رواية معاملة زوجة الأب الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم
رواية معاملة زوجة الأب الجزء الثاني
رواية معاملة زوجة الأب البارت الثاني
رواية معاملة زوجة الأب الحلقة الثانية
مرات أبوها بمكر: أنا هخليكي تتجوزي واحد فقير مش البشوات المتعلمين اللي بيجولك يا جاهلة
بنت زوجها: وأنتِ مفكرة بابا هيرضى بدا؟!
مرات أبوها(رضا): هههه وبقالك لسان تتكلمي وتردي عليا، أنتِ اها حلوة بس مش متعلمة وماحسمحلكيش إنك تتجوزي واحد متعلم وحالته حلوة، لأ دا أنا هخليكي تشقي مع واحد فقير وتشوفي التعب و تدوقي المُر معاه.
وطلعت من عندها وهى فرحانة
رهف بعياط: يارب ارحمني منها أنا تعبت منها ماعرفش ليه بتكرهني كدا، دي بتكره كل الناس
رضا دخلت لأبو رهف وقالت: ارفض يا أبو رهف العريس اللي جاي لرهف
منصور باستغراب: أرفضه ليه؟ وبعدين دا واحد متعلم علام حلو وبيشتغل مدرس وحالته حلوة وكمان بنتي عجبته.
رضا بتمثيل: يعني دا كله وعايز توافق عشان في يوم من الأيام يعاير بنتك ويضربها ويخليها خدامة عشان أقل منه وياريتها متعلمة
منصور: دا قبل ما يعمل فيها كدا هكون خلصت عليه، وبعدين العريس دا كويس وأهله كويسين وطيبين
رضا: وأنت يعني هتفضل عايش لها ولا إيه؟
منصور: إيه؟
رضا: مش قصدي يا حاج ربنا يطول في عمرك.. بس الواحد مش ضامن عمره، وأنت لازم تأمن على بنتك وأنت لسه عايش
منصور: فعلا معك حق طب والعمل؟
رضا بفرحة داخلها: أنت شايف ابن أختك عمال يلمح عليها فأنت فاتحه في الموضوع وجوزهاله وأهو زيها مش متعلم
منصور: لا طبعًا مش عايز أجوزها رياض مش حيلته حاجة وهعيش بنتي منين؟ يعني بدل ما أخلي بنتي معززة مكرمة أروح أرميها للبهدلة لا طبعًا.
رضا: أنت بتقول إيه يا منصور، يعني أنت بتقول كدا على ابن أختك بدل ما تشجعه وتمدح فيه.
منصور: مش قصدي يا رضا بس خلاص بلاش العريس المتعلم، يبقى هوافق على ابن صاحبي أهو مش متعلم بس عندهم فدانين أرض وحالتهم حلوة وبدل البيت تلاتة وأهو ولد وحيد على تلات بنات أصل كلمني النهارده في الموضوع.
رضا بضيق من جواها إن العرسان عمالين يتكلموا عليها وعايزينها وكمان مش متعلمة، ومفيش حد بيعبر بناتها المتعلمين ولا بيبص في وشهم
فقالت لزوجها: أنت بتقول إيه يعني تسيب ابن أختك الطيب وتروح تجوزها برا، وبعدين أهو العريس ابن صاحبك دا بفلوسه هيشغلها خدامة ويتجوز عليها طالما معه فلوس ويذلها
منصور بتفكير: أنتِ بتعقديها ليه؟
بقلم إيسو إبراهيم
رضا: مابعقدش حاجة أنا بعتبرها بنتي يعني ابن أختك لا ليه هشة ولا نشة وطيب وغلبان لا هيتجوز عليها ولا هيتغر عليها بفلوسه ولا تعليمه يعني هيعينوا بعض ويساندوا بعض وتبقى هى حياته وبيحبها وهيخاف على زعلها بدل ما تروح ترميها للغريب يمرمط فيها أهو تروح للي بيحبها وهيحافظ عليها أصل مش كل حاجة الفلوس والتعليم يا أبو رهف
منصور بتفكير: معك حق يا رضا كلامك كله صح خلاص هرفض العرسان دي، وأكلم رياض وأشوف هيقول إيه:
رضا بسعادة وخبث: هيقول كل خير إن شاء الله ومش هتندم أبدًا.
في اليوم التالي كانت رهف بتغسل المواعين لأن هى اللي بتعمل شغل البيت كله وبتكلم نفسها: الواحد بقى حياته زي سندريلا مرات أب شريرة وبتعامل بنت جوزها بحقد وغيرة.
بس يا ترى هيجي فارسي على الحصان الأبيض وياخدني أميري لقصره وأرتاح من الهم دا، ولا فعلا هتنفذ كلامها وتضحك على أبويا وتلعب في عقله وتخليه يجوزني واحد عايش عالحديدة وممكن يكون طباعه صعبة وبخيل يا نهار أبيض لو دا حصل حياتي هتبقى ادمرت خالص يارب استرها معايا
مرات أبوها من وراها: ما تحلميش كتير مفيش مفر من جوازة على مزاجي وأهو هتتجوزي الفقير.
رهف: والله ما في فقير غيرك هنا في أخلاقك وأفكارك
رضا: بت احترمي نفسك…بس معلش من حقك تتعصبي وتشيطي كمان ما دا اللي أنا عايزاه عشان بيفرحني أوي…..واها أبوكِ خلاص وافق على ابن عمتك(رياض)
أهو لايقين لبعض وللفقر
وطلعت وسابتها
رهف بصدمة: رياض!!!!!
ياترى هتوافق عليه ولا لأ؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاملة زوجة الأب)