رواية معاناتي الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا
رواية معاناتي الجزء السابع عشر
رواية معاناتي البارت السابع عشر
رواية معاناتي الحلقة السابعة عشر
مشيت هناء وادم كان مبسوط جدا أنها رجعت وهتكون قدامه و دا بدأ يديه امل جديد أنها ممكن تكون ليه مره تانيه ………
عند عمر ……..
صحي عمر من النوم كانت الساعه 4 العصر بعد ما ظبط نفسه قرر يطلع عند خالته ……
سعاد: اهلا يا عمر يا ابني
عمر: ازيك يا خالتو اومال هناء فين ؟!
سعاد: هناء نزلت الشغل يا ابني
عمر بصدمه: ايه؟! انا مش قولتلك يا خالتو أنها متروحش هناك تاني؟!
سعاد بحزن: والله يا ابني حاولت امنعها بس مقدرتش قالت إن كدا احسن ليها وهترجع زي الاول واحسن ……
عمر بحزن: طيب يا خالتو انا نازل ……
سعاد: ربنا معاك يا ابني
نزل عمر بيته وقرر يتصل ب نور …….
عمر: الو …… نور معايا؟!
نور بضحك: اه ياعم متقلقش المره دي الرقم صح ……
ضحك عمر وقال: اي بقى انتي مش ناويه تحكيلي حاجه عنك؟!
نور بضحك: واحكيلك ليه وانت معاك مذكراتي اصلا …..
عمر بصدمه: ………..
نور: متستغربش من اول يوم شوفتك فيه وانا عرفت انها معاك …….
عمر: ازاي
نور: اولا نظرة الشفقه والحزن اللي في عنيك كانت مبينه اوي انك متأثر بحاجه حزينه غير حياتك ….. ثانيا شوفتها معاك قبل كدا …….
عمر بحزن: انا اسف اني أدخلت في خصوصياتك وقراتها ……..
نور: لا عادي ولا يهمك كان مسيرك يوم هتعرف وانا مكنش هيكون عندي الجرائه اني اقولك ف كدا احسن …….
عمر: انا اسف مره تانيه…….
نور: شكل من صوتك انك لسه مخلصتهاش ……..
عمر بصدمه: انتي غريبه اوي وعلطول فهماني ومهما خبيت وكدبت عن الدنيا كلها بتكشفيني وبرتاح معاكي اوي الظاهر اني حبيتك ……
نور بضحك: انت بتهزر؟!
عمر: ايه؟! انا مش بهزر أنا بتكلم جد ……
نور: معلش كلامك ضحكني …… بس هسالك سؤال ونتقابل بالليل واعرف منك إجابته
عمر: اكيد اتفضلي …….
نور: انت قلبك بيهتم بمين ويهمك امان مين؟!
بعد السؤال دا قفلت نور واستغرب عمر جدا من سؤالها …….
عمر لنفسه: اي السؤال دا هي ليه سألت كدا مش فاهم طب إجابته اي هو قلبي بيهتم بيها و ب هناء بس بيهتم ب امان هناء لأن هي اختي وصحبتي وكل حاجه ليا بس اكيد لما نتخطب انا ونور هيكون امانها بالنسبالي اهم من هناء …… اي الحيره دي وهي ليه سألت كدا …….
بس بعيدا عن دا كله انا مبسوط اني عرفت أن صحبت المذكرات ممتتش ……
قام عمر وجاب المذكرات وقرر يقرأ اخر صفحه ……
وفعلا اخدت سم فئران كان موجود في المطبخ اول ما اخدته غبت عن الوعي وخلاص قولت دي نهايتي …….
بس صحيت لقيت نفسي في المستشفى ……..
هي بدون وعي: انا فين؟!
الدكتور: حمد لله على سلامتك يا مدام انتي في المستشفى ……..
هي: مين اللي جابني واي اللي حصل ……..
وقتها دخل عم عبدو……..
عم عبدو: حمد لله على السلامه يا هانم …….
هي: الله يسلمك ياعم عبدو
الدكتور: الراجل المحترم دا هو اللي جابك هنا ولما شوفنا جروحك بلغنا الشرطه وهو شهد بتعذيب جوزك ليكي …..
هي بصدمه: ايه؟!
الدكتور خرج ……
هي: ليه عملت كدا ياعم عبدو ممكن يأذيك لو طلع …..
عم عبدو: يا بنتي أنا شوفته وهو بيقتل بنات كتير وانتي اعتبرتك زي بنتي وكان لازم احميكي وبعدين مظنش انو هيطلع ولا هيدخل حياتك تاني انا خلاص اعترفت بكل حاجه عملها في اللي قبلك واعترفت على مكان جثثهم وزمانهم خدوه دلوقت ……
هي: بجد شكرا ياعم عبدو انا مش هعرف ارد لك جميلك …….
فجاه الشرطه دخلت واخدوا عم عبدو …….
هي: انتو واخدينه ليه ……
الظابط: مع الاسف يا مدام هو متستر على كل الجرائم دي لازم يتحاسب بس الحكم هيتخفف لانو اعترف …….
هي: ارجوكم دا شخص طيب متخدوهوش …….
عم عبدو: ولا يهمك يا هانم انا فعلا استحق اتعاقب لأن ذنب كل البنات اللي ماتت في رقبتي ……. اشوف وشك بخير يا هانم …….
بجد مكنتش مصدقه اني خلصت من سجني صح عم عبدو دفع تمن خروجي ….. والله ما بقيت عارفه افرح اني خرجت ولا احزن على عم عبدو ……..
واقدر اكتب وبكل فخر في النهايه أن معاناتي انتهت وحياتي الجميله بدأت …….
قفل عمر المذكرات وهو مبسوط من جمال النهايه ومبسوط اكتر أنو هيقابل نور ولو أقنعها انها تكون في حياته ……. حياته هتكون افضل ……………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاناتي)