رواية مطلقه في قلب صعيدي الفصل السابع عشر 17 بقلم مروة ماجد
رواية مطلقه في قلب صعيدي الجزء السابع عشر
رواية مطلقه في قلب صعيدي البارت السابع عشر
رواية مطلقه في قلب صعيدي الحلقة السابعة عشر
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
حسن بيطلب من مايا انه يتجوزها ويرجعوا سوا على مصر ، ومايا طبعا طايرة من الفرحه وراسها والف جذمه قديمه انها لازم تبات مع حسن فى بيته، وحسن بيرفض لان لا أخلاقه ولا دينه يسمحوله بحاجه زى دى
وبالعافيه مايا مشيت وسابته وقعد حسن يفتكر مع نفسه كل حاجه مرت عليه زمان ويكلم نفسه ويقول
مالك يا حسن بتضحك على نفسك ليه ، خلاص هتتجوز مايا وتعيش طول عمرك زى الطير المهاجر ، وكل ده ليه يا حسن، علشان تنسى حب عمرك مش هى دى نغم اللى انت حبيتها زمان وهى صورة على ورق ولما بقت بين ايديك سيبتها وكسرت فرحتها ، اااااه يا قلبى
وهنا بيدخل عليه دكتور محمود صاحبه وبيقول
حسن الف سلامه عليك يا اخويا ايه بتكلم نفسك ليه
حسن
اهلا دكتور محمود ، معلش اصل الدنيا دى احوالها غريبه تعلقك بالحاجة ولما تبقى خلاص فى ايدك تحرمك منها تانى وترجع تجرى وراها زى العطشان اللى بيجرى ورا الميه
دكتور محمود
لا دة واضح واضح الاخ الصعيدى بيقول شعر كمان 🎻، الا قولى بصحيح هى مايا حنت عليك ولا ايه ، يعنى هتظهر الأبحاث المسروقه ولا لسه عاوزة تبات معاك وخلاص
حسن
على فكرة انا طلبتها للجواز
محمود بيقف مصدوم ويقول
طلبت مين يا حسن ، اياك طلبت مايا
حسن
ايوة يا محمود طلبتها للجواز اظن يعنى انها بتحبنى وبتحاول ترضيني باى شكل
محمود
حسن انت بتضحك على نفسك صح، انت كداب يا حسن انت بتحب نغم المصريه اللى حكتلى عنها ، انت حتى مش عاوز تكلمها وتفهم منها حقيقه الصور اللى جتلك على التليفون
حسن
يعنى اكلمها اقولها بتخونيتى ليه ، وفكرك يا دكتور محمود هى هتعترف ، لا طبعا دى هتنكر وتجيب الف مبرر للى عملته
محمود
حسن انت كدة بتاعند نفسك، ولا هتعرف تعيش مع مايا ولا هتريح قلبك من ناحيه نغم انت كدة بتضيع قلبك يا حسن
حسم
عندك حق ، انا كنت لسه باواجهه نفسى بالحقيقه المرة دى لكن مفيش قدامى حل غير ده ،
الدكتور محمود ساب حسن ومشى وهو مضايق منه جدا وعارف أن حسن مبيحبش مايا ولا مايا اصلا تصلح انها تكون زوجه لحسن ،لكن حسن واخد القرار ومصمم على رايه
اما مايا فراحت تحفل بالخبر السعيد دة وانها خلاص انتصرت على قلب حسن واخيرا حس طلب منها الجواز
وطبعا مايا بتحتفل فى ملهى ليلى وتشرب استغفر الله العظيم وترقص للصبح ، ومع طلوع النهار مايا خلاص خلصت سهرتها وبقت مسطوله على الآخر ومش حاسه بنفسها والاكتر ان معاها واحد صاحبها مسندها ولأنها سكرانه ومش حاسه بنفسها ، راحت مع صاحبها على بيت حسن ، وحسن صاحى يصلى الفجر…….
وفى نفس الوقت نغم فى بيتها بتصلى ركعتين قضاء حاجه وتدعى وتقول
يارب يارب انا مليش غيرك ،يارب اظهر الحق وأظهر براءتى يارب
يارب انا وحيده فى الدنيا وعارف انك مش هتضيعنى ابدا
ولسه نغم لابسه اسدالها وقاعده علشان تقرأ وردها سمعت جرس الباب
نغم بتفتح الباب وتقول بصدمه
مين عصام بيه ، خير فى حاجه
عصام
واه ، فى حد برضو يقول للضيوف خير فى حاجه ولا يقول اتفضلوا حتى على الاقل استريح من الطريق
نغم بلخبطه
اااااا ، انا اسفه يا عصام بيه بس انا فعلا مش هينفع اقولك اتفضل لانى عايشه لوحدى زى ما انت عارف وابنى نايم ، ممكن حضرتك تقولى عاوز ايه بسرعه
عصام دمه اتحرق منها وقال
خلاص يا ست الستات ، انا هامشى ، واروح اى فندق بس عاوز اتغدى معاكى النهاردة علشان فى موضوع مهم قوى وعاوزك فيه
نغم
موضوع ايه مش فاهمه حاجه
عصام
خلاص بقى يا ست البنات ، حكم انتى عندك حق ومينفعش اننا نتكلم على السلم علشان السكان برضو ميتكلموش عليكى ، حكم انا يا نغم افديكى بعيوني واقطع خبر اى حد يجيب سيرتك ولو بكلمه
نغم مستغربه اوى كلامه ، هى كانت فاكرة انه زعلان منها لأنها سابت الفيلا بتاعته وهربت ورجعت مصر من غير ما تعرفه ولكنه على العكس عاوز يعمل اى حاجه علشان يراضيها
واستأذن عصام على وعد انه هيتغدى معاها ، علشان عاوزها فى موضوع مهم
اما نغم كانت مستنيه اى خبر من هادى يطمن قلبها انه كلم حسن وعرفه انها ملهاش علاقه بعصام وهى كمان كانت ناويه تقول لعصام يبعد عنها
ونرجع تانى لحسن اللى بيحس بحد بيحاول فتح باب بيته ومش عارف ، حسن بيقرب من الباب بالراحه ويفتح بسرعه ، و يشوف مايا واقفه هى وصاحبها بطريقه متحررة اوى وبتهلوس بالكلام وتقول
عارف يا جو انا انتصرت وخليت حسن يركع تحت رجلى ، خلاص هاتجوزه ،بس مش عارفه اخلى روز ترجع الأبحاث ليه تانى ولا تخليه كدة ، علشان ميفكرش انى انه يرجع مصر تانى
سبحان الله وكأنه الحقيقه بدات تتكشف قدام حسن ، اللى اتعصب عليها وضربها هى وصاحبها واخيرا حس اقتنع ان مايا المتحررة دى لا تصلح انها تكون زوجه ليه ، وكمان عرف واتأكد انها هى وصاحبتها اللى اسمها روز سرقوا الورق والأبحاث بتاعته ،
وبسرعه حسن بيتصل بالدكتور محمود صاحبه ويقوله
دكتور محمود انت تعرف بيت روز البنت اللى بتشتغل فى كافيه المعمل ويبقى صاحبه مايا
محمود
روز ، ايوا اعرف عنوانها بيتها قريب من بيتى ، بس انت عاوز منها ايه
حسن
مش وقت حكايت يلا بسرعه ابعتلى العنوان وقابلنى فى بيتها الأبحاث بتاعتى معاها
وبعد دقايق كان حسن ومحمود فى بيت روز اللى خافت منهم واترعبت واعترفت ان مايا طلبت منها تسرق الأبحاث علشان تعمل لحسن مشكله فى الشركه ويدخل السجن او انه يفضل عايش فى امريكا طول العمر
وسلمت روز الأبحاث كامله لحسن ، ومن بعدها بيقرر حسن ان الحياه فى امريكا اصبحت مستحيله وانه لازم يرجع مصر ويكمل ابحاثه فى بلده ، وبكده حسن قدر يثبت براءته وقدر يرفع اسم بلده فى السما ، وخلص ورقه وراجع بعد يومين
وفى المستشفى اللى بقى ملك حسن نغم قررت انها تسأل هادى ان كان كلم حسن ولا لسه ، هادى رد وقال
بصراحه يا مدام نغم مكنتش عاوز اقولك الخبر ده ، لكن للاسف لازم تعرفى الحقيقه
نغم بخوف
خير يا استاذ هادى هو حسن جراله حاجه
هادى ببرود
لا ابداا بس عقبال عندك حسن اتجوز ، عقبالك يا مدام نغم
نغم بتحاول ترسم ابتسامه على وشها غصب عنها وقالت
والله طيب ده خبر حلو اوى الف مبروك ،
وخرجت نعم وهى بتجر رجليها وبتجر معاهم خيبه امل جديده دخلت حياتها
نغم خارجه من مكتب هادى و بتقابل رويترز صاحبتها شايله كوبايه نسكافيه لهادي وبتقولها
بنت يا نغم هادى بيه طلب منى نسكافيه بقى دلوقتى ميقدرش يبدأ يومه من غير كوبايه النسكافيه بتاعتى ، شكلها كده السنارة غمزت
نغم تقريبا مش سامعه مديحه او رويترز بتقول أيه وسابتهم ومشيت
وعدى اليوم إللى كان آخر يوم لنغم فى المستشفى لأنها قررت انها تدور على شغل بعيد عن اى ذكرى تفكرها بحسن
وفى بيت نغم تليفونها بيرن برقم عصام اللى مستنيها يتغدوا سوا لكن نغم قررت كمان ان عصام ده ملهوش مكان فى حياتها
ومن هنا عصام قرر انه يستعين برجاله ليهم فى الشغل الشمال واتفق معاهم يخطف نغم ويعمل معاها حاجات وحشه كان بيعملها فى اى واحده تعصى عليه ، علشان يذلها ويكسرها قدام نفسها
ولسه نغم بتضرب لينا أروع الأمثلة للست المحترمه اللى مستحيل انها تسيب واحد وتمشى مع التانى ، ورغم أنها مطلقه الا انها محافظه على شرفها وكرامتها لأبعد الحدود
وبعد مرور يومين فى فيلا الايوبي ومع طلوع الشمس بتسمع الفيلا كلها صوت نعمه هانم وهى بتشتم وتشخط فى الخدامين والكل بيدعى عليها ان صوتها يسكت للأبد
نعمه واقفه على السلم وبتقول
انتوا يا بهايم يا للى لساكوا مخمودين لحد دلوقتى اصحوا بقى كلاتها يومين تلاته واولد ويجى ولى العهد ويخلى كل قرد يلزم شجرته
ولسه الخداميين كلهم واقفين بيسمعوا وصله الردح من نعمه هانم ولسه بتحط رجلها على اول سلمه
للاسف نعمه هانم بتقع من على السلم وتنزل دحرجه سلمه ورا التانيه والكل مصدوم ومحدش بيفكر حتى يلحقها وبعد ثوانى وصلت جته نعمه على الأرض والكل شافها وهى سايحه فى دمها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مطلقة في قلب صعيدي)