رواية معاناتي مع زوجة أخي الفصل الرابع عشر 14 بقلم آيات عبدالرحمن
رواية معاناتي مع زوجة أخي الجزء الرابع عشر
رواية معاناتي مع زوجة أخي البارت الرابع عشر
رواية معاناتي مع زوجة أخي الحلقة الرابعة عشر
روان كانت قاعده في أوضتها وبتفكر في كلام عمة محمود بيدخل محمود وهو علي اخره وبيشوفها وهى قاعده سرحانه مندمجة مع افكارها بيت”عصب اوى وبيفكر ان هى بتفكر في احمد لسه فبيتع”صب اكتر وبيقول روان
روان رووووان
ايوه
ايوه ايه وز”فت ايه انا بكلمك بقالي ساعه وانتى ولا هنا اه ماانتى لسه بتفكري فيه وفي ذكراياتك معاه
وانا مهما عملت ليكي مكر”وه اعمل ايه انا ليكى اكتر من كدا امممم ماانا محمود القا”سي والانا”نى والمغر”ور واللي مايت”حبش وغيره وغيره وغيره
كانت بتبص ليه وكإنها مصد”ومه مش قادره تستوعب اللي قاله فضلت ساكته ومابتتكلمش واول ما خلص كلام بصيت ليه واتنهدت وجيت تخرج مسك ايديها بقو”ه وقال وعيونه بيتطاير منها الش”ر
ايه يا هانم مش عاجبك كلامى ولا ايه
وهنا الباب بيخبط ومحمود بيفتح وبتكون عمته
مالكم يااولاد صوتكم طالع ليه
مفيش يا عمتي احنا كنا بنتكلم عادي
روان بصيت لمحمود ازاى دا كان فاضل دقيقه والبلد تتجمع علي صوته ازاى هو كدا
طب يا حبايبي ربنا يهديكم انا كنت عايزاك تيجى معايا مشوار
فين يا عمتي
هنروح نشتري مستلزمات للبيت مامتك زعلانه وبتشتكى من افعال والدك مش بيسيب ليها حاجه وبيحاسبها علي الجنيه والبيت محتاج شوية طلبات فقولت لوالدك قال خدي محمود معاكي وروحي
عيونى ليكى يا عمتى هجهز واجى معاكى
لا مش دلوقتي بكره انا طلعت علي صوتكم العالي فلما انت قولت مفيش حاجه قولت اقول ليك عشان تجهز بس
حاضر يا روحي انا معاكي في اى وقت
بصيت العمه لمحمود وهى مبتسمه ان هو مش حابب حد يعرف بااللي بينه هو وروان
ونزلت ومجرد مااتقفل الباب
ها كنا بنقول ايه
ها
ها ايه انتى معايا
ايوه هههو مممكن سؤال
اخلصي
انت ليه قولت لعمتك ان احنا كنا بنتكلم عادي
وماقولتش كنا بنتشا”كل
عشان ماينفعش حد يعرف اللي بينا
هو ايه اللي بينا
بينا حاجه اسمها موده ورحمه واسرار ما ينفعش تطلع برا الباب ده
مهما كانت مشاكلنا ما ينفعش حد يعرفها
روان اتجمعت في عيونها دموع وقالت
ههههههه وانت عملت بالموده والرحمه اوى بجد
لما كنت بتضر”بنى وتهي”ني وتجبر”نى علي حاجات كتير وكنت قاطع كلامها لما قال
ودا انا اتعا”قبت عليه لما كنت هخسرك وحلفت بعدها اكون انسان تانى وعمرى ماهز”علك او اضايقك ابدا
واللي حصل من شويه دا كان ايه
عارفه لما تكونى بتحبي حد بجنون وتحسي ان هو بيفكر في غيرك يبقي وقتها انتى مش عارفه تركزي مش قادره تتصرفي صح ممكن تتصرفي بإسلوب يخليكى تخسري الشخص دا اكتر
انا بمو”ت ياروان لما بحس ان انتى لسه بتفكري في احمد صدقينى احمد عمره ملكان هيحبك كدا
روان بدموع وو”جع ارجوك يا محمود كفايه عشان خاطرى ارجوك
ارجوك انا مش كل مااحاول انساه تفكرني بيه
وقربت ومسكت ايديه بتوسل
ارجوك او مش عشانى عشان خاطر اولادنا ماتفكرنيش بيه تانى
حط نفسك مكانى للحظه تكون بتحب حد اكتر من نفسك ويوم ما تبقي معاه يروح من ايديك
وتلاقي نفسك بقيت مع غيره حد من د”مه
ومعاك اولاد كمان هتعمل ايه
انا لما عرفت انى حاااااااااامل كنت بشتغل كتير عشان مش عايزه الطفل ده كانت صد”مه ليا والصد”مه الاكبر لما فوقت ولقيتهم اتو”لدوا وكبروا كدا
حقيقي صع”به علي اى حد يصدقها وبدءت تنها”ر لكن محمود خا”ف عليها وبدء يهديها
بس يا روان عشان خاطرى ماتعي”طيش اهدى انا مش مستعد اخسرك تانى لو سمحتى يا روان اهدي
وفضل يهدي فيها ويطمنها بكلامه لحد ما هديت خالص ومسحت دموعها
باس رأسها وقال هاخد شاور وهننزل عشان نمشي شويه
لا انا مش عايزه اخرج بالليل
ماتخا”فيش انا هكون معاكى وبعدين مابقاش في البلد ذئاب خالص
يلا اجهزى بقي
جهزت روان ومحمود كمان جهز ونزلوا عشان يمشوا شويه اخواته البنات كانوا قاعدين ففضلوا في البيت البيت اتملي بضحكهم
وبعد شويه محمود استأذن واخد روان عشان يمشوا شويه لان هو حاسس ان هي مليت من البيت
خرجوا عادى كان الهواء والجو عادى بس السماء كان فيها غيوم مشيوا كتير وبدء محمود يتكلم ويضحك لحد ماروان بدءت تبادله الضحك وهنا ارتفعت اصوات ضحكهم وهزارهم في الشارع وبدء الجو يمطر بس بخفه واكيد ان من المستحيل يوصلوا البيت علي طول لان هما بعيد وفجأة الجو بقي بيمطر اوي وبرق ورعد ملي المكان
محمود خد الجاكت ولبسه لروان وقال بهزار
ههههههه حتى الجو مش عايز يسيبنى في حالي اول مره نخرج ونتكلم ويروح الجو عامل كدا
طب هنعمل ايه انت كدا هتتعب
لا انا عادى تعالي نروح الكافيه دا
دا قافل
ههههههه
انت بتضحك علي ايه وبتبص حواليها بخو”ف
وفجأة الكهرباء بتفصل والمكان كله بيبقي ظلاااام
هههههههههههه اخر مره امشي معاكي في مكان يا روان اول خروجه لينا مطر وبرق ورعد وكافيه قافل وكهرباء فاصله و بيت بعيد
يعنى انا وشي مش حلو عليك انا اسفه
لا ماتز”عليش مش قصدي انتى اجمل بنت شافتها عيونى طب اقولك حاجه ايه رأيك لو نمشي تحت المطر وعلي ضوء القمر ونغني اغنيه رومانسيه مع بعض
ايوه ونرقص سلو ونضحك بصوت عالي
ترقصي سلو ازاى يعنى ليه هو انتى ماشيه مع بنت خالتك يلا ياروان خلينا نمشي
ومشيوا في المطر وضوء القمر منور المكان وبدء محمود يغنى وروان تغنى معاه لحد ما قربوا يوصلوا وهما علي نفس الحال وبيضحكوا
بحبك يا روان اوى
ابتسمت روان ودقات قلبها بدءت تذيد ورفعت عيونها واتخيلته احمد
وانا كمان بحبك اوى
محمود كان فرحان اوى ان هى بتحبه لكن ما يعرفش ان هى متخيلاه احمد
وكملت بحبك اوي يا احمد
وهنا محمود اختفيت ابتسامته وقال انا محمود يا روان مش احمد
قربنا نوصل البيت
ومشيوا في صمت لحد ما وصلوا محمود بص لروان بحزن وطلع فوق من غير مايرد علي اى حد
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاناتي مع زوجة أخي)