روايات

رواية مريم الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مريم الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مريم الجزء الخامس

رواية مريم البارت الخامس

رواية مريم الحلقة الخامسة

… رن جرس الباب فتحت مريم انه عمر اهلا وسهلا سيد عمر اهلا بك مريم تفضل دخل عمر لبيت مريم وشاهد مدى الفقر الذي تعيش بيه مريم جلس على مقعد في غرفة الجلوس اخذ يسترق النظر للغرفة وماتحويه من اثاث بالي وقديم
دخلت والدة مريم وقالت مرحبا سيدتي مرحبا إبني
سيدتي اسمي عمر
نعم اعلم لقد أخبرتني مريم عنك واعلم انك متزوج ليكن بعلمك ياولدي انا غير موافقة على هذا الزواج والسبب انك متزوج ولكن انا عرفت من مريم انكم تحبون بعض منذ سنتان ولهذا انا لا استطيع كسر قلب إبنتي
هنا تسمر الكلام في فم عمر هو لم يكن يتوقع ان مريم
سوف تنسج قصة حب خياليه في رأس والدتها ثم سارع وقال نعم نعم ياسيدتي فنحن نحب بعضنا جدا واعدك ياسيدتي سوف اجعل من مريم اسعد انسانه وطلباتها اوامر
دخلت مريم وهي تحمل القهوة
فقالت لها امها مبروك يا إبنتي ليسعدك الله
انتهى اليوم الخميس بعد أن حدد عمر موعد للزفاف بعد عدة ايام استغلت مريم هذه الأيام باخذ والدتها للمشفى وإجراء عمليه لها وبفضل الله قد نجحت العملية ونقل اخوها لمدرسه خاصة وتم الانتقال لبيت جديد ذو اثاث راقي وعقود البيت الرسميه باسم مريم
وبعد انتهاء مريم من هذه الأمور اتصلت به واخبرته بأنها جاهزة للزواج وفعلا تم الزواج كان زواج هادئ يوجد به بعض الأشخاص من معارف مريم فقط والعريس عمر
اخذ عمر مريم للبيت الخاص بها الذي سوف يسكنون به هي وزوجها عمر وعند دخول البيت كانت مريم كأنها لعبة مسيرة غير مخيرة تتصرف كا الريبورت شخص فاقد لكل المشاعر
عليها القيام بواجب محدد ولمدة سنة فقط
دخلت غرفة النوم وعندما دخل عمر رن الهاتف نعم انه هاتف عمر والمتصل زوجتي الحبيبة ساره
عمر نعم حبيبتي لا استطيع لا استطيع تحمل فكرة وجود امرأة ثانية ماذا أفعل
ساره يا عزيزتي لاتتصرفي مثل الأطفال هو اتفاق لاغير هيا سوف أغلق كوني مطمئنة لايوجد غيرك في قلبي وعقلي
خلعت مريم بدلة العرس وارتدت ملابس تخص هذه الليلة
مريم جميلة لدرجة تسرق بها القلوب
دخل عمر وعندما شاهد هذا الجمال الرباني اقترب منها وحاول لمسها وهنا وقفت مريم وقالت اسمع ياسيد عمر
قال مريم قل لي عمر فقط
لا استطيع انا
المهم ياسيد عمر يجب ان اتحدث معك قبل كل شيء
اعلم ياسيدي اني مجبورة على عمل هذا الأمر لقد تم تهديدي من قبل ذالك التاجر واعلم أيضا سبب قبولي ليس خوفا على نفسي وأنما خوفا على امي وأخي وانا لم افكر بحياة مترفه لقد كنت سعيده بحياتي راضيه بما قسم الله لي ولكن ذاك التاجر قام بتهديدي لم أتصور يوم اني سوف اعيش هذا الموقف
وهنا قاطعها عمر وقال أسمعي يا بنت الناس انا لست بوحش كاسر انا رجل اريد ان يكون لي أطفال لا استطيع الزواج بشكل حقيقي لاني لا استطيع كسر قلب زوجتي
وهنا قالت مريم انت لا تستطيع كسر قلب زوجتك
ولكن تستطيع كسر فتاة مثلي
صمت عمر ولم يجد جواب لقد كانت دموع مريم وهي تشرح له أقوى من رغبته العارمة للاطفال
هنا وقف واقترب من مريم واقترب أكثر رفع كفه ومسح دموعها وقال بصوت مملوء بالشجن نحن يامريم واقعون بنفس المصيدة انتِ تخافين على امك واخيك وانا اخاف ان أموت وليس لي ولد يحمل إسمي
خرج عمر من الغرفه وقبل خروجه قال لها سوف اتركك الان لتاخذي قسط من الراحة لم اجبرك على شيء ولن اقوم باي شيء إلا بعد أن تكوني مستعده لهذا الأمر
رمت مريم جسدها على الفراش اغمدت وجهها في الوساده
بكت بكت بكت كثيرا ومن كثرة البكاء نامت دون ان
تشعر بذلك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى