روايات

رواية مريم الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مريم الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مريم الجزء الخامس

رواية مريم البارت الخامس

مريم
مريم

رواية مريم الحلقة الخامسة

…… في صباح الباكر فتحت عينيها وجدت نفسها في غرفة نائمة تقرب إليها والدها وقال لا تخافي يا ابنتي لا تخافي
قالت أبي أين أمي قال أمك بخير وسنذهب لرؤيتها الآن لأنها تسأل عنك
نهضت مريم و والدها ممسك بها خرجو من الغرفة ،
كان فهد جالسا رآهم نهض
تقرب منه الأب وهو ممسك بإبنته وقال شكرا لك لن أنسى جميلك هذا
قال فهد أنا لم أفعل شيء هذا واجبي
نظرت إليه مريم وكأنها يئست من كل شيء وهو ينظر إليها ثم إنصرف الأب مع إبنته
وصلت للمشفى دخلت على أمها تقربت منها وكانت حالة أمها سيئة قالت وهي تبكي سامحيني يا أمي سامحيني
قالت أمها أنت من سامحيني يا إبنتي أنت من سامحيني لقد أخطأت في حقك كان عليا أن أفكر فيك أنت أولا قبل نفسي أنا
رأت مريم حالة أمها كأنها تضعف وليست بخير مسحت دموعها وقالت لا عليك يا أمي ستتعافين ونعيش سويا ونضحك ونلعب ونرقص يا أمي
إبتسمت أمها لها وأغمضت أعينيها ونمت لكنها لم تستيقظ فيما بعد
قالت مريم أمي أنت نائمة يا أمي أليس كذالك أمي أمي لم تسمعها حتى أتى الطبيب فأدركت أن أمها فارقت الحياة إرتمت في أحضانها وهي تصرخ وتبكي بصوت
سمعها والدها دخل أمسك بإبنته
فأمها فارقت الحياة من الحزن والخوف والقهر على إبنتها لأنها شعرت أنها هي السبب
مرت أيام وأيام و مريم في بيت والدها لا تخرج منه أبدا قليلة الحديث والأكل كانت سارحة فقط كأنها تعبت نفسيا
تقربت منها زوجة أبيها يوما وقالت لماذا تفعلين بنفسك هكذا أنظري لحياتك مازلت صغيرة الحياة تنتظرك وأنت طبيبة واعية هاتفك لا يتوقف أبدا مرضاك يتصلون بك ويسألون عنك يقولون أنهم لم يجدو راحتهم إلا عندك إذهبي لعملك ربما ترتاحين
ومريم صامتة لم تقل شيء
إقتربت منها زوجة أبيها قبلتها على خدها وقالت لها سامحيني إن أخطأت في حقك ثم تركتها وانصرفت
تقرب فهد من أبيه وهو على الفراش قال لقد جهزت كل شيء يا أبي وغدا نسافر وتتم علاجك هناك
قال الأب هذا المرض لا يترك أحد حيا يا ولدي
قال ستكون بخير يا أبي فتفائل خيرا
بينما مريم في غرفتها سارحة صامتة يرن هاتفها إذ به رجل آخر قال تعالي لمكان يا أختي إن إستطعت ،
لم تقل شيء أغلقت الهاتف نهضت و ذهبت للمكان ،
وصلت وجدت رجلين وفي أوسطهم زوج أمها جالس على ركبتيه و وجهه بالدماء ،
قال أحدهم هذه هدية فهد لك قال لك إفعلي به ما تشائين قبل أن نسلمه ويحاسبه القانون
نظرت لزوج أمها و زوج أمها ينظر إليها لم تفعل شيء ولم تقل شيء كانت صامتة فقط ثم إنصرفت من أمامهم ،
صارت تتماشى حتى دخلت حديقة ،
جلست على الكرسي تقرب منها فهد جلس أمامها هي صامتة وهو كذالك ،
قالت طلاق أبي وأمي أوجعني أنا واعية وقد وقع بي ماوقع فماذا نقول لمن تطلقو و أولادهم صغار
قال لها فهد هذه هي الحياة لا تضحك في وجهك دائما ، قالت وعيونها بالدموع إشتقت لأمي لم أستطع أن أصبر على فراقها حتى بيتي لا أستطع ان أدخله أشم رائحة امي فيه
صمت قليلا وقال غدا طائرتي وإني مسافر مع أبي للعلاج فإن إنتظرتني سأعود من أجلك وإن أردت أن ينتهي كل شيء فأتمنى السعادة لقلبك ثم نهض وأراد الإنصراف
نهضت مريم ونادته وقالت سأنتظرك سأنتظرك
إلتفت إليها وابتسم ثم رحل
……. بعد شهرين عاد فهد وابيه وكانت مريم في انتظارهما في المطار ومرت الأيام فتزوجو وعاشوا مع بعضهم حياة سعيدة على لأن فهد كان يحبها فأحبته مريم فقالت مع انني عانيت من بعض قساوة الحياة فالله كبير ارسل لي من غير حياتي فالحمد لله

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى