رواية مريم الفصل الثالث عشر 13 بقلم مريم هشام
رواية مريم الجزء الثالث عشر
رواية مريم البارت الثالث عشر
رواية مريم الحلقة الثالثة عشر
كان يجلس وهو يضع يده على وجه وهو يبكى.
سليم بقهر: يارب يبنتى يارب تلحقى ولادك يارب خليك جمبهم.
Flash Back
كرماء بخبث: ولا حاجه يحبيبتى دى شكة دبوس بس علشان تبقى تفكر تدخل حياتنا تانى.
سليم بصدمه وغضب: اى اللى انااا سمعته داااا.
كرماء بتوتر: سمعت اى.
سليم يغضب: اللى انتى كنتى بتقولييه مع بنتك دلوووقتى.
كرماء بغل: اهه اه يسلييم اللى سمعته دا صح ارتاااحت انا خطفت عيال مريم.
سليم بغضب شديد: انتى ازااااى كداا هاا ازاى انتى دول احفادى دوول ولاد بنتى انا لازم الحقهم واقول لمريم تلحقهم.
امسكته كرماء بغل.
سليم بغضب: اابعددى.
كرماء بغل: لو فكرت يسليم لو فكرت بس تعرفها صدقنى هقتلهملها خاالص فااهم عيالها تحت ايدى لو فكرت تقولها يسلييم والله هقتلهم هما التلاته مش هسبلها حد وانسى ان يكون عندك احفاد فااهم.
سليم بقهر: انتى ازاى كدا لى كل الغل اللى جواكى دا للى.
مرماء بغل: ايوه ي سليم علشان هى خدت كل حاجه فى الدنيا راجل يحبها واتجوزها وبقا عندها عيال بقت سيدة اعمال مشهوره وليها حياه وبنتى انا اسه متجوزتشش حتى عررفت للى. هاااا.
نظر اليها سليم بقهر وحزن وذهب الى غرفته.
Back.
سليم بقهر: انا انا لازم اعرفها لازم اقولها كل حاجه.
_____________
الدكتور:الحمدلله البنوته فاقت هى بس اتعرضت لحاجه خلتها تخاف جدا وكمان من الواضح انها اتعرضت لعنف نتيجته انها فقدت الوعى.
مريم بقهر: يعنى يعنى هى كويسه.
الدكتور : الحمدلله حالتها بتتحسن بس ياريت تهتمو بيها اكتر الفتره دى وكمان ميحصلش اى حاجه تخليها تخاف.
صخر : تمام ي دكتور نقدر ندخل نطمن عليها دلوقتى.
الدكتور: اكيد اتفضلو.
دخلت مريم الى طفلتها بسُرعه وصخر ايضا وايلا وزين.
كانت اسيل نائمه على السرير ببرائه ومتعلق بيدها محلول وخدها احنر نتيجه تلك الصفعه القويه.
مريم بحزن على ابنتها: سيلا.
نظرت اليها اسيل وهى تبكى: مامى متسبنيش.
مريم وهى تحتضنها: مش هسيبك ي عين مامى مش هسيبك.
اقترب صخر واحتضنهم وجلسو مع ابنتهم وبدءو ان يطمئنو اولادهم حتى شعرو بالآمن.
وافق الطبيب ان يذهبو وبالفعل اخذ صخر عائلته وذهبو الى منزلهم رفضت مريم هذا اليوم ان تترك اولادها ينامو فى غرفهم وجعلتهم ينامون بجانبها هى وصخر قى غرفتهم وتحسنت حالت آسيل.
فى الصباح.
استيقظت مريم ووجدت ايلا نائمه على صدر والدها واسيل نائمه فى حضنها وزين نائم بينهم جميعاً.
ايتسمت بحب وهى تشكر الله ان اولادها بجانبها وهم بخير.
مريم عدلت آسيل وهمت هى وايقظت صخر.
مريم بهدوء وصوت منخفض: صخر صخر اصحى يلا.
صخر ببحه رجوليه و نوم: امممم سيبينى انام شويه.
مريم بحب: تنام اى يصخر الساعه بقت ١٠.
صخر بخضه: ينهار ابيض.
مريم بتسرع: ششششش العيال هيصحو.
نظر صخر فى الساعه.
صخر وهى يضع رأسه على الوساده مجددا: حرام عليكى خضتينى الساعه لسه ٦.
مريم ببتسامه: عايزنى اعمل اى يعنى ما انت مكنتش هتصحى غير كدا وبعدين قوم يلا علشان متقلق العيال سيبهم ينامو براحتهم مش هوديهم المدرسه النهارده ونا كمان مش هروح الشركه هقعد معاهم.
صخر بنوم: انا كمان عايز اقعد معاكم اشمعنا انا يعنى.
مريم بضحك: فل تعالا ننام احنا كمان وفكنا من حوار الشركه ده.
سحبها اليه وهو يبتسم : ماشى يلا ننام.
وبالفعل اجرا مكالمه اخبر يزن انه لم يأتى الى الشركه اليوم.
ومريم ايضا اجرت مكالمه واخبرتهم انها لن تاتى اليوم.
وناموا مره اخره لانهم بالفعل كانو مُرهقين جدا.
__________________
فى شركه مريم.
سليم بتوتر: عايز اقابل الاستازه مريم.
السكرتير : للأسف يفندم الاستاذه مريم مجتش النهارده.
سليم بقلق: مجتش لى.
السكرتير بستغراب: حضرتك انا هعرف منين وبعدين دى اكبر سيدات الاعمال فى الشرق الاوسط يعنى محدش يقدر يدخل فى حياتها او يعرف عنها حاجه.
سليم بتوتر: طيب حضرتك تعرف مكان بيتها.
السكرتير بستغراب: لا معرفش.
سليم بحزن: طيب اى خد يعرف يدلنى عليه ضرورى.
السكرتير: ممكن تسأل السكرتيره ياسمين هى سكرتيره الاستاذه مريم الشخصيه اكيد هى هتكون تعرف.
سليم بفرحه: هى فين يا ابنى.
السكرتير : فى الدور الخامس جمب مكتب الاستاذه مريم.
ذهب سليم بسرعه اليها.
………..
ياسمين: ادخل.
دخل سليم اليها.
ياسمين: اتفضل يفندم حضرتك محتاج ايه.
سليم وهو يجلس: شكرا يبنتى انا بس كنت عايز اسألك على عنوان بيت الاستاذه مريم.
ياسمين وهى انظر اليه: ليه.
سليم : موضوع شخصى يينتى مش هقدر استنى لحد بكرا لازم اروحلها بيتها ضرورى يبنتى.
ياسمين: بس انا اسفه ي فندم مش هقدر ادى لحضرتك عنوان بيتها.
سليم بحزون: ارجوكى يبنتى والله انا مش هأذيها صدقينى موضوع مهم جدا لازم اشوفها ارجوكى عرفينى عنونها والله مش هعرف حد عنوان بيتها.
ياسمين بشفقه: ههح ماشى بس متقولهاش ان انا اللى اديتك العنوان.
سليم بأمل: حاضر حاضر.
ياسمين كتبت له العنوان فى ورقه.
أخذ سليم العنوان وذهب اليه
____________________
فى منزل صخر.
ايلا وهى تقفز على ظهر والدها.
ايلا:باابى يلااا اصحااااا.
استيقظت آسيل على صوت اختها.
كان صخر ومريم ايضا يسمعوهم وكان صخر يشهر بكل القفز على ظهره ولكنه كان لايُريد ان يفسد سعادتهم.
ايلا: سيلا تعالى اطلعى على تهر (ضهر) مامى علثان تصحى هى كمان.
قفزت آسيل على ظهر مريم.
مريم بوجع وضحك: اعععع ضهرااااى.
ضحك صخر عليها.
صخر بضحك: امال انا اعمل اى بقا ايلا وزين عاملين ضهرى نوطيطه.
ضحكت مريم.
مريم: سيلا خلاص والله صحيت.
نزلت آسيل من على ظهر والدتها وهى تضحك اتعدلت مريم هى وصخر ولعبو مع اولادهم بحب وسعاده.
مريم بضحك موجه الكلام لأولادها: يلا بقا كل واحد يروح ياخد شاور ويلبس وانا هروح اجهز الفطار اوكى.
زين ببتسامه : اوكى.
وجة نظرها لإيلا وآسيل.
مريم وهى تربط يدها ببتسامه: قطاقيطى الحلوين بيبصولى كدا لى.
ايلا: مامى ممكن تطلعى بيجامه.
آسيل: ونا كمان مش باعرف اثرح شعرى.
مريم بضحك: اممم بدبسونى يعنى ماشى يبنايتى روحو خودو شاور وانا هطلعلك بيجامات واسرحلكم شعركم اوكى.
ايلا واسيل بفرح: اووكى.
ثم ذهبو بفرح.
صخر بخبث: مش هطلعيلى هدوم انا كمان.
مريم ببتسامه: وانا اقدر هطلعلك طبعاا.
ابتسم صخر واحتضنها بحب وهو يملس على شعرها.
صخر بحب: بحبك.
مريم بحب: بحبك.
ابتسمو هما الاثنين وجهزت اليه ملابسه على ما يأخذ دوش ثم ذهبت لبناتها.
اخرجت بيجاماتين ستان بيضاء وعليهم قلوب ورديه ل إيلا و آسيل.
إيلا وآسل خرجو من المرحاض وهن يلبسون برنص صغير على حجمهم.
مريم ببتسامه: يلا علشان تلبسو.
البستهم ملابسهم وسرحتلهم شعرهم الى كعكه فيضاويه الى الاعلى وكانت شكلها رائع.
مريم ببتسامه : يلا ننزل علشان نفطر.
إيلا وآسيل: يلا.
نزلو الى الاسفل وجلسو على مائده الطعام.
جلسو يأكلو مع بعض وقدو وقت مُمتع.
سيليا: مستر صخر يوجد رجُل يُريد ان يتكلم مع مدام مريم.
نظر صخر الى مريم بستغراب.
مريم وهى تنظر له: انا مش مستنيه حد.
صخر بجديه: دخليه.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريم)