روايات

رواية مريم الفصل التاسع 9 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مريم الفصل التاسع 9 بقلم Lehcen Tetouani

رواية مريم الجزء التاسع

رواية مريم البارت التاسع

رواية مريم الحلقة التاسعة

…… كانت مريم في حيرة من أمرها هل تستطيع رؤية عمر
ترحل وتترك الأمور على حالها وبين وبين وإذا بيد تلمس كتف مريم وهنا اقشعر جسد مريم عندما رأت ذالك التاجر يقف خلفها وبقمة البرود طلب منها ان تذهب معه لانه يريد أن يحادثها بأمر ما
قالت له مريم : ماذا تريد مني تكلم
قال اسمعي ياانتِ عليك السير معي بهدوء والا سوف تريني وجه ثاني
قالت حسنا حسنا لكن ارجوك فقط اريد الاطمئنان عليه
وهنا ضحك التاجر بخبث وقال حسنا هو بخير لم تسمعي ماذا قال الطبيب هيا بنا
خرجت مريم مغلوب على أمرها استقلت معه السيارة واثناء الطريق قال لها اسمعي يامريم انتِ ما زلتي فتاة صغيرة بالعمر والحياة أمامك طويلة ليس من المعقول مع كل عقد زواج قادم تقعين بحب زوجك المؤقت
ردت مريم ماذا تقول هل انت مجنون اساس كان الاتفاق هذا الزواج فقط
رد التاجر ومن قال لقد كذبت عليكِ وجعلتك توقعين من ضمن أوراق عقد البيت على عقد ثاني أنكِ تكونين تحت أمرتي باي عمل اطلبه منكِ
قالت مريم اقسم بالله لو طلبت مني هذا الأمر مرة ثانيه سوف اقوم بق.تل نفسي
رد التاجر مهلا مهلا هذه أمور سابقة للأوان هيا انزلي لقد وصلنا بيتك
خرجت مريم من السيارة وهي في قمة الشرود الحزن القلق من المجهول
اما عمر فقد آفاق من الغيبوبة وجد زوجته ساره تقف عند رأسه وأمه وابوه وأهل ساره والكثير من المعارف اخذ يبحث عنها نعم يبحث بعيونه عن مريم لكن دون جدوى
رن هاتف ساره وخرجت لكي ترى من المتصل انه التاجر أقال سيدتي لقد قمت بالعمل مثل ما أمرتي سحبتها من المسشفى وتكلمت معها بالطريقة المتفق عليها ولكن سيدتي ساره انتِ تعلمين انه لايوجد اتفاق بيني وبين مريم ولا أستطيع مستقبلا الضغط عليها انا فقط نفذت لكِ ما أمرتي
قالت يارك حسنا حسنا شكرا لك مكافئتك بالحفظ والصون
قال عمر لأمه ارجوكِ يا أمي أعطيني هاتفي
لم يكن ام وأب عمر يعلمون بكل هذه الأحداث اساس هم يعيشون بمدينة ثانية
ناولت ام عمر الهاتف له وقبل ان يقوم عمر باي اتصال طلب من أمه ان تشغل زوجته ساره لبعض الوقت
لم تعلق الأم على طلب ولدها فقط خرجت وخرج أيضا اب عمر وحاولت الأم ان تشغل ساره
اما عمر فقد اتصل بمريم وكان هاتفها يرن
لكن مريم لم ترد رغم أنها قرأت الاسم وعرفت انه عمر ولكن لم ترد
كرر عمر المحاولة مره ثانية ولم ترد مريم
استغرب عمر وزاد قلقه عليها ولكن ماذا يصنع فهو قد تعرض لجروح وأيضا كسر بالساق ثم قرر ترك رسالة لها وكتب فيها
السلام عليكم مريم زوجتي الجميلة لقد تعرضت لحادث وانا حاليا في المشفى وكتب عنوان المسشفى
وصلت الرساله لمريم وقرأتها وهنا قالت ماذا أقول وكيف ارد عليك وانا مجرد بائعة أرحام بمجرد ان تنتهي مهمتي علينا أن نفترق اعذرني يازوجي الموقت ليعلم الله اني أشعر بداخلي اني أصبحت احبك رغم الوقت القصير الذي جمعنا
ولكن مافائدة حبي وانت لي مجرد زوج مؤقت يبحث عن أطفال ولديه حياة وزوجة أين أنا من حياتك يامن أحبه قلبي نعم لقد أحبك قلبي.
قلق عمر جدا لأن مريم لم ترد أخذ عقله ينشغل ساعة بعد ساعة هو لا يستطيع التصرف لأن زوجته سارة مرافقة له في المستشفى اخذ يفكر ويفكر بطريقه يصل بها إلى مريم
بعد عدة أيام قال عمر لسارة اريد الخروج لقد سئمت من المستشفى
قالت دعينا نكمل العلاج في البيت
قالزولكن يا عزيزي لم تشفى بعد
قال لا تقولي لكن اريد الخروج
قالت حسنا سوف اتكلم مع الطبيب وأعود لك حسنا
خرجت سارة وهنا حاول عمر الاتصال بمريم من جديد
قالت مريم في نفسه انه عمر ماذا أفعل ياالله هل ارد نعم يجيب ان ارد اساس نحن بيننا اتفاق وعقد ربما هو يريد الاطمئنان
ردت مريم وقالت نعم سيد عمر
قال أين انتي يا مريم لقد قلقت عليك كثيرا ثم لمذا تقول سيدي عمر ألم نتفق بقول عمر فقط
قالت سيدي ارجوك هو عقد وله مدة زمنية وينتهي ليس من حقي ولا حقك أن نعيش حياة زوجية طبيعية
عمر 😟😟😳😳

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى