماً❤🍁
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند عاصم وقمر وحمزه بعد مـ نزلو مـ الطياره وركبو العربيه الي كانت مستنياهم وراحو عـ الفيلا قمر دخلت أول واحده بس أول مـ دخلت ملقتش حد بس سمعت صوت جاي من المطبخ لسه هتروح ناحيته شافت كائن غريب خارج شكله اغرب صرخت واغم عليها والكائن دا بصلها بصدمه وجري ودا مـــ كنش حد غير فرح جريت عليها وبقت بتضرب عـ وشها بخفه محاوله منها علشان تفوق دقيقه اتنين ولقت عاصم وحمزه داخلين
عاصم بقلق وهو بيحاول يفوقها: قمر…. حببتي
.. مالك
حمزه أول م شاف فرح:عااااااااا عفريت عفريت وطلع يجري
فرح بضحك ونسيت قمر خالص:بقا انت يا ابو لسانين خايف من شوية دقيق وصلصه
حمزه بخوف:عاااااااااعفريت بيتكلم عفريت بيتكلم
عاصم:اهدي يابني دي اختك
فرح بتذكر:ماما
عاصم وهو بيشيلها ويحطها ع الركنه:روحي يافرح هاتي برفيوم افوق بيه مامتك
فرح وهي تذهب:حاضر
وجابت البرفيوم بسرعه وراحت تاني لبباها ومامتها وبترش عــ ايدها وتقربها من قمر علشان تفوق
قمر اول مـ فاقت:عااااا عفريت انصرف انصرف
وف نفس الوقت طلع احمد من المطبخ وماسك كيكه ف ايده وبيكلم بصوت عالي وعيونه عـ الكيكه: انتي يازفته يافرح كل دا بتجيبي الشيبس من اوضتك ليه هي فـ الصين
لحظات وبعدين رفع عيونو لقى إنو فيه عيون كتير بتبص عليه
أحمد بصدمه وفرحه وهو بيجري عليهم’ماما باب وحشتوني.. وحشتوني، اووي
قمربصدمه ودوران:عفريت تاني وبيتكلم كمان
عاصم: اهدي ياحببتي دا احمد وفرح
قمر بتتنفس بـ ارتياح : بجد الحمد لله “واكملت بعصبيه” ايه الي انتو عاملينو ف نفسكو دا
احمد وهو بيحضنها:وحشاني ياميرو ايه رائيك فيا قمر مش كدا
فرح وهي بتبعد احمد:اوع ياعم عايزه احضن امي
فرح بحب: وحشتيني قد البحر وسمكاته
قمر بحب وهي حاضنه ال 2: وانتو وحشتوني اكتر ياجزم
احمد بمرح:طب احترميني طيب دا انا بقيت اطول منك
قمر :ايه هتكبر عليا يانخله وبعدين ايه الي عاملينو فـ نفسكو دا
احمد وفرح بيبصو لبعض ويضحكو وف نفس واحد: كنا بنعمل كيكه
قمر: كنتو بتعملو كيكه تبهدلو نفسكو بالشكل دا
فرح بضحك: هو الي بدء
أحمد بطفوله:كدابه دا انتي
عاصم بمرح وجديه مصطنعه: بس منك ليها وبعدين ايه نسيتو اني هنا ومسلمتوش عليا حتى
مع نهاية كلامه كان بيجري أحمد وفرح عـ حضنه وهو ابتسم بحنان وضمهم بحب ابوي وانضم ليهم حمزه
ـــــــــــــلا إله إلا الله وحده لا شريك لهـــــــــ
وصلت وعد شقتها فتحت الباب ولسه هتدخل شافت منظر عـ أثره صوت صراخها دوى فـ المكان والجيران اتلمت وهي احتضنت الأرض فاقده للوعي جلال بعد مـَ سمع صرختها رفع عيونو وبص فـ الشقه بعد مـَ كانت عيونو فـ الأرض شاف صفاء مرميه عـ الأرض والدم حوليها أثر نزيفها من بوقها وأنفها تدارك نفسه بسرعه ونزل شال وعد ودخلها حطها عـ الركنه فـ نفس الوقت كان فيه اتنين ستات جيران وعد واحده منهم دكتوره دخلو وراحو عند صفاء والدكتوره بقت تكشف عليها مفيش دقايق وكلمت الأسعاف وقامت راحت عند وعد بتحاول تفوقها بكل الطرق مش رلضيه تفوق ومستسلمه لـ السحابه السودا الي بتسحبها
صفاء:أنا ماشيه يا وعد خلي بالك من نفسك
وعد بدموع وهي بتحاول تمسكها لكن صفاء كانت زي الدخان: ماما أرجوكي متسبنيش مش هقدر عـ فراقك صدقيني مش هقدر
صفاء: لازم تقدري ياوعد انتي قدها فيه ناس تاني محتاجينك
وعد بدموع: صدقيني ياماما مش هقدر طب بصي.. خديني معاكي
صفاء: وقتك لسه مجاش يا وعد استمتعي بحياتك
-وعد اسمعي كلام امك انتي قدها وهتقدري
وعد بلهفه: بابا وحشتني اوي ارجوك خدني معاك انتَ وحشني اوي اوي
-انتي قويه يا وعد متخليش الزعل يأثر عليكي
مع نهاية كلامه كان بيمشي هو وصفاء للاشيء واختفو و وعد بتصرخ بطريقه صعبه وهي حاسه إن فيه حاجه مكتفاها
ممرضه: يادكتور يادكتور المريضه فـ أوضه 358 حالتها بتسوء وبتصـ
قبل مـ تكمل كلامها كانت الدكتوره اتحركت ناحية أوضة وعد قربت منها وهيَ شيفاهت بتصرخ جامد وهي نايمه رافضه الرجوع لـ الواقع
الدكتوره: هاتي إبره مهدئه بسرعه
ممرضه: اتفضلي
اخدتها الدكتوره وحطتها لـ وعد فـ المحلول الي متعلق فـ إيديها دقايق وملامح وعد ارتخت وسكتت خالص تحت أثر المهدء… خرجت الدكتوره لـ جلال الي واقف بره وقلقان وفـ نفس الوقت حزين عـ وفاة صفاء بس حزنه الأكبر عـ وعد لما تفوق وتعرف
جلال بحزن: يارب الطف يارب دي يادوب شافت امها كدا وفعت من طولها وحالتها تصعب عـ الكافر امال لما تفوق وتعرف انها ماتت هتعمل ايه الطف بيها يارب
واحده من جيران وعد الي جت معاهم: هيلطف إن شاء الله ياحاج جلال وعد غلبانه وربك كريم كريم اوي
مع نهاية كلامها الدكتوره خرجت وبصتلهم بحزن بس اتكلمت: حالتها وحشه اوي بتصرخ وهي نايمه رافضه إنها ترجع لـ الواقع تاني
الست بحزن: يعني عليها ياحبة عيني أكيد قلبها حاسس
جلال: طب والعمل
الدكتوره: انا اديتها إبره مهدئه شويه وتفوق وربنا يسترها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معا للأبد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى