روايات

رواية مريم الفصل السادس عشر 16 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مريم الفصل السادس عشر 16 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مريم الجزء السادس عشر

رواية مريم البارت السادس عشر

رواية مريم الحلقة السادسة عشر

……بعد أن اكتشف التاجر هروب مريم رغم الغضب الذي امتلئ بداخله لكن قرر ان ينهي هذه القصة بسرقة ماتبقى من نقود عند ساره هو يعلم أن عمر قد أخبر الشرطة وهو الآن في وضع محرج لهذا وجد من الأفضل له هو الاختفاء لفترة من الزمن ولكن عليه الاستفادة قدر الإمكان من هذه الأحداث فقد قام بالاتصال بسارة وحاول جس نبض ساره ان كان لها علم بالأحداث الجديد ام لا
قالت له اهلا وسهلا أخبرني هل أنهيت المهمة
أجاب نعم سيدتي هنا أدرك انها إلى الآن لاتعلم ماذا جرى وهنا قال لها لقد قمت بق.تل مريم والجنين معا وسوف اقوم بالتخلص من الجثتان ثم الاختفاء بعدها لمدة من الزمن
قالت حسنا سيدي أين هي صور الجثث
قال سيدتي سوف تصل لك عندما استلم باقي النقود
قالت حسنا حسنا ابعث بحارسك الشخصي وهنا تفاهم معه وقال له خد ما تبقى سوف أنتظرك في المطار
وفي هذه الاثناء وبعد انهيار عمر التام لما شاهده في الفديو
قرر الانتقام من سارة متسائل في قلبه ساره زوجتي التي لطالما قدمت لها الاحترام والمودة والاعتزاز لقد كنت لها السند لم اكن زوج فقط كنت حبيب وأخ واب لقد صبرت وتحملت سنين طويلة لم ارغب بخوض هذه التجربة ولكن لِك ارضي ساره تقبلت الخوض بهذه التجربة
وما كانت النتيجة يالله انا شديد الندم استغفرك ربي واتوب هي تجربة قاسية وفاشلة وانا من يدفع ثمنها ولكن لا والف لا
ساره لم تطفئ نار قلبي على فقدان حبيبتي مريم وطفلي سوا بق.تلك نعم سوف اق.تلك لقد خسرتهما ولم اعد أبالي باي شيء
بعد أن شعرت بالامان مريم وهي في بيت صديقتها قصت الأحداث كامله لصديقتها وطلبت منها المشاورة في الوصول إلى زوجها عمر
وهنا قالت صديقتها هل تستطيعين الوصول إلى بيته الذي يسكن به مع زوجته سار
قالت نعم استطيع فقد أخبرني بالعنوان وطلب مني عند حدوث اي طارى اذهب الى هناك
هي لم تكن تعلم سبب اختطافها ومن خطط له هي ساره زوجة عمر وانها تنوي قت.لها وقت.ل جنينها وهنا تترابط الأحداث عمر بالطريق لكي ينتقم من ساره و مريم بالطريق لمي تلتقي بعمر عند سارة و الحارس الشخصي للتاجر ذهب ياخذ النقود من سارة
رن جرس الباب فتحت ساره. قالت عمر حبيبي كيف حالك
رد قائلا حالي وكيف يكون حالي أيتها القات. لة
قالت عمر ماذا تقول؟؟؟؟
قال اخرسي أيتها اللئيمة الحاقدة الخائنة
قالت عمر…
قال لا تنطقي اسمي على لسانكِ
وبدأ عمر يقترب من ساره وهي تبتعد عنه خطوة تلوى خطوة ماذا تفعل ياعمر
ماذا أفعل سوف اقت.لك بكلتا يداي
رن جرس الباب صاحت ساره انقذوني انقذوني وعمر يحاول الإمساك بها وهي تهرب من مكان إلى مكان والباب مازال يطرق بقوة ولحظة التي امسك عمر برقبة ساره لكي يقوم خنقها وإذا به يسمع صوت مريم وهنا توقفت كل عقارب الزمن لدى عمر هل هو يحلم هل هذا صوت مريم….
اما ساره فقد دفعت عمر عنها بقوة وهربت بعيدا
وهنا عاد صوت مريم عمر حبيبي انا مريم افتح لي
اتجه عمر مسرعا نحوا الباب وإذا بها مريم قال مريم حبيبتي انتِ بخير احتضن عمر مريم بقوة وأخذ يبكي ويقول حبيبتي الغالية انتِ بخير انتِ بخير
اما سارة فقدت سقطت أرضا عندما شاهدت مريم وهي بخير ولم يصيبها اي مكروه
في هذه الاثناء وصل الحارس الشخصي للتاجر عند بيت عمر وساره ولكن مع كل هذه الأحداث لا ننسى ان الشرطة كانت تراقب بيت ساره فعند دخول الحارس الشخصي لبيت ساره ورفع كفه لكي يضغط على جرس البيت هنا باغتته الشرطة وقامت بالقبض عليه ودخلوا لبيت عمر
وهنا دون تردد أشار عمر لساره وقال هذه المخطط الأول لعملية اختطاف زوجتي مريم نعم
تم القبض على ساره والحارس الشخصي للتاجر بتهمة الإختطاف والقت.ل
اما التاجر فقد كان من قبل لاذ بالفرار خارج البلاد ولم يتم الإمساك به تم الحكم عليه في الغياب والبحث عنه والخير والشر قائمان إلى قيام الساعة قد ينسى الناس ولكن الله لاينسى
مع الايام ولدت مريم ولد جميل وعاشت مع زوجها حياة دائمة وليست مؤقتة هذه المرة وكان حبهما من البداية إلى النهاية شاهد عن ذالك وعاشو سعداء

تمت…

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى