روايات

رواية مريم الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية مريم الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مريم الجزء الثاني

رواية مريم البارت الثاني

رواية مريم الحلقة الثانية

…….. توقفت السياره السوداء بالقرب من مريم وفتحت الباب نزل منها رجل كبير السن ذو وقار وهيبه كبيرة يا إبنتي لو سمحتي عندي موضوع خاص معك
قالت سيدي تفضل
قال لا ليس هنا في الشارع بل تعالي نجلس في مكان عام كي نتحدث
قالت لا لا ياسيدي انا لا استطيع فأنا لا اعرفك و عندي عمل يجب أن أذهب
اجابها ذاك الرجل نعم اعلم انك تعملين بمصنع الحلويات
قالت كيف تعلم ذلك سيدي؟
المهم تعالي معي أرغب بالحديث معك
رفضت مريم بشده وقالت له لا ارجوك سيدي لا استطيع…
تركت مريم الرجل وبدات تمشي بخطوات سريعه جدا
ونبضات قلبها تتسارع بشكل مخيف وتتسال من هو هذا الرجل وماذا يريد مني؟
دخلت المصنع وذهبت لمكان عملها والخوف لازال يتملك منها مضت ساعات العمل وهي مشغولة التفكير بما مرت به.وعند انتهاء عملها خرجت لكي تعود للبيت واثناء سيرها وإذا بها سياره تتوقف عندها ويخرج اثنان منها ويمسكون مريم ويضعون كيس اسود يغطي راسها ويسحبونها نحوا السيارة بالقوة دون ملاحظة اي احد لما يجري فقد استغلوا تلك الدقائق عندما لم يكن احد موجود في الشارع سوا بعض السيارات البعيدة
ورغم صراخ مريم فقد إنطلقت السياره بأقصى سرعة وبعد نصف ساعه شعرت مريم بتوقف تلك السياره ثم قام احد بسحبها من داخل السيارة وهي لازالت بحاله بكاء وصراخ
قادها ممسك بيدها لمكان شعرت به انه مثل الغرفة
وفعلا رفع ذاك الشخص الكيس عن رأس مريم لتجد نفسها في غرفه بها مقعد وطاوله ومقعد خلف تلك الطاوله
خرج وترك مريم هي لم تستطيع التعرف عليه فقد كان يرتدي قناع اسود.
ظلت مريم بتلك الغرفة وهي تصرخ وتبكي وتضرب الباب بقوة عسى ولعل ان يستجيب لها احد ومضت تقريبا ساعه على وجودها بهذا المكان وهي في حالة انهيار وهنا تم فتح الباب ودخل الرجل الكبير الذي التقت به بالشارع
انصدمت مريم عندما رأته أمامها وبدون شعور قالت انت انسان غير محترم عديم الرحمة كيف لك ان تختطفني من انت وماذا تريد مني أن كنت تتصور اني أملك المال فأنا لا أملك درهم واحدا
ابتسم ذاك الرجل وجلس على المقعد خلف الطاوله وطلب من مريم الجلوس أمامه
شعرت مريم بالخوف والحيرة فهذا الرجل يتصرف بقمة الهدوء والوقار.
ظلت واقفه ولكنه طلب منها الجلوس للمره الثانيه
وبعد ان استسلمت مريم وجلست وقالت بصوت ممزوج بالدموع من انت ياسيدي وماذا تريد مني ارجوك دعني أعود لبيتي امي مريضه وأخي صغير
قال لها اعلم ان امكِ مريضه الان هي مع الممرضه التي أرسلتها لها وهي تقوم بالعنايه بها وقد تم أخبارها أنكِ سوف تتأخرين بعض الشيء عن البيت اما اخوك فقد عاد للبيت وهو حاليا جالس في غرفته يودي واجباته الدراسيه…
وان سألت امك الممرضه من بعثها سوف تقول المصنع الذي تعمل ابنتك هو من ارسلها لانه يقوم بالعنايه بالعاملين وعوائلهم
وهنا قالت مريم ياسيدي لقد قمت بترتيب كل الأمور
ارجوك قل من انت وماذا تريد مني؟
عندي لكِ عرض مغري جدا
وماهو سيدي
بدون مقدمات ولا اطاله بالمواضيع عرضي هو أن تبيعي لي رحمك
ماذا ابيع لك
تبعين رحمك لي
وهنا نهضت مريم وهي بقمة الغضب ابيع رحمي هل انت مجنون ماهذا العرض الغريب وكيف ابيع قطعه من جسدي هل انتم منظمة سريه تتاجر بالاعضاء وأخذت بالبكاء من جديد والصراخ
اما الرجل فقد كان بقمة الهدوء المستفز وبعد نوبة الصراخ والبكاء خاطبها قائلا اهدئي قليلا ودعينا نتحدث من جديد
قال نحن لسنا منظمة لبيع أعضاء بشريه وأنما انا تاجر أرحام يتم تعين نماذج من البنات بصفات معين وخاصة
اولا تكون شابه جميلة مؤدبه عذراء من طبقة فقيره او معدمه يتم التعاقد من صاحبة هذه الصفات بعد التأكد من انها مطابقه للمواصفات كافه حيث ينص العقد على انها توافق على الزواج من شخص معين مقابل مبلغ مالي محترم زواج رسمي وبكامل الحقوق الزوجيه مع توفير سكن خاص لهما
وبعد ذلك وعند حدوث الحمل من هذا الشخص يكون معها لمدة تسع أشهر وعندما يحين موعد الولادة وتتم الولاده بسلام يتم الطلاق وأخذ الطفل منها وعند انتهاء العقد والطلاق يتم تسليمها كافة حقوقها مع بيت ملك خاص لها
حيث انها بعد ذلك تستطيع أن تعيش حياتها بالشكل الذي تحبه
جن جنون مريم وهي تستمع لهذا الحديث وطلبت منه الخروج فورا من هذا المكان
هنا رد عليها وقال اسمعي يامريم ليجن جنونك كما تشائين
ولكن بعدها فكري بالموضوع بشكل عقلاني ومنطقي
لكِ اسبوع واحد فقط وإلا سوف……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى