روايات

رواية مريم الفصل الحادي عشر 11 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مريم الفصل الحادي عشر 11 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مريم الجزء الحادي عشر

رواية مريم البارت الحادي عشر

رواية مريم الحلقة الحادية عشر

….. قررت مريم الذهاب وعمل التحاليل لترى وفعلا اثبتت التحاليل حمل مريم وبين السعاده والخوف عادت للبيت وهي تعيش مجموعة مشاعر مختلطه مع بعضها
رن جرس الباب نظرت الساعة نعم انه وقت حبيبي عمر
فتحت له الباب وقامت بضمه بشده وكأنها تريد اخباره انها لا تستطيع التخلي عنه ابدا
ابتسم عمر بهدوء وقال وانا ايضا اشتاق لكِ جميلتي الصغيره وانتظر بشوق ساعات التي اقضيها معك
قالت عمر حبيبي نانا انا انا…..
مابك اخبريني هل هناك شيء يزعجك
لا لا انا فقط أحببت أن أقول اني حامل
ماذا ماذا حمل عمر مريم بين ذراعيه وأخذ يدور بها في ارجاء المنزل كالطفل ويقول بصوت مرتفع حامل حامل حبيبتي مريم حامل
شكرا لك ياالله احبك ياالاهي اخير سوف أصبح اب بعد انتظار سنين كنت قد فقدت الأمل حبيبتي
كانت المره الاولى التي يقول بها كلمة حبيبتي لمريم فقد كان دائما يقول صغيرتي جميلتي هو لم يكن يدرك ماذا يصنع بسب السعاده التي يعيشها الان الشعور بأنه سوف يصبح اب ومن حبيبته شعور لا يوصف
وبعد قليل جلس وكان مايزال حامل مريم بين ذراعيه
انزلني ياعمر لا استطيع اه لو تعلمين اتمنى ان ضمك بداخلي إلى يوم الولاده
ابتسمت مريم وقالت اتمنى ذلك ولكن انزلني ياحبيبي
جلست مريم أمام عمر وارتسمت على وجهها معالم الحزن…..
نظره لها بااستغراب مابكِ حبيبتي لما انتِ حزينة
كيف لا أحزن وهي شهور معدودة وبعدها يتم اخذ ابني مني وأخذ حبيبي أيضا
لاتقولي ذلك مريم سوف أجد طريقة لحل هذا الأمر
كيف تجد هل تترك زوجتك المحبة لك ساره
لتعلم ياحبيبي انا لا استطيع ان ابني سعادتي على تعاسة انسان ثاني
حسنا وانتِ ان انا رحلت وأخذت الطفل منكِ من يزيل تعاستك لتعلمي يامن ملكت قلبي انا الان في أشد الحيرة
ماذا اصنع ساره تحبني حد الجنون وانا ايضا أكن لها المودة والاحترام هي من ساعدتني كثيرا على صعوبات الحياة لم أود يوم من الايام ان اكسر قلب تلك الانسانه هي غالية جدا بالنسبة لي ولكن؟؟؟؟؟
انتِ حبيبتي وزوجتي وأم طفلي أعلم أني قد لعبت بالنار لم يخطر في عقلي قيد شعرت اني سوف أقع بحبك يجب أن أجد حل لهذا المشكلة الكبيرة لا استطيع التضحية بكِ صغيرتي حبيبتي
عاد عمر للبيت عند سارة قالت له ها انت قد عدت
قال لها ساره تعالي اجلسي لكي نتحدث مريم حامل
قالت حقا هي حامل وأخيرا سوف يتحقق حلمنا وأخيرا سوف أصبح ام وأخذت تتراقص بسعاده واخيرا سوف أصبح ام هنا نظر عمر وقلبه يعتصر وجعان ماذا سوف يفعل بهذا الموقف الصعب الذي وضع نفسه به هل يسعد سارة ويتعس مريم ام يتعس سارة ويسعد مريم
بعد عدة شهور من السكينة والأمان عاشتها مريم مع عمر
كانت ساره في كل يمضي تقترب من تنفيذ ماخططت له
بخطتها إتصلت بالتاجر وقالت له ارجو رؤيتك بأقرب وقت ممكن
أجاب حسنا حددي الموعد وسوف نلتقي حسنا
وبعد تحديد الموعد إلتقى كانا يشبهان الثعبان والعقرب
فهما لهما هدف واحد هو مريم هي تريد الطفل والتخلص من مريم وهو يريد الاستفادة من مريم الى أقصى الحدود
قال التاجر قل لي سيدتي ماهي خطتك
قالت سوف تلد مريم بعد ثلاثة أشهر
قال نعم اعلم ذلك
قالت عندا دخول مريم الشهر التاسع وهو شهر الولادة تقوم باختطاف مريم من الطبيعي زوجي عمر سوف يجن جنونه ويقوم بالبحث عنها
قال اكيد سيدتي وهذا هو المنطق
قالت ومن الطبيعي انه سوف يلجاء لك لأنك المسؤول عنها
سوف تقنع زوجي انك لاتعلم اي شيء ثم توهم زوجي انك سوف تساعده بالبحث عنها
واثناء هذه المده تقوم بتوليد مريم ولادة قيصرية وتتفق مع الطبيب والمخدر بإعطاء جرعة مضاعفة لمريم جرعة تفقدها الحياة وعندها تخبر زوجي انك عثرت على مريم بمكان معين وانها قد ولدت ولكن ماتت بسبب جرعة مخدر اضافية او انها ماتت فقط أثناء العملية القصيرية ولكن هناك شيئ أخر يجب
أن تقوم به

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى