روايات

رواية مريم وجون الجزء الثاني الفصل السادس 6 بقلم فونا

رواية مريم وجون الجزء الثاني الفصل السادس 6 بقلم فونا

رواية مريم وجون الجزء الثاني الجزء السادس

رواية مريم وجون الجزء الثاني البارت السادس

مريم وجون الجزء الثاني
مريم وجون الجزء الثاني

رواية مريم وجون الجزء الثاني الحلقة السادسة

بصيت لمصدر الصوت واتصدمت بدأت اتوتر واترعش
في لحظه لقيت چون قرب مني بخضه
_مريم في ايه مالك ومين ده
أتكلمت بتوتر وقلق_أرجوك ابعدني عنه متسبنيش لوحدي معاه أرجوك
بصلي بعدم فهم_حاضر حاضر متخافيش أنا معاكي
مسكني چون من ايدي وطلعنا برا المكان بعيد
بدأت أخد نفسي بصعوبه
كان چون بيطبطب علي ضهري بحنان
_أهدي مفيش حاجه خلاص بعدنا عنهم
اتنهدت بحزن وقعدت علي أقرب كرسي قدامي
_الشخص اللي كان جوة ده يوسف معايا في الكلية كان بيحاول يقرب مني جامد بطريقة مش لطيفه كنت بصده بس كان بيتخطي حدوده معايا لغاية ما في يوم حصل اللي حصل
كنا في حفله عيد ميلاد بنوته صاحبتنا في الكلية ولقيت الويتر قدملي عصير وشربت حبه صغيرين بس وبدأت أحس بدوخه بس الحمدلله كنت واعيه ومكنتش مغيبه حاول يوسف يقرب مني وكان عايز ياخدني معاه بالعافية في عربيته بس الحمدلله لحقت أبعت اللوكيشن لبابا إبراهيم لأنه كان قريب مني وجالي بسرعه ويوسف ادعي أنه كان بيساعدني عشان أروح وبابا معرفش حاجه وأنا محكتش
حقيقي أنا بكره يوسف أوي تخيل عشان مكنتش عايزة أدخل في علاقة معاه كان عايز يشوه سمعتي
كنت بتكلم ودموعي نازله شلال
حاول يهديني وحاول يكتم غضبه
_اهدي خلاص كفاية كلام ارتاحي أنا جنبك وامسحي دموعك دي ويلا بينا
بصيتله بعدم فهم_يلا فينا
غمزلي_يلا ندخل
أتكلمت بتوتر_انا بفكر اروح
مسك ايدي جامد وأتكلم بحده_يلا ندخل عشان طنط ناديه متقلقش
شلت ايدي من ايده واتكسفت ودخلت قدامه
ضحك عليا ودخل ورايا
كان ماشي جنبي وقالي بصوت شبه مسموع
_افردي ضهرك وارفعي راسك واي حركه متعجبكيش بصيلي بس وأنا هفهم واجيلك
=حاضر
دخلت وروحت لماما وبابا وفجأة لقيت حد شدني جامد ببص لقيته يوسف شديت ايدي بعنف وأتكلمت بعصبية
_أنتَ مجنون
بصلي بحده_وطي صوتك يا حلوة واه نسيت أقولك أن خطوبتنا هتبقي بكرة أن شاء الله
بصيتله بصدمه _أنتَ مجنون خطوبه مين
بصلي وغمز_أنا وأنتِ يا سكرة
أتكلمت بنرفزة_ده لما تشوف قفاك يا حبيبي
وسيبته ومشيت
أتكلم بغضب مكتوم_بكرة تبقي ملكي وأعرف اربيكي
اليوم خلص علي خير وروحنا البيت
كنت قاعدة في البلكونه فلقيت بابا قعد جنبي
_حبيبتي عايزك في موضوع
=أتفضل
_متقدملك عريس
كنت متأكده أنه يوسف
=بس
_شوفيه الأول وأعتقد أنك عرفاه اتعرفو علي بعض ولو مرتاحه تمام لو لا خلاص مفيش نصيب
بصيتله بتوتر_بشرط
_خير
=چون يقعد معانا في الاتفاق عشان اعتبرته اخويا
_حاضر يا ستي
بالفعل چون وافق وعدي تاني يوم والعريس جيه
كنت واقفه في المطبخ متوترة وخايفه
_أنتِ مجنونه
بصيت لقيته چون_أقعد بقي عشان أنا خايفه بجد
أتكلم بغضب مكتوم_طب ووافقتي ليه من الأول
_ملحقتش أعترض بابا قالي شوفي الأول وأنا عشان كنت متوترة طلبت أنك تقعد معانا وارجوك وقت بتاع سيبو العرسان لوحدهم اوعي تقوم عشان خاطري
اتنهد ومسك ايدي وأتكلم بحنان_متخافيش أنا جنبك
يلا عشان تطلعي المشاريب دي
بالفعل مسكت الصنيه وطلعت كان يوسف ومامته وباباه ووو
بصيت بصدمه لباباه وفجأة الصنيه وقعت من ايدي
كلهم اتخضو وأنا كل ده باصه لباباه بصدمه
مكنتش عارفه أتصرف وكنت واقعه في أفكاري بس قاطع تفكيري چون
أتكلم بقلق_أنتِ كويسه مالك
فوقت من شرودي وبصيت للي حصل اعتذرت وجريت علي المطبخ
بدأت أخد نفسي بصعوبه
لقيت ماما وچون دخلولي
_مالك يا بنتي في ايه
بصيتلها والدموع متجمعه في عيني
أتكلمت بخضه_مالك في ايه
حاولت أتمالك نفسي_الراجل الكبير اللي برا ده
بدأت الدموع تنزل من عيني_يبقي بابا
بصتلي بصدمه وچون مكنش فاهم حاجه
أتكلمت ماما بصدمه _بتقولي ايه هو ده اللي رماكي في الملجأ
هزيت راسي بحزن والدموع نازله
أتكلمت بصدمه وعياط_ده يوسف أكبر مني معني كده انه كان متجوز ومخلف قبل ميرميني
بصتلي ماما بحزن بس سرعان ما ملامح وشها اتغيرت للغضب
طلعت للناس اللي برا
ابراهيم أتكلم بقلق_مالها مريم يا حبيبتي
بصت ناديه لأبو يوسف بغضب وقالت_مفيش بنات للجواز
كلهم قامو بصدمه وأتكلم ابراهيم_في ايه يا نادية وايه الكلام ده
اتعصبت_في ايه في أنه مينفعش مريم تتجوز أخوها
في أن الأستاذ المحترم ده يبقي والد مريم اللي رماها في الملجأ
كلهم بصولها بصدمه وأنا كنت سامعه كل الكلام وكأن سكا**كين بتنزل علي قلبي
أتكلم سامح بتوتر
*سامح ابو مريم
_بنت مين أنا معنديش عيال غير يوسف
مقدرتش أستحمل وطلعت أتكلمت بغضب
_بتستعر من بنتك اللي من صلبك
أنتَ عارف أنتَ عملتلي ايه!
أنتَ عارف إني عندي اكتئاب ولغاية دلوقتي بتعالج منه ومحدش يعرف
وكل ده بسببك
أنتَ أب أنتَ
أنتَ إنسان فاشل ومريض أمي ماتت وروحت اتجوزت علي طول ورمتني في ملجأ ليه كل ده ليه؟!
صرخت_أنا ذنبي ايه
چون قرب مني_أهدي يا مريم أهدي
محستش بنفسي وفقدت الوعي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريم وجون الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى