رواية مريم الفصل الثاني عشر 12 بقلم Lehcen Tetouani
رواية مريم الجزء الثاني عشر
رواية مريم البارت الثاني عشر
رواية مريم الحلقة الثانية عشر
قالت سارة للتاجر بعد أن تقوم بتوليد مريم ولادة قيصرية وتتفق مع الطبيب والمخدر بإعطاء جرعة مضاعفة لمريم جرعة تفقدها الحياة وعندها تخبر زوجي انك عثرت على مريم بمكان معين وانها قد ولدت ولكن ماتت بسبب جرعة مخدر اضافية او انها ماتت فقط أثناء العملية القصيرية ولكن هناك شيئ أخر يجب
ولكن قبل هذا كلها يجيب ان تتفق مع احد اتباعك بمراقبة مريم وملاحقتها لمدة شهران قادمان وعندها من الطبيعي سوف تقوم مريم باخبار عمر أن هناك من يتابعها او يلاحقها.
والسبب من ذلك عندما تتم عملية الاختطاف تكون الشكوك بعيدة عنك.
وانت في هذه الشهران سوف تسافر خارج البلاد ويكون سفرك بعلم من عمر
قال التاجر ولكن سيدتي ماذا لو فكر السيد عمر بابلاغ الشرطة
أجابت لا من هذه الناحية لا يستطيع لانه تزوج بطريقة غير قانونية اذا انك سوف تلمح له انه اذا أبلغ الشرطه ستقوم بكشف اوارق هذا الزواج وانه مجرد بيع ارحام
قال التاجر سيدتي انها خطة خطيرة جدا ولكن ما هو المقابل وهنا فتحت ساره الحقيبة وإذا بها ممتلئ بالنقود انت تعلم أن ابي يملك الكثير والكثير إذا استطعت تنفيذ هذه الخطة سوف اجعلك تعوم على النقود
لمعت عيون التاجر الجشع عندما رأى تلك النقود وهنا قال لها حسنا سوف اقوم بهذه الخطة
قالت إذا اتفقنا وعليك من الان إيجاد من يلاحق مريم وإياك ثم إياك أن يصل عمر للشخص الذي يلاحق مريم
قال اطمئني سيدتي هذه العمل عندي ولاعليك سوى النتائج
كانت سارة تقود سيارتها وتحدث نفسها وتقول أعلم ياعمر اعلم حق العلم انك أصبحت تحب هذه البائعة الحقيرة واعلم يا حبيبي انك لم تحبها لشخصها انت أحببت الطفل فقط
لقد جعلتك هذه الساحرة الشيطانة مثل الخاتم في اصبعها ولكن اوعدك اني سوف اجعلك تتخلص منها وسنعيش انا وانت و طفلنا الحبيب معا حياة كلها سعاده وهناء
في هذه الأثناء إلتقى عمر مع مريم قالت له لم التقيك منذ يومان
قال اعلم يامن ملكت القلب ولكن الله يعلم اني مشغول جدا
قالت حسنا اريد الذهاب لزيارة امي
قال حسنا اذهبي وإذا احببتي البقاء عندها ليس لدي أي مانع وان استطعت إكمال عملي سوف اقوم بزيارتكم والسلام على والدتك ثم العوده لبيتنا معا
خرجت مريم وأخذت تسير هي تفضل المشي على استئجار سيارة رغم زواجها من رجل غني جدا لكن هي مازالت تلك الفتاة المتواضعه سارت مريم بالشارع واثناء سيرها شعرت بشخص ما يمشي خلفها في بادئ الأمر ظنت مجرد شخص عابر ولكن هو يمشي خلفها هي وليس مجرد شخص عابر
وهنا بدا القلق يتسرب إلى روح مريم أخذت تزيد من سرعة خطاها واخيرا وصلت لبيت والدتها
طرقت الباب ودخلت مسرعة وحضنت أمها وقالت امي حبيبتي اشتقت لكِ كثيرا
قضت مريم اليوم بالكامل مع امها واخيها كانت قلقة جدا سرحت في داخلها لبعض الوقت وقالت مازلت اسأل نفسي لماذا جاء بك القدر لي وهو لم يمنحني فرصة الحياة المستمرة معك
إتصل عمر بمريم لكي يطمئن عليها قال مريم صغيرتي الجميلة
قالت عمر هناك أمر يجيب ان اخبرك به اليوم بطريقي إلى يت اهلي شعرت بأن هناك شخص يراقبني او لم أشعر وإنما كنت متأكدة ان هناك شخص كان يتبعني شعرت بالخوف الشديد
قال اغلقي سوف أكون عندك بعد قليل وبالفعل لم يتأخر حتى كان عندها
فتحت الباب وخبئت راسها بين ذراعيه وقالت انا خائفة من المجهول
قال لا عليك سوف أحميك من كل شر إياك أن تخافي وانا معك يانور العين سوف تكون لكِ سيارة خاصة وسائقها معها اعلم أنكِ تحبين البساطة والتواضع ولكن يامريم هذه حياتك وحياة ابني انا غير مستعد بالتضحية بكما لهذا عليك طاعتي
قالت مريم حسنا يا عمر كما تريد
ذهب عمر إلى التاجر لكي يحادثة بموضوع ملاحقة مريم
لكن وجد ان تاجر الارحام قد سافر لمدة شهران خارج البلاد
هنا شعر عمر بالحيرة من يكن ذاك الشخص الذي كان يلاحق مريم اذا لم يكن التاجر ثم قال لربما كانت متوهمة اذا أن التاجر هو الشخص الوحيد الذي يمكن الخوف منه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريم)