روايات

رواية مريم وجون الجزء الثاني الفصل الأول 1 بقلم فونا

رواية مريم وجون الجزء الثاني الفصل الأول 1 بقلم فونا

رواية مريم وجون الجزء الثاني الجزء الأول

رواية مريم وجون الجزء الثاني البارت الأول

مريم وجون الجزء الثاني
مريم وجون الجزء الثاني

رواية مريم وجون الجزء الثاني الحلقة الأولى

_أنا بكرهك!!
وهوب لقيت قلم نزل علي وشي من قوته وقعت علي الأرض
بصيت لبابا وعيني كلها دموع
_بتضربني؟!!
=وأكسر دماغك أنا اللي عندي قولته هتتجوزي غصب عن عين اللي خلفتك وبعدين ده ظابط يا روح أمك أنتِ تطولي
العريس وأهله هيجو علي ٧ عارفه لو مجهزتيش وفردتي وشك هعمل فيكي ايه
بصيتله بقهر وحزن ودخلت أوضتي
أنا مريم دكتورة عندي ٢٥سنه أمي توفت وهي بتولدني!
طب أنا زنبي ايه؟!ده نصيبها!
بس إزاي بابا مشيلني ذنبها
_مهي ما**تت بسببك لو مكنتيش جيتي مكنتش ما**تت
عايشه بقالي ٢٥ سنه في ذل وإهانة محدش من العيله كان بيقدر عليه بس هقول ايه!
أنا مسامحاه مهما كان ده والدي
كانت الساعه ٥ونص قومت أخدت شاور وبدأت أجهز لبست دريس بيبي بلو وعملت شعري ويڤي وحطيت ميكب خفيف وداريت أثار الدموع والتعب
عدي وقت ولقيت صوت برا ففهمت أن العريس وصل
حبه ولقيت بابا دخلي الأوضه
_أطلعي قدمي حاجه ساقعه وتقعدي مع العريس راسك في الأرض ومتتكلميش نص كلمه عشان واللي خلقك لو موافقتيش لهرميكي في الشارع
قال كلامه وخرج
بصتله والدموع نزلت
أنا مش فاهمة بجد أنا عملت ايه عشان يحصلي كدا!
روحت علي المطبخ وأخدت عصير وطلعت قدمته
كان في ست كبيرة باين عليها الطيبة والود وراجل كبير بشوش وشاب صغير بس مبصتلوش
مامت العريس أتكلمت_يا روحي ماشاء الله زي القمر حته من القمر
بصيتلها وابتسمت بصعوبه_شكرا يا طنط
يلا نسيب العرسان لوحدهم شوية
كنت قاعدة جسد بلا روح مكنتش حاسه بأي حاجة باصه في الأرض وساكته
_احم لو السجاد عاجبك هجيبلك زيه
رفعت وشي عشان أشوفه وووبسم الله ما شاء الله ايه القمر ده ده قمر أوي
_ممكن سؤال
=أتفضل
_هو أنتِ مغصوبه عليا
=ليه بتقول كدا
_حاسس بكدا
اتنهدت
كنت لسه هتكلم لقيتهم دخلو
لقيت بابا بيتكلم بثقه_يلا البسو الدبل
بصيتله بصدمه وبعدين بصيت للعريس اللي معرفش حته اسمه ايه بس هو عرف مقاس صوباعي إزاي طب
مهتمتش
كله كان باصصلي عشان أتكلم
أتكلمت بابتسامه مصطنعة _تمام
حسيت ساعتها احساس وحش أوي وكأني مجرد بضاعه اتباعت
لبسني الدبلة وأنا لبستهاله كنت بحاول أبتسم علي قد مقدر عشان ميعملش فيا حاجه بعد م يمشو!
فضلو أهلنا يتكلمو شوية وفجأة لقيته قام وكلم بابا
_عمي لو سمحت ممكن ننزل نتمشي شوية
=طبعا يا حبيبي بس متتأخروش عشان مريم دي نور عيني مقدرش أقعد من غيرها
بصيت له بصدمه وضحكت بسخريه حاولت أداريها
مشيت بدون ولا كلمه
نزلنا تحت لقيته بيفتحلي باب عربيته
_أتفضلي
ركبت بدون ولا كلمة
كان في صمت رهيب بينا حاول يلطف الجو وشغل أغنية قديمة لعبد الحليم
بعد مرور وقت لقيت نفسي قدام البحر
أكتر مكان لما ببقي مخنوقه بحب أروحله
أبتسمت تلقائيا ونزلت من العربيه وقعدت بهدوء
راح جاب آيس كريم وجالي عطاني آيس كريم مانجا بالفراولة
بصيتله بأستغراب
هو إزاي عرف طعمي المفضل! حصل خيرر مهتمتش
_أنا حبيت أبعد عن هناك عشان تتكلمي براحتك
بصيتله بأستغراب فكمل
_حاسس أن في حاجه أنتِ مخبياها أحكي أنا سامعك
مش عارفه ليه وإزاي بس حسيت نفسي مرتاحه
_أنتِ مغصوبه علي الجوازة
=مش فكرة مغصوبه بس مقداميش حل تاني
_يعني ايه مش فاهم
=لو الرفض جيه من عندك هيبقي أفضل
_نعم؟
اتنهدت بحزن ودموعي بدأت تنزل مش عارفه إزاي بس أنا عمري معيطت قدام حد!
=أنا مجبورة علي المقابلة دي والجوازة ذات نفسها بمعني إني لو رفضتك أنا اللي هتأذي!!
بصلي بصدمه_يعني ايه هتتأذي وليه أصلا
عيطت_عشان هو مش عايزني أفضل معاه في البيت بس أنا مش ذنبي كل اللي حصل مش ذنبي أن ماما ما**تت وهي بتولدني مش ذنبي أن المو*ت خطفها منه!!
ده قدرها ليه أنا بدفع تمنه كل ده بقي!!!!
كان باصصلي وساكت فكملت
والمفروض إني لو رفضت العريس بتاع انهاردة ممكن مباتش في البيت تاني واترمي في الشارع وللأسف مش هعرف أوصل لحد من أهلي لأنهم في بلد تاني برا مصر كمان
كان مصدوم من كل كلمه بقولها فكملت
_وأنتَ ملكش أي ذنب تبقي مع شخص زيِّ مش مجبور خالص
كملت برجاء_فلو سمحت الرفض يجي من عندك أنتَ
بصيتله مفهمتش حاجه من تعابير وشه اتنهدت وبصيت للبحر اللي قدامي بحزن وكسره
_بس أنا مش هعمل كدا
بصيت له بأستغراب_يعني ايه
_يعني أنا مش عايز أسيبك وعايز أكمل معاكي
كنت بصاله بصدمه معرفتش أتكلم
_أنا چون عندي ٢٨ سنه ظابط وأنا عارفك بقالي سنتين ونص
أول م شوفتك حسيت بحاجة مختلفه فيكي كنتي علي طول هادية وفي حالك ووو وباهته!
بس رغم حزن ملامحك كنتِ جميلة
مكنتش عارف ايه سبب حزنك بس كنت واخد عهد علي نفسي إني لو بقيت من نصيبك هخلي أيامك كلها حلوة
وأنا مش هرفض الموضوع لأني بحبك يا مريم
مين ده؟!وأنا مين؟!وإيه اللي اتقال ده؟!!ويلهوي الدنيا بقت حر كدا ليه؟!
بصيت له بصدمه مكنتش عارفه أقول إيه بس قومت بسرعه وأتكلمت بتوتر_عع…عايزة أروح
أبتسم_من عيوني يا مريوم
ركبت العربية وفتحت الشباك يلهوي بجد الجو بقي حر أوي ليه كدا
وصلت البيت ونزلت من العربيه وقبل م أطلع لقيته نده عليا فبصبتله
_أنا أخدت رقمك من بابا
أكتفيت بأني أهز راسي بالإيجاب وطلعت
طلعت ولقيت الشقه هدوء وكالعادة لما برجع متأخر بيكون نايم ومش هامه حاجه ولا حتي لو جرالي حاجه مش هيهمه
دخلت أوضتي غيرت هدومي واخدت شاور ولبست لبس مريح ولميت شعري
دخلت عشان أعمل عشا ليا فلقيت فوني بيرن
لقيته رقم غريب ففتحت
_وه وه بتردي علي أرقام غريبه
=مين
_نسيتي صوتي يا مريوم
=اه چون نعم
_لا برن بس عشان تسجلي رقمي
=ماشي
_بكرة هعدي عليكي الساعه٦ عشان أوصلك الشغل
=وده ليه أن شاء الله
_يعني اعتبريني خطيبك
لقيت نفسي ببتسم تلقائيا
=ممم..ماشي تصبح علي خير
_وأنتِ من أهلي
وطططط ده ايه طفح الفراشات اللي علي المسا حصل خير
أكلت ودخلت البلكونه قرأت رواية وبعدها دخلت نمت
صحيت علي صوت زعيق زي عاده كل يوم مخلاص أتعودت
طلعت عشان أعمل فطار والزعيق من ورايا كلام كل يوم!
_صاحيه الضهر م أنتِ ولا علي بالك حاجه وأنا طالع عين أمي
حضرت الفطار وحطيته بكل هدوء ومقولتش نص كلمه حتي مبقاش عندي طاقه أرد
دخلت أوضتي وقفلت الباب لقيت الفون رن برقم غريب فتحت
_ألو
=صباح الفل علي عيون مريوم
_مين
=والله؟!لاء والله؟!مسجلتيش رقمي
_اه چون أسفه بجد
=مقبوله منك أروحي
_متبطل محن بقي علي الصبح
=يما ايه الصوت ده
ضحكت_لا متاخدش في بالك
=عموماً أنا حبيت أطمن عليكي
_تسلم
=تسلم؟!أقفلي يا مريم أقفلي
هو زعل؟!طب أعمل ايه مهو ممحون علي الصبح!!
سجلت رقمه
وفضلت أروق في الشقه وعملت غدا كانت الساعه ٥ قومت جهزت عشان أروح الشغل
نزلت ٦ وعشرة لقيته واقف قدام العربيه
أول م شافني أتكلم بضيق مصطنع_عشر دقايق تأخير بحالهم
=معلش
_حياتي بقيت أحسن بكتير
ضحكت عليه وركبت العربية
_اكلتي
=اه
_الشارع اللي ورا نيني
بصيت له بقرف واتكلمت_أنتَ متأكد أنك ظابط
أتكلم بغرور_طبعا
_ده أنتَ مشوه صورتهم أصلا من ساعه مشوفتك وأنتَ مش جد
بصلي بصدمه_ايه
=ايه
_قولتي ايه
=قولت ايه
_مرييييم
=خلاص والله مقصد أنا عبيطة أصلا
لقيته ضحك بصوت عالي يخربيت جمال أمك ايه دي؟!دي غمازة
_أنا عارف إني قمر
=بصيت له بقرف وبصيت قدامي وحاولت أداري ابتسامتي
وصلنا المستشفي
_شكرا يا صديقي
=اسمها شكراً يا خطيبي
ضحكت ومردتش عليه ولسه هنزل أتكلم هو
_هتخلصي أمتي
=هخلص علي ١٢كدا
_تمام هاجي أخدك
=لا متشكرة بعرف أروح
_لا يا حبيبتي أنا مش باخد رأيك ويلا انزلي
=متزوقش طب ده أنتَ قفوش جداً
ضحك وبعدين ودعته ودخلت المستشفى
*أنا دكتوره أطفال
دخلت أوضتي لبست البالطو وبدأت أشوف شغلي
علي الساعه ١٢ حسيت إني دايخه وجسمي همداان فروحت أريح شوية وطلعت الأكل اللي كان معايا
أكلت ونزلت تحت في كافيه جنب المستشفى عشان أجيب قهوه
_مريم
بصيت لمصدر الصوت واتصدمت
=زين!!!
جريت حضنته وأتكلمت بدموع_وحشتني أوي أوي بجد كل دي غيبه
شدد علي حضني_أنتِ أكتر يا مريوم طمنيني عليكي أنتِ كويسه؟!لسه عمو مضايقك
*يا حنين
بصينا إحنا الأتنين لمصدر الصوت واللي كان چون
زين همس ليا_مين ده
كنت لسه هرد لقيت چون مسكه من هدومه وشده جامد
_أنا هعرفك أنا مين
وهوب ضربه بالبوكس الواد زين نزل الأرض مطلعش تاني
صرخت بقوة_زين
لسه هقرب منه عشان أشوفه لقيت چون مسكني جامد من دراعي
_رايحه فين!
أتكلمت بعصبية_اوعي كدا أنت أتجننت
زقيته بعنف وجريت علي زين لقيت مناخيره بتنزل د**م
أتكلمت بقلق_تعالى معايا بسرعة المستشفى
زين حاول يطمني_متقلقيش يا مريوم أنا كويس
بصيت له ودموعي نزلت وبعدين بصيت لچون اللي كانت عينه شوية وهتطلع ليزر
أتكلمت معاه بعصبية_أنتَ أتجننت!!! إزاي تضربه بالهمجية دي!!!!
بصلي وأتكلم بعصبية أول مرة أشوفها منه_عايزاني أعمل إيه لما ألاقي خطيبتي في حضن راجل تاني
أتكلمت بنرفزة_ده أخويا في الرضاعة يا متخلف
بصلي بصدمه وأنا بصتله بقرف وعصبيه ومشيت من قدامه روحت عند زين وسندته
زين أتكلم بتوتر_يلهويييي متلمسنيش ياختي عشان ميجيش ياكلني تاني
ضحكت بغلب علي شكله وهو خايف
_يعم تعالي بس أداوي مناخيرك دي اللا تكبر أكتر م هي كبيرة
بصلي بقرف_تصدقي أنا غلطان إني جتلك أوعي جاتك القرف
مشي قدامي وأنا ضحكت عليه
_أحم أحم
بصيت له بضيق ومشيت من قدامه بس وقف قدامي
=لو سمحت عايزة أطلع أكمل شغلي
بصلي بتوتر واحراج_أنا آسف
رديت ببرود_ماشي
حاول يلطف الجو وبصلي ببراءة_خلاص آسف يووه
بصيت له وضيقت عيوني ومتكلمتش
أتكلم بجدية_حقيقي آسف مكنش قصدي أكيد وهطلع أعتذر لأخوكي معاكي أهو آسف متزعليش مني بس أنا غيرت عليكي
رديت ببرود_اسف دي تقولها لبنت أختك مش أنا هااا
مشيت من قدامه وطلعت وحقيقي كنت فرحانه أوي لأن دي أول مرة حد يهتم لزعلي
طلعت مكتبي لقيت زين نايم بكل راحه
_يبني مش معقوله كدا دي مش لوكاندة طنط
=اسكتي أنتِ دلوقتي بس واحكيلي
_احكي ايه
غمزلي_مين المز اللي كان تحت ده
_خطيبي
سقف بفرحه_اوعاااا مريومه مبقتش سنجل خلاااص
حطيت ايدي علي بوقه_اخرس بقي صوتك عاليييي
وفجأة الباب خبط
_أدخل
*أحم مساء الخير
لقيت زين قام واتفجع
ضحكت علي منظره
*أنا آسف يا أستاذ زين صدقني مكنتش أعرف أنك أخوها
زين بتوتر_لل للاء يا صاحبي مفيش حاجه عادي
وفجأة لقيته مدلي أيده ببوكيه ورد أزرق كان شكله يجنن
أبتسم_انا آسف
أبتسمت وخدته منه
أتكلم زين بضيق_هاتي البتاع ده كدا أنا اللي مضروب مش أنتِ
بصيتله بضيق_ولا امشي ايه اللي جابك بس
فضلنا نهزر مع بعض شوية لغاية م وقت شغلي خلص
ونزلنا عشان نروح
_زين أنتَ هتروح فين
=أنا جيت مع تيته فهروح ابات عندها
اتكلمت بحماس_تيته جت
=اه وعزماكي علي الغداء بكرة ماشي بس تعالي من أول اليوم
_اشطا
قرب من ودني وهمس_طلع ظابط زي م أنتِ بتحلمي أهو
ضربته بضيق_امشي يلاااااا
ضحك ومشي وأنا كنت همشي بس وقفني صوته
_رايحه فين
=هرَوح يعني هرُوح فين
_اركبي ومن غير كلام
ركبت وبصيتله بضيق أوف بجد يخربيت حلاوة أمك يا شيخ
بعد وقت لقيته بصلي وغمز_عجبك الورد
=كلته
بصدمه_إيه أنتِ مجنونه ده مبيتاكلش
بصيت له بضيق_طيب كويس أنك عارف أنه مبيتاكلش جيبته ليه
بصلي بصدمه أكبر_قولت البنات بتتصالح بورد والجو ده
_لا يا حبيبي بلا ورد بلا قرف هو في أحلي من الأكل
بصلي وسكت وفجأة ضحك بعلو صوته
أتكلمت بغضب طفولي_بتضحك علي إيه يا رخم
مكنش قادر ياخد نفسه من كتير الضحك
وصلني البيت طلعت وأنا فرحانه مش عارفه ليه بس كنت مبسوطه
طلعت خدت شاور و غيرت هدومي ولبست لبس مريح وجهزت عشا وطلعت قعدت في البلكونه وفتحت أكونتي علي الفيسبوك
دخلت علي الناس اللي بعتالي أد وقعدت أقلب بينهم فلقيت چون باعتلي أد فقبلته
فضلت أقلب في الأكونت بتاعه
ايه الصور القمر دي
لاء وعضلات وبتاع وچم
شكلنا غرقنا يا عمو سامي!
أحم ايه اللي بقوله ده
وأنا في الأكونت لقيته نزلت استوري دخلت الاستوري لقيت صوره البوكيه وكاتب عليها
“أَهْدَيْتُهَا لِمَنْ أُحِبَّ”
مين ده؟!وأنا حبيته أمتي؟!وقلبي بيدق ليه؟!وفرحانه ليه؟!
كنت لسه هرد علي الأستوري بس فجأة جالي مسدچ من چون
_وه وه قبلتي الأد ده أنا هوزع شربات بقي
=ايه الأوفر ده يبني
_اسكووووتيي ده بقاله سنتين الأد ده
ضحكت علي كلامه
_بقولك ايه
=نعم
_ايه ده ايه ده اسلوبك مش عاجبني كدا
=أنجز عايز ايه
بعتلي ڤويس وعبارة عن كلمه واحده
_بحبك
سمعته واتصدمت مش عارفه ليه حسيت الدنيا حررر ومبقتش قادره قفلت الفون بسرعه ومردتش
فضلت أهدي في نفسي_يلهوي أهدي يا مريم أهدي محصلش حاجه عادي حصل خير
نمت عشان كنت تعبانه وصحيت علي رنه من رقم بابا أستغربت بس فتحت
أتكلمت بنوم_ألو
=أيوة حضرتك صاحب الفون ده عمل حادثه وهو في مستشفى*****
قومت مفزوعه مش عارفه لبست ازاي وفي خلال دقيقه كنت تحت البيت
المستشفى دي قريبه من البيت فروحت جري
دخلت المستشفى وروحت علي الاستقبال بسرعه
_لو سمحتي في راجل كبير لسه جاي هنا بسبب حادثة
*اه هو دلوقتي في العمليات في الدور التاني
جريت روحت قدام الأوضه فضلت ادعيله وأنا دموعي علي خدي
بعد وقت كبير طلع بابا من العمليات ودخل أوضه
جريت علي الدكتور
_بابا ماله حصله ايه
=للأسف والدك أتعرض لحادثه وكمان ط*عن في جنبه ونزف كتير أوي إحنا حاولنا بس ادعي ال ٢٤ ساعه الجايين يعدو علي خير واه إحنا بلغنا البوليس عشان دي محاولة قت*ل
كنت سامعه كل ده ودموعي نازله
مفوقتش غير علي صوت الممرضه وهو بتنادي عليا
_يا آنسه
=نعم
_الشخص اللي جوا عمال ينادي علي حضرتك ومش عارفين نهديه
جريت علي الأوضه
أتكلمت بدموع_بابا حبيبي متخفش كل حاجه هتبقي تمام
أتكلم بتعب_سيبيني أتكلم
أنا آسف علي كل اللي عملته آسف لأني مدتكيش حنان الأب آسف إني قسيت آسف وآسف وآسف حقك علي قلبي سامحيني يا بنتي حقك عليا
وچون راجل وهيصونك حافظي عليه
أتكلمت بعياط_بابا متخافش مسمحاك هتبقي كويس وهنروح البيت سوا
_سس سامحيني يا مريم
ساممم حيني يا بنتي
وفجأة جهاز القلب صفر فضلت أصرخ
_باباااااا لا متسبنيش لاااااا مش هعرف أكمل من غيرك لاااااا دكتووووووور
فجأة دخل الدكتور ولقيت چون داخل معاه
أتكلمت بصريخ_ألحقه أعمله أي حااااااجه
چون جري عليا حاول يهديني_مريم أهدي أهدي
أتكلمت بصريخ_الحقوو باباااااا
وفجأة الدكتور بصلي بيأس_البقاء لله
صدمه نزلت عليا مكنتش حاسه بأي حاجة محستش غير وفوني بيرن برقم أنا عارفاه كويس
رديت بتوتر_ألو
چون لاحظ توتري
=مبروك يا بت أخوي
_ععع علي ايه
=علي خطوبتك أنتِ وولدي
_نعم
=بكرة هجيلك أخدك عشان هتتخطبو وتكتبو كتاب علي طول
=أنتَ مجنون أنا مخطوبه أصلا وبعدين إبنك ده لو آخر حد في الدنيا مش هبصله
_شكلك عايز يجرالك زي مجري لأبوكي الله يرحمه
مش ما*ت برضو؟
كنت مصدومه أن هو عرف إزاي وإحنا في اسكندريه وهو في الصعيد؟!
بدأت أشك
قفلت المكالمه وچون بصلي بقلق
_مالك في إيه ومين ده اللي كان بيكلمك
حكيتله كل حاجه
_أنا حاسه أنه هو اللي عمل كدا
=ليه بتقولي كدا
_عشان هو الوحيد اللي من قرايبي مكنش بيحبني أنا وبابا وكان عاوز ياخد فلوس بابا بأي طريقة فأكيد دي حادثة مدبرة عشان يجوزني ابنه وياخد الفلوس
كملت بعياط_أنا مبقتش عارفه أعمل إيه
لقيته اتنهد ومسك ايدي
_الحل الوحيد دلوقتي إننا نكتب كتابنا دلوقتي حالا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريم وجون الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى