رواية مريم الفصل الثالث عشر 13 بقلم Lehcen Tetouani
رواية مريم الجزء الثالث عشر
رواية مريم البارت الثالث عشر
رواية مريم الحلقة الثالثة عشر
……. مضيا شهران كان خروج مريم يحوط به الكثير من الأمان والاطمئنان وذاك بسبب وجود سيارة وسائق رغم أنها كانت تشعر عند خروجها بسيارة تراقبها الحقيقة هي كانت تتجاهل الأمر حتى انها لم تخبر عمر لأنها لم تكن تبالي ولذلك لشعورها الدائم بوجود عمر حولها ووجوده بحد ذاته أمان لمريم
مضت الأسابيع والشهور وجاء شهر التاسع وهنا عاد التاجر للبلاد التقى كل من ساره والتاجر وكان محور الحديث عن نجاح الجزء الأول من الخطة والبدأ بالجزء الثاني وكان الاتفاق سوف يكون بعد عشرة أيام من دخول مريم في شهرها
قالت مريم لي عمر انت تعلم اني في شهري الاخير ويجب أن أمشي واحرك جسمي كثيرا لكي تكون ولادتي سهلة لهذا يجيب ان اخرج للمشي
قال عمر ولكن ياصغيرتي اخاف عليك انا لا اضمن الظروف ولا أعلم من ذاك الذي يراقبك
قالت لايوجد من يراقبني
قال لا مريم يوجد اعلم أنكِ لم تكوني لتخبريني ولكن السائق كان دائما يلاحظ ان هناك سيارة تراقبكِ
قالت إذا مالعمل
قال لا عليك سوف أضع حارس شخصي لكِ وسوف يقوم بحمايتك متى ماخرجتي
قالت احبك عمر
قال ليس بمقدار حبي لكِ انتي حبيبتي وأم طفلي
قالت ولكن هناك موضوع اهم من الملاحقة ماذا سوف تقول لسارة
قال اسمعي ياصغيرتي انا وليعلم الله اني أشد الندم لاني وافقت ساره على المضي بهذا الطريق
انا لم أكن أعلم أن التاجر يغص.ب البنات على هذا الأمر فقد شرح لي انها تكون موافقة بدون اي ضغط او تهديد وذلك بسبب حياتها المادية وتكون أيضا راضية كل الرضا وعلى هذا الأساس انا قبلت
وعندما تزوجنا وكانت ليلتنا الأولى اذكر جيدا اني قد قلت لكِ اني اعلم الظروف التي وافقتِ بها كنت اقصد اني اعلم انك محتاجة للمادة ولكن بعد أن شرحتي لي كيف تم اغصابك على فعل هذا الأمر تغيرت نظرتِ عنك ثم اني وليشهد الله اني قد أحببتك من تلك اليلة وشعرت بالندم الشديد لاني طاوعت سارة على فعل هكذا أمر وهو شراء رحم سيدة ثانية
هو أمر مزري ومخجل للطرفان
وعليه سوف اقوم بمواجهة ساره ووضع الحقيقة أمامها
انا لم أكن يوما بخيل بااحترامي وتقديري ومشاعري نحوها وكنت امين على أموالها واخاف الله بها وانتظرت سنين كثيرة
اقسم لكِ يامريم اني قد طلبت منها ان نتبنى لنا طفل اثنان ولكن هي رفضت حبي لحبها لي وامتناني جعلني اوافق على هذا الأمر ولكن الآن كل شيء قد اختلف يجيب عليا مواجهة ساره بالحقيقة وهي اني احبك يامريم واحب طفلي منكِ ولا أستطيع حرمان ام من طفلها
اتظنين اني لم أكن اسمعك في الليل وانتي تناجين ربك ليرحم حالك وحال طفلك وانكِ لاتستطيعين العيش دونه
قالت أشعر بك واعلم مدى صعوبة موقفك
قال هو صعب جدا ولكن لابد من المواجهة….
حبيبي عمر مساء الخير ساره الغالية
حبيبي مساء النور
لقد حجزت لنا طاولة جميلة في مطعمنا المفضل
لنقضي معنا أمسية عشاء جميلة
حقا ياحبيبي شكرا لك سوف أكون جاهزة في المساء
انتظريني سوف اكمل عملي ثم أعود للبيت واصطحبك لهذه الأمسية الجميلة
لقد تم امسية جميلة طاولة فاخرة تسرق النظر
موسيقى رومانسية قالت ساره كم اشتقت لهكذا سهرة جميلة معك
قال عمر وانا أيضا
أخذا ياكلان والصمت ثالثهما كسرت ساره الصمت وقالت عمر اقترب الموعد حبيبي
أجاب عمر نعم اقترب لكن……..
ساره ولكن ماذا تقصد بتلك لكن
اسمعيني ساره انتي غالية جدا ولم افرط بك قيد نملة
ولكن انا أحببت مريم واحببت طفلي قبل أن يولد ولا أستطيع التفريط بمريم ولاحرمانها من طفلها كان أمر منذ البداية خطاء ماكان يجيب ان اقبل به وخاصة اني اكتشفت الحقيقة ان مريم تم اجبارها على هذا الأمر
بنظري هي جريمة وإذا استمرت سوف نكون انا وانتِ ياساره مشتركين بها مع التاجر
استقبلت سارة حديث عمر بكل برود لم تنطق بكلمة واحده
فقط اكتفت بالنظر فتلك النظرة تعني الكثير
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريم)