رواية معاملة زوجة الأب الفصل السابع عشر 17 بقلم إسراء ابراهيم
رواية معاملة زوجة الأب الجزء السابع عشر
رواية معاملة زوجة الأب البارت السابع عشر
رواية معاملة زوجة الأب الحلقة السابعة عشر
بعد يومين جاتلها الفرصة وطلعت من البيت للدجال عشان تعملها سحر، وبالفعل راحت له وعملتلها وخدته في إزازة وراحت المقابر عشان ترش هناك
وهى بترش حست بحاجة وراها وقفت مخضوضة
بصت وراها بسرعة لقيت كلب قريب منها
رجعت لورا بسرعة، ومسكت طوبة جنبها وهوشت بيها لغاية ما الكلب خاف ومشي بعيدها
خدت نفسها واتنهدت وكملت اللي بتعمله، وسابت شوية تروح ترشهم عند باب بيتها
راحت عند بيت رهف على أساس إنها رايحة تبارك لها
ووقفت تتلفت حواليها تشوف حد يشوفها ومالقيتش حد ورشت بسرعة، ومشيت، ولكن سميحة شافتها وضحكت بخبث وشماتة ودخلت تاني بيتها
رهف كانت قاعدة جوا بتغير لعبتها وفرحانة بيه جدًا، وخلصت وطلعت تجيب مسحوق لغسيل الهدوم وخطت عالمرشوش من غير ما تلاحظ
بعد يومين كانت بتتعب وبتحس بخنقة ودايما تتخانق ما رياض بدون سبب
رهف بضيق: رياض أنا زهقانة ومضايقة أوي ومش طايقة نفسي روح هات لنفسك أكل واطلع برا
رياض باستغراب من تصرفاتها قال: في إيه يا رهف مش طايقاني ليه عملتلك حاجة يعني؟
رهف: عملت أو مش عملت دا طبعي إذا كان عاجبك، ومشيت من قدامه
فات شهر ورضا بتعمل نفس اللي بتعمله كل أسبوع، ورهف بقت بتحس في وجع في رجليها أحيانا، ومرة تعب في جسمها بدون سبب وهى ماتعرفش مالها
والمشاكل بتزيد بينها وبين رياض اللي متبهدل في الشغل عند الناس وفي الأراضي وبقى عنده نص فدان
رضا كانت مستمرة في اللي بتعمله، وكانت بتمضي على أي قطعة أرض بيشتريها منصور وتكون باسمها عشان رهف ماتورثش حاجة منها
بعد شهرين كانت رضا عند بناتها ورجعت البيت لقيت منصور نايم عالأرض بطريقة غريبة
وقفت رضا عند رأسه وقالت بزهق: ماشي تقوم تنام جوا يا راجل يعني حد ينام كدا عالأرض، لكن مفيش رد استغربت ووطت تهزه مفيش أي حركة
اتخضت وصوتت الجيران اتلمت على صوتها وراحوا يودوه لدكتور ورجعوا بيه وعلامات الحزن على وشهم وواحد قال: البقاء لله
الستات قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، ورضا اللي مش مستوعبة اللي حصل
رهف وصلها الخبر جت جري على بيت أبوها وهى بتعيط وقعدت جنبه وبتعيط
رهف بعياط: ربنا يرحمك يا حبيبي مشيت من الدنيا خلاص هتوحشني أوي وفضلت تعيط وواحدة جنبها قاعدة بتهدي فيها
ورياض عرف وجه كمان عليهم وهو زعلان أوي، ودخل يشوف رهف لقيها بتعيط وحالتها صعبة
وجه وقت الدفن وهى بتشاور عليه مش مصدقة إن مش هتشوفه تاني ولا يضمها ليه ولا يطل عليها زي ما كان بيعمل
رضا قاعدة بتعيط وبناتها حواليها كمان بيعيطوا
بعد يومين كانت رهف بتروح تزور أبوها ومعها رياض
بعد خمس سنين كانت رهف حامل في بنت، وفي الشهر التاسع
وكانت مخلفة ولدين وبنت
كان رياض بقى عنده فدان ونص من الأراضي الزراعية، ونقل في بيت على قدهم بعيد عن مرات أخوه اللي كل شوية عايزة تعمل مشاكل من رهف
بقلم إيسو إبراهيم
رهف في المطبخ بتنادي على رياض وبتقول: أعملك شاي ولا قهوة يا رياض؟
رياض ماردش عليها
طلعتله تشوفه راح فين، لقيته نايم تعبان ومش قادر يتكلم وبيبصلها فقط
جريت عليه وهى مصدومة وقالت: مالك يا رياض؟
رياض بتعب: تعبان شوية
رهف بزعيق: قوم يلا نروح للدكتور دا أنت مش قادر تتكلم قوم يلا معايا وجسمك ماله سخن أوي كدا
رياض بتعب: كنت واقف النهاردة في الشمس في الأرض اللي كبرناها وإني الحمد لله بآمن ليكي ولعيالي مستقبل روحت أقف فيها شوية مش عارف ليه مش عايز أمشي من عندها
رهف بعياط: يعني النهاردة درجة الحرارة عالية ومحذرين مانخرجش غير للضرورة تقوم تطلع وتقعد في الأرض 3 ساعات وأنا فكرتك إنك روحت لأخوك
رياض بتعب: ما أنا فعلا عديت عليه وأنا جاي على هنا قولت أروح أشوفه وأشوف عياله
رهف وهى بتسمح دموعها: طب بلا نقوم نروح للدكتور عشان يكتبلك على حاجة تنزل حرارتك
وخدته وراحوا لأقرب دكتور علقله محاليل وكتبله على دوا، وروحوا
فات يومين ومفيش تحسن ودا قلق رهف أوي
رهف بقلق: أنت بردوا تعبان والحرارة لسه مانزلتش غير درجة ليا نروح لدكتور تاني
رياض بتعب: هو لسه الدوا لحق يعمل مفعول بل رهف اقعدي يا حبيبتي واهدي أنتِ بردوا الحمل تاعبك، وربنا الشافي المعافي.
رهف بدموع: خايفة يا رياض تعرف قلبي واجعني أوي وأنا شايفاك كدا تعبان أوي وشكلك مجهد خايفة أخسرك
رياض وهو بيلمس على وشها: الأعمار بيد ربنا يا رهف ومحدش بيموت ناقص عمر، عايز أقولك لو حصلي حاجة ماتقعيش وخليكي قوية عشان عيالنا يا حبيبتي وربنا معاكي
رهف بعياط مسكت إيده وقالت: ماتقولش كدا هتفوق من التعب وتبقى كويس إن شاء الله وتربي عيالنا ويبقوا واخدين صفاتك وطيبتك وكل حاجة فيك مقدرش على فراقك
رياض بتعب: خير إن شاء الله
وبيفوت يومين ورياض مازال تعبان وخلاص بيلفظ أنفاسه الأخيرة وجنبه رهف بتعيط وماسكة إيده
كان عمال يتشاهد ويذكر الله وماسك إيد رهف وبيبصلها وبيقول: خليكي قوية يا رهف وبص لعياله اللي قاعدين مش عارفين حاجة غير إن أبوهم تعبان وبيعيطوا عشانه وحط إيده على بطنها وقال: سميها نور يا حبيبتي
وهى بتعيط بس، ولقيته غمض عينه فعرفت إن خلاص صعدت روحه لخالقها، وفضلت تعيط إن خلاص حبيبها الأول( أبوها) وحبيبها التاني(جوزها) مشيوا وسابوها في الدنيا أكتر اتنين بيحبوها وبيخافوا عليها
«الفراق صعب كيف ستخبر قلبك أن ينام الليلة في هدوء واطمئنان؟»
#تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاملة زوجة الأب)