روايات

رواية مريم الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مريم الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مريم الجزء السادس

رواية مريم البارت السادس

رواية مريم الحلقة السادسة

….. رمت مريم جسدها على الفراش اغمدت وجهها في الوساده بكت بكت بكت كثيرا ومن كثرة البكاء نامت دون ان
تشعر بذلك اما عمر فقد استلقى على الأريكة في غرفة الجلوس وقد انفطر قلبه للموقف الغريب الغير المنطقي الذي يمر به
رجعت به الذكرى لسنوات مضت كيف كان انسان بسيط لم يكن يملك هذه المكانة والسلطة والنفوذ وكيف أحبته سارة عندما كانا طلاب في الجامعه ذاتها رغم أنها كانت ابنة رجل أعمال فاحش الغنىوكيف ارتفعت مكانته بالمجتمع بفضل نفوذ والدها ونقوده وكيف انه كان سعيد بحب ساره وبما قدمته ساره له لهذا هو لا يستطيع نكران كل ماقدمته
وهنا رن هاتفه من جديد حبيبتي ساره
نعم ياحبيبتي أين أنت هل تم الأمر أخبرني متى تعود للبيت لا استطيع النوم دونك
اجابها نعم تم وسوف أعود بعد ساعة
هو لا يعلم لماذا كذب على سارة ؟
دخل عمر على مريم وجدها قد نامت والحزن قد ارتسم
على محياها كتب لها ملاحظه مريم سوف أعود غدا
عاد للبيت استقبلته ساره بالاحضان ثم قالت هيا أخبرني ماحدث وكيف حدث هل كنت سعيد هل عاملتها مثل ما تعاملني كيف أخبرني هل وهل وهل؟
رد عليها ببرود غير معهود منه اتجاه ساره حبيبتي انا متعب جدا هيا بنا لك ننام
قالت سارة لكن مابك أشعر انك لست على مايرام
قال هيا ارجوكِ احتاج لكِ فقط دخلا إلى السرير كانت تظن هو يرغب بها بتلك اللحظه ولكن هو لم يكن يرغب بشيء
هو فقط حاول أن يحتضن ساره ويغمض عيناه
محاولة منه لنسيان وجه مريم
ولكن كان قلبه يقول ويبقى النسيان أرقى انواع الوجع
إستيقضت مريم ونظرت المكان كان ساكن بارد ليس به روح شعرت وكأنها دفنت بالحياة ثم لمحت ورقه موجوده فوق منضده قرأت ماكتب بها مريم سوف أعود غدا……
قالت في نفسها ماذا هل خرج سيد عمر
مريم أيتها الغبية ماذا صنعتي أولم يكن اتفاق
هو اوفى بكل العهود وانتِ متى سوف توفين بالعهد
هنا رن هاتفها نعم امي الحبيبة..
نعم ابنتي الغاليه كيف أصبحتي
بخير بخير يا أمي هل انتِ سعيده يا ابنتي نعم يا امي سعيدة جدا
حسنا يا إبنتي اتمنى لكِ كل السعاده فقط أردت أن اطمئن عليك ياغاليتي
انا بخير ياامي بصوت يحمل شجون ونبرة بكاء
ماذا بكِ يا ابنتي؟
صدقا ياامي انا بخير انا فقط شعرت بالحنين لكِ ياحبيبتي
أقفلت الجهاز وهي بقمة الحزن وهنا سمعت صوت الباب يفتح خرجت من الغرفة وجدت عمر يقف أمامها
ساد الصمت لدقائق بينهم ثم بادر عمر وقال كيف حالك يامريم
قالت انا بخير سيد عمر
اقترب منها ووضع كف يده فوق كتفها وقال بهدوء ولطف ارجوك اتوسل لكِ
لا تقولي سيد انا عمر فقط عمر زوجك
وهنا ردت حسنا عمر بصوت واضح اما ماخفي في القلب فكان الجواب زوجة لمدة سنة ماذا أفعل وانت تعاملني بهذا الحنان والطف ماذا أفعل اذا أصبح قلبي يحبك فيما بعد
ماذا أفعل عندما احمل منك وثم بعد حين افقدك وافقد طفلي
وهنا وبدون ان تشعر قالت بصوت مسموع ماذا أفعل يارب ساعدني يارب
ودون سابق إنذار احتضن عمر مريم وقال لن اتركك
وكأنه قرأه مايجول في داخل مريم ثم قال هل انتِ جائعة ردت بخجل وقالت لم آكل شيء منذ امس
اذن تعالي لقد أحضرت معي فطور ك نفطر معنا
وهنا قالت وزوجتك؟؟
أجاب انتِ أيضا زوجتي
وبعد الإفطار وشرب القهوة نظر عمر لمريم مريم جمالها ياخذ القلوب وبلطف قال كم انتِ جميلة يازوجتي
وبخجل قالت انت ايضا وسيم جدا وجذاب الكثير من النساء ترغب بهذه المواصفات
قال لكن انا لم اختار غيرك انتِثم وقف ونظر لمريم
ومد يده لها وقال هيا يازوجتي الجميله
ترددت مريم ولكن هي تعلم انه أمر لابد منه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى