روايات

رواية مريم الفصل التاسع 9 بقلم مريم هشام

رواية مريم الفصل التاسع 9 بقلم مريم هشام

رواية مريم الجزء التاسع

رواية مريم البارت التاسع

رواية مريم الحلقة التاسعة

كانت فى مطعم كبير جدا ملئ بابلالين الحمراء وكانت الطولات مفروشه بفراش احمر حريرى.
مريم بصدمه: اى دا.
صخر:مريم تتجوزينى.
كان جالس على ركبته ويمد يده لها بخاتم الماس.
مريم بصدمه:ص..صخر دا دا بجدد.
ابتسم بحب : بجد.
ثم تكلم بصوت عالى.
صخر بفرحه: مريم تتجووزيننى.
مريم وهى تقفز بفرحه: مواافقه مواافقه.
البسها الخاتم فى اصبعها ثم وقف واحتضنها بشده.
كانت تحضنه بشده وهى تشعر بسعاده غارمه.
صخر وهو يهمس فى آذنها : بحبك ي مريومتى.

 

مريم بفرحه: ونا كمان بحبك ياحلى صخر فى حياتى.
بدء المطعم فى تقديم العشاء بطريقه ظريفه ورومانسيه وبدءو فى الاكل.
بعد مرور بضعه ايام حدد صخر ومريم موعد كتب الكتاب وطلبت مريم انه يكون حفل زفاف صغير دون تدخل الصحافه لانها لا تُريد ان ابيها يعلم انها على قيد الحياه واحترم صخر رغبتها وعزم عائلته.
يوم كتب الكتاب.
سالم بحب: انا فخور ان ابنى قدر انو يختار عروسه قمر زيك كدا.
ابتسمت مريم بكسوف التى كانت ترتدى فستان ابيض ستان رقيق جدا وقررت ان تترك لشعرها العنان وكان شعرها طويل حدا يصل الى اخر ظهرها وكانت تضع القليل من مساحيق التجميل.
صخر وهو يمسك يد مريم: يلا علشان الشيخ يكتب.
ابتسمت مريم: يلا.
جلسوا جميعا وبدء الشيخ فى كتب الكتاب.
بعد كتب الكتاب.
الشيخ ببتسامه: ابصم ي ابنى.
يزن بمرح: ابصم يخويا دا انت هتشوف ايام عسل.
جوليا(زوجته): والله.
ضحك صخر ونريم عليهم.
يزن : نا عيل صغير والله.
ضحك الجميع وبالفعل بصم صخر ومريم ايضا.
بدء الحميع بالرقص والزغاريط والجميع حقا كانو فى غاية انبساطهم.
بعد الفرح بارك لهم الجميع وذهبوا.

 

وصعد صخر ومريم الى غرفتهم.
نظر صخر الى مريم بحب: انا مش مصدق انك خلاص بقيتى مراتى.
مريم ببتسامه جميله: ونا كمان مش مصدقه ان ربنا عوضنى بواحد حنين زيك كدا وبيحبنى.
ابتسم صخر وبدلو ملابسهم وبدءو بالصلاه اولا قبل ان يبدءو حياه جديده.
بعد ان انهو صلاتهم.
نظر صخر الى مريم بحب واحتضنها وذهبو الى عالمهم الخاص.
________________________
فى الصباح.
جاء الجميع فى الصباح ليباركو لهم.
لانا (اخت صخر): الف مبروك ي مريومه.
مريم ببتسامه هاديه: الله يبارك فيكى ي حبيبتى
وبدءو بفطور جماعى وقدو يوماً جميل قبل ان يسافرو الى دبى مجددا.
بعد ان ذهب الجميع.
جلس مريم وصخر يشاهدون فلماً.
صخر بحب: مبسوطه.
مريم ببتسامه: مش عارفه اوصفلك قد اى انا مبسوطه.
ضمها اليه بحب
__________________________

 

بعد مرور عشرة سنوات.
كانت مُرتديه فستان بالون الاسود ضيق وطويل زو اكمام طويله (سوف ترون صوره توضيحيه للفستان)فى حفل تكريمها لافضل إمراه اعمال فى هذا العام وافضل شركه بناء معمارى.
كان يجلس وهو ينضر اليها وهى تدخل من باب الحفله وكل الاضواء عليها والكاميرات كان يُصفق بفخر بزوجته الناجحه نظرت اليه وابتسمت تقدمت واستلمت جائزتها المكونه من تمثال ذهبى
بدءت مريم بالتحدث
مريم ببتسامه هاديه: انا بشكر جميع الموجودين هنا بشكوكم كلكم على دعمكم ليا وطبعا النجاح اللى انا حققتو دا بيرجع بفضل ربنا عليا اولا ثم صخر جوزى هو اكتر واحد وقف جمبى فى مل وقت ببقا ضعيفه فى وهو ديماً اللى كان بيشجعنى لو فضلت اشكرو على وقفتو جمبى بدور الاب والاخ والحبيب والزوج ونش هقدر بس بجد دا اكتر شهص بحبو فى حياتى ثانيا انا بقول لكل البنات ان مهما كانت الدنيا جايه عليكى لازم يكون عندك عزيمه واسرار علشان توصلى لحلمك وتخلى كل الناس اللى قالو عليكى فاشله يندمو على كلمتهم انتى قويه انتى عمرك ما كنتى ضعيفه ولا هتبقى ضعيفه وشكراً.
صفق لها الجميع بشراره ومنهم صخر اللذى كان فى قنة سعادته.
بعد ان تكرمت ذهبت بسرعه الى زوجها.
مريم بفرحه وهى تحتضنه: حققت حلمى.
صخر بفرح: انا فخور بيكى جداً ي مريومتى.
كان ينظر من شاشة التلفاز بفرحه على ابنته انها حقاً تغيرت تغيرت جداً.
ولكن كانت هناك كرماء ولارا ينظراان بغل كبيير كدا وغيره وحقد كيف كيف تلك الفتاه اصبحت هكذا كيييف.
سليم بفرحه ودموع: بنتى بنتى عايشه وبنتى بقت افضل سيدة اعمال فى الشرق الاوسط واتجوزت افضل رجل اعمال فى العالم بنتى رفعت راسى ااهه.

 

كرماء بغل وغيره: شوف الحظوظ اترمت على واحد من اغنى الاغنياء واديها طلعت فوق فوق اوى اكيد دا كلو بفلوس جوزها.
سلييم بزعيق: دا كلو بمجهود بنتى انا عارف مش زى بنتك اللى دخلت طب بالفلوس ويريتها بقت دكتوره شاطره كل العمليات اللى بتعملها بتفشل وبتموت المرضى كُنتى فى الثانويه ديما بتفضليها عن بنتى اديكى شوفتى بنتى بقت فين وبنتك الى اخرتها السجن من كتر الناس اللى بتموتهم بعمليتها الفاشله.
كرماء بغضب: مسمحلكش بنتى احسن دكتوره فى الدنيا فااهم.
نظر اليها سليم بسُخريه.
ولكنه انتبه على ثلاث اطفال الذين هرولو الى صخر ومريم على ما يبدو انهم ابنائهم.
______________
مريم بحب : حبايب مامى.
حملهم صخر بحب واحتضنو بعض هما الخمسه نعم ي ساده انهم أسيل و إيلا انهم توأم يملكون من العمر ٦ اعوام وايضا اخيهم الاكبر زين يمتلك من العمر ٨ سنوات.
انتهت حفلة التكريم وذهب الجميع.
__________________

 

فى منزل صخر.
كانت تبدل ملابسها الى بيجامة نوم خفيفه.
صخر بحب: احلى سيدة اعمال فى الدنيا والله.
نظرت اليه بفرحه: كان شكلى مهمه كدا.
ضحك عليها: اكييد كنتى بتقولى كلام مهم انا مش متعود عليه.
ضربته لى كتفه بخف وضحكت.
ذهبو ليطمئنو على اطفالهم.
مريم بضحك: درل ناموا خالص.
صخر: ايوه انهارده كان يوم طويل.
مريم بمرح: طيب تعالى ننام احنا كمان بقا.
نظر اليها بحب: يلا.
وذهبو هما ايضا وناموا فى ثباات عمييق.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى