رواية معا للأبد الفصل الثالث 3 بقلم آلاء سيد
رواية معا للأبد الجزء الثالث
رواية معا للأبد البارت الثالث
رواية معا للأبد الحلقة الثالثة
الساعه 3الفجر في مكان صحراوي خالي من السكان وبالتحديد عند مخزن مهجور واقف قصاد بعض مجموعتين من الرجال المسلحين والحوار بينهم كــ التالي
$أهلاً أهلاً محسن باشا عاش من شافك غيابك طول المره دي
محسن: الدنيا مشاغل يافتحي باشا واديني اهو ظهرت… فلوسك جاهزه
فتحي: جاهزه… البضاعه تمام
محسن: من امتى وبضاعتي مكنتش تمام
فتحي: بتأكد بس متتحمقش كدا “وشاور لــ رجالته كام واحد منهم راحو ناحية رجالة محسن
محسن هز راسه وشاور لــ رجالته وعملو نفس الكلام
وبدئت رجالة فتحي تتأكد من البضاعه ورجالة محسن تتأكد من الفلوس
و فــ نفس المكان بس بعيد شويه ورا صخره كبيره كان واقف شابين طوال بجسم رياضي وكل واحد منهم فـ ايده منظار بيتابع منه الي بيحصل عند محسن وفتحي ورجالتهم …. واضح جداً من لبسهم إنهم ظباط بـ بدلة الشرطه و واقي الرصاص وفي وراهم كتيبه كامله مُجهز رهن إشاره واحد منهم علشان يبدء الهجوم
-بهمس: مالك كدا تمام اووي والتسليم بدء اهو بينا نهجم
مالك: غيث اصبر شويه انا حاسس ان في حاجه غلط
غيث: ايه الغلط التسليم شغال ودا انســ
بتر مالك كلامه وهو بيقول: ركز كدا الصناديق بتاع البضاعه دي شوف كبيره ازاي وكمان دي من حديد وتقيله يعني عــ الاقل محتاجه 2او 3 يشيلوها إنما دي كل واحد بيشيل صندوق وبمنتهى السهوله كانو شايل بنت اخته
غيث بتركيز: اهاا اخدت بالي يبقى كدا هما واخدين احتيطاتهم وبيتأكدو إذا كان في شرطه في المكان ولا الدنيا أمان
مالك: بالظبط كدا
بعد وقت كان رجالة فتحي ومحسن خلصو نقل الصناديق وكام واحد من الرجاله قعدو يلفو حولين المكان يتأكدو ان مفيش بوليس ومالك وغيث بيتابعوهم من بعيد من ورا الصخره لحد مَ المخزن اتفتح وطلع منو رجاله تانيه كل 2شايلين صندوق وبيتحركو بيه عند عربيات فتحي
مالك: زي مــَ توقعت الصناديق الاولنيه كانت فاضيه
لف لــ الكتيبه الي وراه واداهم إشاره بالهجوم وفعلاً كلها دقايق معدوده وكان صوت الرصاص بيدوي فــ كل أرجاء المكان وفي جثث كتيره عــ الأرض و فــ وسط المجزره الي شغاله مالك لاحظ محسن وهو بيحاول يهرب جري وراه وقبل مــَ محسن يفتح باب العربيه مالك كان مثبت المسدس عــ راسه
مالك بحده وصوت عالي: عندك يا محسن يارشوان حركه كمان وهفرغ المسدس فــ دماغك
محسن لف لــ مالك وبنبره مستفزه: والله وطلعت ذكي يا بن الشرقاوي طالع لــ أبوك الله يرحمه قبل مــَ…… اقتله زي مــَ هقتلك دلوقتي
وفــ لحظه كان طلع سلاحه من ورا ضهره وموجهُه فــ وش مالك
مالك بسخريه: لا براڤو عليك وياترى ماسكة السلاح دي وانك ترفعهُ فــ وشي اتعلمتها لوحدك ولا أمجد علمهالك
محسن بشر: هثبتلك دلوقتي انک قليت من الشخص الغلط
ضغط عــ الزناد وخرجو رصاصتين فــ نفس الوقت وصوت عالي بيصرخ بــ ماااااااالك
كان صوت غيث وهو بيضرب رصاصه في دماغ محسن وفــ نفس الوقت بيضرب ايد محسن الي ماسكه المسدس بــ رجله خلت المسدس وقع منو والرصاصه الي خرجت منو جت فــ واحد من رجالته وبــ التحديد فـ بطنه بس مسك السلاح و وجهُه ناحيت غيث فــ نفس اللحظه كانت خرجت رصاصه من مسدس مالك استقرت فــ قلب الراجل
غيث بص لــ مالك بـ إمتنان ومالك بادله نفس النظره وكل واحد ركز تاني فــ شغله وهما بيحاولو يتافادو إنهم يموتو حد يادوب إصابات مش خطيره أووي علشان همَ لسه محتاجين ليهم عدا وقت والبوليس قدر يسيطر عــ الوضع و واحد منهم كلم الاسعاف الي كانت عــ بُعد مش كبير منهم
مالك وهو بيميل بنصفه العلوي و بينهج: الحمد لله
-مالك باشا البضاعه اتحرزت نتحرك بيها ولا حضرتك هتشوفها
مالك وهو بيستقيم: لا أنا جاي وراك فين غيث
-غيث باشا دخل المخزن هو و5 كمان علشان يشفرو
مالك هز راسه بدون مــَ يتكلم وفضل ماشي شويه لحد مــَ وصل لــ صناديق البضاعه الي كانت مقفوله بــ أقفال حديد و واضح جداً إن الاقفال دي حد مفورها علشان تتفتح نزل بجسمه لــ تحت رجل عــ الأرض ورجل رافعها ساند عليها ايديه و الأيد التانيه بيفتح بيها الصندوق وبيطلع محتواه إلي كان عباره عن شابو “مُخدر” طلع صف واتنين وتلاته لحد مــَ ايديه لمست حاجه صلبه وعيونه شافت حاجه بتلمع بيبص شاف انها قطعة أثار ابتسم بسخريه ونزل ايديه تاني يشوف فــ ايه كمان بس ملقاش اي حاجه غير الــ “شابو”
كمل تفريغ باقي الصناديق الي كان محتواها مواد مُخدره مختلفه وفــ كل صندوق في قطعه أو اتنين من الأثار خلص وأمر الرجاله يشحنو البضاعه والفلوس لــ الجهاز ودخل المخزن لــ غيث لقاه بيتمشى فــ المخزن ومركز فــ كل أنحاءه
مالك بهدوء: لقيت حاجه
غيث بنفس الهدوء: لا كلو طبيعي مفيش أثار لــ أي حاجه الدنيا تمام
مالك لــ واحد من الرجاله: أيمن خد الرجاله وامشو دلوقتي سلمو العهده وارتاحو واعرفلي المصابين اتنقلو لـ المستشفى بتاعتنا ولا انهي مستشفى وبلغني اسمها اروح اطمن عليهم
أيمن بــ ابتسامه حب واخويه فــ مالك عمره مــ عاملهم على إنهم بيشتغلو تحت ايده او اقل منه رغم بروده وقسوته أحياناً إلا انه بيعاملهم كأنهم اخواته: عيوني ليك ياباشا بعد اذنك
مالك: اذنك معاك
الرجاله مشيت والمخزن مبقاش فيه غير غيث ومالك الي رمى نفسه عــ الارض وهو بيفرد جسمه بتعب وغيث اترمى جنبه
مالك بغموض: مش عارف ليه حاسس ان محسن كداب ومش هو الي قتل ابويا الله يرحمه
غيث بهدوء: وهو هيكدب ليه فــ حاجه زي دي وكمان وقت زي دا يعني يا قاتل يا مقتول
مالك: مش عارف بس نظرات عينيه كانت بتقول انو بيكدب يمكن علشان يخليني مفكرش فــ القاتل الحقيقي
غيث: ممكن…… بقولك ايه فضي دماغك كدا وناملك ساعه قبل مــــَ نروح الجهاز نخلص وتيجي معايا
مالك: اجي معاك. فين انا جعان نووم وجسمي مكسر يادوب اروح اخد شاور واصلي واترمي عــ السرير اسبوعين تلاته كدا
غيث: مين دا كلام كل مره وتاني يوم الصبح بلاقيك من الساعه 7فــ الجهاز
مالك: بحب الشغل وحتى لو مكسح مبقدرش اتكاسل فيه وبعدين اصلاا الدنيا انفضت بره وزمان أكرم مستنينا
♡♡♡أستغفر الله العظيم رب العرش العظيم♡♡♡
تاني يوم الصبح في بيت أحمد و فرح وخصوصاً فـــ الجنينه كانو قاعدين بيفطرو
أحمد: عملتي ايه فــ الجامعه امبارح
فرح: كل خير يا باشا انت تعرف عني غير كدا
أحمد بسخريه واستفزاز: انتي وخير فــ جمله واحده إستحاله
فرح بغيظ وهي بتحط لقمه فــ بقه عــ فجأه: كل يا حوكش كل وانتَ ساكت
أحمد بــ استفزاز: طالما وصلت لــ كده يبقى في حد معكنن عليكي قوليلي مين هو بس علشان اشكره ولا استني يكونشِ الدكتور حازم هو الي…
وقبل مــَ يكمل كانت قاطعته فرح بغيظ: وانت تعرفه منين إن شاءلله دكتور حازم وصارم دا
أحمد: يبقى هو….. ايه الي حصل علشان مش طايقه سيرتو كدا
فرح: هقولك إمبارح كنت قاعده انا والبنات لحد مــَ جه وقت المحاضره بتاعته فــ قومنا علشان نروح نحضرها لكن
Flash Back
روز بعصبيه: حلو كدا منك ليها اهو قفل الباب ومش هنعرف ندخل
فرح: اهدي بس ممكن يكون لسه مــَ وصلش وحد من الدفعه قفله تعالي
وفرح خبطت عــ الباب مره واتنين مفيش رد راحت فتحت الباب ودخلت وقبل مـــــَ تشوف الدكتور سمعت صوت زعيق
-انتي اقفي عندك ايه هي زريبه
فرح بصتله بعصبيه بتحاول تخفيها: معلش يادكتور مأخدتش بالي إنك موجود
حازم: ليه معندكيش عنين ولا معندكيش عقل
فرح: قولت لحضرتك مأخدتش بالي
حازم: طب اتفضلي يلاا اطلعي برا وانتي واصحابك
فرح بصوت واطي: هتترضنا يعني من الجنه برا برا
حازم: بتقولي ايه كدا سمعيني
فرح بغيظ: مبقولش يادكتور بقول اني خارجه
حازم: قبل مــَ تخرجي اسمك ثلاثي
فرح بــ إندفاع: ليه حضرتك هتطلعلي بطاقه
حازم ببرود: لاء بس هنشوف دفتر الرجات بيقول ايه
فرح بتوتر: احم مش لازم يعني يادكتور
حازم ببرود: وانك تدخلي بعدي ومن غير مــَ تستئذني كمان دا عادي
فرح: حضرتك انا خبط مرتين وملقتش رد قولت ان مفيش حد ودخلت
قبل مـَ حازم يرد كان في شخص دخل القاعه وباين عليه الجديه والحده رغم كِبر سنه… اردف بهدوء
-في ايه يا دكتور حازم البنات دول عملو حاجه
قال كلامه وهو بيبص لــ فرح بحده نزلت هي راسها ومتكلمتش
حازم وهو بيرح ناحيته: أهلاً أهلاً دكتور علي نورت القاعه
علي: منوره بوجدك يا دكتور ايه البنات دول زعلوك فــ حاجه
حازم بغيظ: البشمهندسين جايين متأخر ودخلو كمان من غير مــَ أذنلهم والاستاذه دي “وهو بيشاور على فرح” بترد عليا الكلمه بــ كلمه كأني بلعب معاها
فرح بــ اندفاع: كداب أنا خبط مرتين وهو مردش ولما فتحت الباب زعقلي وبيكلمني بطريقه وحشه وانا برد عليه بكل احترام والقاعه كلها تشهد
حازم: شوف كمان لسانها طويل ازاي انا هحول الموضوع للعميد وهو يتصرف
علي وهو بيبص لــ فرح بحده وغيظ: معلش يا دكتور خليها عندي المره دي ودخلها هي واصحابها دلوقتي ولو الموقف دا اتكرر تاني اعمل الي يريحك
حازم: بس يادكتور
علي: مبسش ولا حاجه اكيد مش هتكسفني فــ أول مره اطلب منك حاجه
حازم: طلبك على عيني وعلى راسي وسماح المره دي علشان خاطرك انتَ بس يادكتور
وبص لــ فرح وروز وأميره واتكلم بحده: اتفضلو والي حصل دا ميتكررش تاني
روز وأميره: حاضر
وفرح دخلت من غير كلام
Back
أحمد: طب احمدي ربنا يختي ان خالك كان معدي ولحقك علشان حازم عصبي ودماغه حيطه سد كان ممكن يشيلك السنه كلها
فرح: ليه هو فاكر ان دي كلية الحاج الوالد ولا ايه وبعدين تعالى هنا انت تعرفه منين اثلااً
أحمد: معايا فــ نفس الچم اتعرفنا وكدا وأول امبارح بــ الصدفه لما كنا مع بعض قالي إنو اتنقل لــ الكليه بتاعتك فــ اتوقعت انه اداكي لما لقيت وشك قافل كدا
فرح بغيظ: ماااشي
أحمد بضحك عليها: طب ركبي متسبهوش يمشي
فرح بغيظ: أحمد اسكت واقعد ساكت ومتنساش اني أكبر منك
أحمد: أكبر مني!!!! أكبر مني امتى ان شاء الله إذا كنت أنا الأكبر منك بــ5 دقايق احنا هنفتي
فرح بمرح: خلاص احترم اني اصغر منك بقى
””لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم””’
هدى بقلق: اخوكي لسه مردش عليكي برضو
روز بقلق بتحاول تخفيه: لسه يا ماما وبعدين انتي قلقانه ليه هي أول مره يعني يطلع مهمه
هدى: مش أول مره بس دا لسه مفتحش تليفونه لحد دلــ..
وقاطع كلامها رنة فون روز الي أول مــَ شافت الأسم فتحت بسررعه
روز بـ لهفه: غيث انتَ كويس طمني عليك
هدى اول مـَ سمعت اسمه أخدت الفون واتكلمت بخوف ولهفه: غيث حبيبي طمني عليك انتَ بخير
غيث بحنان: اطمني يا أمي أنا بخير والله
هدى: وكل دا قافل تليفونك ليه ومجتش لحد دلوقتي احنا خلاص بقينا العصر
غيث بمرح وهزار علشان يطمنها: في ايه يا هدهد ايه القلق والخوف دا كله دا كدا أدهم يغير وانا مش قد بوكس منو جوزك ايده تقيله
هدى بضحك: هو برضو الي ايده تقيله ولا انتَ الي مستفز
غيث بمرح: ياسيدي ياسيدي مين يشهد للعروسه
هدى: طب اتلم انتَ فينك دلوقتي ومالك بخير؟
غيث: اهاا ياستي اطمني مالك بخير وانا كلها ساعه ونص ساعتين واكون عندك
هدى: طب هات مالك معاك وانتَ جاي
غيث وهو بيبص لــ مالك: كنت لسه بقوله بس دماغه حجر نعمل ايه
هدى: هو جامبك
غيث: اه جامبي
هدى: طب ادهوني
غيث لــ مالك: خد واستلقى وعدك يخويا
مالك بيبص لُه بغيظ وبيكلم بحنان: ازيك يا أمي عامله ايه
هدى: الحمد لله يا حبيب أمك طمني عليك “واكملت بغيظ” ومبتسألش ليه كدا كأنك ملكش أُم تسأل عنها
مالك: والله وحشاني يا هدهد بس ضغط شغل بقا حقك عليا
هدى: طالما كدا يبقى تيجي مع الواد غيث وانا هدخل حالاً اعملك كل الاكل الي بتحبه
مالك: متتعبيش نفسك ياهدهد ومعلش خليها مره تاني
هدى: بدون نقاش ولا كتر كلام هتيجي النهارده يعني هتيجي ولو مجتش انتَ حر بقى
وقفلت فــ وشه بدون حتى مــَ تسمع رده وبصت لــ روز الي بتبصلها وكاتمه ضحكتها
هدى: كاتمه ضحكتك ليه يختي طلعيها
روز وهي بتضحك: اصل كل مره نفس الحوار ونفس القفله الي بتقفليها فــ وشه ونفس القلق الي بعد كدا بيبقو بخير زي كل مهمه بيطلعوها
هدى: قلب الام دايما بيبقى قلقان طالما عيالها بعيد عنها
روز: الله الله ياست ماما وانا مليش فــ الحب جانب ولا هو بس غيث ومالك هما الي ولادك….. عارفه مع إن مالك يادوب ابنك بسبب لما رضعتيه زماان بس احيانا بحس انك بتحبيه أكتر مني انا وغيث
هدى بحب: مالك مش بس ابني الي رضعته لا دا ابني الي ربيته وكان بيكبر قدامي لحظه بلحظه حُبي ليه جاي من حُبي لـ أمه الله يرحمها كان صحبتي وعشرة عمري صاحبه بجد مكنتش احتاجها فــ يوم إلا والقاها جامبي
روز: الله الله ايه الحب دا كله
هدى: طب يلاا يا كلبة البحر نجهز الاكل قبل مــَ يوصلو
***اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ***
في الجانب التاني عند مالك وغيث، مالك بييص للفون بصدمه وغيث بيضحك عليه
غيث بضحك: مــَ كان من الأول ولا لازم يعني تقفل فــ وشك
مالك: ياعم اقعد ساكت اديني ادبست اهو عجبك كدا
غيث بـ استفزاز وبيرقص حواجبه: عجبني اوي يا بيبي
مالك بحده وبيحدف عليه القزازه: بيبي فــ عينك قولت بطل تقول الكلمه دي
غيث: والله مــَ حد بيعرف يسيطر عليك غير هدهد هروح اشتكيلها
_______”________اذكر الله__________”_______
فــ كندا وبالتحديد فــ بيت عاصم كانت قاعده قمر بتسمع لــ حمزه الوِرد بتاعه
حمزه: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْـمُسْلِـمِينَ (15)
أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (16)
وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللهَ وَيْلَكَ آَمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (17)
صدق الله العظيم
قمر:بص يحبيبي في سُّنة مهجورة بعد تلاوة القُرآن: هي سُّنة يغفّل عنها كثِّير من الناس
بعد تلاوة القُرآن يُسْتحب أن يُقال:
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أشهد أن لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ»
والناس دلوقتي سابو السُّنة دي فقالوا بعد قراءة القُرآن:
صدقّ اللَّه العظيم
و القول دا لم يرد عن النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ.
حمزه: عليه افضل الصلاة والسلام
<<<<<<سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم>>>>>
أمجد لــ واحد من رجالته: ماديسون فين
-نزل من بدري ومقالش رايــ
قبل مـَ يكمل كان دخل شاب ضخم الاوضه بمنتهى الهمجيه وهو بيقول: الحق ياباشا البوليس هجم عــ محسن ورجالته والبضاعه اتصادرِت
أمجد بصدمه: انت بتقول ايه… انت…. انت متأكد من الي انت بتقوله دا
ماديسون وهو عيونو فـ الأرض: لسه مكلم رجالتنا الي فــ مصر وهمَ الي بلغوني فــَ جيت جري علشان اقولك
أمجد بعصبيه وهو بيرمي كل الي ايده تطوله: ازااااااااي ازااااااي دا حصل ايه مشغل بهايم عندي شوية بقرر علشان بضاعه بــ 100مليون تضيع كدا فــ أبو بلااش
ماديسون: اهدى ياباشا العصبيه مش هتفيد بــ حاجه اهدى خلينا نعرف نفكر
أمجد بصوت جمهوري: اهدى؟!!!! اهدى ايه بضاعه بــ التمن دا تضيع عليا وتقولي اهدى
ماديسون: لازم حضرتك تهدى علشان نفكر هنعوض الخساره دي ازااي
أمجد والشر بيطلع من عيونو: مين الظابط المسؤول
ماديسون بغل: وهو في غيره ياباشا ابن الشرقاوي ومعاه ابن الراوي
أمجد بشر: مش ناويين يجيبوها الــبَر ولاد الــ…… وخصوصاً ابن الشرقاوي انا عارف
ماديسون بغل: قولتلک يا باشا اخلصلك عليهم ونرتاح من قرفهم خالص
أمجد بشر: لسه شويه عــ موتهم أنا عايزهم تحت ايدي اتمتع بــ عذابهم واشفي غليلي منهم بكل مره ضيعو عليا فيها بضاعه وحرقو دمي وخسروني فلوسي
ماديسون: تحت أمرك ياباشا هأمر الرجاله تجيبهم
أمجد: مش دلوقتي
ماديسون: أوامرك ياباشا
أمجد: رجالة محسن الي اتقبض عليهم تخلصلي عليهم وشوف محسن مات ولا اتسجن وبلغني
ماديسون: حصل وبيحصل ياباشا
•••••••••••الله أكبر الله أعظم الله أرحم••••••••••••
فــ منطقه راقيه جداً بنلاقي عربية أحمد وقفت تحت عماره جميله وهاديه وبييص لــ فرح الي لسه هتفتح باب العربيه وهتنزل
أحمد: ايه يامااا رايحه فين
فرح: يعني رايحه فين نازله علشان اطلع لــ أبو علي
أحمد بهدوء: فرح أنا هروح مشوار وممكن اتأخر انتي هتطلعي دلوقتي عند خالك وتسلميلي عليه ومتتحركيش ولا ترجعي البيت غير لما أجيلك اشطا
فرح بقلق: حوكش مشوار ايه دا ومقولتليش عليه من بدري ليه
أحمد بحنان وهو بيطمنها: مشوار عادي يحببتي متقلقيش لما ارجع هقولك
فرح: طب مش عايزني أرجع البيت ليه
أحمد: مقولتش مترجعيش بس علشان انتي بتنسي نفسك فــ الكلام وهتتأخري ومش عايزك تروحي لوحدك بــ الليل
فرح: انتَ عارف ان حتى ولو اتأخرت مش هروح لوحدي وأبو علي هيروحني
أحمد بعصبيه: يووووووه بقا قولت زفت متروحيش غير لما اجيلك يبقى تقولي حاضر من سُكات مش كل حاجه تجادلي فيها ولو هتباتي فوق برضو متروحيش غير لما اجيلك ومش عايز اسمع نفس ويلاا فوق يلااااا
زعق في أخر كلامه على أثره فرح اتنفضت بخوف ونزلت من العربيه بدون مــَ تقول حرف واحد ودخلت العماره منها لــ شقة خالها وهو فضل واقف لحد مـَ اتأكد انها طلعت واتنهد بــ غضب من نفسه وشغل العربيه ومشي
_______لا إله إلا الله وحده لا شريك له ________
عند فرح بعد مــَ دخلت العماره حاولت تمسك دموعها بس نزلت غصب عنها دي أول مره أحمد يزعقلها عــ حاجه تافهه زي كدا بس مسحتها بسرعه وهي بتتجه لــ شقة خالها فـ الدور التاني…. وصلت قدام الشقه ورنت الجرس وهي بترسم إبتسامه هاديه على وشها لحظات وكان خالها بيفتح الباب بصلها بــ بحده وحزن مصطنع ودخل وهي اتنهدت ودخلت وراه
فرح: ايه بقى يا أبو علي انتَ وشك قافل كدا ليه ياراجل
علي بسخريه: معلش اصل المفتاح ضاع هبقى اروح اخلي المفاتِحجي يطلعلي واحد غيره
فرح: بتتريق عليا كدا ينفع برضو وانا فــ بيتك يا أبو علي
قبل مــــَ علي يرد كانت خرجت ست في أوائل الأربعينات من المطبخ بابتسامه وهي بتنشف ايدها
-بت يافرح جيتي امتى وحشتيني ياموكوسه
فرح وهي رايحه ناحيتها تحضنها: وانتي اكتر ياسوسو بس ايه موكوسه دي راعي بس اني بنت اخت جوزك
حسناء بضحك وهي بتضمها: اراعي ايه بس يا ام لسانين معلش
فرح بمرح: ايه يجدعان انتو جايبني تهزقوني هنا ولا ايه الله
حسناء بمرح مماثل: دا ايه دا
علي سابهم ودخل البلكونه وفرح بصت ل أثره بغيظ وحسناء اتكلمت: امال فين احمد يابت مجاش معاكي ليه
فرح بنبره حزينه يغلفها الهدوء: عندو مشوار هيخلصو ويعدي ياخدني
حسناء بمرح: طب ابسطي بقى دا انا عملالِك الأكل الي بتحبيه معرفش ليه عملتو بس كأن قلبي كان حاسس انك جايه يابت
فرح بفرحه: يسلملي قلبك الي حاسس بيا دا يا سوو
حسناء: طب يلااا روحي صحي البت نور وظبطو السفره عقبال مــَ اعمل لـ خالك شاي واغرف الأكل
فرح: طب مــَ تسبيني أنا اعمل الشاي لجوزك و اوصله لُه عقبال مــَ تصحي بنتك الغيبوبه دي
حسناء بضحك وهي بتتجه لــ المطبخ علشان تعمل الشاي وفرح وراها: من حيث غيبوبه فــ هي غيبوبه فعلاً بس من حيث إنك هتعملي الشاي بنفسك وتوديه كمان لا دا يبقى إنتي عامله مصيبه وطالبه السماح
فرح بسخريه: مصيبه تقرف وحياتك “واكملت بمرح” كان مالي أنا ومال التعليم البت ملهاش غير بيت جوزها قرة عينها اه
حسناء بخبث: عند كلامك
فرح بمرح: طبعاً عند كلامي كان لازمتها ايه الكليات والمرمطه الي انا فيها دي ودوني على بيت حبيبي يجدعان
حسناء بخبث وضحك: بس كدا يا قلبي دا انتي طلباتك أوامر بس الشاطر الي يفضل عند كلامه ولا ايه ونهت جملتها بــ غمزه خبيثه
فرح بقلق وتوتر: احم احم انا بهزر مالك بس انتي عيونك وجعاكي ولا حاجه
حسناء وهي بتحلي الشاي: لا عيوني زي الفل وعشره على عشره كمان بس
فرح بخضه: لا ياماما ولا بس ولا مبسش أنا سحبت كل كلامي دا انا عيله اثلااا انتي هتاخدي عـــ كلام عيله ميصحش برضو
حسناء بضحك وهي بتمدلها ايدها بــ الشاي: مالك قلبتي كتكوت مبلول كدا ليه
فرح وهي ماسكه الخمار و بتعدل ياقة قميصها الي مش موجود اصلاا: Excuse me انا برنسس فرح مش كتكوت مبلول
حسناء وهي بتديها الشاي: طب ماشي يا برنسس فرح روحي ودي الشاي لــ خالك وخدي الـمفاجأه بتاعتك
فرح وهي خارجه من المطبخ: عفكره كدا زولم زلوم وانا مزلوم فــ أم العيله دي
حسناء بسخريه: زولم ومزلوم روحي ياشيخه اتعلمي الحروف صح الأول وبعدين اتمسكني
فرح بعتتلها نظرة غيظ وهي ماشيه وعادله وشها لـ ورا فــ خبطت فــ الركنه والشاي كان هيقع بس ربنا سترها فرح تقع أه إنما الشاي يقع وعــ الركنه كمان دي حسناء كانت علقتها عــ باب الشقه لحد ميبنلها صاحب😂
دخلت البلكونه وهي بتنادي بمرح بس صوت واطي: أبو علي انتَ ياراجل ياللي فــ مقام خالو يا الي اسمك أبو علي
علي بصلها ببرود ومردش فـ مسكت ايدو فتحتها وحطت فيها الشاي وهي بتبوسه من خده وتقوله: متزعلش بقى يا أبو علي يرضيك تزعل من فرح حببتك دا أنا حتى عملالك الشاي بــ نفسي “واكملت بهمس” أستغفر الله العظيم يارب سامحني عــ الكدب”
حسناء وهي داخله البلكونه وفــ ايديها طبق مكسرات: كدابه ولا جيتي عنده غير لما ادتهولك علشان تطلعيه وخدي اتسلي فــ دا عقبال مــَ تصالحيه
فرح بغيظ وهي بتاخد الطبق منها: تُشكري يامرات خالو بتيجي فــ الاوقات الغلط وتقولي الكلام الي مش وقته خالص
حسناء بــتضحك بــ استفزاز وهي خارجه: ثانكس يابرنسس فرح
علي والي أخيراً اتخلى عن صمته: فين أحمد مجاش معاكي ليه
فرح بــ دراما و حزن مصطنع: اه قول كدا بقا يعني من وقت مــَ جيت وأنت مش معبرني ولما تتكلم تسأل عــ أحمد مكنش العشم يا أبو علي مكنش العشم يخويا
علي ببرود: بطلي دراما+مجاوبتنيش أخوكي فين
فرح: احم مالك كدا بس هو حد داسلك على طرف ياحاج الحاجيج ياقمر وبعدين أحمد وصلني وقالي ابغلك السلام وهو راح يخلص مشوار كدا وهيجي تاني
علي: تمام
فرح: فك بقى يا أبو علي أنت عارف مبحبكش تزعل مني
علي: وبتعملي ايه علشان مزعلش منك بالعكس بتعملي كل حاجه بقولك عليها لاء للدرجه تشتمي الدكتور بتاعك قصاد المدرج كله
فرح بــ إحراج وهي بتفرك فــ ايديها: مكنش قصدي بس هو المستفز أنت مشفتهوش عمل إيه
علي: حتى ولو هو الغلطان بس في فرق انتي طالبه وهو دكتورك انتي بنت محترمه مينفعش تغلطي فــ الأكبر منك أنا عارف انك قولتي كدا بــ إندفاع وتهور كالعاده بس لازم تسيطري على نفسك يافرح وتعقلي الكلمه وتفكري فيها قبل مــ تقوليها ماشي
فرح بطفوله وهي بتحضنه: خلاث هسمح الكلام بس متسحلش مني اشي
علي بحنان وهو بيضمها: وانا من امتى وبعرف ازعل منك يا ست فرح
فرح: حبيبي أنتَ يا أبو علي يديمك ليا
