روايات

رواية مريم الفصل العاشر 10 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مريم الفصل العاشر 10 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مريم الجزء العاشر

رواية مريم البارت العاشر

رواية مريم الحلقة العاشرة

…… إنصدما عمر من كلام مريم فقال لها هذا ليس كلامك ولا تفكيرك يا مريم الاسبوع الذي قضيناه معنا كان كفيل بكشف مشاعرنا من بعض اعلم هي مدة قليلة ولكن لتعلمي اني أشعر بالكثير نحوك
وعندما اتصلت بكِ تلك اليلة وسمعت صوتك يحمل شجن وحزن لم استطيع الانتظار وخرجت مسرعا لكي اعرف مابك ولكن الاقدار تتلاعب بنا دائما وها انا ذاك قابع في المستشفى
قالت سوف نتكلم عندما تكون بخير
قال حسنا اساسا سوف اخرج اليوم لم أعد احتمل أود رؤيتك بأسرع وقت
زادت نبضات قلب مريم وهنا قال سوف اذهب الان يازوجتي الجميلة
وبعد خروج عمر من المشفى بيومان قال لي سارة يجب أن اذهب الى مريم
قالت ماذا ماذا تقول مريم
قال نعم ياساره وهذا أمر طبيعي ان اذهب لها ام نسيتي الاتفاق
قالت لا لم أنسى ولكن لم تقضي فترة معها
قال سارة انا أريد طفل ارجو ان تفهمي هذا
قالت حسنا
وصل عمر عند باب مريم رن جرس الباب فتحت مريم
وقف أمامها وقد اتكأ على عكاز نظر كلاهما لبعض
لمدة دقيقة وبعدها رمت مريم بجسدها باحضان زوجها عمر وأخذت تقبله وتبكي وقالت له الحمد لله انك بخير كنت قل جدا وهنا همس بأذن مريم وقال لا أعلم مابي ولكن أشعر أني أحبك جدا يزوجتي الجميلة
وردت بكل حب وحنان وانا ايضا احبك
جلسا مع بعض وقال لي مريم انا لم اختار في حياتي أمر حتى سارة زوجتي هي من أعجبت بي وأحبتني ووقفت لجانبي ولكن هو لم يكن اختياري لكثير من أمور حياتي كان القدر هو من يختارها لي ولكن انتِ ياصغيرتي ياجميلتي انا
انتِ الوحيدة التي اختارها عقلي وقلبي
عندما ذهبت إلى ذاك التاجر لقد طرح لي عدة اسماء واختيارات انتِ الوحيدة التي شعرت انكِ مناسبة لي منذ أن لمحتك قبل أكثر من شهر وكنت اتابعك من بعيد
وهنا قطعت مريم حديث الحب والمشاعر وقالت عمر
هل نسيت انه زواج مؤقت
قال لا لم انسى ولكن بإذن الله سوف أجد حل لهذا الموضوع
لا تعلم مريم لما لم تخبر حبيبها عمر بموضوع العقد
لقد اكتفت باحتضانه ودفئ مشاعره اتجاهلها وكأنها حاولت أن تسرق بعض الساعات من الزمن لتعيش مع زوجها تلك المشاعر الجياشة غفا الاثنان باحضان البعض وانتهى النهار وهم بحالة حب
قالت ماذا تصنع اذا حملت منك يا عمر
قال ولله لا أعلم ماذا يكون شعوري في تلك الساعه ولكن لتعلمي سوف تكونين انتِ اولا والطفل ثانيا
عندما أقدمت على هذه الخطوة كان الهدف الوحيد هو الطفل اما الان فقد أصبح لي هدفان حبيبتي مريم ومن اختار قلبي وطفلي الحبيب
ان شاء الله أحقق لك أمنيتك
في نفس الوقت كانت سارة آلية شارة التفكير تحدث نفسها ماذا أفعل كيف سمحت له بالذهاب لها ولكن ماذا أفعل هو يريد أطفال وانا لا استطيع
ماذا أفعل كيف لي التخلص منها كيف اذا وقع عمر بحب هذه الفتاة ماذا لو قرر عدم الطلاق ماذا أفعل وانا من كنت اخاطبه دائما واقول له وانا من دفعته لذاك العمل
وهنا خطرت فكرة شيطانية في رأس سارة بعد حين سوف تلتزم جانب السكينة حتى تحمل مريم من عمر ثم تقرر تنفيذ الخطة
وبعد مضى شهران بدأت أعراض الحمل تظهر على مريم
فقد كانت في يوم تقوم بزيارة والدتها واخيها الصغير
وشعرت أثناء جلوسها معهم بدوار لم تعير اي اهتمام في أول الأمر ولكن عندما اشتد عليها أخبرت أمها وهنا إبتسمت الأم وقالت لها ربما انتِ حامل يا إبنتي
ارتبكت الان لأن هي في نارين النار الأولى هو الطفل الذي تحمله من حبيبها وزوجها عمر وكيف لها أن تقدمه بكل البساطه لتلك السيدة وهي من تحمل به
والنار الثانية هي أمها وأخيها وخوفها عليهم أن هي تخلت عن الاتفاق مع التاجر وهي لم تخبر عمر طيلة تلك الفترة بموضوع الاتفاق والعقد الذي تورطت به مع التاجر كانت تحاول طول تلك المدة ان تعيش مع عمر أجمل الايام وذلك لأنها مدركه تمام هي فترة مؤقته وسوف تحرم من هذا الحب والطفل معا فقررت الذهاب وعمل التحاليل لترى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى