رواية معاناة زوجة الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميفو السلطان
رواية معاناة زوجة الجزء الحادي عشر
رواية معاناة زوجة البارت الحادي عشر
رواية معاناة زوجة الحلقة الحادية عشر
كان شريف يجلس بجوار خديجه لتنام خديجه وتركن علي كتفه ليبتسم وينظر اليها اقترب شريف ورفع راسها فهب حمزه وهتف بغضب.. ايدك يا شريف فيه ايه.
بهت شريف.. ايه يا حمزه بعدلها شايف نايمه ازاي هتقع .
هتف حمزه.. ويزيح راسها بهدوء ويريحها عالشزلونج… مالكش فيه وماتمدش ايدك.
قالت سهام بغيظ… عادي يا حمزه الله فيه ايه.
قالت ليلي.. بالراحه طيب هتصحي تتخض بتتخانقو علي ايه هيا لها كام يوم تعبانه مابتنامش قومو يلا هنروح الوقت اتاخر اصلا.
هتف شريف… هنروح ونسيبها هصحيها.
هب حمزه..قوم يا شريف غور ماتنرفزنيش.
استعجب شريف وقام متأففا.. عيل بومه انت ايه اللي جابك ده نكد ايه ده اقسم بالله.
ظلت ليلي فقال حمزه… خدي عمر وانا هجيبها واجي.
قامت هيا واخذت عمر فاقترب هو وجلس بجوارها يتاملها كانت شاحبه وملامحها حزينه تنهد ومد يده يعدل راسها ظل يتاملها لفتره وقلبه يرجف. مد يده يمسد علي خدها بحنان هتف بحنان.. بيكي ايه منزويه ليه كدت وفيه كسره في عنيكي. كتي بتحبي اخويا قوي كده. ماشفتش يعني ست بتخلص لجوزها.
تنهد وقام وظل واقفا علي راسها يتأملها مد يده كي يوقظها فتوقف فجاه واقترب ووضع يديه حولها فحملها لتنزل راسها علي صدره احس بقلبه يرجف. ذهب بها الي الشاليه كان يسير ببطئ لا يريد ان يبتعد عنها وصل اخيرا ودخل بها لحجرتها واراحها.
استدار وهم ان يخرج فسمعها تأن بحشرجه فاستدارت بلهفه ينظر إليها كانت قد بدأت تتعرق. اقترب مسرعا كانت تري حلما مرعبا يخنقها كانت تري قفصا تصارع ان تخرج منه كانت تري حمزه خارج القفص وهيا تصرخ تطلب منه أن يفتح القفص وهو يده علي القفل لم تعلم اهو يساعدها ام لا.. كانت تصرخ باسمه وهو يراها تأن ليقترب ويمسكها ويهمس خديجه خديجه.
انتفضت بقوه صارخه وهبت ليتلقفها في احضانه بقوه كانت تىتعد وتتشنج وهو يحاوطها بحنان ويمسد عليها ولا يخرجها من احضانه وهيا مازالت في رعبها كان القفص يضيق عليها واحست بكلبشه في جسدها لتحس براحه في احضانه وهو لا يتركها وبدأ يتلمسها راسها بشفتيه ويقبلها رغما عنه ويهمس انا معاكي اهدي.. بدأت تهدأ شيئا فشيئا لتحس بيديه لتحاوطه انتفضت مبتعده..
هتف.. براحه براحه.
نظرت اليه بذعر كانه وحش تنهد من نظرتها وهتف انت تبصيلي كده ليه.
همسة بخوف.. فيه ايه حضرتك.
شعر بالغضب.. فكان في لحظه حميمية لتبعده عنها تماما برسميه.
قام غاضبا.. هيكون فيه ايه كتي في كابوس وهتفطسي اسيبك.. الحق عليا.. يعني.. عموما تصبحي علي خير وتركها وهرب غاضبا وهيا مذهوله من كلامه تنهدت وجلست تتذكر الحلم.. ايه يا رب ده بحلم بيه ليه أعوذ بالله دا صعب قوي واستدارت ونامت متعبه.
استيقظت خديجه فخرجت وهيا تشعر بالحرج الشديد. ظلت جالسه فدخل شريف وسهام.. يلا عشان هنخرج.
قالت اميمه… .. لا انا مش عايزه اخرج سيبولي عمر واخرجو انتو.
قالت ليلى… ليه بس يا ماما اغيري جو.
هتفت اميمه.. لا انا هقعد في التراث وعمر يلعب قدامي انا مبسوطه كده روحو انت.
قامت ليلي.. يلا يا خديجه.
هتفت خديجه.. لا مالوش لزوم.
قال حمزه.. يلا يا خديحه كلنا هنخرج ليقوم ويتركهم وليلي تنظر لاخيها بذهول.. هو عقله خف. فيه ايه. تنهدت وقامت واخذت خديجه واصرت ان يذهبا الي المحلات.
بدات ليلي وسهام في التبضع وخديجه لا تنطق فليس معها مال تشتري.
قالت ليلي.. ايه يا خديحه ماعجبكيش حاجه.
ارتبكت هيا .. لا يا ليلي مش عايزه ماليش مزاج.
وحمزه يراقبها ويستعجب لماذا لا تشتري شيئا مر الوقت لتتركهم خديجه وتذهب الي احد الاوشحه تتلمسه كان خلابا مسكته وتتحسسه تنهدت وتضعه مكانه واستدارت فشهقت فحمزه كان خلفها فارتبكت فقال… عجبك.
ارتبكت.. هاه. اه حلو.
قال… طب ماختهوش ليه.
ارتبكت.. هاه.. لا مفيش مش عايزه.
شد الوشاح واعطاه لها.. طالما عجبك خديه.
ارتبكت ومسكته….. لا معلش مش عايزه ثم وضعته وانصرفت فقطب جبينه واخذ الوشاح واشتراه.
اكملا التسوق فذهبا الي احد محلات الاكسسوار كانت خديجه عاشقه للاحجار فوجدت احد الاحجار موضوعه في سلسله جميله مسكتها وعيونها تلمع فلبستها ومسكت تليفونها تصور نفسها فهيا لن تشتريها ظلت تتحسيها لتتنهد بغلب وتخلعها وتضعها وتستدير تخرج تقف علي باب المحل وحمزه عيونه لا تفارقها. احس ان هناك شيئا خاطئا فذهب واشتري السلسله ذهب اليها وجلس بجوارها علي احد الكراسي وقال… ممكن تقومي تنادي ليلي عشان نرجع.. هزت راسها وتركته فمد يده الي حقيبتها ففتحها تفاجأ عندما وجدها خاليه الا من بعض المال البسيط فاستعجب.. هيا شنطتها فاضيه ليه فين فلوسها. ماجابتش فلوس ليه. استعجب ووضع الشنطه.
تجمعا فقال شريف…. تاكلو ايه بقه انا اللي عازم.. تاخدي ايه يا خديجه انا عارف كويس بتحبي المشويات شفتي فاكر ازاي.
غضب حمزه .. اظن عيب لما ابقي موجود وتدفع يا شريف.
هتف شريف.. واحد يا ابن خالتي مالك متعصب كده دا حتي اوجب خديجه اللي منوره الدنيا.
لتخجل خديجه فقام حمزه وهتف.. بطل بلاش هبل انا اللي هدفع.
ذهبت معه سهام فقالت… مالك يا حمزه مقفل علي شريف كده ماتسيبه ماجايز السناره تغمز.
قطب حبينه.. صناره صناره ايه اللي تغمز انت هبله يا سهام.
ضحك.. الناس كلها خدت بالها وانت هتفضل طول عمرك كده مقفل اقتربت وغمزت له… مابتاخدش بالك خالص.
تراجع وهتف بحده. فيه ايه يا سهام ماتقولي دوغري.
تنهدت.. ميفش يا حمزه مفيش دا مرار وتركته وذهبت غاضبه. وقف قاطبا ناس مين اللي خدت بالها و من ايه هو فيه ايه.
ذهب وهو يشعر بالخنقه وعندما عاد وجد شريف ملتصقا بخديجه ويتحدث معها ويضحكان فهيا لا تتكلم الا مع شريف.
اشتعل.. هو فيه ايه مالهم لازقين لبعض كده. اتي وجلس بجوارهم فصمتت خديجه ولم تنطق. شعر بالغضب لياتي الطعام ليقوم شريف ويخدم خديجه كل ذلك وحمزه ياكل نفسه .. اقوم اهرسه هو انهبل فيه ايه مش علي بعضه ومالي انا كمان مش علي بعضي ليه دا ايه الهم ده سفريه هم.
هتف شريف… كلي يا خديجه انت ضعفانه ليه كده ايه مش بيأكلوكي .
تذكرت حالها واحنت راسها. فهتف… لو ناقصك حاجه انا موجود يا ديجه.
هنا اشتعل حمزه… ماتلم نفسك بقه هيكون ناقصها ايه ماتاقصهاش حاجه.. قاعده معززه مكرمه مالها وانت مالك تجيب وتودي.
نظر شريف يغضب… يابني انت متربي فين ماتعرفش حاجه اسمها جبر خاطر حنيه يا ساتر. ماتروح يا حمزه الشركه عايزاك انت بتحب الشغل روح روح هتنبسط ما بتعرف تقعد مع بني ادمين انت.
نظر اليه بغضب حارق فهتفت سهام.. بس يا شيري سيبه حمزه جد شويه مش بيعرف يلين الأمور.
هتف شريف… عارف بس مش كده الله يكون في عون اللي هتلبس فيك هتعضها كل خمس دقايق البت هتبقي معضوضه ومقهوره هتبقي انت جوز المعضوضه.
ابتسمت خديجه وضحكت ليلي وسهام.
اما هو احس بنار في جوفه من ابتسامتها والكل يصدق علي كلامه ليضع راسه في طبقه ويغرز الشوكه في اكله بغل..
ليظلا ياكلا وشريف يثرثر ومتصدر القاعده وخديجه واخته وسهام يضحكان.
فهب محترقا… يللة نروح.
بهت الجميع.
قالت ليلى… لسه يا حمزه هنلف نجيب حاجات
قال بغضب مكتوم.. خلاص ماما في البيت يلا يا خديجه عمر مستنيكي انت كملي معاهم يا ليلي واستدار وانصرف لتخجل خديجه وتقوم هتف شريف.. ماله ده عيل ثقيل ماتقعدي معانا.
قالت استسلام… لا خلاص عشان عمر لتقوم وتتركهم وتذهب الي حمزه.
ركبت بجواره من سكات انطلق ولكنه لم يذهب للبيت كان يشعر بالاختناق. وقف عند احد المراسي فقال.. معلش شويه بس مخنوق. نزل وذهب جلس علي احد المراسي ظلت جالسه تنتظره ولكنه لم ياتي. نزلت وذهبت اليه كان يركن مغمضا علي احد المراسي لتنظر اليه شعرت بالقلق فهمست.. انت كويس لم يرد عليها. اقتربت وجلست بحواره لترفع يدها لتمس كتفه….. استاذ حمزه انت كويس.
فتح عينيه ونظر اليها نظره غريبه لها نظر الي يديها علي كتفه لتنظر اليه ثم ليديها لتشدها مسرعه وترتبك فهتفت… انت كويس.
تنهد ويهز راسه.
هتفت.. استاذ حمزه انت..
رد غاضبا.. حمزه يا خديجه ايه استاذ دي احنا في المدرسه.
ارتبكت فهيا ليس لها كلام معه منذ ان تزوجت كان لا يقربها من الاول. وهيا كانت لا تجتمع معهم ايضا فهتف.. حمزه يا خديجه.
قامت .. طب طب ممكن نمشي.
هتف.. مش عايزه تقولي حمزه بتكرهيني اوي كده مش طايقه اسمي.
بهتت من كلامه.. .. اكرهك.. انا مابكرهكش هكرهك ليه.
هتف مندفعا.. نظراتك كلها كره يا خديجه شوفي بتبصي لشريف ازاي وبتبصيلي ازاي.
ارتبكت.. لا والله مابكرهك انا ما عرفش اكره حد انا بس ماليش كلام معاك.
انفعل.. اه وليكي كلام مع شريف صح.
ارتبكت وقامت.. احنا نمشي بقه.
استدارت فهب ووقف امامها… ماتمشيش مش عايز اروح.
نظرت اليه باستغراب. هتف هنمشي بس شويه عالمرسي. تنهدت وقامت معه. كان الصمت حليفهما ظلا فتره لتضع يدها حولها تشعر بلسعه برد فلاحظ وقال.. ممكن تستني دقيقه.. ذهب مسرعا وعاد باحد الاكياس واعطاها اياها واخرج منها وشاحا . نظرت اليه بدهشه فوضعه حول كتفها واقترب منها ظل يرتبه علي كتفها ونظر اليها كان بداخله شئ غريب لا يعلمه وهيا تشعر بالخجل الشديد وتستعجب.ثم ابتعد فجاه فقالت… ليه كده.
رد مستفسرا.. شفتك عايزاه ماشتريتهوش ليه.
ارتبكت.. هاه… لا مانا مش عايزه.
هتف.. بس اللي شفته في عيونك بيقول انها عجباكي مد يده واخرج القلاده فشهقت . فقال.. .. لما تعوزي حاجه تجيبيها من غير كلام.
لتحني راسها فهيا ليس معها مال الا القليل ودمعت عينها. اقترب ومسكها من كتفها .. مش معني ان مازن مات ماتجيبيش اللي نفسك فيه زي ما مازن كان عايش هتعيشي.
رفعت عيونها وانهمرت دموعها فبهت…. لازم تتخطي وجعك. الدنيا مابتقفش عند حد وحبك ليه عارف انه كان كبير.
لتنهار وتهتف….. من فضلك كفايه عايزه اروح. استدارت تركته يقف متخبطا لا يعلم ما بها ولكنه يشعر بالضيق.
همس… هو فيه حد بيخلص لحد حتي بعد موته تنهد وذهب اليها فوجدها سارحه في ملكوت ليعود بها الي البيت فوجد امه تجلس ومعهم شريف وسهام قام شريف.. ايه اللي اخركو انا قلت لازم اشوفكو قبل ما اروح.
وقفت سهام واقتربت من حمزه وبدات في الثرثره اقترب شريف.. مالك يا خديجه عيونك دبلانه حمزه زعلك.
نظرت اليه.. لا ابدا يا شريف انا بس اللي مخنوقه شويه.
تنهد شريف.. عارف انه صعب انك صغيره ومعاكي طفل وكتي بتحبي مازن بس الدنيا مابتقفش عند حد انت جميله ورقيقه ولسه دنيتك قدامك
سمع حمزه غاضبا.. دنيه ايه يا شريف وايه كلامك ده نظر لخديجه… خشي جوا.
ارتبكت واستاذنت فهتف شريف.. مالك يا حمزه ايه الاحراج ده.
قال حمزه غاضبا.. اظن عيب تقف لمرات اخويا تقول كلام زي ده هو فيه ايه.
هتف شريف..كلام ايه قولت ايه غلط.. خديجه فعلا جميله ورقيقه ودنيتها قدامها.
صرخ حمزه…. وانت مال اهلك ماتلم نفسك يا شريف.
هتف شريف.. انا ماعرفش انت غضبان ليه. وبعدين اظن خديجه ماتتعاملش كده وانت مش وصي عليها وبقلك يا حمزه خرج عقدك بعيد عن خديجه انا قلتلها وسالتها عمل فيكي ايه شكلها معيط واتاكدت انك هبشتها ما دا طبعك وقلتوهولها فبراحه علي نفسك وتركه ورحل.
وقف حمزه ياكل نفسه.. عقدي عقدي وهبشتها طبعا مانا قدامها بعض في روحي مابنطاقش استدار ودخل فوجدها جالسه صامته لا تحدث احدا ظل جالسا يغلي كانت ليلي تثرثر مع امها وتحاول ان تخرجها مما هيا فيه و عمر يلعب بينهم وكل حين تاخذه جدته وتحتضنه وتبكي لتقوم ليلي.. يلا يا ماما عشان انيمك. اخذتها وتظل وخديحه جالسه ثم قالت.. عمر يلا عشان تنام.
هتفت اميمه بحده.. هينام معايا مالكيش دعوه بيه. تعالي يا عمر ليا يا قلب جدتك فأخذته ورحلت مع ليلى.
جلست خديجه تتنهد وتتحسر علي حالها لتقوم من سكات وتهم ان ترحل. هب حمزه فهيا لم تعيره اهتماما فشدها من يده.. هو فيه ايه بالضبط. رجل كرسي قاعد ماترميش عليه حتي السلام.
بهتت من عنفه ونظرت اليه بدهشه والي يدها فقالت… هو فيه ايه حضرتك بتكلمني كده ليه
شدها خارج المنزل حتي لا يسمعه احد..
هتف بحرقه… طبعا مش عاجبك كلامي مانا بعض صح وبهبش فيكي زي ما النحنوح قال. اه حمزه بيعض تبعدي وماتبصليش حمزه مايعرفش حنيه فتبصيلي برعب كاني هموتك. حمزه مايعرفش يتعامل مع ستات انما البيه بيعرف يدادي ويطبطب ويتحس هو يتحس انما انا ماتحسش مش كده حمزه مايتقالوش كلمه زي البيه والنحنحه كلها ليه والضحك والابتسام
لتشد يدها.. نحنحه ايه هو فيه ايه انت بتكلمني كده ليه انت.
صرخ… وعايزاني اكلمك ازاي انطقي هاه واقفه للبيه في الريحه والجايه وهزار وضحك و لازقلك ليه هاه وكلي يا خديجه واجبلك يا خديجه يجبلك بتاع ايه هو اصلا مين ده انا اللي اجيب واودي انا هنا اللي ليكي. ليه يقول ليه ها. حنيه عنيكي مليانه حنيه انطقي وتيجي عندي تكشري واخرتها طلعت بهبش وماتعاشرش.
نظرت اليه بذهول.. انت بتقول ايه انت. لا بجد انت مش طبيعي.
استدارت فشدها لتصطدم بصدره فمسكها من ذراعيها.. لا والله مش طبيعي والبيه شريف اللي واقف يسبل طبيعي لسيادتك هاه حمزه مابيسبلش مش كده.. حمزه لا بيتبصله ولا يتقاله حتي صباح ومسا قاعد رجل كنبه حلوف مايتقلوش كلمه حلوه ولا نظره حنينه. والبيه من ساعه ماجينا لازق وطبطبه وفرط حنيه فاكراني ايه هطرمخ عليكو.
احست بغضب حارق ودفعت يديه وبيديها علي صدره باعلي قوه هتفت بغضب حارق.. امشي من قدامي لتدفعه مره اخري… مش عايزه اشوف وشك لو فاكر اني هسكتلك علي قله ادبك يبقي بتحلم فاهم انت تلم نفسك وتلم لسانك مين اللي لازق وبيتنحن شريف حد محترم.
صرخ…. محترم طبعا يتقله شريف انما انا استاذ وتبعدي بالمشوار بعض في سيادتك. وال ايه اللي هتجوزها هعضها والله يكون في عونها صح. ممسكها وهتف… مين قالك اني هعضها كنت قربتي مني عشان اعضك انا. كنت كلمتيني عشان اقولك كلمه حنينه انا عضاض انا بهبش.
(يا حزن الحزن امال بتعمل ايه يا حزين 😅😅)
صرخ.. اسكت بقه اسكت هو ايه كت اشترتوني منكو لله منكو لله اوعي اوعي بقه كفايه حرقه قلب منكو لتستدير تهرب من امامه وهيا منهاره.. بهت هو من انهيارها ورجف قلبه بوجع واندفع وحاوطها عالباب لتصرخ ابعد بقه كانت تبكي ليشدها اليه و…
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاناة زوجة)