روايات

رواية معاناتي مع زوجة أخي الفصل السابع 7 بقلم آيات عبدالرحمن

رواية معاناتي مع زوجة أخي الفصل السابع 7 بقلم آيات عبدالرحمن

رواية معاناتي مع زوجة أخي الجزء السابع

رواية معاناتي مع زوجة أخي البارت السابع

رواية معاناتي مع زوجة أخي
رواية معاناتي مع زوجة أخي

رواية معاناتي مع زوجة أخي الحلقة السابعة

بمقاطع احلام وطموحات والد روان اللي كلها طم”ع صوت محمود وهو بيقول

ايوه بعد ما تورثنا وتيجي تعيش في بيتنا ايه اللي هيحصل بعدها

الكل بيقف مره واحده والصمت بيكون هو سيد المكان لدقايق

ها كمل وبيبص لروان من فوق لتحت بقر”ف

 

 

 

 

 

 

يلا بعد ما تورثونا هتعملوا ايه هتطردونا من بيتنا

لا ياولدى الحديث ماكانش عليكم

هههههههههههه صدق ضحكتنى بجد تعرف ان دى اول مره من وقت مو”ت احمد اضحك من قلبي

هههههههههههه تعالي بقي يا مدام روان لما اقولك هتورثي ايه مننا ويا سلام بقي لو جبتي الولد هتاخدي عيونا

عدي يلا هاتي ايدك

ومسك ايديها وبدء يعد طبعا دلوقتي احنا كنا ولدين وبنتين ودلوقتي بقينا ولد وبنتين صح يعنى اصبحت كل حاجه بينى انا واخواتي البنات بالنص

 

 

 

 

يعنى نص المخازن ونص الارض الزراعية هتكون بين ايديكي هههههههههههه لا وخدي بقي الاحلي ان احمد كان بادئ مشروع كبير بمساعدة والده والمشروع دا اتنفذ وتقريبا مفيش غير احمد فيه

واحمد اتو”في وانتى متزوجاه يعنى اكيد هتورثي ههههههه شوفتي بقي

وغير اللي هتاخديه لما تجيبي الولد

انت بتتكلم بجد يا محمود يا ابني

 

 

 

 

 

تخطيط رائع مش كدا

روان كانت واقفه ودموعها علي خدها ومحرجه من اسلوب والدها وطم”عه ولهفته علي الورث

وعارفه ومتأكده ان محمود مش سهل مش زى احمد هما اخوات وتوأم بس مش نفس الشخصيه محمود شخصيته مختلفه جدا وبيعرف يضحك علي اللي حواليه . لحد ما يجيبوا. اخرهم

وهنا فضل محمود يستد”رج والد روان لحد ما قال كل اللي عنده وان هو متفق مع روان هتجيب ولد عشان يورث كل حاجه

 

 

 

 

 

وطبعا روان ماكانتش لحقت ترد بموافقه ولا مش موافقه

لكن يا جماعه زى ما احنا عارفين ان الطمع بيقل ما جمع وبيبدء محمود يظهر علي الوش التانى

اللي كان كفيل يخررررس عيلة روان كلها

هههههههههههه بجد انت عاجبني اوى عشان شوية فلوس كشفت خطتك انت وبنتك

اومال لو اديتك مبلغ كبير شويه كنت قولت ايه

ووجه نظره لروان وقال

 

 

 

 

 

انتظر منى مكافأه كبيره اوى النهارده اما انتى فمكافأتك هتتفاجئي بيها

وبيسحبها من ايديها وبيسيب والدها اللي تقريبا كان بيرقص من الفرحه

في بيت العيله

محمود بيزق روان وبينادي علي والدته واخواته

وبيقول بصوت عالي

من النهاردة المخلوقه دى هتشتغل في البيت دا زى الخدم مش عايز اشوف واحده فيكم بتشيل كوباية الميه من مكانها مفهوووم

وهتخلصي شغل البيت وهتشتغلي مع اللي بيشتغلوا في الارض

 

 

 

 

 

في ايه يا محمود انت بتقول كدا ليه

مفيش يا امي الهانم كانت بتتفق مع ابوها ازاى يورثونا بالحياه

انت بتقول ايه مستحيل اصدق كدا علي روان

لا صدقي واللي قولته يتنفذ يااما هيكون العقا”ب اشد من كدا مليون مره وسابهم ومشي

في الليل بقي

 

 

 

 

 

بيت اهل روان بيهج”م عليه مجموعه من الشباب بيضر”بوا اهلها وبيطردوهم برا البلد

وبيبدء محمود في تنفيذ العقا”ب لروان

شغل في البيت وبراه مفيش شفقه. ولا . رحمه

كانت بتص”عب علي والدته فكانت بتساعدها في غيابه لكن اخواته لا

خلاص مابقاش ليها حد اهلها ما تعرفش طريق ليهم

 

 

 

 

 

مابقاش عندها غير بيت محمود وعذ”ابه المستمر

روان بدءت تضعف جدا مفيش اكل ولا نوم ولا اي نوع راحه اغماء بإستمرار وحز”ن ودموع طول الوقت

وفي ليله من ليالي الشتاء البارده

الجميع نايمين كل واحد في اوضته

وعلي سريره لكن روان كانت نايمه علي الأرض ومتغطيه ببطانيه خفيفه

البيت كله كان في صمت تام لحد ما بتيجى الساعه 1 ونص بالليل

 

 

 

 

 

وبيكون محمود نايم بيصحي علي صوت حد بيناديه مع صوت البر.ق والر.عد اللي صوتهم كان عالي جدا

محمود محمود محمود

محمود بيقوم وهو مستغرب ازاى حد ينادي عليه في وقت زى ده

بيقوم عشان يشوف مين مفيش حد

الصوت كان برا فتح الشباك عشان يشوف مين

احمد

افتحلي يا محمود بسرعه

احمد

 

 

 

 

 

كانت دقات قلبه بتتسارع وهو شايف اخوه قدامه من جديد

افتحلي يا محمود بسرعه

ولسه بيلف بلهفه عشان يفتح ليه افتكر ان احمد متو”في

وقف وبص ليه بحزن واشتياق

وفضل يتأمل ملامحه اللي كانت وحشاه فوق الخيال

كان احمد مبتسم وبعدها كل حاجه بتتغير وبيشوف احمد وروان يوم زواجهم وهما بيضحكوا وفرحانين وأد ايه احمد كان بيحب روان وفرحان بيها

 

 

 

 

 

لكن روان بتبعد وهى كإن حد بيشدها لبعيد بتحاول توصل ليه لكن بتبعد اكتر وهنا بتهج”م عليه مجموعة الذئاب محمود بيشوف مشهد مو”ت اخوه قدام عيونه وهو بيحاول يبعد عن الذئاب وبيجرى منهم لحد ما بيه”جموا عليه وبيبدؤا يفتر”سوه كان شايف اخوه وهو مفتح عيونه والذئاب. بتاكل فيه لحد رو”حه ما بتطلع

احمد احمممممممممد وبيقوم من نومه مفز”وع ونبض قلبه سريع جدت ودموعه بتنزل بغزاره

بتجرى عليه روان وتحاول تهديه

كان بيبكى زى الاطفال وحكي ليها اللي شافه في الحلم

 

 

 

 

 

وطبعا زى اي بنت بتخسر حبيبها مش بتتحمل تسمع الباقي فبتمنعه

يكمل كلام

بيطلع النهار والكل قاعدين على السفره

ومحمود قاعد سرحان متغيب عنهم وبيفتكر الحلم المر”عب ده

روان بدءت في شغلها لان هى مش بتااكل معاه تنفيذ لأمر محمود

وهنا بيتكلم والد محمود وبيقول

 

 

 

 

 

انا حصل معايا حاجه غريبه امبارح بس علي ما اعتقد دى اشاره

اشارة ايه يا حاج

بالليل انا ما عرفتش انام روحت وقعدت في صالة البيت وسمعت حد بينادي علي محمود

قومت افتح ما لقيتش حد دخلت اتوضيت وصليت ركعتين لله ونمت وشوفت احمد كان شكله زعلان وبيبص علي حاجه كانت مختفيه وشويه وظهرت الحاجه دى وكانت روان وهى نايمه علي الأرض وبت”تنفض من البرد

 

 

 

 

فضل يبص ليا وليها وهو زعلان وبعدها اختفي

عارف دا ايه يا محمود احمد زعلان عشان بتعامل روان كدا

البنت دى مستحيل اصدق ان هى تكون من نفس نوع والدها ابدا

قوم يا ابني روح كلمها واعتذر منها عايزين اخوك يرتاح في مو”تته قوم قوم اللي يرضي عنك قوم

 

 

 

 

 

قام محمود عشان يروح يعتذر من روان

بحث عنها في كل مكان في البيت لكن مش موجوده

طلع فوق مش موجوده

فقرر يبحث عنها برا البيت

فضل ماشي شويه لحد ما وصل ارضهم الزراعية ولقاها هناك وفي حد من اللي بيشتغلوا عندهم بيحاول يضا”يقها

 

 

 

 

 

 

لكن هى كانت في حاله غريبه من الصمت

ومازال الشخص دا بيحاول

وفي لحظه الشخص دا كان واقع علي الأرض ومحمود بيضر”ب فيه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاناتي مع زوجة أخي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى