رواية مشاعر متشابكة الفصل الخامس 5 بقلم منة عاطف
رواية مشاعر متشابكة الجزء الخامس
رواية مشاعر متشابكة البارت الخامس
رواية مشاعر متشابكة الحلقة الخامسة
ليلي …ولاااااااا
عمار..يبت مش مش تبقي
ليلي…طب تمام
وزقتو
عمار….اععععع
مريم طلعت علي الصوت
واول م شافت ليلي في وضع الزق وعمار واقع ومنظره فظيع
عمار…اه ي ضهري
مريم بضحك…لا المنظر فظيع
ليلي..علشان تبقي تحاول تجر معايا كلام
عمار…انا آسف والله
مريم بضحك …طب ساعديه
ليلي…لا
وسابته وطلعت وقفت جمب مريم
قام عمار ونفض هدومه
عمار…حريم سعرانه
ليلي…بتقول ايه كده سمعني
عمار.. لا ولا حاجه.
وسابهم وخرج
وهو بيقول
عمار.. ربنا علي الظالم والمفتري يارب
وركب عربيته وروح
مريم…ادخلي يختي
دخلت ليلي هيا ومريم
عبير…تاكلو حاجه
مريم..ياريت والنبي
مصطفي..اعمليلي معاهم خليهم تلات أفراد
عبير ..حاضر
مريم..حضرتك جيت امتي
مصطفي…من شويه
مريم…تمام تعالي ندخل الاوضه بتاعتنا
ليلي ..بس انا مرتاحه ….
وشدتها مريم ودخلوا
ودخلو جوة
ليلي…مش ينفع كدة ي مريم
مريم…ايه هو
ليلي …اللي بتعمليه مع والدك
مريم..انا مش بعمل حاجه
وقعدت جت ليلي وقعدت جمبها
ليلي. احنا اكيد مش هنعرف نصلح الماضي لانو عدي ولكن نقدر نصلح المستقبل ونخليه احسن حاولي تنسي كل الناس بتغلط وفي وقت بيرجعو عن غلطه ده وبيعرفو قد ايه هما غلطانين
مريم…بس.
ليلي…مبسش يمكن والدك عصبي لكنه حنين مش تنكري انو مكنش حارمك من حاجة انتي مكنتيش فاهمه دماغه انتي لو كنتي فاهماها كان زمانك في مكان أفضل دلوقتي والدك ي مريم مش بيعرف يعبر عن مشاعرو وده واضح وهو دلوقتي بيحاول يصلح اللي فات ف انتي ليه مش تبادليه نفس التصالح وترجع علاقه الاب ببنته
مريم…هو مكنش فيه علاقه اساسا
ليلي…طب م تبنو علاقه حب بين اب وبنتو وهو جاي وعايز يصلح العلاقه
مريم…ماشي ماشي
ليلي..مش تعرفي
مريم..ايه
ليلي..انا جايلي عريس
مريم بفرحة.. بجدددد
ليلي..اه وربنا
مريم…طب امتي
ليلي.. بعد بكره انل كنت جايه اعزمك
مريم حضنتها …الف مليون مبروك ي قلبي
ليلي..اللة يبارك فيكي انا هقوم امشي بقي علشان في حاجات عايزه اعملها
مريم..طيب ي حب
وسابتها ليلي ومشيت
وقعدت مريم في اوضتها لغاية لما دخلت عبير وقعدت جمبها
عبير…مريم
مريم..نعم ي ماما
عبير…طبعا انتي عندنا بقالك فتره
مريم…اه
عبير…وانتي جيتي قولتي انك اطلقتي
مريم…اه
عبير…وانا قولت اسيبك تهدي انا عايزه اعرف انتو ازاي وصلتو لمرحله انو طلقك
مريم…عارفه ي ماما أصعب احساس لما الست تتخان من الرجل اللي حبته واللي كانت مفكراه ملجأها وحمايتها ويطلع انو هو أول واحد يخونها في ضهرها ويتجوز عليها وكمان تكون اختها اللي هيا مفروض تكون حنينه عليا وبتحبني مش تكون من الناس اللي بتكرهني وبتكره الخير ليا انا كنت قاعده في البيت مستنيه مازن زي كل يوم
بس هو اتأخر في اليوم ده عن ميعاد رجوعه من الشغل
لغايه لما جه
مريم بابتسامه…حمدلله علي السلامه
مازن بجفاف..الله يسلمك
دخل مازن ولسه بدها تقفل الباب
سهيله. …ايه ي روحي مش واخدة بالك اني في ناس لسه مدخلتش ولا ايه
مريم بابتسامه..سهيله وحشتيني
ولسه بدها تحضنها
سهيله وقفت مريم بأيدها
سهيله..هتتكلم ولا اتكلم انا
مازن..مريم
مريم باستغراب…ايه هو في ايه
مازن..انتي طالق
مريم بصدمه وانكسار…..ايه
سهيله. زي م سمعتي كده ي قطه وده بقي بيتي خلاص ف يلا كده بالزوق بره بيتي
مريم..انت بتتكلم بجد ولا انت بتهزر لو بتهزر ف الهزار ده بايخ اوي
مازن بزعيق…انا مش بهزر عو الطلاق في هزار وانا طلقتك زي م سمعتي
سهيله. يلا ي حلوه بره بيتي
دخلت مريم بهدوء وبصدمه.. لمت هدومها وخرجت
وسابتهم ومشيت وسهيله كانت بتبص ليها باحتقار
مريم ببكاء..هيا ليه سهيله بتكرهني للدرجه دي انا بحبها والله دي اختي الوحيده اللي معنديش غيرها بس ليه انا مش فاهمه والله انا بحبها كنت بعاملها بكل حب ليه كانت دايما بتعاملني بقله ذوق مع اني اكبر منها واقول انها هتكبر وهتفهم كل حاجه طلعت كل م بتكبر كل م بيزيد حقدها ليا ليه ليه ابوس ايدك ردي عليا
عبير بدموع..بس ي حبيبتي بس واخدتها في حضنها.
مريم…سهيله مش بتحب مازن هيا واخداه علشان غرض صدقيني هيا مش بتحبو
عبير.. اهدي ي قلبي اهدي وسمت بالله وبدأت تقرأ آيات من القرآن لغايه لما هديت مريم وبدأت تهدأ وتنام
عدلتها والدتها علي السرير وغطتها كويس وطفت النور وطلعت كان مصطفي عينو فيها دموع
عبير جت قعدت جمبو
عبير..احنا غلطنا اوي
وراحت حضناه
عند عمار في البيت
سالم..حمد لله علي السلامه
عمار بابتسامه……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مشاعر متشابكة)