وجايه تبعد عنه فردت دراعها وقعت كوباية الشاي الي كانت على سور البلكونه فــ بصت لــ تحت بسرعه هي وعلي لقيو انها وقعت على راس حازم الي لسه خارج من العماره ولولا انه لابس كاب كانت راسه اتفتحت بسبب الكوبايه الي نزلت للارض متكسره 100حته والحظ كان معاه بزياده علشان الشاي كان دافي مكنش سُخن نفخ بغيظ وعصبيه وهو بيرفع راسه لــ فوق يشوف مين الي وقعها عليها بس وقف بصدمه لما شاف فرح ومأخدش باله من علي الي واقف جمبها وقال: انتي؟!!! “وكمل بصوت عالي أشبه بــ الزعيق” انتي ايه الي هببتي دا ايه نوغه مش عارفه تمسكي الكوبايه
فرح بصتله بعضب وبدون ولا كلمه رجعت خطوتين لــ ورا مسكت قزازة المايه الي كانت محطوطه عـ كرسي البلكونه وفتحتها ورجعت وقفت مكانها تاني وفضتها كلها على حازم وهو واقف بصدمه من الي حصل بس قطعت صدمته لما قالت ببرود واستفزاز: معلش يا دكتور المايه وقعت غصب عني أصل زي مــَ حضرتك قولت نوغه مش عارفه امسك حاجه
دخلت فرح من البلكونه وعلي بصله وبيحاول يكتم ضحكته اتكلم بجديه وهو بيبص لــ حازم: معلش يا حازم عندي أنا المره دي اعتبرها اختك الصغيره ومكنتش تقصد
حازم بغيظ: مكنتش تقصد ازاي بس ولو أول مره مكنتش تقصد طب وتاني مره ايه يا دكتور
علي: خلصنا يا حازم وبعدين مــَ انت مزعقلها فــ الكليه عــ الفاضي هي أه غلطت بس أنتَ غلط وأنا كبرتك قدام الطلبه وغلطها مع إن انتو الـ2 غلطانين بطلو شغل عيال يابن منصور هاا
حازم بتوتر: ومالو ابن منصور أنا ماشي سلاام
حازم دخل العماره تاني وطلع شقتو يغير اللبس الي اتبهدل وعلي ضحك بخبث ودخل لــ فرح الي كانت مبتسمه بــ انتصار وغيظ فـ نفس الوقت وهي بتكلم نفسها بصوت عالي: ياربي عــ دا إنسان ايه الي جايبه هنا دا كمان هو الواحد ميعرفش يقعد هادي شويه في إنسجام وراحه بس أحسن يستاهل المايه والشاي الي نزلو عليه او الي أنا دلقتهم قصد برضو يستاهل بس كان يبقى أحلا لو كان الشاي سُخن يااااااسلاااااام
وبتلف وشها اتفاجأت بــ علي الي واقف وراها ساند كتفه عــ الحيطه ومربع ايديه عند صدره وبيبصلها بــ وعيد وخبث اتخضت وهي بتقوم وبتقول بــ ارتباك: أبو علي أنـــت… أنت واقف هنا من امتى
علي بــ ابتسامه خبيثه: اممم من أول يستاهل المايه والشاي الي دلقتيهم قصد
فرح وهي بتمشي متجه لــ أوضة نور: طب استئذن أنا يا أبو علي نجيلك فــ الأفراح
Stop”تعريف الشخصيات”
•مالك نصر الشرقاوي: ظابط مخابرات برتبة عقيد ممتاز جداً فـ شغلو وبيعشقه شخصيته هاديه بتميل للبرود ومع ذلك عصبي جداً لو اتعلق الامر بـ شغله عنده27 سنه عايش لوحده بعد وفاة أهله
•غيث أدهم الراوي: ظباط مخابرات بـ رتبة عقيد برضو نفس عُمر مالك27 ممتاز فــ شغله ومرح بيحب اللمه والخروجات عكس مالك
•هدى العطار: أم غيث و روز ست طيبه وحنينه وبتحب عيالها وبتحب مالك جداً كأنه ابنها حقيقي مش بس ابنها علشان رضعتو وهو صغير
•أمجد الغريب: تاجر مخدرات وأثار وسلاح كمان بيتاجر فـ كل الممنوعات من أصل مصري بس عايش فـ الأرجنتين عنده43 سنه
ماديسون ألكس: دراع أمجد اليمين
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معا للأبد)