رواية مريم وجون الجزء الثاني الفصل السابع 7 بقلم فونا
رواية مريم وجون الجزء الثاني الجزء السابع
رواية مريم وجون الجزء الثاني البارت السابع
رواية مريم وجون الجزء الثاني الحلقة السابعة
بدأت أفوق بس كانت دماغي تقيله ومكنتش قادره أفتح عيني
بدأت أفتح عيني بتعب لقيت نفسي في أوضه غريبه عني بدأت أفتكر اللي حصل واستنتجت إني في المستشفى
الباب اتفتح بصيت لقيت چون
بصلي وأتكلم بلهفه
_مريم أنتِ كويسه
أتكلمت بتعب_الحمدلله متقلقش
هو فين ماما
_طلبت منها تروح عشان فضلت سهرانه جنبك طول الليل مأنتِ أغمي عليكي وقتها ومعرفناش نفوقك جبناكي المستشفى
=وبعدين
كأنه فهم أنا بسأل علي ايه
اتنهد_نزلو بدون كلام ولا نقاش وكانت الصدمه باينه عليهم
اتنهدت بتعب_عايزة أروح
=حاضر
بالفعل الدكتور كتبلي علي خروج وطلعت ركبت عربيه چون
روحنا وطلعت وكان چون معايا مسندني عشان كنت دايخه
_حبيبه قلبي أنتِ كويسه
حضنتني ماما بلهفه
=اه يا حبيبتي متخافيش محتاجه بس أريح شوية
_تعالي يا حبيبتي
بصيت لچون
_شكرا علي وقفتك جنبي
أبتسم_ده واجبي يلا عن إذنك همشي دلوقتي بس بليل هعدي عليكي ننزل نتمشي سوا
_تمام
دخلت أوضتي نمت حتي مقدرتش أغير هدومي
صحيت علي رنه فوني كانت منه
أتكلمت بنوم_ألو
_صباح الفل يا بنتي كل ده نوم
=عايز ايه
_يلا قومي اجهزي عشان ننزل
=حاضر
قومت أخدت دش ولبست دريس ابيض عليه ورد عباد الشمس كان طويل وبنص كم وحطيت ميكب خفيف ولميت شعري كحكه غير مرتبه ولبست الهيلز
طلعت برا الشقه لقيته واقف قدام شقته
_كل ده تأخير
ضحكت_معلش
_حياتي بقت أحسن بكتير
ضحكت ونزلت قدامه
كنت لسه هفتح باب العربية لقيته فتحه
_ايه جو الرومانسيه ده
غمز_اي خدمه
هو أنا قلبي بيدق ليه
ركبنا وبدأ يسوق وشغل أغنية لتامر حسني بتاعت حلم سنين وبدأ يدندن معاها
كنت مستمتعه وفاتحه الشباك والهوا لطيف
وفجأة وقف العربية
_وقفت ليه
=وصلنا
وصلنا تحت بيت قديم بس كأنه في كمية دفئ وأمان
كنت متوترة في الأول_أنتَ واخدني علي فين
بصلي وبعدين أتكلم بحنان_متخافيش مني يا مريم أنا عمري مهأذيكي ولا هسمح لنفسي إني أعمل كده أنا بس بحب المكان ده أوي فحبيت اشاركه معاكي
اتطمنت شوية وبالفعل دخلت معاه
دخلنا شقه كانت لطيفه أوي كانت متزينه ببساطه زي جو زمان
كان مكان شبه المطعم بس كان بسيط
قعدنا علي تربيزة وطلبنا آيس كوفي
_مريوم
=نعم
_أتفضلي
لقيته طلع بوكس وعطهولي
=ايه ده
_افتحي
فتحته لقيت سلسله علي شكل فراشه كان شكل معين كده كان عاجبني وكان فيديو عملاله ريبوست علي التيك توك
بصيتله بصدمه لقيته بيضحك
_ايه ده
=ايه ده
ضحكت_عرفت منين
غمز_القلوب بتحس
اتوترت وكملت شرب في الآيس كوفي
ضحك_مكنتش أعرف أنك بتتكسفي كده
قلبي بدأ يدق كتير المهزق ده مصمم يكسفني
أتكلمت بضيق وأنا بقوم_أنا همشي
ضحك وقام ورايا_استني يا مجنونه
نزلت جري علي السلم يلهوي إيه الاحراج ده وقلبي المهزق بيدق ليه
نزلت كنت عايزة اهرب بس للأسف كان قدامي
_اتهدي بقي نفسي اتقطع
=احسن بتجري ورايا ليه يا بايخ
ضحك_خلاص يا ست مكانتش سلسله طب
مرت الأيام والشهور وقربنا أنا وچون من بعض جداً بس كنا مجرد أخوات مش أكتر
_أيوة يعني تضحكيله ليه مش فاهم
=في ايه يا چون ده زميلي وطلب مني ملخصات وشكرني فأبتسمت
أتكلم بنرفزة_وليه اصلا تردي وتبصيله
نفخت بضيق_مخلاص بقي يا چون
_يعني ايه تمسك ايدك أنتَ أتجننت
=يا بنتي أنا لاقيتها مرة واحده مسكت ايدي بس مسبتهاش هزقتها طبعاً
احم عادي يا شباب دي غيره أخوية مش أكتر
_بتقرب ليه
=بيقولو الحضن اللي بعد الجواز بيبقي حلو خالص
دخلت الأوضه بسرعه وقفلت الباب_ده عند ستك يا حبيبي
احم أنا إنسانة مهزقه واتجوزته عادي
_صباح ال… يا ساتر يارب ايه المنظر ده
اتكلمت بنوم_عايز تصحي تلاقي سندريلا في وشك يعني ولا ايه
ضربني بالمخده_اتخمدي
وقت الخناق بقي مقولكوش بنحتوي بعض جداً
_أنتَ غيرت باسورد النت
أتكلم ببرود_اه
_الشارع اللي وراه يا عسل بتمسكني من ايدي اللي بتوجعني يعني
=سميها زي ما تسميها
أتكلمت بخبث_براحتك كده كده سارقه نت من أم ابراهيم
_أنتِ عامله عدس
=اه
_يعني عشان متخانقين تعملي عدس مفيش اي رحمه
=لو مش عاجبك متاكلش
حياتنا مكانتش وردي بس كنا بنحاول نحتوي بعض ونعذر بعض وكان بينا حب كبير منتهاش بعد الجواز لا بالعكس كان بيكبر أكتر
والحمدلله أقدر أقول
“أنه أهم أنتصاراتي”
تمت♥️
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريم وجون الجزء الثاني)
