رواية معاناة أخرى الفصل السادس 6 بقلم هاجر العفيفي
رواية معاناة أخرى الجزء السادس
رواية معاناة أخرى البارت السادس
رواية معاناة أخرى الحلقة السادسة
حمزه باندفاع : بحبها بحبها ومش هطلقها
والده اتصدم والصدمه الأكبر كانت لهدير ال سمعته
محمود : انت اتعودت على وجودها بس مش اكتر
حمزه بحزن : عشان خاطرى اديني فرصه دلوقتى انا عايز هدير معايا ومحتاجها اووى جمبى
محمود بحزن على حالة ابنه : ماشى يابنى ال يريحك انا همشي بقا
حمزه : خليك شويه
محمود : معلش مره تانيه
خرج محمود وهدير دخلت المطبخ بسرعه قبل مايشوفوها وحمزه ودعه ودخل تانى
هدير دخلت عنده وقالت بتوتر : هو عمى مشى ليه بسرعه
حمزه رفع وشه وقال بتوتر : هدير انتى عايزه تطلقى منى دلوقتى
هدير قعدت جمبه وقالت بهدوء : احنا اتفقنا هنفضل مع بعض لحد لما الحقيقه كلها تنكشف
حمزه بتوتر : بس انا عرفت مين ال ق”تل عمر
هدير بدهشه : مين ؟؟
حمزه : ريهام
هدير ضحكت بسخريه وقالت : هه كنت متأكدة عرفت الدليل ولا لسه
حمزه : اتأكدت أنها قت”لت بس لسه الدليل مش كامل معايا
هدير : امممم طيب وانت ناوى تتأكد ازاى
حمزه : هتجوزها
هدير قامت وقفت وقالت بعصبيه : نعمممم تت ايه ؟؟؟
حمزه كتم ضحكته وقال : هتجوزها
هدير اتكلمت بغضب : كمان بتعيدها تانى تتجوز مين ال قت”لت اخوك وبعدين انت مش عامل احترام أن مراتك
حمزه شدها من أيدها وقعت جمبه وقال : اقعدى بقا هو انتى مديانى فرصه اكمل كلامي
هدير بغيظ ونفاذ صبر : كمل ياخويا
حمزه بصدمه : اخوكي !!!
هدير بسخريه : أخويا طبعا اومال ايه كمل
حمزه : هنتحاسب على كلامك ده بعدين المهم دلوقتي انا مش هتجوزها بجد دى لعبه وهقنعها أن احنا هنتجوز وان طلقتك انت
هدير شهقت بصدمه : يعنى هنطلق النهارده
حمزه بنفاذ صبر : يارب صبرنى على ذكائها
هدير بتزمر : فهمنى ياحمزه
حمزه : بصى ياحبيبتى احنا مش هنطلق خالص دلوقتي دى هتكون لعبه عشان اسجل اعتراف لريهام
هدير ببلاهه : ها حبيبتك
حمزه بخبث : انا قولت حبيبتى
هدير بتوتر : م ماشى يا حمزه اعمل ال انت شايفه صح المهم كل حاجه تتم بدون أذى ليك
حمزه بصلها بحب وقال : متخافيش كله هيعدى
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹أستغفروووا
ريهام بفرحه : بقولك حمزه كلمنى وصالحنى وطالب يقابلنى
منه باستغراب : ودى مش حاجه غريبه شويه
ريهام يتساءل : قصدك ايه
منه : يعنى اخر مره طردك وقالك مش عايز اشوفك ودلوقتى كلمك وعايز يقابلك يبقى غريبه ولا لاء
ريهام بابتسامه : مش مهم اى حاجه دلوقتى المهم أن هقابله وأشوفه
منه : انتى بتحبى حمزه ؟؟
ريهام : لاء طبعا بحب فلوس حمزه مش اكتر
منه : امممم بس خلى بالك بقا من النار لا تلسعك
ريهام بابتسامه خبيثه : متخافيش أنا هعمل حسابى كويس اووى
#هاجر_العفيفى
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹صلوا على شفيعكم
محمود بضحك : بقولك حبها والله ده مش حمزه خالص ال نعرفه
ناديه بابتسامه : الحمد لله انا كنت قلقانه اووى عليهم وخايفه نكون ظلمناهم
محمود بارتياح : دلوقتى اقدر اطمن أن قرارى كان صح
ناديه : فعلا يلا قوم صلى العصر على لما احضر الغدا
محمود : حاضر
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹أذكروا الله
ريهام بخجل مصطنع : خير يا حمزه ايه يعنى ال غير كلامك
حمزه بهدوء : عرفت أن ظلمتك وان هدير هى ال كانت هتوقع بينا بس خلاص انا خلصت كل حاجه
ريهام بفرحه : قصدك ايه
حمزه : طلقت هدير وهتجوزك
ريهام بسعاده : بتتكلم بجد
حمزه : امممم
ريهام : ط طب هنتجوز امتى
حمزه : النهارده بليل هتيجى الشقه عندى وهيكون المأذون والشهود موجودين
ريهام بخبث : طبعا ياحبيبى انت مش عارف انا فرحانه ازاى
#هاجر_العفيفى
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹استغفرووا
هدير شافت مذكرات حمزه على مكتبه فتحتها وابتدت تقرأ بفضول بس اتصدمت من ال قرأته
(هى فاكره أن ممكن احبها أو هى اتعشمت بكده انا مستحيل احب تانى ابدا ومش مستعد لجرح جديد وقت قليل ولازم تعرف الحقيقه وانهى كل الاوهام ال عندها ووقتها نخلص كل حاجه بينا)
هدير حطت أيدها على فمها بصدمه ودموعها نزلت بغزاره وحزن وقالت : كان بيخدعنى
حمزه دخل وشافها واقفه وفى أيدها المذكرات وبتعيط
حمزه بتوتر : مالك ياهدير
هدير أعطته المذكرات وقالت بجمود ممزوج بسخريه : طلقنى دلوقتى حالا ياحمزه
حمزه بصدمه : ……….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاناة أخرى)