رواية مصيبتي الحلوة الفصل السادس 6 بقلم حنين عادل
رواية مصيبتي الحلوة البارت السادس
رواية مصيبتي الحلوة الجزء السادس
رواية مصيبتي الحلوة الحلقة السادسة
بيكون بهجت واقف متعصب ومش عارف عبير راحت فين
بهجت بعصبية: مش عند اي حد مش عند ابوها أو اخوها مش عند حد من صحابتها راااااحت فييييين ..
مني: ازاي الكلام ده ! طب ممكن تكون نزلت في أوتيل ولا حاجة
بهجت قعد عالكرسي ومسك دماغه …
مني: اهدي هاترجع ما تخافش دي عبير بتحبك ومالهاش غيرك
بص لها وهو ساكت وقام خرج من الاوضة ودخل اوضته بعصبية وهو بينفخ
بهجت : انتي فاكرة اني هاسيب شقي عمري بالساهل كده والله لو فيها موتك يا عبير
*_____________________________*
بتكون فرح واقفة في البلكونة مش واخده بالها من مازن اللي واقف بيبُص ليها مبتسم
بتدخل أمها وبتلاحظه فبيتحرج ويمشي ..
فرح بتتعصب: مافيش فايدة في الزفت ده
بتضحك أمها:
يابت رايدك وطلبك كتير وانتي اللي رافضاه ما هو كسيب وأيده تتلف في حرير واهم من ده كله بيحبك وهي الوحدة عاوزه ايه غير راجل يحبها
ضحكت فرح بسخرية :
وانا هاكل الحب لما اجوع واتغطي بيه لما أبرد الحب ما بيأكلش عيش .
انا مش هاطلع من الهم اروح هم تاني انا عاوزه أعيش يا ما تعبت ما الناس عايشة في فلل وقصور اهو وحياتهم زي الفل اشمعنا احنا !
_ارزاق يا بنتي ومقسمها الخلاق
فرح: والله ما يستاهلوا النعيم ده !
_ ما يمكن فلوسهم هي اللي تعباهم اللي أعرفه ومخليني راضية اوي بحياتي وحامدة ربنا عليها أن ربنا عاطي لكل واحد 24 قيراط ومقسمهم ليه صحة وستر وفلوس وعيال وراحة بال واحنا الحمد لله ربنا مبارك لنا في كل حاجة حتي الفلوس اللي مش عاجباكي سترانا احسن ماكنا نجري علي مستشفي المرض الخبيث ولا الله لا يقدر يطلع حد فينا عليل الحمد لله انا راضية علي كل اللي يجيبه بس أنا سعيدة ومبسوطة وراضية بحياتي وانتي لازم ترضي عشان ربنا يكرمك
فرح بصت علي شكل الحارة:
هارضي ياما بس لما نطلع من الحارة المقرفة دي ونروح مكان احسن لأني تعبت
_طب ادخلي نامي يلا الوقت اتأخر عندك شغل
فرح: طيب .
*__________________________*
مــــــــلـــك ملك
بتبص ملك حواليها بتلاقيها في نفس المكان اللي شافته في الحلم
الرمل ابيض والضوء اللي حواليها مش ضوء شمس كأنها علي كوكب تاني وسماه خاليه من اي لون
بتلاقي جيهان واقفة في مكان ورجلها زي ماتكون غارزة فيه
بتجري عليها ملك ..
ملك: ماما ..
بترفع وشها وتبُص ليها :
ساعديني يا ملك انا تعبت
ملك: رجلك وجعاكي
جيهان: مش رجلي بس كل حاجة كل حاجة بتوجعني
حاولت تساعدها وتشد رجلها وجيهان بتتوجع
ملك بتدمع:
طب اعمل ايه انا دلوقتي ساعديني ارجوكي وطلعي رجلك
جيهان: ساعديني انت انتي اللي في ايدك الحل والخلاص
ملك: مش فاهمة !
بتتبخر من قدامها وهي من خوفها بتصرخ بعلو صوتها:
مااااماااااااااااااا
بتفوق من نومها وبتتنهد بفزع وبتقعد علي السرير …
بتمسك كوباية ماية وبتشرب منها ..
_لأ في حاجة غلط ايه اللي بشوفه ده واشمعنا شوفته مع ظهور عم حسني معقول بسبب التفكير في الموضوع
حتي ولو في أمل 1% أن ماما عايشة انا هادور وراه
بس هو لسه ما كلمنيش وماعرفش ليه طريق ..
سمعت منبه تليفونها اللي هي ظابطاه فقفلته وقامت عشان تجهز لكليتها ..
اتوضت وقعدت علي السجادة ورفعت ايدها:
حبيبي يا رب أنا عارفه اني مقصرة في حقك بس بجاهد نفسي والله
اني ماقومش أصلي الفجر واعوضه الصبح ده مضايقني بس انا بحاول بس مش بقدر اللهم ردني إليك ردا جميلا
يارب لو ماما عايشة قربني منها وألاقيها وتبقي كويسة
يارب تكون عايشة دي هتكون أكبر فرحة في حياتي …
وقفت تصلي في خشوع وفي الأوضة التانية بتاعت يوسف كان واقف يلبس وبيظبط الجرافته بتاعته وبيبُص علي بطنه
يوسف : ايه ده بقا فلوس الجيم والبروتين اللي خارب بيتي راح عالفاضي وهاكرش ولا ايه
كله بسبب الدراي فود والقرف ده لازم اخف منه .
بيسرح شعره وبيلبس ساعته وبيمسك برفانه بيرش منه وبيبُص في مرايته بغرور وهو بيعدل الچاكته :
انت في كل حالاتك قمر ههه
بيرفع حاجبه :
ايه الهبل ده انا اتعديت من الأهبل التاني ولا ايه
بيدخل يامن عليه مرة واحدة حتي يوسف بيتخص
يامن: 100 مرة أقولك ما تغلطش في أخوك الكبير
يوسف: احنا توأم يالا الكبير فين أن شاء الله؟!
يامن: نزلت قبلك ب 5 دقائق واللي اكبر منك دقيقة يعرف عنك بست شهور ععههه
يوسف: هايف اوي وبعدين خد هنا انت كنت واقف بتبص عليا وبتتسنط يعني ولا ايه
يامن بتوتر: لأ أصل أصل ..
يوسف: أصل ايه يا يامن دي خصلة سودة .
يامن: لا والله لعبت لعبة مع بنوته رقيقة وخسرت فحكمت عليا ابص علي حد من خرم الباب فتيتا لو شافتني هاتخلع وداني وملك تخصك للأسف ولو حد من الخدامين هاتفضح وهايكون شكلي وحش فاملقيتش حد غيرك باي بقا
جري يامن من قدامه ويوسف واقف متنح وبعدين قال:
هو ايه ملك تخصك للأسف دي مش مكفيه بنات الدنيا كلها !!!
بيجري يوسف وبيدخل علي يامن ..
يامن: انا أخوك الكبير وعلي فكرة انا الجيم بتاعي احسن من بتاعك وكتلي العضلية اكبر من كتلك
يوسف: هو ايه اللي ملك تخصك للأسف دي
يامن: انا قولت للأسف معقول ! طلعت نورمال ياعم
يوسف هز راسه: ماشي انت عامل ايه النهاردة وأشيائك
يامن: بخير الحمد لله دا انا هاطلع حاجة لله 😂
بقلم حنين عادل كاتبة الجيل
*______________________________*
بتكون واقفة فرح قدام المراية وبتكلم نفسها:
والله خسارة في الحارة المعفنة دي..
بتقعد عالسرير تلبس جزمتها:
هاخلع ازاي من بهجت ..
انا قولت خلاص وحياتي هاتترستأ وتبقي فل رجعت لنقطة الصفر من تاني .
بس كده كده المغفلين كتير والرجالة اللي عينها زاغية اكتر
بيجيها صوت أمها:
يلا يا فرح الفطار جاهز
فرح : طيب طيب بتقولي الفطار كأنها هاتفطرني ماندي !
توب علينا يارب من الفول والطعمية
*____________________________*
بتلبس ملك هدومها اللي عبارة عن بنطلون جينز أبيض وفوقه بلوزه ستان بيج مقفولة وطويلة
بتسرح شعرها اللي بيكون كاريه معدي ودنها بحاجة بسيطة
وبتبص للهيلز بتنهيدة:
بتقطم ضهري والله بس أعمل ايه اهو اي حاجة تطولني سنة بدل ما انا باين عليا اني في أولي إعدادي
بتطلع من اوضتها وفي نفس الوقت بيطلع يوسف من أوضته
يوسف: الله علي جماله في كده الله
يامن: دا أنا قلبي شاف جماله شاف عيونه تااااه أن شاء الله اعيش حياتي كلها معاااااااااه
يوسف بيربع ايده وهو بيبُص ليه ..
يامن : هههه استني والنبي بحب الحتة دي
والله ما كان علي بالي يا هوا والله ماكان علي بالي يا هوا قمرين قمرين دول ولا عينين قلبي بيسألني عليك اتاريني بفكر فييييييييييك
ضحكت ملك ويامن واقف راكن علي الباب وبيغني لها …
قرب منه يوسف فدخل بسرعة وقفل الباب …
يوسف : ماشي يا يامن
يامن: بنكشك يا صديقي !
بتنزل ملك ويوسف وراها ..
يوسف بتفكير: معقول فترة غيابي مشاعر يامن اتحركت ناحية ملك !
واذا ده حصل ! هايكون ايه الحل !
في نفس الوقت يامن بيقعد علي السرير وهو بينفخ وبيمسك تليفونه وبيتنهد:
ايوه يا كوكي البطة خدت شاور معاكي والله غرقت وعملتي لها إنعاش يا حرام وهي كويسة ايييييه ساحت من الحرارة ازاي ااااه البطة البلاستيك وانا فاكرها بطة بتقول واك واك هههههههه طب سلام عشان عندي شغل
بيبص علي أوضة اللبس :
والله خايف اروح منك لله يا ولية ..انا هاروح وماليش دعوة بالحالة دي ..
بيجهز وبينزل ويوسف وملك ومني قاعدين علي السفرة بيفطروا
بيقعد يامن وبيبدأ ياكل …
ملك بتقوم وبتحط ليه المربي عالتوست وتديه ليه
يامن بيمسكه منها وبياكله وبيلاحظ أن يوسف مركز معاهم
بيبتسم يامن وهو بيبُص ليوسف :
انت كويس يا يوسف
يوسف بيهز رأسه وبيمسك منديل وبيمسح بوقه وبيقوم ..
يوسف: هاتيجي معايا يا ملك اوصلك
ملك: لأ مالوش داعي انا هاخد السواق ..
يوسف بيبتسم: تمام ..
بيمشي يوسف وعقله مشغول وبيفكر ياتري يامن ممكن يكون بيحب ملك ولا هما علاقتهم كده وقريبين من بعض بسبب أنهم قضوا مع بعض فترة أطول
بيوصل لقدام شركة المنصور. ..
بينزل من عربيته وبيدخل الشركة وبيدخل مكتبه يقلع الجاكت وبيحطه ..
وبيبان من اللوحة اللي علي مكتبه أنه مساعد رئيس مجلس الإدارة
*_____________________________*
بيكون يامن راكب العربية ومشغل اغنية وبيغني معاها
حيرت قلبي معاك وأنا بداري وبخبي
قولي أعمل ايه وياك ولا أعمل ايه ويا قلبي
بدي أشكي لك من نار حبي
بدي أحكي لك عاللي في قلبي
وأقولك علي اللي سهرني
وأقولك عاللي بكاني
وأصور لك ضنا روحي وعزة نفسي منعاني وعزة نفسي منعاني …
يامن بتفكير:
بقيت بتسمع اغاني حب يا يامن والكلام اللي بتقول له للبنات اللي تعرفهم كدب ليهم بس حقيقة ليها
والغزل اللي في الدنيا مافيش كلمة فيه توصفها معقولة حبيتها وانت عارف ان أخوك بيحبها وهي بتحبه
بس الحب مش بإيدينا الحب بتاع ربنا بيزرعه في قلوبنا بس انا عمري ما هاخسر اخويا أو أكسر قلبه حتي لو هاموت فيها
طب مايمكن بسبب انها غير البنات اللي تعرفهم انت معجب بيها مش حب !
يا تري اللي هاتلمني فين بقا انتي فين يا توأم روحي مليت من انتظارك ..
بيجي رسالة علي تليفونه ..
بيفتحها ..
(صباح الورد وحشتني )
بيبتسم وهو بيقول :
اموت في الغموض ياتري شكلك ايه
بيمسك التليفون وبيبعت ريكورد:
مش ناوية نتقابل بقا الشوق قتلني وناره قايده في قلبي
*___________________________*
بيصحي بهجت متأخر وحد من الخدامين بيقول له أن في محضر عاوزه علي الباب
بيلبس الروب بتاعه وبيمشي وهو مستغرب وبيروح له …
المحضر:
امضي بالإستلام لو سمحت
بهجت: ده ايه لو سمحت
المحضر: مرات حضرتك رفعي عليك دعوي خلع
بهجت بصدمة:
ايه !
*_____________________________*
وفي العربية ملك بتكون قاعدة ورا السواق
وتليفونها رن ..
بترد ملك بسرعة :
الو …
حسني: فاضية نتقابل
بترد ملك بسرعة:
ايوه طبعا فين حضرتك ..
بتعرف العنوان وبتقول للسواق يوديها عليه
ملك بتفكير:
ياتري ايه بقيت الحكاية وهل فعلا انت يا ماما عايشة
بتوصل ملك للمكان اللي بيكون مطعم فخم ..وبتتفاجأ لما بتلاقي حسني شكله متغير ولابس بدلة وحلق دقنة ورابط شعره الطويل..
بتقعد قدامه وهي مستغربة شكله ….
بيبتسم حسني :
اخبارك ايه
ملك: بخير الحمد لله ممكن حضرتك تكمل ايه اللي حصل وتفهمني ماما فين عشان انا دماغي هاتنفجر من كتر التفكير
حسني بيتنهد:
شوفته بيعاملها اسوء معاملة قدامي
قررت استناها لما تبقي لوحدها وأتكلم معاها يمكن محتاجة مساعدة انا كنت خايف عليها منه ده مش انسان من تصرفاته ده وحش بشري مجنون
تابعتها ومشيت وراها وعرفت هي نازلة في شالية ايه وروحت للناس اللي جنبها في الشاليه واترجيتهم يبدلوا معايا بس فترة وجودي ووافقوا بس بعد ما اخدوا فلوس
كنت بسمع خناقهم أو بمعني اصح خناقه هو هي صوتها ماكانش بيطلع اساسا ..
ولاحظت صوت بيبي صغير كان بيعيط دايما وطلعت انتي
كان عندك تلات سنين ….بدأت الصورة توضح ليه مستحملة العذاب ده
كان نرجسي توكسيك مش عاطيها وقت تشم نفسها فيه ماشي وراها في كل حتة ومراقبها ما كانش فيه اي مدخل اكلمها
لحد ما فكرت في فكرة وكنت ضامن نجاحها أن …..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مصيبتي الحلوة)
جميله اوي نفسي تكمل الآخر بخير