رواية مريم وجون الفصل الثاني 2 بقلم فونا
رواية مريم وجون الجزء الثاني
رواية مريم وجون البارت الثاني
رواية مريم وجون الحلقة الثانية
_هو فين نادر
=نادر كان معايا بس حصل مشكله في الكافيه وكان لازم يروح
هزيت رأسي بتعب وبدأت دموعي تنزل في صمت
أتكلم بنبرة حنونه_متزعليش من اللي بيحصلك حقك عليا أنا أنا هجبلك حقك من الكل**ب دي
أتكلمت ومقدرتش أمسك دموعي_انا مش عارفه ليه بيحصلي كدا أنا محترمه وأي حد كان بيحاول يلمسني كنت بصده
بس ليه!!ليه عايزين يشوهو سمعتي!!
محستش بنفسي ولقيتني بحضنه وبعيط وهو عمال يطبطب علي ضهري ويقولي_عيطي طلعي كل اللي في قلبك متكتميش حاجه
فضلت أعيط عيطت كتير محستنش بنفسي غير وأنا ملاحظه إني كل ده في حضنه
بعدت عنه بسرعه واتكلمت بتوتر_اا..أنا أنا أسفه جداً
حرفيا وشي قلب طماطم إيه الإحراج ده!
وهو بيستهبل!
مينفعش أحضنه تاني؟!
أحم اتلمي يا مريم
أتكلم بخبث_ايه ده إيه ده ده إحنا بنتكسف أهو
_م خلاص بقي يا عمنا متصدعناااش
=يما الصوت ده طلع منين يختاااي
فضلت أضحك وحقيقي الواد المز ده عسل
ينفع نتجوز؟!
_اه صح هو أنتِ تعرفي نادر منين أصله كان قلقان عليكي أوي
=أنا ونادر جيران من وإحنا صغيرين ومن ساعه م أهلي توفو هو ومامته كانو جنبي لحظه بلحظه
نادري ده أحلي أخ ليا بجد
ميغركش الخناق إللي إحنا فيه والنكش بس ده لغه حب بينا
_ربنا يخليكم لبعض
عدي اليوم وچون روحني البيت ونادر أصر أنه يتعشي معانا
_روحي يا مريم اعمليلنا قهوة
=ليه كنت الخدامه بتاعتكم يا حبايبي
نادر بأستفزاز_اسمعي كلام سيدك چون يا خدامه
أتكلمت بمسكنه_ألحقيني يا طنط تعبانه وكنت في المستشفى بفرفر وابنك عايزني أخدم عليه هو وصاحبه
طنط بنرفزة_واد يا نادر قوم أنتَ خدم على صاحبك مريم مش قايمة من مكانها
بصيتلهم ورفعت حواجبي ببرود
كانت القعده مليانه خناق وهزار ونكش كانت حاجه سُكر بجد
قربنا أنا وچون من بعض جداً وكنا صحاب أوي
_وتهزري معاه ليه؟!
=ده عميل يا چون لازم ابقي بشوشه معاه
_ايوة ايه المبرر يعني مش فاهم ليه تفضلو تضحكو مع بعض يعني
بصيتله بخبث_جرب نار الغيرة وقوليييييييي
_بس خلاص ودني اتخرمت
عارفه يا مريم لو لقيتك بتكلمي أي ذكر حتي لو حيوان هعمل فيكي ايه!!!
=خلاص بقي متبقاش قفووووش يا چونچون
بصلي بطرف عينه ومردش
_مقموص بقي وبتاع
=اه
_الشارع اللي وراه يا قلبي
وجريت من قدامه وأنا بضحك
هو حلو وجميل وطول بعرض وكل البنات بتحبه وبتاع
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريم وجون)