رواية مريض نفسي بهلاوس عاقل الفصل السابع 7 بقلم منة عصام
رواية مريض نفسي بهلاوس عاقل الجزء السابع
رواية مريض نفسي بهلاوس عاقل البارت السابع
رواية مريض نفسي بهلاوس عاقل الحلقة السابعة
ـ حلقة النهاردة مختلفة شوية؛ مافيش بطل هنحڪي عن هلاوس عقله، لڪن في أوجاع هنحاول بلطف نتلمسها علها تُشفىٰ…
“أنا دڪتور محمود ثروت ، هأخذڪم جولة داخل عيادتي النفسية”
في يوم من الأيام وصلت عيادتي متأخر
وسمعت حوار صغير عوزة اشارڪه معاڪم وأقولڪم أي أثره السيء…
= أنا بقالي خمسة وعشرين سنة شغالة اتعاملت مع ڪل العقول والطبقات إزاي مش عارفه اتعامل مع بنتي، هي قدمڪم اهي اسألوها أنا لحد ما أمي ماتت ڪنت بقف قدمها زي الالف ماقدرش اتنفس.
ـ خلوني اعلق بشڪل بسيط علىٰ ڪام حاجة؛ المُشڪلة النفسية عند أولادنا مش شرط أبدًا تڪون بسبب نقص في تربيتهم، أو تقصير مننا، أختلاف العقول والطبقات ممڪن يڪون سبب قوي للمشڪلة ومش معنى أننا بنتعامل مع عقول مختلفة إننا نجحين أحنا بنعيش مع أولادنا مش مع العقول المختلفة، ومع احترامي لڪل أبائنا وأمهاتنا بس لو تربيتهم ومعملتهم لينا ڪانت مُرضية ما ڪناش هنسلڪ طريق مختلف في التربية تحت مُسمي”أنا مابعملش معاڪم الأهلي عملوه معايا”
ـ موقف آخر من مريض عندي ڪان بيحڪي وبيقول…
=يا دڪتور دي أمي أنا مستحيل أڪرهها بس أقنعها أزاي إني مش شبه أخواتي ودا مش نقص تربية دا عشان هي مش عوزة تنزل لعقلي.
ـ ملحوظة صغيرة؛ الأنسان في المُعتاد بيرفض فڪرة المُقارنة وربنا ميزنا بالأختلاف، حل المشاڪل النفسية بسيط أحيانًا يتطلب منا التنحي عن تأنيبهم ونبذهم لڪونهم مختلفوا الطبع والعقلية.
ـ فاڪر من فترة دخل عليا مريض عندي بشڪل مُفاجأ وهو مُنفعل وقالي أنا مستحيل أجي هنا تاني أنا جاي عشان اتعالج مش عشان أهلي يهيروني إنهم جبوني هنا، أنا متربي وهما ماقصروش لڪن جوايا حجات ڪتير باظت بسبب إنهم مش فهمني أنا جيت هنا اصلحها مش عشان أزود الوجع.
اختصارًا للڪثر لا سبب مُباشر للمرض النفسي، فمن المُمڪن أن تڪون تراڪمات، أو سوء فهم أدىٰ إلىٰ فجوة داخليه، وربما سوء تصرف ليس بالواجب أن يڪون تقصيرًا من رب الأسرة، أو حتىٰ أنه دليل علىٰ فشل أُمومي، المشاڪل النفسية ڪغيرها من الأمراض فمثلًا ماذنب أم أُصيب ولدها بوعڪة صحية، ڪذالڪ لا عمد منڪم في أحيان ڪثير في مشاڪل أولادڪم النفسية.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريض نفسي بهلاوس عاقل)
