رواية معاناة أنثى الفصل العاشر 10 بقلم أملي كاتبة
رواية معاناة أنثى الجزء العاشر
رواية معاناة أنثى البارت العاشر
رواية معاناة أنثى الحلقة العاشرة
خرج الطبيب من غرفة جيجى وعلى وجههة ابتسامة بلهاء
سالم : خير ي دكتور
الطبيب بسعادة : مبروك المدام حاامل
صفاء وسالم بصدمة: ايييه
سالم : ازاى ازاى بس دا د دا لو عمار عرف ممكن يمو”تها
دخل كلا من صفاء وسالم على جيجى ومعالم الصدمة والحزن على وجوههم ليفهموا منها ما هذا الهراء
كانت جيجى تبكى بخوف حقيقى خوفا من عمار وماذا سيحدث ان علم وممن الممكن ايضا ان يحرمها عمها من الورث وهى تفعل كل شئ من اجل الماال
سالم بغضب : ممكن اعرف ايه اللى حصل ده
جيجى بتوسل وبكاء : أرجوك ي عمى بلاش تقول لعمار انا عارفة انى غلطت واعمل فيا اللى انت عاوزة بس بلاش عمار عشان خاطرى
صفاء بشفقة : خلاص يا سالم بلاش تقول لعمار واحنا ان شاء الله هنلاقى حل للمصيبة دى
جيجى بتوسل : اه عشان خاطرى ي عمى انا هعمل كل اللى انت عاوزة بس بلاش عمار
سالم بجمود: وانا موافق وشرطى انك هتتجوزى يوم م عمار هيتجوز نور وعريسك عندى انا اللى هخترهولك
جيجى بقهر وتردد : وانا موافقة
سالم : ودلوقتى يلا على البيت ومفيش خروج منه نهائى الا على بيت جوزك مفهوم
جيجى بانكسار : مفهوم … ط طب لو عمار سأل انا كنت مالى
سالم بسخرية : لا متقلقيش مش هيسأل وان سأل انا هرد عليه متشليش هم
رتبت جيجى ملابسها وخرجت بانكسار من المستشفى مع كلا من سالم وصفاء الى المنزل
عند نور وعمار
عمار بحرج : احم انا اسف على اللى حصل اخر مرة مكنتش اقصد
نور بخجل : حصل خير بس يريت متتكررش
عمار بلاوعى بدأ يقرب منها وقال ليه بقى انتى مش بقيتى مراتى يعنى اعمل اللى انا عاوزة
نور بخجل : لو سمحت ابعد مينفعش كده والله هدخل اوضتى واسيبك وكانت لسه هتقوم
عمار مسك ايديها : خلاص ي بنتى بهزر والله اقعدى بس دا معناه ان لما تكونى فى بيتى هعمل اللى انا عاوزه كلها يومين وتشرفى وغمز لها
نور بخجل : وبعدين بقى لو سمحت بطل قلة اد”ب شوية واتكلم جد شوية وبعدين انت كنت عاوزنى ف ايه
عمار بتركيز : طب اقعدى بس .. كنت عاوز اسألك انت ليه وافقتى مقتنعة بيا ولا مجبورة عليا
نور بتردد : م مش عارفة يمكن عشان استريحت لما صليت استخارة
عمار بتفهم : يعنى انتى مش بتحسى بأى حاجة نحيتى
نور بارتباك : بصراحة ل . لأ
عمار بتفهم : اوك بس بوعدك هخليك تحبنى ي جميل باى يا… ثم ابتسم وغمز لها
دق قلب نور بشدة عندما غمز لها ورأت ابتسامته الساحرة فابتسمت بخجل على حالها
خرجت فريدة وعمار خارج
فريدة : ايه دا انت ماشى م لسه بدرى طب اشرب حتى العصير
عمار بابتسامة : معلش بقى ي طنط مرة تانية
فريدة : طيب ي حبيبى مع الف سلامة
لاحظت فريدة احمرار وجه نور
فريدة بمرح : خبر ايه ي بت ي نور انتى وشك ذى الطماطمية كدا ليه
هو عمار كان بيقولك ايه
نور بخجل : يووه ي ماما هيكون بيقولى ايه يعنى ودخلت جرى على اوضتها
فريدة بمرح : والله وشكلك وقعتى يا بت فريدة ربنا سعدك ي رب ى حبيبتى
عدى اليومين
☆عمار حبه بيزيد لنور
☆نور حاسة بشعور غريب ناحية عمار بس هو شعور حلو لما بتسمع صوته قلبها بيدق جامد وبتتوتر اووى بس بتقنع تفسها انه مجرد اعجاب
☆اما بالنسبة لجيجى طبعا مخرجتش من البيت بس حكت لخالد كل اللى حصل وقصة حملها واجبار عمها لها على الزواج دا حتى متعرفش شكل اللى اللى هتتجوزه عامل ازاى وعمار حتى معبرهاش ولا حتى سأل سبب اغمائها ايه
☆ خالد قال لجيجى انها تج’هض الجنين وكمان قالها تهرب وتجيله بس هى رفضت وخافت من عمار وقالها تستعد عشان الخطة قربت تتنفذ
يوم الزفاف
جيجى : مش هتقولى طيب ي عمى شكل جوزى دا عامل ازاى او حتى اسمه بليز بليز
سالم : هقولك افصلى بقى صدعتينى
جيجى بلهفة : مين ي عمى عشان خاطرى قول
سالم : انا ليا قرايب من الصعيد عيال اعمامى وعويس ابن عمى عنده ابنه اسمه هريدى قد عمار انا فهمته انك كنتى متجوزة بس جوزك ما’ت وسابك حامل … استريحتى
جيجى بصدمة : دا مستحيييل اوافق عليه
سالم بغضب : ايه انت رجعتى ف كلامك ولا ايه تحبى عمار يعرف
جيجى بخوف : لا لا خلاص انا موافقة
سالم : اه بحسب
جيجى : طب انا هشوفه امتى
سالم لسه يرد لقى
عويس داخل ومعاه زوجته وهريدى وابنه
سالم بفرحة وترحاب : ي اهلا وسهلا ي ابن عمى نورتونا وشرفتونا والله
عويس بفرحة : اهلا بيك ي ولد عمى البيت منور باللى فيه
سالم : ازيك ي هريدى والله وكبرت يا واد واحلويت
هريدى : امال دا انا اعجبك جووى ي عمى
والدة هريدى : امال فينها العروسة امال
كل ده وجيجى واقفة تشاهد بصدمة والدمعة هتفر من عيناها
شاور عليها سالم بتوتر وقال : العروسة اهى اللى واقفة قدامكم
عديلة (ام هريدى ) زينة والله بس خلجاتها دى م تمشيش عندينا
وكمان احنا جبنالها خلجات الفرح معانا عشان احنا عرفين بنات المدن وخلجاتهم
جيجى بغضب : ايه ده انا مستحيل البس القرف ده
نظر لها سالم نظرة كفيلة لإسكاتها
سالم : خدى الهدوم دى ي جيجى واطلعى البسيهم
جيجى بتذمر : يوووه حاضر
عديلة : اه بس خدى بالك متحطيش غير كحل بس
جيجى بغضب : اطمنى انا مش هحط حاجة خالص
هريدى : شكلها هتتعبنى جوى يا عمى
سالم: متقلقش ان شاء الله هتسمع الكلام وهتريحك … واه انتو هتقضو يومين معانا هنا ف الفيلا وبعدين تاخد عروستك وتروحو
عويس : اللى تشوفه ي ولد عمى
فى المساء
فى حفل الزفاف كان به الكثير من المدعوين
وكانت نور ايه ف الجمال بفستانها الابيض الرقيق
على عكس جيجى تماما : كانت مغطية وشها بطرحة الفستان اللى كان عبارة عن شوال غرقانة فيه واسع جدا ومغطى كل جسمها
انتى الزفاف على خير
ما بين تسلية عمار بمعاكسة نور واحتراق نور من الخجل ٠
صعد كلا من العروسين على غرفتتهم الخاصة
نور وعمار بغرفة وجيجى وهريدى بغرفة
عند جيجى وهريدى فى الغرفة
هريدى : انا هدخل استحمى واغير خلجاتى تكونى انتى كمان غيرتى
جيجى بغضب: طيب
دخل هريدى الحمام
ف انتهزت جيجى الفرصة وغيرت ملابسها على عجل ثم تسحبت الى خارج الفيلا وحمدت ربها ان احد لم يراها
ف غرفة نور وعمار
عمار بحب : مبروك عليا انتى
نور بخجل : الله يبارك فيك شكرا
عمار بتلاعب : طب ايه مفيش تصبرة طيب
نور بعدم فهم : انت جعان طب ثوانى هغير واقوم احطلك تاكل
عمار بحب: انا فعلا جعان بس منك انتى وانقض على شفتيها يقبلها
برفق لا تعرف كم من الزمن مر عليهم وهم ف هذه الحالة
ولكن قطع لحظتهم هذه صوت هريدى العالى
نور وهى تلتقط انفاسها بصعوبة وخجل : فى حد ب بيزعق ب برو
عمار بضيق : زى م انتى انا هطلع اشوف ف ايه ونرجع نكمل كلامنا ثم غمز لها
نور بخجل وصوت واطى : قليل الا’دب
هريدى ف الخارج : ي عمى ي عمى ايه الهزار الماسخ ده
سالم : ايه ف ايه ي بنى
هريدة : انا دخلت اغير خلجاتى ف الحمام طلعت لقيت الست جيجى قالعة خلجتها ومش ف الاوضة
سالم بصدمة : ايه
هريدى : شكلها هربت وانا مش هسكت ي عمى دى جلة رباية
سالم بارتباك : متقلش ي هريدى هنلقيها ربنا يستر
هريدى : لع ي عمى انا اللى هدور عليها وعقبها هيكون على يدى لان اللى عملته ده حاجة كبييرة جوى
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاناة أنثى)