روايات

رواية مشاعر مشوهه الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع

موقع كتابك في سطور

رواية مشاعر مشوهه الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع

رواية مشاعر مشوهه الجزء الثاني

رواية مشاعر مشوهه البارت الثاني

مشاعر مشوهه
مشاعر مشوهه

رواية مشاعر مشوهه الحلقة الثانية

اهدي يا قلبي خالو هيبسطك انهارده وضربها بدماغو اغمى عليها في الحال
يوسف حطها على السرير وفتح الباب وبقى يبص يمين وشمال وكانت والدتها مع المعازيم ومشغوله جدا يوسف ابتسم بسخريه ودخل شال ريم وطلع بيها على المطبخ من غير ما حد يشوفه
وطلع من باب المطبخ بتاع الخدم بقى ورا الفيلا بس مكانش ينفع يروح لعربيته لانها في الجنينه قدام ولو كان راح ممكن حد يشوفه من الخدم
طلع على الشارع ووقف اول تاكسي وقال ..بسرعه يا اسطى البنت تعبانه قوي
وفعلا السواق طلع وقدر يمشي بيها
في البيت رفاعي قال امال فين العروسه مطلعتش لحد دلوك
امها ابتسمت بضيق وقالت.. حاضر هناديها
وراحت تنادي لريم بس ملقيتهاش في الاوضه
خبطت على باب الحمام وقالت.. ريم ..حبيبتي افتحي ..ياريم انا عارفه انك زعلانه و
بس لسه هتكمل لقيت الباب مش مقفول ..دفعتو وبصت في الحمام وكانت هتقع من طولها لما ملقتهاش بقت تدور في المكان زي المجنونه و جريت بسرعه على اوضه يوسف بس برده ما لقيتهوش صرخت بشده وبقت تلطم واتلم على صوتها كل الي في البيت
عند يوسف وصل لمكان بعيد كان عباره عن بيت صغير في مكان اشبه بالغابات مليان اشجار عاليه ومفيش حواليه حد
السواق استغرب وقال هو حضرتك مش هتاخدها على المستشفى
يوسف ابتسم بسخريه وطلع فلوس كتيره اداها للسواق وقال بخبث هي كده وصلت المستشفى
السواق بص للفلوس بطمع وقال..وصلت يا باشا
يوسف شال ريم ودخل بيها الشقه وحطها على الكنبه وقعد على الارض جنب الكنبه وبص لها وابتسم وقال وحشتيني يا ريري واخيرا بقينا لوحدنا وقرب منها وبص لملامحها اللي بيعشقها ومرر صوابعو على بشرتها الصافيه بس مقدرش يتمالك نفسه وقرب من شفايفها وباسها برقه شديده
ريم كانت في دنيا تانيه ومش حاسه باي حاجه بس يوسف بلع ريقه بارتباك ومقدرش يسيطر على نفسه ابدا وباسها بقوه وبقى يتعمق معاها وبدا يفك لها هدومها بس مقدرش يكمل وبعد بسرعه ووقف بعيد منها وهو بينهج وقال بغضب…انت بتعمل ايه انت اتجننت
بس اسودت عنيه من الغضب وقال انا ابقى مجنون لو سبتلها فرصه تبقى لغيري ..اجمد يا يوسف هيه مش حاسه بحاجه وانت تقدر تخليها ليك مستحيل تبقى لغيرك وبقت تدور الافكار الشيطانيه دي في دماغه لحد ما قرب منها مره ثانيه وقلع قميصو وانقض عليها ولسه هيكمل ريم فتحت عنيها بتعب
و اتصدمت لما لقيته مقرب لها و قالع قميصه بالشكل ده وبعدت لاخر الكنبه وهي بتبص له كانها شايفه شبح قدامها
يوسف ابتسم وهو بيبصلها ..وقال ما تخافيش يا قلبي انتي معايا.. معايا ومحدش هيقدر ياخدك مني
ريم بصتلو بزهول وبقت تبص للمكان باستغراب وخوف ولقت الفستان بتاعها مفتوح نزلت دموعها برعب وقالت انت عملت ايه.. عايز مني ايه ابوس ايدك ياخالو متعملش فيا كده والنبي
يوسف ابتسم وبص لعيونها وقال ..هو انتي شيفاني شيطان قدامك ..وقرب اكثر وقال قدام شفايفها هو انا لو كنت خالك كنت هعمل كل ده معاكي
بقلم ….زهرة الربيع
ريم اتسعت عينيها بشده وقالت.. ايه.. يعني ايه مش خالي
بوسف ابتسم وقال ده موضوع طويل ويطول شرحه وانا جعان قوي من ساعه ما امك اتهفت في دماغها وقررت تجوزك وانا ما اكلتش حاجه ..على العموم هحضر حاجه ناكلها دلوقتي ..وبص لها بنظرات هتاكلها وقال..و الصبر حلو لسه قدامنا الوقت طويل
ريم خافت وبقت ترفع الفستان بتاعها يوسف ضحك على براءتها وقام وبقى يحضر اكل
ريم بقت تبص للمكان باستغراب كان عباره عن بيت غريب جدا مبني من الاحجار محطوط فيه اثاث قليل جدا فيه مدفأه وجنبها احجار مرصوصه على شكل بوتوجاز وطاوله عليها ادوات مطبخ قليله وجنبهم تلاجه وكل ده في الصاله
ابتدى يوسف يطلع اكل من الثلاجه ويستخدم الادوات دي ويعمل على النار الاكل وبيحط حطب علشان تزيد بطريقه بدائيه جدا
ريم قالت باستغراب هو ايه المكان الغريب ده احنا فين
يوسف قال من غير ما يبصلها..انتي في مملكه يوسف شاهين البيت الصغير ده انا بنيته بايدي وجهزته بايدي محدش شاركني فيه ابدا ..عارفه عملتوا ليه
ريم بقت تبصله باستغراب ومردتش..يوسف قال.. كويس انك سألتيني ليه ..عملته علشان يبقى عشنا السعيد انا وانتي ايه رايك فيه حلو
ريم بقت تبص للمكان باستغراب وقالت.. ده مقرف قوي
يوسف ابتسم وقال..ده من زوقك..بس انا شايفه حلو او كنت شايفه حلو دلوقتي بقيت اشوفه قمر بعد ما نورتيه
ريم قالت بخوف.. خالو ممكن ترجعني لماما ..ارجوك انا بنت اختك
يوسف ضرب ايده على الطاوله بغضب وقال متقوليش خالي دي تاني سمعتي
ريم اتنفضت بخوف وقالت..طب اناديك بايه يا خالو
يوسف ضحك على كلامها وقال.. ما تنادينيش خالص يا ريم ..بصي ما تنادينيش اصلا ولازم تعرفي اني مش هرجعك البيت علشان لو رجعتك هتتجوزي ..طب انتي بذمتك راضيه عن الجوازه دي اصلا
ريم قالت بدموع مش راضيه عنها ومش عايزه اسافر واروح عندهم ولا عايزه ابعد عن ماما بس انت السبب في كل ده انت السبب في الجوازه دي.. اصلا ماما مكانتش موافقه عليها لولاك
يوسف اتنهد وقعد جنبها وقال.. معاكي حق كل ده بسببي علشان كده هصلح الي غلطت فيه وبص لعيونها جامد وقال …هنتجوز..انتي مش هتتجوزي غيري انا
ريم جسمها اتنفض من الكلمه ورجعت لورا بخوف وقالت بزهول… انت مجنون اي شرع ده اللي ممكن يحل جوازي منك.. انت خالي افهم
يوسف مسكها من ذراعها بغضب شديد وقال انتي الي تفهمي بقى انا مش خالك …مش خالك تمام ..انا هتجوزك..و شدها عليه بقوه وقال انا بعشقك بدمنك ونفسي فيكي قوي ..وانقض على شفايفها وبقى يبو،،سها بقوه وكانت بتحاول تفلت منه وبتبكى بس مش قادره تبعده…و حست بدوار وكانت هتقع
يوسف بعد عنها بسرعه وقال ..ريم..في ايه مالك يا حببتي
ريم حطت ايدها على بطنها وقالت بغثيان الحمام..الحمام منين
بقلم…زهرة الربيع
يوسف شاور لها على الحمام فجريت عليه وهي حاطه ايدها على بقها ودخلت الحمام وبقت تتقيا
يوسف اتصدم من اللي حصل وجذب شعره لورا وهو مصدوم ومتفاجئ بالحاله اللي وصلالها معاه للدرجه دي مش طايقه قربو.. بلع ريقه بالعافيه وهو بيحاول يكتم غضبه واشتغل تاني وبقى يحضر الاكل وهو هيتجنن من اللي حصل
بعد شويه خرجت وهي حاطه ايدها على بطنها بتعب شديد
يوسف مبصلهاش وقال ..ريم انا مقدر اللي انتي فيه عارف ان اللي بيحصل بينا غريب عليكي..ومش هتتقبليه بسهوله..من ساعه ما اتولدتي وانتي متخيله اني خالك وان اي حاجه بينا غلط وحرام …وانا علشان مقدر مشاعرك دي مش هقرب لك ولا هاجي جنبك وهخلي علاقتنا في الحلال علشان تبقي مرتاحه
ريم كانت بتسمعه بزهول وقالت… انت مش طبيعي مش طبيعي ابدا انت لازم تتعالج ايه الحلال اللي ممكن يكون بينا
يوسف ابتسم وهو بيحضر الاكل وقال بمنتهى البرود والهدوء…عادي.. هتجوزك كلمت المأذون هيجي هنا هنكتب الكتاب و مش هلمسك الا لما تبقي مراتي وحلالي
ريم اتسعت عنيها بزهول وهيه مش مصدقه اللي بتسمعه..وتيقنت انها قاعده مع واحد مختل مش واعي للي بيعملوا اصلا..بقت تبص حواليها لقت قطعة حديد صغير مسكتها و هي مرعوبه وبتترعش يوسف كان بيقول هو بيعمل لها الاكل.. هنتجوز وهعيش معاكي هنعيش سوا هنا اجمل ايام حياتنا وهنخلف اولاد حلوين اهم حاجه يشبهوكي و
بس قطع جملتو واتجمد مكانه بالم رهيب لما ضربته على دماغه بالحديده
يوسف التفت لها بزهول وعنيه مفتوحين على اخرهم من الصدمه
ريم وقعت الحديده من ايدها واترعبت قوي وجريت ناحيه الباب ويوسف حاول يوقفها بس مقدرش يقف على رجليه وقع على الارض وهو شايفها بتطلع من البيت ومش عارف يوقفها
ريم بقت تجري والمكان غريب جدا والارض مش مستويه وكلو اشجار عاليه ومرعب…بقت تبكي وهي مش عارفه تمشي منين
وهي بتهرب اتفاجأت لما شافت دخان عالي جدا ووووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مشاعر مشوهه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى