رواية معاناتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم يارا
رواية معاناتي الجزء الحادي عشر
رواية معاناتي البارت الحادي عشر
رواية معاناتي الحلقة الحادية عشر
هناء بصدمه: احنا هنقضي اليوم هنا ……
عمر : اهااااا مالك مستغربه ليه؟
هناء: لا عادي مفيش
اخدها عمر على مكانهم المفضل وهما صغيرين البحر بس الفرق اخد الشاطئ في اليوم دا ليها وكمان جابلها عربية الاكل اللي بتحب تأكل منها و الايس كريم اللي بتعشقه وكل حاجه بتتمناها جابها بس عشان يشوف ضحكتها …….
بدأ عمر يتأملها وهي بتجري على الشط وخالعه جزمتها زي العيال الصغيره وبتتصرف بطفوله زي ما متعود عليها كان مبسوط اوي وهو شايفها رجعت لطبيعتها …….
بس فجأة لقاها وقفت و رسمت قلب مكسور وبدأت تصرخ وتقول للبحر: انا جيت اول مره لما قلبي اتكسر و دلوقت جيت تاني وانا قلبي مكسور انا عارفه أن بسبب الماضي بتاعي محدش هيتمنى يفضل معايا ( وانهارت من العياط )
الكلمه دي سمعها عمر ومقدرش يتحكم في دموعه ….
عمر في نفسه: اسف يا هناء انا اللي سببتلك الوجع اول مره انا اسف انا اللي كسرتلك قلبك اسف على كل وجع اتحملتيه بسببي بس من النهارده مش هخلي الوجع يقرب منك تاني …..
كملت هناء بضعف وانكسار: ماما سعاد طيبه اوي وجميله اوي مش من السهل واحده تتحمل اللي اتحملته تاخد نتيجه خيانه جوزها وتربيها وتحبها ….. انا بحب ماما سعاد جدا لدرجه اني بنسى أنها مش امي الحقيقيه …..
قعدت على الشط كل دا وعمر شايفها وسامعها وبدأت تقول : تعرف يا بحر كنت بتمنى اني اكون بنت ماما سعاد أو اكون انا اللي موت لما اتولت مش بنت ماما سعاد ….. وعايزه اقولك حاجه انا مش بزعل لما افتكر الحادثه اللي مات فيها ماما و بابا زمان لأنهم كانوا بيكسروا حد قلبه طيب وجميل زي ماما سعاد ….. بعد ما اعترفوا بحبهم و رمولها ناتج الخيانه اللي هو انا مشيوا وكانوا عاوزين يعيشوا سوا بدون حد ولا مسؤولية بس ربنا عاقبهم على اللي عملوه ….. وماما سعاد اللي ماسبتنيش ولا لحظه ولا رمتني زيهم انا بجد محظوظه بوجودها في حياتي …….
عمر بدأ يقرب منها وكان بيحاول يهديها …..
هناء بتعب وعياط: سابني يا عمر بعد ما اتعلقت بيه وبدأت احبه سابني عشان عرف حقيقتي ليه عمل كدا انا ما صدقت لقيت حد ينسيني حبي الاول وكسرة قلبي كنت عايزاه يساندني ويقف جانبي ليه طلع زي الكل ليه مش مكتوب لي افرح ليه ديما بيكسروني ليه انا اللي لازم اتجرح علطول ليه كل دا بيحصل معايا …..
انهارت هناء وبعد ما كان الشط مليان بضحكها بدأ يتملي بصراخها وتعبها ودموعها وكسرتها …… حتى دموعها اندمجت مع البحر وبدأ البحر يثور على دموعه صديقته وكأنه بيقول: محدش يستحق دموعك انتي اميره وهتفضلي اميره ……
عمر بدأ يهدي هناء ويطمنها وان كل حاجه هتكون تمام وكله هيكون بخير ….. بدأت هناء تهدى وترجع لطبيعتها …..
كل دا شافه ادم من جهه وشافته البنت المجهوله من جهه ……
ادم لنفسه: معقول انا حقير كدا معقول نسيت حبي ليها عشان غلطه هي مكنش ليها ذنب فيها انا بجد محظوظ بوجودها معايا …. ازاي انا اصلا فكرت أنها ممكن تكون رخيصه زي امها الحقيقيه دي هناء حب حياتي ازاي افكر فيها كدا انا فعلا كنت حيوان اول معاها …… انا اسف يا هناء ….. اسف يا حب حياتي ……
المجهوله لنفسها: معقول كل الحب دا في عيونك ليها يا عمر ومعقول كل دا وجع شيلها هي …… ليه ديما بنتوجع ونعاني واحنا ملناش ذنب ليه انا وهي عشنا حياه بشعه كدا اتمنى تخلصي من وجعك بسرعه زي ما انا خلصت منه ….. بس يا ترى انا فعلا خلصت منه ولا بهرب منه …….
هناء بتعب بعد ما هديت: عمر ارجوك رجعني البيت انا تعبانه و عايزه ارتاح …..
عمر: حاضر
طول الطريق محدش فيهم نطق بكلمه ……
عمر: وصلنا يا ستي اهو بلاش زعل بقى مش بحب اشوفك زعلانه
هناء: بجد شكرا يا عمر على كل حاجه ….. واليوم فعلا كان جميل جدا وحاسه براحه كبيره …..
عمر بابتسامه: طب يلا بقى اضحكي عشان ضحكتك وحشتني اقصد وحشتنا …..
ضحكت هناء ونزلت من العربيه وطلعت على فوق …..
عمر رجع تاني للبحر ومعاه المذكرات …….
هناء وهي طالعه البيت سمعت حد بينادي عليها …..
الشخص: هناء …..
هناء بصدمه: انت؟!
عند عمر على البحر …..
عمر وقف قدام البحر: اي يا صحبي لسه زعلان عليها متقلقش هتكون تمام …. بس يا صحبي انا خايف عليها حاسس اني ظلمتها كتير وخصوصاً لما كسرت قلبها وسبتها ل ادم …. انا بجد تعبت من كتر التفكير لدرجه ان الصداع بقى ملازمني بشكل غريب اديني حل يا صحبي بجد انا حاسس اني بموت …….
فجأة سمع صوت من وراه …..
المجهوله: قولتلك كل ما تكون حزين هكون هنا معاك …..
عمر: انتي؟!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاناتي)