رواية معاناتي مع زوجة أخي الفصل الثالث عشر 13 بقلم آيات عبدالرحمن
رواية معاناتي مع زوجة أخي الجزء الثالث عشر
رواية معاناتي مع زوجة أخي البارت الثالث عشر
رواية معاناتي مع زوجة أخي الحلقة الثالثة عشر
حسيتها اتصد”مت لما قولت ليها ان دول أحمد و حور اولادنا شوفت في عيونها نظرت ازاى دا حصل وجم امتى دول
هجاوبك علي كل حاجه لما نرجع
هزت رأسها بلا وقالت
ازاى دول جم وازاى هما اولا ووقفت عن الكلام
هحكيلك كل حاجه يا روان وبدءت بكل هدوء اشرح ليها كانت قاعده ومش مصدقه كلامى
دا كله حصل وانا كنت فين انا فاكره ان من كام يوم حد خب”طني علي رأسي وبس مش فاكره غير كدا
ماانا قولت ليكى ان انتى كنتي في غيبوبة وطولتى اوى
لقيتها بصيت للفراغ وواضح علي شكلها الحيره
مش مهم كل ده المهم ان انتى رجعتيلي من جديد ودا اهم حاجه عندي انا كنت بتعذ”ب في غيابك اوى
بصيت ليا بك”ره ونزلت عيونها للأرض
انا هروح اخلص اجرااااءات خروجك وعمتى معاكى هتجهزك
طلعت برا وانا حاسس بيها بجد عايزه تقول كتير اوى بس خا”يفه تكلمنى خا”يفه منى
مشيت خلصت الاجراءات ورجعنا بيتنا بعد الدكتور ما طمنا عليها
رجعت لقيت البيت شكله متغير اوى عن اخر مره شافته
واتفاجأت جدا لما عرفت ان والدها ووالدتها اتو”فوا فضلت فتره كبيره بعدها مش بتتكلم نظراتها ليا كانت كلها كر”ه مهما عملت ليها لحد ما عمتى كلمتها ولقيتها بدءت تتغير معايا
مالك ياروان يا حبيبتي مش بتتكلمى معانا ليه
مفيش بس متضا”يقه شويه
انا عارفه ان انتى اتفاجأتي بو”فاة أهلك وربنا يصبرك علي فراقهم
وعارفه كمان ان محمود بيحبك مش بس بيحبك دا بيعشقك لو كنتى شوفتيه في غيابك عامل ازاي
صدقينى محمود بجد ما يتعوضش ابدا
انتى ماتعرفيش محمود محمود انا”ني ومغر”ور
لا اعرفه اعرفه لما كنت بشوفه قاعد بالليل وبيصلي وبيدعي لو هتطولي في غيبوبتك بس ما تروحيش منه
اعرفه لما كان بيقسم مرتبه علي اجزاء لاهله عشان يهتموا بأولادك وللممرضه عشان تهتم برعايتك ولو اى حد فكر يإذ”يكى تعرفه
اعرفه لما كان بيروح يزورك ويفضل ماسك ايدك وبيبكى زى الطفل وبيتوسل ليكى ترجعيله
اعرفه لما اهله طول 10 سنين بيضغطوا عليه يتزوج وهو رافض عشان عنده امل ان ترجعي ليه
اعرفه لما كان بيقعد يحكيلي اد ايه ند”مان علي كل اللي كان بيعمله فيكى
هقولك حاجه يمكن هتز”علي منى فيها بس دى الحقيقه
انتى واحمد كنتوا بتحبوا بعض بس لو احمد كان مكان محمود
بكلمه ولا اتنين من اللي محمود كان بيسمعهم كان زمان اولاده اقل من عمر اولادك دول بأعوام بسيطه محمود بيحبك بجد
نزلت رأسها للأرض ودموعها نزلت علي خدها
قومى يلا اغسلي وشك وتعالي عشان ننزل يلا
هزت رأسها بموافقه وقامت غسلت وشها ونزلت
ومر اليوم عادى بأحداث عاديه جدا وتانى يوم
بقولك ايه يا اخويا ما تذود مرتب محمود شويه انت عارف اولاده وزوجته محتاجين مصاريف كتير اوى وهو يا قلبي مش عارف هيلاحق منين
ايوه انا بفكر في كدا عايز اذود مرتبه لان شايفه مضغوط اوى
استوووووب توضيحه بسيطه هنا عن والد محمود
والد محمود شخص غنى جدا بس من نوع الناس اللي بتحافظ شويه علي مالها تع”ب جدا وهو بيكبر ثروته لكن ما استسلمش وكمل لحد مابدء يكبر ويكبر
وعشان اولاده يحافظوا علي الاملاك دى بعده وماتضيعش علي الفاضي واللي بناه في سنين يهدوه غي دقايق بقي يشغلهم عنده زى موظفين عاديين بمرتب كل شهر وممنوع حد ياخد اذيد من حقه كان بيصرف في بيته بالعقل كدا مش بيحرمهم من حاجه ابدا لكن مش سايب في ايديهم اى حاجه هو الملزوم بشراء طلبات البيت وشراء ملابسهم وعلاجهم واى حاجه بيحتاجوها بيجيبها
عشان كدا كانوا بيستغلوا محمود وبياخدوا منه نصف المرتب عشان يهتموا بأولاده من غير علم والده
طبعا والده كان بيسيب فلوس في البيت ليهم بس ممنوع حد يااخد منهم غير للضروره وطبعا اخدتيهم ليه وصرفتيهم في ايه واخدتى كام وفضل كام ورجع كام تحقيق طويل
ودا مش بخل هو بيحافظ علي تعبه سنين
وزى ما اتفقنا ان محمود بيشتغل عند والده بمرتب كل حاجه هتكون ليه هو واولاده في الاخر بس لازم قبلها يتعلم ازاى يتعب عشان يقدر يحافظ ويربي اولاده علي كدا
الاحداث بتجيب بعضها وبنروح عند روان
اللي كانت دايما تقعد مع عمة محمود عشان تحكى ليها علي اللي كان بيحصل وهى في الغيبوبة
وبتفرح اوى من كلامها
بتطلع فوق وبتقعد وبتفتكر كلام العمه وهى سرحانه ومبتسمه وهنا بيدخل محمود وهو علي اخره وبيشوفها وهى كدا فبيفكر ان هى بتفكر في احمد لسه فبيت”جنن وبينادي عليها لكن هى في عالم تانى وبتتخيل كلام عمته وهو بيحصل قدامها
محمود : روان هتفضلي كدا كتير روان رووووان رووووان
ايوه
ايوه ايه طبعا ماانتى لسه بتفكرى فيه انا تعبت من كدا ومليت هو كان فيه ايه احسن منى عشان تحبيه وتكر”هينى كدا اعملك ايه اكتر من كدا ماتردددددددي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاناتي مع زوجة أخي)