روايات

رواية مريم الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مريم الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مريم الجزء السابع

رواية مريم البارت السابع

رواية مريم الحلقة السابعة

…… مضى اسبوع وعمر كل يوم يقضي أكثر وقته مع مريم
كانت سارة تتصل وكان في كل مره يجد عذر لها
اما مريم فقد كانت تشعر بأمان غير معهود وهي تغفوا باحضان عمر
بعد مضي اسبوع قال عمر لي مريم سوف اغيب عنكِ عدت ايام يجب ان أعود للبيت عند زوجتي ساره فأنا اهملتها بغير قصد والله يعلم اني لا احب التقصير بحقها
ردت مريم وداخلها يصرخ وانا. نعم عمر هذا من حقك فأنا لست سوا بائعة
غضب منها عمر وقال ماهذا الكلام لما تقولين هذا الشيء
انا لا انظر لكِ هذه النظره والله يعلم اني اعاملك وكأنك زوجتي فعلا
ردت مريم وقالت بهدوء نعم : انت تعاملني بكل لطف وحنان ولكن الحقيقه هو عقد واتفاق
انزعج عمر جدا من هذا الرد هو يعلم انها الحقيقة ولكن في داخله شيء لايستطيع تفسيره اتجاه مريم
خرج عمر وكانت ملامحه تدل على الانزعاج والغضب
ركب سيارته وأثناء قيادته للسيارة رن الهاتف
نعم تفضل
نعم عرفتك انه تاجر
رد عمر تفضل ياسيدي
رد التاجر لاشيء سوا اني أحببت أن اطمئن هل البضاعة جيدة
رد عمر وقد انتابه نوبة غضب شديد بضاعة ماتقصد بكلمة بضاعة انتقي كلمات ياسيد
وهنا رد تاجر بخبث انا لم أقل غير الحقيقة ياسيدي وهو عقد إيجار رحم لمدة من الزمن وبعد الإنجاب سوف يتم الطلاق
ذعر عمر من هذه العباره وكأنه سمع وما لا يطيق سماعه
ولكن تمالك نفسه وقال حسنا سيدي مازال الكثير حتى نهاية هذا العقد ارجو عدم الاتصال مرة ثانية وعندما يحين الموعد سوف يكون لنا لقاء
إتصل التاجر بسارة أيضا
ردت عليه نعم تفضل سيدتي كيف حالك اهلا وسهلا أيها التاجر
نعم أخبرني هل قمت بالاتصال به
نعم ياسيدتي قمت بالاتصال به
وماذا كان رده
لقد كان رد قطعي ياسيدتي
ماذا تقصد بكلمة قطعي اقصد انه قال لاتتصل بعد الآن حتى يحين الموعد
قالت حسنا حسنا شكرا لك
رد التاجر انا على أتم الاستعداد لخدمتك سيدتي
استغربت سارة من رد عمر للتاجر وبعد حين دخل عمر على سارة اهلا وسهلا حبيبي
حبيبتي الغاليه كيف حالك لقد اشتقت لكِ كنت خلال الفتره التي مضت مشغول جدا
فعلا اعذريني قالت سارة وكيف حال البائعة
أجاب هي لها إسم
قالت نعم اعلم لها اسم ولكن وما يهمنا من اسمها مهمتها الطفل فقط ثم هي اليوم تنجب لنا وغدا تنجب لغيرنا
إنقبض قلب عمر من هذه العبارة ورد على سارة وما ادراكِ انها سوف تنجب لغيرنا
ضحكت بخبث وضمير ميت
وقالت : ياحبيبي هي بائعة هل تدرك كلمة بائعة
لم يستطيع عمر تحمل هذه العبارات وقال حسنا حسنا لننهي هذا الحديث
قالت حبيبي عمر اشتقت لك واحتضنت ساره عمر
إبتعدت سارة قليلا عن عمر وقالت ماذا بك ياحبيبي انت لست بخير حبيبي عمر أشعر انك لست معي وكأنك جسد بلا روح كنت عندما تحتضنني تاخذني معك لعالم ثاني
ماذا جرى لك
قال لا شيء حبيبتي لما تقولين هكذا فقط انا متعب من شدة العمل
ردت ساره لا عليك حبيبي سوف يمضي كل هذا
انظر للمستقبل سوف يكون لنا طفل ونسعد به انا وانت
وتنتهي هذه القصه
نعم نعم عزيزتي
جلست مريم في الشرفه وفنجان القهوة في يدها وهنا جائها إتصال من التاجر أجابت نعم تفضل :
قال اهلا مريم كيف حالك
قالت نعم ماذا تريد انا بخير الحمد لله والشكر لله
قال لا أريد فقط كنت اطمئن عليك
اسمع ياسيدي انا الان سيده متزوجه وليس من حقك الاتصال بي
وهنا رد التاجر لا تبالغي بالعيش في دورك انت مجرد وعاء لاغير وعند إتمام مهمتك سوف يرحل هذا الشخص
وتكوني جهازه للبيع من جديد
قالت ماذا ماذا تقول هل انت مجنون
قال التاجر أو ماذا تظنين هل الموضوع ينتهي عند هذا الرجل فقط
قالت تبا لك تبا لك
اسمعي يافتاة مهما تجاوزتي في الكلام لايهمني
اغلقت مريم الهاتف وهي في حالة انهيار ماذا أفعل يا الاهي هل أخبر عمر الان هل اتصل به وكيف اتصل وهو الآن بين أحضان زوجته

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى