رواية مريم الفصل الخامس 5 بقلم شيماء رمضان
رواية مريم الجزء الخامس
رواية مريم البارت الخامس
رواية مريم الحلقة الخامسة
مريم بصوت متقطع باببا مات وانهارت في البكاء
زين بصدمه ازاي حصل
سناء وانت مين ياخويا عشان تسال
زين انا خطيب مريم
سناء خطيبها وده من امتا بقا لما قضت معاك اليله اتكل ع الله وهوينا عشان اعرف اادب البت دي وراحت ع مريم كنتي بايته معاه ياخاطيه ماشيه ع حل شعرك وابوكي مات بقهرته عليكي
مريم بدموع بابا مات بسببي انا كان فيه حد بيخطفني امبارح وزين جه انقذني في الوقت المناسب
سناء الكلام ده تقوليه لراجل الاهبل ابوكي كان بيصدقك انا لا
مريم ضربها كف اياكي تجيبي سيرت ابويا تاني هدفنك مكانك فاهمه
سناء بتضربيني يابنت الكلب وبترفع ايديها عشان تضربها زين مسكها
زين بفحيح مثل الافعي لو رفعتي ايدك عليها تاني هقطعهالك فاهمه وبعدين ازاي الراجل يموت وتدفنيه وبنته مش موجوده
سناء بتنزل عرق من جبينها من التوتر هه اكرام الميت دفنه ياخويا شكر الله سعيك سلام
زين راح لمريم مسك وشها بايدي همشي دلوقتي وهطمن عليكي البتاعه دي لو زعلتك قوليلي
مريم بشهقات من البكاء ححاضر
مشي زين وخلص العزاء
سناء بت يازفته يااسمك مريم قومي يااختي عايزاكي
مريم بانكسار نعم عايزه اي
سناء من بكره مفيش كليه اه مصاريف يااختي الي كان بيصرف علي دلعك مات واعملي حسابك هيما ابن اختي هيتجوزك
مريم ايه اتجوز واسيب تعليمي ده حلم بابا اني اكون دكتوره
سناء هيا كلمه الي قولته هيتنفذ والا هتشوفي عذابي الي الزفت ابوكي كان منعني عنه
مريم بكسره من غير كلام دخلت اوضتها
الاب هوا الظهر مات الاب اتكسر الظهر والسند كانت بتتقوي بابوها دلوقتي حسه انها لوحدها دخلت الاوضه تعيط وتندب حالها وتعيط ع فراق ابوها فونها رن كانت امل
امل اي يا مريم مجتيش ليه الكليه
مريم بابا مات امل تعالي محتاجاكي اووي
امل حبيبتي طيب مسافه الطريق
وجت لها امل سناء فتحت ادخلي ياختي اعملي حسابك اخر مره هتشوفيها فاهمه
امل بدون رد دخلت لمريم
مريم شافتها نزلت عياط وندب شوفتي ياامل ادمرت في لحظه بابا مات ومرات ابويا عايزه تجوزني ابن اختها البلطجي داكان زين خلاص جاي يتقدملي بس بابا سابني ومشي
امل حبيبتي كل ده حصل الله يرحمه وارفضي العريس الزفت ده انتي طوول عمرك قويه اي حصل
مريم موت ابويا كسرني
امل لا اوعي تتكسري هتزعلي ابوكي منك خليه يفتخر بيكي اقفي قدامها ووريها انك بنت ابوكي بصحيح
مريم حاضر هحاول
امل وبعدين زين عرف انها عايزه تجوزك
مريم لا معرفش
امل طيب خليكي جامده وشدي حيلك ياحبيبتي هقوم امشي هبقا اتصل بيكي اطمن عليكي
مريم. امل خليكي معايا شويه
امل. معلش ياقلبي هروح احضر المحاضره عشان ابعتهالك ومفيش حاجه تفوتك
مشيت امل ودخلت سناء ومعاها واحد باين عليه انه بتاع مخد. رات وصايع
سناء قومي البيسي يابت الماذون زمانه جاي
مريم انتي اتجننتي انتي فاكره كلامك هيمشي لا ده بعدك خدي الصايع ده واخرجي بره بيتي
سناء اه منا عارفه انه بيتك ابوكي الله يجحمه كتبه باسمك بس هاخد حقي كله منك
جه البلطجي في لحظه خبطها ع دماغها وربطوها في السرير فاقت مريم لقت نفسها مربوطه
عند امل انا لازم اتصل بزين اقوله علي الست دي ناويه تعمله
الودكتور زين انا امل صحبت مريم الحق مريم مرات ابوعا عايزاها تقعد من الدراسه وعايزه تجوزها انا خايفه عليها تمام سلام
نرجع لمريم مريم فاقت لقت نفسها مربوطه في السرير وفيه لزفه ع بؤها
سناء تمضي الاول الورقه دي ياحلوه ولا شطا ابن اختي هيتجنن عليكي هوا اه اخرس بس هيعجبك
سناء شالت الزقه من ع بؤ مريم
سناء ها قولتي اي
مريم اتفوه عليكي حربايه
سناء اتغاظت وادياشطا عجباك ياواد
شطا هز دماغه وبلع ريقه
شطا اخرس بس بيسمع لان فيه بلطجيه قطعو له لسانه
شطا راح ع مريم وحط الزقه ع بوئها تاني وبدء بجنون يقطع لها هدومها وسناء واقفه بتتفرج عليها وهيا بتكسرها ومريم لا حول لها ولا قوه مربوطه ماعليها غير انها تصرخ من بين الزقه الي ع بوئها شطا كان خلاص قلعها كل هدومها وبيحسس ع جسمها بجرائه وانقض عليها زي مايكون اتجنن زين دخل كسر الباب ودخل ع الاوضه لقي المنظر شال شطا من فوق مريم وضربه وغطا مريم بملايه لحد مايفكها زين لرجالته خدوهم المخزن لحد مااجيلهم
حاضر
مريم شافت زين
مريم. زين واغمي عليها
زين لبس مريم هدوم من عندها في الدولاب واتجنب النظر لجسمها وشالها وجري بيها ع المستشفي
الدكتوره كشفت عليها هيا عندها انهيار عصبي شديد وهيا نايمه دلوقتي علشان الابره المهدئه وجسديا ساليمه بس نفسيا مدمره عايزه التعامل بحظر
زين شكرا يادكتوره
مريم بدئت تفوق وزين جنبها وبقت تصرخ بصوت وتقول لا سبني بابا الحقني يابابا ابعدو عني زين حضنها بس انا زين اهدي انا جنبك يامريم اهدي محدش هيقدر يمسك بسوء وانا جنبك
مريم حضنت زين زين شوفت سناء كانت بتعمل اي ججابت اي وو
زين هوووش هياخدو جزائهم اهدي ياقلب زين مريم احنا لازم نتجوز عشان ابقا جنبك ع طول
مريم نزلت راسها
زين عارف ان الوقت مش مناسب بس ارجوكي وافقي خليني اعرف ابقا جنبك
مريم موافقه يازين
زين جاب الماذون وجاب اثنين من رجالته شهود واتجوزو وبقت مراته ع سنه الله ورسوله روح مريم الفيلا ومريم قعدت مع ايمان ايمان تاخد بالها منها وزين راح المخزن
زين الرجاله عملو الواجب معاكو
سناء يابيه معملتش حاجه الواد الاهبل ده هددني عشان عايز مريم
شطا سمع كلامها بقا يشاور زي المجنون
زين فهم من كلامه حاجه
راح لسناء وطلع مسدس بت انتي صغيره لسه اخرك 40سنه يعني لسه شباب هتتكلمي ولا تموتي
سناء هتكلم هتكلم انا الي قتلت ابو مريم.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريم)