روايات

رواية مريم الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مريم الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مريم الجزء الرابع

رواية مريم البارت الرابع

رواية مريم الحلقة الرابعة

…..إقتربت مريم من السيارة وفتحت الباب دخلت وأقفلت الباب بعدها بكل برائتها وطيبتها أقفلت عن الأخلاق او بالاحرى جعلتها تنام لفتره من الزمن انطلقت السياره بسرعه وبعد فتره من الزمن توقفت قرب محل لبيع العطور راقي ومميز واضح جدا من البناء والديكورات والمنطقه الراقيه نزل سائق السيارة وطلب منها النزول والدخول إلى هذا المحل
دخلت مريم وداخلها يصرخ آلم استقبلتها فتاة جميله انيقه كانت عامله بهذا المحل الفخم وطلبت منها الدخول لغرفة المكتب دخلت مريم وطلبت منها الفتاة الجلوس على مقعد من مقاعد الغرفه
كانت غرفة من اثاثها تدل على غنى من يملك هذا المكان
جلست مريم تشاهد لوحة جميله علقت على الحائط كانت عباره عن خيول تركض بمراعي خضراء جميلة قالت كم احسدك أيتها الخيول لانكِ حرة حتى لو كنتِ مجرد رسم
بعد عدة دقائق دخلت هذه الفتاة وهي تحمل فنجان قهوة قدمته لمريم وخرجت ارتشفت مريم بعض القهوة من هذا الفنجان المطعم بالذهب وقالت يالله أين أنا ماهذا الثراء الفاحش فناجين مطعمه بالذهب… َ
وهنا دخل شاب بعمر الثلاثين وسيم أنيق جذاب لدرج ملفته للانتباه كان أكثر شيء مميز به هو ذاك العطر الجذاب
ذهلت مريم من هذا الرجل وتذكرت انها ربما لمحته ذات مرة من بعيد ولكن ظلت مريم صامته تنظره وهو ينظر لها
قطع الصمت وقال انتي مريم انتِ جميله جدا أكثر مما تصورت
أصبح قلبها يخفق بشده هو حتى لم يلقي التحية ثم اكمل
إسمي عمر رجل أعمال لدي شركة عطور خاصه بي
أملك من المال الكثير عمارات مزارع سيارات زوجة جميله واحبها جدا لكن!!!!! أفقد أهم شيء افقد افقد افقد
وهنا نظر بعيون مريم وقال اريد الزواج منكِ اريد أطفال ليس طفل واحد بل أطفال كنت اراقبكِ منذ مدة وقد وقع الاختيار عليك أجل هناك الكثير غيرك ولكن انا لا استطيع الارتباط باي انسانة انا احتاج مواصفات خاصه وانتِ تمتلكين هذه المواصفات ذات جمال عالي وأخلاق راقيه وأهم شيء عذراء لم تدخلي دنيا اذا انا من ستكونين له
قالت مريم سيدي.
قال لاتقولي سيدي قول عمر
سيدي عمر لا ارجوكِ قولي عمر
وتحدثي ماذا تطلبين انا حاظر
وهنا قالت سيد عمر انا تحت أمرك أنت تطلب وانا أنفذ
تلالات دموع مريم وهي تحدثه متى تحب أن نتزوج
قال لها عمر أعلم الطريقه التي جعلتكِ تأتين لي خاضعة ولكن ليكن بعلمك ان وهبتيني ما أريد سوف أجعلك ملكة
قالت المهم اني تجري عملية امي وأخي يكون بخي
اكمل عمر وقال وبيت لك ملك خاص وباسمك ومبلغ محترم َ
قالت لكن ياسيد عمر كيف يتم الزواج
قال سوف أتقدم لخطبتك واطلب يدك من امك ثم يتم الزواج
قالت حسنا متى تتقدم كي أخبر امي
قال يوم الخميس انا عندكم
خرجت مريم وعادت للبيت أخبرت أمها وقالت لها أمي سوف يتقدم شخص لخطبتي وهو ميسور الحال وسوف اكون زوجة ثانيه
وكي توافق الأم قالت لها مريم امي تجمعنا علاقة حب منذ سنتين ارجوك وافقي انا لا استطيع العيش دونه
قالت الأم ماذا أقول يا إبنتي ليوفقك الله إذا انتِ موافقه نعم ياابنتي موافقة انا اتمنى لك ِ كل الخير..
وعندما خرجت مريم من غرفة والدتها أخذت الأم بالبكاء وقالت انا اعلم يا إبنتي سوف تضحين بنفسك كي نعيش انا واخيكِ
عاد عمر للبيت وأخبر زوجته سارة ان الاتفاق قد تم
قال لها زوجتي الحبيبة يانور العين لقد تم الاتفاق مع بائعة الرحم
قالت ساره تعلم أني غير موافقة على هذا الأمر ولكن حبي لك
جعلني استسلم لرغبتك ثم قالت اعلم يازوجي الحبيب انك تستطيع الزواج بشكل حقيقي لأن سبب حرمانك من الأطفال اني عاقر
هنا حظنها بقوة وقال لها يازوجتي لكِ اصنع المستحيل
(كل شيء ممكن المستحيل ياخذ وقت أطول فقط)
هكذا رد عمر في سره

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى