روايات

رواية مريم الفصل الثامن 8 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مريم الفصل الثامن 8 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مريم الجزء الثامن

رواية مريم البارت الثامن

رواية مريم الحلقة الثامنة

…… نهض عمر من السرير وأشعل سيجارة وأخذ يدخن بصمت وداخله يقول يمضي كيف يمضي ومريم أشعر أن هناك شيء بداخلي يشدني لها ليس لأنها وعاء يحتظن طفلي لا لا ليس هذا شعوري هناك شيء آخر لا استطيع تفسيره
وبعد ساعة نظر الى سارة وجدها قد ذهبت بنوم عميق
خرج وأغلق باب الغرفة وذهب لغرفة المكتب اخذ هاتفه واتصل على هاتف مريم وقال مريم
أجابت نعم نعم انه عمر شكرا لك ياالله
قال نعم مريم زوجتي الجميله كيف حالك
أجابت بصوت مملوء بالشجن
ماذا بكِ انتِ تبكين اخبريني ماذا بكِ
هي لم تتمالك نفسها أخذت بالبكاء
هنا أغلق عمر الهاتف وخرج دون الانتباه انه خرج بملابس البيت استقل سيارته وذهب مسرعا إلى بيت مريمكان يقود دون شعور او انتباه وبسرعة فائقة وأثناء قيادته السريعة ودن ان يشعر وإذا بسياره خارج من شارع جانبي تصطدم به
وقع لعمر حادث و فقد الوعي وكان الدم يسيل من جبينه تجمعت الناس حوله وطلبوا سيارة الإسعاف وتم نقل عمر على الفور للمشفى وتم الاتصال بزوجته سارة
انتِ السيدة ساره؟
نعم تفضل
سيدتي زوجك حدث له حادث اصطدام
ذعرت ساره زوجي خرجت مسرعة للمشفى
كان عمر بالعناية المركزة جلست ساره تفكر وتفكر ماذا حدث ولما خرج عمر في هذا الوقت المتأخر من الليل ولم يخبرني
قال الرجل سيدتي نعم هذه أغراض سيد عمر
قالت له نعم شكرا جزيلا لك وهنا فكرت ساره بالنظر إلى مكالمات زوجها بالهاتف ووجدت ان اخر اتصال كان مع مريم
هل يعقل ان حبيبي عمر ذهب بذاك الوقت المتأخر وتلك السرعة لكي يلتقي بتلك البائعة لم تستطيع صبرا
اتصلت ساره على مريم وهنا تصرفت ساره بكيد النساء
فقد تعمدت الاتصال من جهاز عمر لكي تفهم ردت فعل مريم
رن هاتف مريم بالت انه عمر واخيرا ياالله
ردت مريم عمر نعم عمر اجبني
ردت ساره انتِ مريم ارتبكت مريم وقالت هذا ليس عمر
نعم تفضلي انا مريم من معي
انا ساره زوجة سيد عمر
انت بأي حقك تقولين عمر بدون القاب من انتي لكي تخاطبِ زوجي بهذه الطريقه ثم ماذا حدث ليلة الماضيه ماذا قلتِ له لكي يخرج من البيت دون أن يخبرني وحتى ملابسه لم يغيرها وبسببك تعرض لحادث والان هو بالعناية المركزه
هل تظنين اني سوف أرحمك اذا ما حدث شيء لحبيبي عمر ثقي سوف اقوم بق.تلك بنفسي
قالت سيدتي ارجوك اخبريني وكيف حاله الان
أجابت وماشانك انتِ كي أخبرك
ظلت مريم تتوسل لها لكي تخبرها بمكان المشفى ولكن ساره اغلقت الهاتف بوجه مريم
جلست مريم على الأرض عندما شعرت ان اقدامها لا تستطيع حمل جسدها وأخذت تتحدث مع نفسها عمر يازوجي اعلم اعلم جيدا انك خرجت بتلك السرعة لأنك لم تتحمل فكرة بكائي ترى هل فعلا انا مهمة له لدرجة خروجه في وقت متأخر وتعرضه لحادث ارتعبت عندما قالت حادث
ارجوك يا الله اتوسل لك ان يكون بصحة جيده
ولكن كيف لي أن اصل له
هي لم تخبرني باي مشفى هم
ماذا أفعل و كيف استطيع معرفة أين هو وبأي مشفى
وهنا قررت أن تتصل بالعاج
أجاب نعم تفضلي مريم
قالت نعم ارجوك منك خدمه
هنا ابتسم التاجر بخبث وقال قول لي ماهي
قالت لقد تعرض سيد عمر لحادث وانا لا استطيع معرفة باي مستشفى هو
ابتسم ابتسامة الشياطين ورد عليها قائلا حسنا ليكن بمعلومك يامريم خدمة مقابل خدمة اتفقنا
قالت حسنا سيدي حسنا فقط أخبرني باي مستشفى
أخبر التاجر مريم بمكان عمر
خرجت مسرعه وذهبت إلى المشفى وسألت عن مكان تواجده
وصلت ولكنها ظلت تنظر من بعيد هي لا تستطيع الاقتراب ومن هي كي تقترب
هنا شعرت ان قلبها وكأنه يحب هذا الزوج المؤقت وقالت لو لم أكن مهمة عند عمر لما خرج بتلك الليله وتعرض بسببي لهذا الحادث هل ممكن ان نكون قد أحببنا بعض بهذه السرعه
وهنا لمحت الطيب يخرج ويخبر زوجته واقربائه انه قد آفاق
وكيف ان زوجته ساره سوف تدخل وتطمئن عليه
مسحت مريم دموعها وحمدت الله وشكرته وقالت هل ابقى لعلي استطيع رؤيته ام ارحل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى