رواية معاناة مليكة الفصل الثاني عشر 12 بقلم ملك شريف
رواية معاناة مليكة الجزء الثاني عشر
رواية معاناة مليكة البارت الثاني عشر
رواية معاناة مليكة الحلقة الثانية عشر
*ما زلت أردد لا بأس.. لا بأس.. لا بأس.. لا بأس… وكل البأس فى قلبى…*
_________________________________________
-انا عايزة اعرف انت عرفت ازاي المكان اللى جابنى عليه سليم…؟؟؟
“ابتلع الغصة الذي فى حلقه بتوتر واردف بأرتباك…”
-عادى يا مليكة عرفت وخلاص المهم انى انقذتك منو…؟!!
“رفعت حاجبيها باستنكار واردفت بهدوء…”
-ياريت تجاوب على سؤال بجواب مش بسؤال…؟!!
“ظل يرمقه لثوانى ثم هى اردفت بنفاذ صبر…”
-ياريت تجاوب بقى علشان مش هنفضل طول الليل نتأمل في بعض…؟!!
” أدرك أن لا مفر ثم أردف بتوتر…”
-فاكرة السلسلة اللى جبتهالك وانتى عندك 15سنة وقولتلك ما تشيليها من رقبتك مهما حصل انا كونت حاطط فيها جهاز تعقب علشان اطمن عليكى…؟!!
“تحسست السلسلة الذى ترتديها الأن ثم نزعتها بعنف والقت بها على الأرض بغضب واردفت بغضب…”
-انتى ازاى تعمل كده فضلت لابسها سنين وما شيلتهاش بالفعل تقوم انت تستغفلنى بالشكل ده…؟!!
“كانت سيرُد عليها لكن رفعت اصبعها أمام وجهه واردفت بحدة…”
-ولا كلمة انت عارف انى مش بحب الكدب أو أن حد يستغفلنى زى ما انت عملت واستعملت انانيته بعنوان الحماية عايز تعرف كل تحركاتى ياريت لو مخبى حاجة تانى تقولها لوحدك علشان لو عرفتها من نفسى مش هسامحك…؟!!
“كانت تقصد عندما كذب عليها بحوار سليم هى تُريد أن تُعطيه فرصة ويقص كل شئ بنفسه ظل صامتاً لدقيقة ثم تركته وغاردت كان سليم فى هذه اللحظة يتسمع على حديثهم وعندما احس بخطواطها فر من أمام الباب…”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°فى الصباح°
“استيقظت مليكة باكراً قبل الجميع وأخذت شاور ثم ارتدت فستان احمر حمالة عريضة لحد بعد الركبة بشوية ويتوسطه حزام باللون الاسود وصندل اسود وذهبت للجلوس أمام المسبح الخاص بالقصر وبيدها كوب من القهوة وكانت شاردة هى تتمنى انا يقص لها مراد انهُ كذب عليها بحوار سليم وجدت احد يضع يده على ضهرها انتفضت بسرعة ورأت أنها روما اردفت روما…”
-معلش يا مليكة مش كان قصدى اخضك…؟!؟
-عادى ولا يهمك بس انتى ايه اللى مصحيكى دلوقتى…؟؟؟
-كونت بشرب فى المطبخ وشوفتك من الباب اللى فى المطبخ قاعدة وجيت علشان اسألك اللى مصحيكى بدرى…؟؟؟
-عادى قلقت وما جاليش نوم…؟!!
“ثم ارتشفت من كوب القهوة ثم أردفت روما بتسأول…”
-مليكة انا حاسه انك لما جيتى من مصر وانتى مش على بعضك وأوقات مدايقة احكيلى ايه اللى مزعلك…؟؟؟
“نفت برأسها واردفت…”
-مافيش حاجة ما تقلقيش…؟!!
“رمقتها بعتاب واردفت بهدوء…”
-مش عليا انا الكلام ده انا عارفة أن فى حاجة بس ما رضتش اضغط عليكى احكيلى…!؟؟
“قصت عليها كل ما جرى فى مصر حتى خناقتها مع مراد واردفت ريماس بعتاب…”
-بقى كل ده يحصلك يا مليكة وما تحكيش…؟؟!
-ما كونتش عايزة اقلقكم…؟!!
-قلقك راحة بالنسالنا بس انا مش مصدقه اللى عملو سليم وكذب مراد ده…؟!!
“اشاحت بوجهها واردفت…”
-عادى لازمن نتوقع اي حاجه تحصل في أى وقت المهم مش عايزة اى مخلوق يعرف حتى أية مش عايزة اشغل بال حد…؟!!
-اوكى زى ما تحبى هسيبك انا وهطلع اخود شاور وهنزلك يكونوا هما فاقوا من النوم…؟!!
“اومائت لها مليكة وتركتها ريماس وغاردت…”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°فى مكان آخر فى أحد أراضى تركيا…°
“أردف مجهول ١”
-لازم تبتدى تعرف عنوان سليم و مراد وانا بطريقتى هعرف منهم مليكة قاعدة فين…؟!؟
“اوماء له مجهول ٢ واردف بتساؤل…”
-هو حضرتك يا باشا بتدور عليها ليه…؟!!
“رمقه بحدة واردف بقوة…”
-وانت مالك يا حي*وان انت روح شوف اللى قولتلك عليه…!؟؟!
“اوماء له بخوف وتركه وغادر…”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
° مساءً فى القصر°
“كانوا جميعهم جالسون فى الصالون ورأى مراد مليكة تنزل من على الدرج وبيدها حقيبة صغيرة وأردف بتسأول…”
-انتى رايحة فى حته يا مليكة…؟؟؟
“رمقته بهدوء و أردفت بنفاذ صبر…”
-اه مخنوقة وخارجة اتمشى…!؟؟
“ثم تركته وغاردت…”
“ذهبت مليكة فى أحد الكافيهات وجلست على الكرسي وكانت شاردة وجدت سليم يسحب كرسيها ويجلس أمامها اردفت بحدة…”
-انت ايه اللى جابك هنا…؟؟؟
-انا هنا من بدرى…؟!؟
“لم يكمل كلامه كان النادل جاء ومعه القهوة ل سليم ثم أردف…”
-شوفى اهوو جابلى القهوة ده معناه انى كونت هنا من قبلك…؟!!
“رمقته بهدوء وصدقت حديثه لان بالفعل قبل خروجها من البيت كان سليم ليس موجود بالبيت واردفت بنفاذ صبر…”
-ياريت تقوم من المكان اللى قاعدة فيه…؟!!
“أردف باستفزاز…”
-لأ مش هقوم…!!؟
“رمقته مليكة بغضب ثم أمسكت هاتفها وارسلت مسدج لأحدهم وتركت الهاتف من يدها واردفت للنادل باللغة التركية بأن يأتى لها بكوب من القهوة بالحليب بعد وقت جأت القهوة وكانت سترتشف منها لكن فى هذه اللحظة امسك سليم بيدها حاولت الإفلات لكن قبضته كانت أقوى ثم اردفت بحدة…”
-سيب ايدى يا زف*ت انت هتفضحنا…؟!!
“حرك رأسه ب لا فى ذلك الوقت كان مراد مع أحد أصدقائه حين رأى ذلك المنظر غضب وذهب إليهم
مسرعاً رأته مليكة وحاولت الإفلات ثم أردف مراد بغضب…”
-سيب ايديها يا سليم…؟!؟
“ترك سليم يدها لعدم حدوث مشاكل فى المكان بينما اردف مراد بحدة لمليكة…”
-وانتى يا هانم روحى على العربية بتاعتك…؟!؟
“ذهبت مليكة ليس خوفاً منه لكن منعاً للمشاكل ووصلت البيت وذهبت لغرفتها ومراد ورائها واردف بغضب…”
-كونتى بتعملي ايه مع سليم يا مليكة…؟!!
“رمقته بحدة واردفت ببرود…”
-وانت مالك…؟؟!
“امسك يدها بغضب وادرف…”
-انطق بقولك…؟!!
“تألمت مليكة من قبضته واردفت بتألم…”
-سيب ايدى يا حي*وان انا كونت فى الكافيه وقابلت سليم صدفة…؟!!
“ترك يدها واردف بسخرية…”
-انتى فاكرة أن التمثيلية دى هتمشى عليا ما طالما بتحبي سليم ما اتجوزتيه ليه لازمن تتقابلوا فى السر يعنى…”
“كانت روما وسليم واقفين فى الغرفة وسمعوا كل الحوار بينما مليكة رمقته بصدمة هو يتهمها بذلك الشئ الباطل رفعت يدها ونزلت بصفعة على وجهها تحت شهقات روما وصدمة سليم وأيضاً مراد ثم اردفت بحدة وندم…”
-انت بتتهمنى انا كده انا لو بحب سليم مش هخاف منك انا غلطانة انى قبلت اتخطب ليك علشان اهرب من سليم…؟!!
“كان سيردف لكن تدخلت ريماس واردفت بسرعة…”
-اهدى يا مراد مليكة عندها حق هى فعلاً راحت وشافته صدفة وقالتلى قبل ما تروح هى رايحة الكافيه وقالتلى تعالى معايا بس انا كونت حاسة انى مصدعة اوووى فا قولتلها مش هقدر اروح معاكى ولما وصلت الكافيه بعتت رساله وقالتلى تعالى خودينى من الكافيه علشان خايفة أن سليم يعمل فيها حاجة طلعت علشان اجهز ونزلت جيت اركب العربية لقيت البنزين خلص ركبت تاكسى بس حظى المنيل وانا فى الطريقة التاكسى عطل وهى كانت رايحة وشافتوا صدفة صح يا سليم…؟!!
“جزت بأسنانها على اسمه واردف بسرعة…”
-ايوا يا مراد كلامها صح انت ازاى تشُك فى مليكة انا مهما حصل عمرى ما هشُك فيها…؟!!
“ثم أخرجت روما هاتفها من جيبها بسرعة ووضعت الهاتف الهاتف أمام عينيه واردفت…”
-دى الرسالة علشان تصدق…؟!!
“قرأ الرسالة بصدمة ثم ندم كثيراً على شكهُ بمليكة وأردف بأسف…”
-مليكة انا…؟!؟
“لم تدعه يُكمل كلامه واردفت بغضب…”
-انت تسكت خلاص انت غلطاتك كترت أولاً كدبت عليا فى حوار سليم وقولتلى انك قولتله على الخطوبة وهو قالك هينسانى واتقبل بس لما حكالى الحقيقة عرفت كدبك…
“رمقها بصدمة من معرفتها الحقيقة ثم أكملت…”
-ثانياً السلسة اللى كان فيها جهاز تتبع ساعتها كونت مدايقة اووى من كدبك وساعتها اديتك فرصة انك تعرفني الحقيقة من نفسك وقولتلك لو فى حاجة مخبيها تانى قولها وانت برضو ما قولتش قولت استنى يمكن من نفسك تيجي تقولى وثالثاً بقى والأهم انك اتهمتنى إتهام ق*ذر زيك عارف ان ندمت انى عرفتك انت وسليم ياريت يوسف وهو بي*موت ماما كان قت*لنى وكونت ارتاحت من معرفتكم الم*قرفة…؟!!
“أنهت كلامها ثم نزعت خاتم الخُطبة والقته على الأرض صُدم ثلاثتهم من فعلتها ثم اردفت بغضب…”
-الخاتم بتاعك اهوو ما تلزمنيش العلاقة اللى فيها شك وكذب وخِداع…؟!!
“اردف مراد بسرعة…”
-مليكة ارجوكى أهدى انتى دلوقتى متعصبة انا عارفك لما بتتعصبى بتتسرعى فى أى قرار انا ما قدرش ابعد عنك..؟!!
“رمقته مليكة بحدة وشاورت بأصبعها على مراد ثم حركت إصبعها على سليم واردفت بغضب…”
-انت وابن عمك من اليوم مش عايزة اشوف وشكم ابداً فى البيت ده ولا اقولكم انا هسافر وهسيبلكم المكان وصفى كل شغلى هنا وهبدأ فى دولة جديدة بعيد عنك…؟!!
“كان سيردف لكن تدخلت روما بلحظة واردفت برجاء…”
-علشان خاطري بلاش يا مليكة تبعدى عننا هما صحيح هما الاتنين غلطانين فى تصرفاتهم بس احنا بنحبك انا وأية وأحمد وزين كلنا معاكى بلاش يا مليكة علشان خاطرى…!!؟
“اردفت بنفاذ صبر…”
-خاطرك عندى غالى بس يا روما انا سكت كتير مش هينفع…؟!!
“اردفت ريماس بسرعة…”
-طب علشان خاطري اقعدى لحد الصبح تكونى هديتى وفكرتى كويس وساعتها هتاخدى قرارك بهدوء…؟!!
“زفرت بضيق واردفت…”
-ماشى يا روما اتفضلوا بقى وسيبونى لوحدى…؟!!!
“تركوها وغادرو بينما مليكة جلست على السرير تبكي على مُعاناتها التى لا تنتهى…”
“تجمع باقي الشباب وسألوا عن لما صوتهم العالى أخبرهم مراد بما حصل بداية لما كانوا فى مصر لحد حالياً ولم يكذب بشئ صُدم الجميع من كل ما حدث دون معرفتهم وذهب كل منهم على الغرفة وارادت أية انا تصعد لمليكة لكن اوقفتها ريماس وقالت لها بأن مليكة غاضبة وعليهم أن تبقى بُمفردها اومائت لها وغادرو…”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°فى الصباح°
“استيقظت مليكة واخدت شاور وارتدتفستان فضي بيلمع كت ضيق جدآ لقبل الركبة بشوية كتير وصندل فضى ودلفت للأسفل كانوا جميعهم مُجتمعين والقوا تحية الصباح عليها وردت عليها ثم اردفت روما بقلق…”
-فكرتى واتخذتى قرارك…؟؟؟
“اومائت لها واردفت……”
©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاناة مليكة)
الاحداث مشوقه