رواية معاناة مليكة الفصل الثامن 8 بقلم ملك شريف
رواية معاناة مليكة الجزء الثامن
رواية معاناة مليكة البارت الثامن
رواية معاناة مليكة الحلقة الثامنة
*الشوق يقتلنى يا امى…لِما الرحيل كان ناتج عنه مُعاناة…يقتلنى شوقى لكى اراكى واشكى لكى همى…*
_________________________________________
“اردف سليم بقوة”
-لو اخر يوم فى عمرى مش هتخلى عنها…!!!
“جذب سليم مليكة لحضنه وقيد حركتها بيده واليد الأخرى بسلاحه مُوجه على مراد… عندما رأى مراد ذلك غضب بشدة واردف بصوت عالى…”
-سيبها يا سليم هى قالت مش بحبك خلى عندك كرامة وسيبها…؟!
“ملس مراد على شعر مليكة بيدهُ الذي بِها سلاحه بينما مليكة أبعدت رأسها عنه بعُنف وحاولت الإفلات ولكنهُ احكم عليها أكثر ونظر لعينيها واردف”
-انتى مِلكى انا يا مليكة انا بحبك اووى انا مهووس بيكى…!!!
“اردفت ببكاء”
-ارجوك سيبنى انا افضل انى اموت واروح ل ماما على انى افضل عايشة معاك ياريت ماما كانت عايشة كونت هبقى متربية معاها مش معاكم؟!!!
“كان سيردف لكن بلحظة اقترب مراد ونزع السلاح من يده بينما سليم أفلت مليكة وذهبت واختبأت خلف مراد بينما أردف مراد”
-انا هخير مليكة بينى وبينك بأنها يا تيجى معايا يا تفضل معاك وهنشوف هتختار مين…؟؟!
“رمقه سليم بغضب واردف”
-مراد انت عارف انها هتختارك علشان كده انا هخودها من غير ما تختار…؟!
“اقترب من مراد لكى يراها لكنهُ لم يراها أردف سليم بجنون…”
-مليكة راحت فين يا سليم مليكة اختفت…؟!!!
-ما عرفش مش كانت موجودة…!!!
-انا هدور عليها فى القصر وانت برا القصر…!!؟
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°فى مكان آخر°
“أردف شخص مجهول”
-جبتلى عنوانها…؟!!
” اردف مجهول ٢…”
-اه يا باشا كانت طالعة بتجرى بفستان فرح وركبت عربية ومشيت…؟!!
“اردف مجهول ١ باستغراب…”
-بفستان فرح؟؟ طب راحت على فين…؟!!
“توتر مجهول ٢ واردف”
-الحقيقة يا باشا انا ضيعتهم…؟!!
“صفعه مجهول ١ واردف بغضب”
-ضاعوا ازاى منك يا حي*وان…؟؟؟
-كان الطريق زحمه وما لحقتش…بس يا باشا مليكة دى قمر وجامدة اوووى…؟!
“رمقه بغضب بينما ذهب ناحية الشباك واردف بغل…”
-هتروحى منى فين انا وانتى والزمن طويل…؟!!
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°فى مكان أخرى داخل عمارة°
-ها عملت ايه يا مراد…؟؟؟
-ولا حاجة يا مليكة افتكر انك هربتى مننا وبيدور عليكى كويس انك عرفتى ساعتها تقوليلى انو بيفكر يتجوزك انهاردة…؟!
“رجعت مليكة بذكرياتها عندما أخبرته…”
*فلاش*
“عندما أخبرها سليم أنه سيتزوجها فى الغد ثم تركها وغادر وظلت مليكة تُفكر كيف ستخبر مراد بما يُفكر به سليم حينها وجدت تليفون سليم تركه فى الغرفة دون قصد انتشلت الهاتف بسرعة واتصلت بمراد وأخبرته بما يود فعله وأغلقت الهاتف وعندما سمعت صوت خطوات سليم إليها مسحت الرقم وتركت الهاتف مكانه بسرعة…”
*باك*
“اردفت مليكة بغضب”
-انا مش هفضل هربانة كده انا هبلغ عنو البوليس انو عايز يتجوزنى غصب واللى يحصل يحصل…؟!
