رواية معاناتي مع زوجة أخي الفصل السادس عشر 16 بقلم آيات عبدالرحمن
رواية معاناتي مع زوجة أخي الجزء السادس عشر
رواية معاناتي مع زوجة أخي البارت السادس عشر
رواية معاناتي مع زوجة أخي الحلقة السادسة عشر
روان كانت ماشيه مش عارفه هتروح فين مفيش حد تعرفه او تروح ليه قامت من مكانها ومشيت لحد ما جيت في نفس المكان اللي حصلت فيه حا”دثة أحمد ونفس الموعد اللي حصلت فيه
وشافت احمد قدامها
احمد انت وسكتت وعيونها بقيت بتمطر دموع
احساس متملكها حبيبها وزوجها اللي مافرحتش معاه غير ساعه بس او ساعتين واقف قدامها وعارفه ان دا مش هو كانت واقفه مر”عوبه وفي نفس الوقت متطمنه ان هو مش هيأذ”يها
كانت بتردد اسمه بتثاقل وهو واقف ونفس الضحكه اللي كانت بتشوفه بيها دايما علي وشه
وفجأه هج”مت عليه مجموعة من الذئاب وبدءت تنقض عليه
كانت بتص”رخ ومش قادره تتحرك وهى شايفه حب عمرها قدامها بالشكل ده صوتها مكتوم ومش طالع وكل حاجه بتتكرر قدامها
احممممد لا ابعدوا عنه لااااا سيبوه عشاني انا بتعذ”ب من غيره أحممممد
تاني يوم
فاقت ولقيت نفسها في مكان غريب وفي ست كبيره قاعده جنبها
الف سلامه عليكي يا بنتي عامله ايه دلوقتي
افتكرت روان اللي شافته بالليل وانها”رت قامت الست الكبيره من مكانها وقعدت جنب روان
اهدي يا حبيبتي وقوليلي كنتي بتعملي ايه في المكان دا لوحدك انتى ماتعرفيش ايه اللي بيحصل فيه ولا ايه
بصيت ليها روان مره واحده وسألتها يمكن بيحصل حاجه تانيه
ايه اللي بيحصل فيه
انتى ما تعرفيش
لا
المكان دا من 11 سنه الذئاب هج”مت علي واحد فيه يوم زواجه كان بيوصل اهل زوجته وراجع هج”موا عليه ومن وقتها كل يوم في نفس المكان ونفس الموعد بيظهر الولد ده وبتظهر الذئاب معاه واللي معدي في الوقت ده بيشوف كل حاجه علي العلن كدا
روان عيطت بصوت عالي
وكانت الست دى مستغربه وفكرت ان هى شافته بس
انتى شوفتيه صح
روان هزت رأسها بنعم
عشان كدا اغمي عليكى الموقف صع”ب ابن اختى كان راجع من شغله وشافه اتخ”رس فيها شهر كامل وزهقنا نروح بيه للأطباء ومن وقتها وهو مابقاش بيمر من هناك او بيخرج بعد المغرب
بس دا عمره ما هيأ”ذي حد
ايوه هو مش بيأ”ذي حد بس اى حد بيمر في الوقت اللي حصلت فيه الحا”دثه بيشوفه
انا السبب في اللي حصل ليه
السبب في اللي حصل لمين
احمد
مين احمد
الشخص اللي الذئاب هج”مت عليه
دا كان زوجي وما”ت يوم زواجنا وهو بيوصل اهلي
الست الكبيره بصيت ليها بشفقه وحزن واخدتها في حضنها وحسيت اد ايه ان الموقف كان صع”ب اوى عليها وتشوف حبيبها كدا
اهدي يا حبيبتي اهدى اهدي وربنا يصبرك
في بيت عائلة محمود
ازاى تطرديها من البيت ازاى تطردي مرات ابنك مهما كانت مشا”كلهم كانت هتتحل
لكن تطرديها هتروح لمين هى وهى ماتعرفش حد هنا ولا ليها حد
وهنا بيدخل محمود
في ايه يا جماعه صوتكم عالي كدا ليه
قولي ليه ايه اللي انتى عملتيه انطقيييي
في ايه ماتفهموني ايه اللي بيحصل
الست طردت روان من البيت امبارح وعمتك قلبت عليها البلد ومالقيتهاش
اييييه روان مشيت ازاى طب هي فين وراحت لمين وهى ملهاش حد غيرنا
مش عارف انا هروح القسم دلوقتي وهما هيتصرفوا
انا مش هستنى الشرطه تشوف روان راحت فين انا هقلب البلد لحد ماالاقيها وجرى من غير اي رد
كان بيبحث عنها زى المج”نون ومع كل خطوه يدعي تكون بخير
يارب خليك معاها واحفظها مكان ماتكون يارب انا عارف اني غلطت في حقها كتير بس انا كنت متضا”يق اوى ومش قادر اتخيل ان هى عمرها ما هتحبني وحاليا بتعا”قب علي كدا ليه كل مره بضيعها بغبائي
بدل ما احتويها واطمنها واجبر”ها تحبني لشخصي اجبر”ها تحبني عشان هتكون شايفه اني استاهل القلب ده لكن كل مره بسبب تسرعي وحكمى الغلط عليها بكر”هها فيا وببعدها عني يارب وعد منى لو لقيتها عمري ما هزعلها منى ولا هعمل اي حاجه تجر”حها
بيفضل ماشي وفتح استوديو الصور علي صورتها وكل شخص بيمر بيسأله لحد ما بييجي في نفس المكان اللي احمد اتو”في فيه وبيقف
ويفتكر اخوه لما الرياح عليت واتكشف وش اخوه قدامه يوم الحا”دثه وشاف شكله اللي كان فاضل فيه بس اجزاء بسيطه ماقدرش يمسك دموعه
سامحني يااحمد عشان ماقدرتش احافظ عليها
مالك يااستاذ قاعد كدا ليه رفع محمود رأسه ليه
وقام وقف وفتح الفون
دي زوجتى ومختفيه من امبارح لو سمحت لو شوفتها قولي
دي تقريبا كان مغمي عليها هنا وهى عندنا في البيت
اييييه لو سمحت خدني عندها ارجوك من فضلك
حاضر تعالي معايا
وبعد شويه كانوا وصلوا البيت واول ماشافها جرى عليها وضمها وفضلوا يبكوا بصوت عالي هما الاتنين
ومن صعو”بة الموقف الست الكبيره وابنها عيطوا عشانهم
ومحمود اعتذر لروان بالنيابه عن والدته واخدها ومشيوا بعد ماشكر الست وابنها علي احتفاظهم بروان
ومشيوا وراحوا نفس المكان وروان افتكرت اللي شافته بالليل وبدءت تظهر عليها علامات الحزن
ومحمود لاحظ كدا
مالك يا روان انتى كويسه انا عارف ان انتى واخده موقف من اللي حصل بس انا بوعدك ان من النهاردة هكون شخص تاني معاكي وهبعدك عن اي حاجه تفرقنا عن بعض
وهحاول علي أد مااقدر اخليكي تحبيني حتي لو اخر يوم في عمرى
محمود
قلبه وروحه
وبدءت تحكي ليه اللي شافته لحد مااغمي عليها
كان بيبص ليها بصد”مه وان هى قدرت تتحمل كدا
مسك ايديها بحنان وباس كفيها وحط الايد التانيه علي رأسها وقال
عارف ان دى تانى اصعب لحظه تمر عليكي في حياتك وانك اتحملتي كتير وشيلتي فوق طاقتك كتير اوى
بس كل اللي عليكي تدعي ليه بالرحمه وتحاولي تنسي اللي حصل دا بأي تمن لان كل ماتفكرى فيه هتتعبي
ملحوظه بس عشان التعليقات
المكان اللي تمت فيه حا”دثة احمد مكان مهجور ومفيش حد عايش فيه ودا يعتبر فاصل بين بلدين بلدهم وبلد اهل روان
الفاصل دا عباره عن مكان فارغ مش ساكن فيه حد وبالتحديد المنطقة اللي حصلت فيها الحا”دثه هى كانت منطقه كبيره فاضيه لكن مع مرور الوقت الناس بدءت تبني وتسكن حواليها اما المكان دا مفيش حد قادر يخاطر ويروح هناك لان يعتبر معظم الجر”ائم اللي كانت بتحصل في البلد كانت في المكان ده
واللي هيقول مفيش حاجه من الكلام دا بتحصل لا بيحصل فبلاش انتقاد وسلبيات بقي لان حصلت في بلدنا حاد”ثه مشابهه لكدا والشخص دا ما زال بيظهر لاهل بيته تمام
نكمل روايتنا بقي عشان انا خو”فت اصلا
محمود اتكلم مع روان لحد ماهديت وقال ليها تدعي لاحمد بالرحمه وان هو هيعمل اي حاجه في المكان دا صدقه علي روح اخوه
واول ماوصلوا البيت الكل كان متفاجئ لان مفيش حد كان عارف مكانها
محمود : انا اسف علي كلامي ده بس انا بعد النهارده وبعد اللي حصل ده مستحيل افضل في البيت ده عشان كدا قررت اخد روان والاولاد ونسيب البيت ده
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاناتي مع زوجة أخي)