رواية مصيبتي الجميلة الفصل الحادي عشر 11 بقلم إيمان محمد
رواية مصيبتي الجميلة الجزء الحادي عشر
رواية مصيبتي الجميلة البارت الحادي عشر
رواية مصيبتي الجميلة الحلقة الحادية عشر
فى صباح يوم جديد …..
امنيه ما زالت فى السرير نايمه ولا تريد أن تفيق كانت فى حلم وكان بالنسبه لها اجمل حلم رأته
رأت أنها سعيدة مع حازم وانهم كانوا متزوجين فى الحلم ويوجد معهم بنت صغيرة والأرجح أنها كانت ابنتهم وكانت تسمى ميلسا وكانت فى قمه سعادتهم وكانت ابتسامتهم تتعالى حتى رأت أمامها دموع كل من حولها وانقلبت السعادة إلى حزن ومأساه
وهنا تفيق أمنيه مع صرخه ودموع على وجنتيها
ويكسر هذا الحزن وهذه الدموع صوت رنين
امنيه بتفتح المكالمه الووو
حازم..صباحوا …….انتى هتيجى الشغل انهاردة صح
امنيه. ايوة
حازم. خلاص متتاخريش بقااا ي قمرى
امنيه بصوت ملئ بالدموع تمام
حازم . فى ايه ي امنيه ماله صوتك انتى بتعيطى
امنيه وهى بتحاول تدارى لا مفيش
حازم. لا فى ……..انتى هتخبي عنى ي امنيه
امنيه. مفيش بس حلمت حلم وحش وكنت صاحيه خايفه شوى
حازم. متخافيش ي قلبي ….ويلا قومى انتى شكلك لسه فى السرير وكدا مش هقدر اشوفك بسرررعه
امنيه بإبتسامه خفيفه ماشي انا قايمه اهو وبتقوم وبكل نشاط تاخد دش وبتقعد تفكر تلبس دريس من الدريسات بتاعتها افضل كفايه كدا لبس اخوها
امنيه فى نفسها طب انا هلبس اي واحد من دول كلهم حلوين بس انا بحب هدوم ناصر اكتر يلا مش مهم هلبس
من دول وخلاص وبتخار دريس بيكون لونه ابيض مع أطراف وردى وبيكون شكله جميل اووى
امنيه والله انتى قمر ي امنيه …………….. بتفكر أنها مريضه بتتكلم مع نفسها بس بصوت مخنوق ودموع تتلألأ كالؤلؤ فى عينيها بس هتموتى …………انا لازم انهى اي حاجة حازم بيفكر فيها مش لازم اخليه يفكر يتجوز واحدة تعبانه ومعتش كتير وتموت كان نفسي ابقى مع حازم بكل سعادتى بس انا مش مكتوب لي حازم اصلا من ايام الكليه هو رفضنى ساعتها عشانى عشان يقدر يدينى للأفضل ويبنى نفسه وانا هرفضه انهاردة عشانه لازم يحب واحدة غيري لازم انا خلاص همووت ومش هستحمل يكون فى حزن على فراقى لازم ينسانى من اساسه
وبتاخد شنطتها وبتمشي
فى منزل حازم
حازم بيكون قاعد بيفطر مع مامته وفجأة الباب بيدق حازم بيقوم يشوف مين ………وليد
وليد .صباحو فين القمر
حازم. قمر مين
وليد .مامتك انت وسعلى كدا وبيدخل ازيك ي اجمل ام وطباخه فى الدنيا
حازم . مش هيبطل معاكسه ……بتموت انت فى المعاكسات ي وليد
وليد. أجرى انت بس بعيد عامله اكل ايه انهاردة ي ست الكل ي قمر انت
مامت حازم وبتكون ضحكتها مرسومه لانها شافت وليد من بعد زمن ……….. دقيقتين ي ابنى واللى انت عايزه اعملهولك ي حبيبي
وليد. مش بقولك اطيب حد فى الدنيا انا يستى عازم نفسي على الغدا انهاردة عندكم بس بصى عايز الاكل اللى انا بحبه وبالأخص من ايدك اللى تتلف فى حرير دى
وليد .يلا دلوقتى انهارظة اول يوم عمل
وليد بضحكه ي ست الكل ادعى للغلبان ده اليوم يعدى على خير انا مش وش شغل وبهدله انا احب ادلع نفسي
“”معلش ي ابنى لازم تشتغل اومال مين يشتغل تعتمد على نفسك ي حبيبي وبتحضن حازم ووليد وبتودعهم سلام ي حبايبي تبقوا مجبورين الخاطر كدا على طول ي رب وبتضحكوا والضحكه متفارقش وشكم ابدا
مليكه. الله حلو الفستان ده اووى أن شاء الله يعجب حازم بقاااا وبتروح تركب عرببتها بتلاقى حد بيتصور جنبها
مليكه بشخيط انتى ازاى تقربي من العربيه دى كدا
البنت صغيرة وبتكون بتتكلم بخوف وصوت يكاد أن يكون منعدم
انا اسفه اووى ي أستاذة انا اسفه
مليكه. ايه الكلاب دى وسعى بقولك ايه القرف ده
بتركب عربيتها وبتروح الشركه
امنيه بتوصل الشركه من بعد حازم ووليد
وليد بيكون اشتغل مع المتدربين وهيشتغل هناك لفترة عشان يكون قادر ع الشغل بعدين
امنيه بتكون رايحه على أنها تنهى اي حاجة حازم بيفكر فيها مهما إن كانت الطريقه مع انى هيكون فى كسرة ف قلبها بس هتقدر تخليه يتعلق بيها وتموت وخصوصاً أنها خلاص قربت نهايتها
بتدخل الشركه وبتروح القسم بتاع المتدربين لانى انتقلت هى كمان زى ما قولنا
امنيه بتدخل المكتب وبتروح عشان تجيب كوبايه قهوة
وليد بوش ضاحك ومرح ممكن تجبيلى واحدة معاكى
امنيه بإستغراب اجيب ايه
وليد .قهوة انتى مش رايحه تجيبي قهوة
امنيه . ومين قالك انى رايحه اجيب قهوة
وليد بضحكه عريضه عينيك القمر دول كانوا على مكنه القهوة قبل ما تقومى يبقى كنتى رايحه تجيبي قهوة
امنيه بتبصله مطولا ……..لا ذكى اسمك ايه ي زميكس
وليد . زميكس كمان 😂 ……اسمى وليد
امنيه. عاشت الاسامي ي وليد انا اسمى امنيه
بس انا اول مرة اشوفك هنا هو انت اول مرة تشتغل هنا
وليد. ايوة
امنيه .طب هروح اجيب القهوة وبعدين ارجع نتكلم سلاموز
بتروح تجيب القهوة وبتقعد بيشربوا القهوة وبيبدأ وليد يتكلم بعفويته وضحكه وهزاره وامنيه بتكون ميته ضحك
هو انت بجد جاي تشتغل ولا حتي تهزر اصلك معملتش حاجة طول النهار غير انك بترغى
وليد. ما انا مش عارف اشتغل ازاى الشغل ده
امنيه. طب مفيش حد يعلمك المدير حطه
وليد .لا قالى اعتمد على نفسك بس سيبك مش مهم
امنيه. مش مهم ايه هتترفد ي اهبل وانت شكلك محتاج الشغل ده
وليد. انا شكلى محتاج الشغل ليه
امنيه. كنت بهزر وبيكونوا بيتكلموا هما الاتنين وضحكاتهم تتعالى
حازم بيخلص الشغل كله ومش بيكون شاف امنيه خالص
اروح انا اشوفها بقااا بدال كدا
بيقوم عشان يروح المكتب بتاعها مليكه بتوقفه
استنى ي استاذ حازم …………
حازم. عايزة ايه
مليكه بحركات استفزازية مفيش كنت بطمن عليك بس
حازم . وتطمنى ليه يلا عن اذنك وخليكى فى شغلك كويس
مليكه بتكاد أن تنفجر من الغيظ ده حتى مشفش الفستان بتاعى وقالى انى جميله
بيروح حازم مكتب الذي يجمع بين جميع المتدربين والذي عددهم ليس بكثير بيلاقى امنيه ووليد بيضحكوا وبيتكلموا سويا بتبدأ نار الغيرة تدق على قلب حازم حتى لو كانت من وليد الذي يعتبره مثل اخوه
بيدخل حازم بكل هدوء ممكن ي آنسه امنيه تيجى على مكتبي وبيكون عينه هدق شرار بسبب الغيرة
امنيه. حاضر وبتكون رايحه وراه
فى مكتب حازم
انتى كنتى بتضحكى مع وليد ليه وبامراه ايه ي هانم
امنيه. انت بتتكلم معايا يالنبرة دى ليه
حازم بعصبيه انا سئلتك سؤال جاوبي يلا ………
امنيه . ……..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مصيبتي الجميلة)