“رمقه مراد بتعجب من تفكيرها وأخبرها بسخرية”
-معاكى يثبت انو عايز يتجوزك غصب هتروحى تقولى للشرطة الكلام ده من غير إثبات…؟!؟
“رمقته مليكة بغضب من سُخريته واردفت…”
-اومال اعمل ايه طيب ام*وت نفسي يعني يمكن ارتاح من المُعاناة دى…؟!
“اردف مراد بسرعة”
-بعد الشر عليكى يا مليكة ما تقوليش كده؟!!
“رمقته مليكة بهدوء واردفت”
-اومال عايزنى اعمل ايه يعنى…؟!
-ادخلى غيرى فستانك الاول انا جبتلك هدومك من غير ما سليم يحس بحاجه وبعدين هقولك…؟!!
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°فى تركيا°
“اردفت اية بتوتر”
-مراد من ساعة ما كلمنا اخر مرة وهو ما اتصلش تانى…؟!!
“أردف زين بكذب”
– لا اتصل وطمنى على مليكة كمان…؟!!
“اردفت اية بفرح”
-بجد يا زين…؟!!
-ايوا بجد والخبارهم كلها كويسة…!؟؟
-اومال ما قولتش ليه وكلمك امتى…؟!!
“أردف زين بتوتر”
-كلمنى انهاردة ونسيت اقولكم لانو كلمنى فى الشغل وقالى انو هيفضل قافل تليفونه علشان عايز يريح أعصابه شوية وقالى كمان أنو كل يوم هيبقى يتصل يطمنى…؟!!
-اوكى انا هدخل انام تصبح على خير…!؟؟
-وانتى من أهل الخير…؟!!
“بعدما غادرت ظل زين يفكر لما مراد مُغلق هاتفه هو اضطر أن يكذب لكى يُريح بال أية…”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°عند مليكة و مراد°
°خرجت مليكة مُرتدية قميص نوم احمر حرير طويل اكمامه طويلة وشيفون وجلست بجانب مراد واردفت…”
-قولى يا مراد هتقول ايه المرادى…؟؟؟
“تنهد بعمق وأخبارها بتوتر”
-تعالى انا وانتى نعمل خطوبة…؟!!
“رمقتهُ بصدمة واردفت بحدة”
-خطوبة ايه اللى بتتكلم عنها انت اتجننت زى ابن عمك ولا ايه…؟!!
“أردف مراد بسرعة”
-لأ استنى ما تفهميش غلط انا قصدى نعمل حفلة خطوبة قدام الناس وسليم هيكون موجود وساعتها هيعرف بجد انك عمرك ما هتحبيه واختارتينى انا…؟!!
“رفعت حاجبيها واردفت”
-ايه الجنان ده يا مراد ما فيش خطة احسن من كده…؟!!
“اردف ببرود مصتنع…”
-واللهى ده كل اللى عندى وانتى حُره…!!!
“اردفت بتسأول”
-طب يعنى هو احنا يعنى هنفضل مخطوبين لحد امتى ما هو اكيد هيقول هنفضل مخطوبين من ما نتجوز…؟!!
-هو مالوش دعوه بكده بس انا مجهز برضو رد مناسب على سؤالك…؟!!
-وايه هو…؟؟؟
-واحنا هنقوله انك عايزة تعملى دكتوراه وماجستير فى الهندسة والحاجة دى هتقعد 5سنين عقبال ما تخلص وساعتها هنقعد فى أمريكا انا وانتى 5سنين…؟!!!
“رمقته بسخرية واردفت”
-وبعد الخمس سنين هتقول ايه…؟!!
“رقمها بهدوء واردف”
هتفضل نأجل فى الفرح…؟!!
-مراد ايه الهبل ده يعنى هنفضل نأجل لحد امتى…؟!!
“أردف بتوتر”
-هو فى حل بديل بدل ما تسافرى بعد الخطوبة بس ممكن ما يعجبكيش…!؟؟
-ايه هو…؟!!
-هقولك بعدين انتى لازمن تفضلى كده كام يوم وتريحى اعصابك وانا لازم امشى علشان سليم ما يلاحظش حاجة…؟!!
“تركها وغادر بينما مليكة ظلت تُفكر إلا متى ستظل فى هذه المُعاناة…!!!؟؟؟؟
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°فى الصباح بقصر الشيخ زايد°
“اردف سليم بجنون”
-وبعدين يا مراد دى مالهاش أى أثر…؟!؟
“رمقه ببرود واردف”
-خلاص بقى يا سليم عيش حياتك وانساها بقى…؟!!
-مراد أنا بحبها وكنت راسم مستقبلى انا وهى مع بعض…!!؟؟
-خلاص وهي مش عايزاك انت ليه قبل ما تتعلق بيها كده ما فكرتش انها ممكن ترفضك…؟!!
-انا عمرى ما فكرت أنها ترفضنى معقول تكون معجبة بحد…؟!!
“رمقه مراد بنظرات نارية واردف بغضب…”
-سليم فوق يا حبيبي مش مليكة اللى تعمل كده…؟!!
“استغرب سليم من انفعاله واردف…”
-اللى بتقوله ده يا مراد انا مش قصدى أن مليكة مش كويسة انا بقول معجبة هو الاعجاب عيب يا مراد…؟!!
“هدء مراد قليلاً واردف”
-لأ مش عيب بس انا متأكد انها مش بتحب لو كانت بتحب كانت قالت هى مش هتخاف منك يعنى.. الخُلاصة بقى علشان انا زهقت من تفكيرك الغبى ده انساها بقى وريح دماغك انا قايم اروح الكافيه اشرب كوبية قهوة علشان محتاج اريح اعصابى…؟؟!
“تركهُ وغادر بينما سليم ظل يُفكر بكلام مراد لكن لم يقتنع بكلامه…”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°فى مكان آخر°
“أردف مجهول ١”
-ها رجعت القصر…؟؟؟
“أردف مجهول ٢”
-لأ يا باشا ما رجعتش خالص مافيش غير شابين بس اللى فى القصر…؟!!
“أردف مجهول ١ باستغراب…”
-شابين مين دول…؟!!
“أخرج مجهول ٢ صور من بنطاله واردف…”
-دول صورهم…؟!!
“امسك مجهول ١ الصور ونظر لهم واردف بصدمة…”
– دول مراد الألفى وسليم الألفى…؟!!
“أردف مجهول ٢ بتعجب…”
-فى حاجة يا باشا انت تعرفهم…؟!
“اردف مجهول ١ بأمر…”
-عايزك تجبلى معلومات هما نزلوا مصر امتى…؟؟؟
“اوماء له مجهول ٢ وغادر.. بينما ظل يُفكر مجهول ١ ما علاقتهم بمليكة…؟!!”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°عند مليكة استيقظت وذهبت لتأخد شاور وارتدت فستان فضي بيلمع كت ضيق جدآ لقبل الركبة بشوية كتير وصندل فضى والقليل من الميكاب.. خرجت وجدت مراد فى الخارج أردف مراد°
-عاملة ايه يا مليكة دلوقتى…؟!!
-كويسة يا مراد.. صحيح هما فى تركيا مش بيتصلوا بيك…؟!!
-لأ انا قافل الفون علشان لو فضلت فتحُه هيفضلوا يسألونى هنيجى امتى وانا سايبك تريحى اعصابك شوية وبعدها هبقى أرد عليهم…؟!!
-اوكى يا مراد…!!!
“أردف بتسأول…”
-مش جعانة انا جبت فطار معايا وشوية حاجات هتلزمك…؟!!
-اه جعانة جايب ايه يتاكل…؟!!
-جبتلك شاورما وبطاطس يلا بقى علشان تاكلى…!!!
“نهضوا إلى السفرة وبدأو فى تناول الطعام بينما اردفت مليكة بتذكُر…”
-انت ما قولتش ايه الخطة البديلة بدل الماجستير والدكتوراه…؟؟!
“رمقها بتوتر واردف…”
-خليها بعدين لما تريحى اعصابك…!؟؟
-لأ انا عايزه اعرف دلوقتى…؟!!!
“رمقها بتوتر واردف بنبرة توتر حاول أن يُخفيها……”
©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاناة مليكة)