رواية مصير مجهول الفصل السادس 6 بقلم سيدة
رواية مصير مجهول الجزء السادس
رواية مصير مجهول البارت السادس
رواية مصير مجهول الحلقة السادسة
فوجدتني أسكب العصير عليها، أوقعت الكأس من يدي على الأرض عمدا و قلت بتحد:_اجمعن الزجاج المتناثر على الأرض حتى لا تتأذين….
خرجت من المطبخ و أنا أضحك، أتذكر علامات الدهشة على وجوههن و حالة مروى فأضحك أكثر، لم أتوقع أبدا أن تصل بي الجرأة لهذا الحد، لكن ماذا أفعل؟ بالتأكيد لن أسكت لها في كل مرة، إلى متى سأبقى ضعيفة ك
هكذا؟
كنت أعلم أن مراد لن يعجبه الأمر لكن لم بعد يهمني هذا الآن، أغلقت باب غرفتي و جلست أقرأ، لم تجرؤ إحداهن على دق الباب، لا بد أنهن يخططن لما سيقولونه لمراد، بعد ساعات دفع مراد الباب بقوة و قال:_من تظنين نفسك؟
قبت ببرود:_ماذا حدث؟
_ليلى لا تغضبيني أكثر، أنت تحاولين اختلاق المشاكل…
_أنا لم أفعل شيء، هي من استفزتني، هل سألتها قبل أن تتحدث إلي؟..
_أنت تشعرين بالغيرة لا غير، أخبريني السبب، هل لأنني تزوجتها؟ هل بسبب زيارة أمها و أنت يتيمة؟ أم لأنك لا تستطيعين الإنجاب…
لم أمالك نفسي فأجهشت بالبكاء، كل ما أبديته من قوة انهار فجأة، كيف يتحدث إلي بتلك الطريقة؟
ظل بجانبي تلك الليلة ، لا أدري إن كانت شفقة أم أنه أحس بغلطه، صباحا كان يحمل هاتفه و هو نائم، لا بد أنه كان يتحد إليها، رأيت النافذة مفتوحة فخطرت ببالي فكرة، لما لا أرمي هاتفه من النافذة و أرتاح؟ لكن تراجعت في آخر بحظة، لم أعد أقوى على مشكلة جديدة…
بعد أيام جاءت أمها، توقعت أن تكون أمها مثلها و لما لا تكون هي من تشجعها على هذا لكن ظني كان خاطئا، أمها كانت عكسها تماما، اعتزلت جلستهم و جلست في الحديقة، بعد لحظات جاءت أمها لتجلس بجانبي و قالت:_هل تضايقك مروى بشيء، ابنتي و أعرفها طبعها صعب….
_لا بالعكس…
لم أكن أريدها أن تقلق بشأن ابنتها رغم كل شيء….
قاطعت جلستنا مروى التي عانقت أمها و قالت بسرور:_أنا حامل….
طالعتها بدهشة و قلت:_مبروك
حملها غير الكثير و زاد الأمر تعقيدا لأن مراد طلب مني ألا أقترب منها و لا أجالسها حتى كأنني سأؤذيها لكن رغك كل شيء تفهمت خوفه…
ذات يوم جاء مراد لكنه لم يكن وحده بل معه رجل آخر ألقى علينا التحية و جلس معنا إلى المائدة، قدمه مراد و هو يبتسم:_هذا صديقي سيف الدين، طبيب كان يعمل بايطاليا، هل تتذكرينه يا أمي؟…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مصير مجهول)